الثامن عشر من رمضان
2007
ثمن النكد
مسلسلات خليجيه وعربيه لاتمت لمجتمع بصله حقيقيه ،بالفعل هي مؤلفه بواقع خيالي ،كله سب وقلة ادب وعدم احترام،الكل يصرخ ويشخط ،مافي حوار محترم بحب وحنان بين الابن وامه او بين البنت وابيها،الكل يتفوه بأقبح الالفاظ،هل هذه هي الدراما.
دائمآ العائلات مفككه،العائلات ضائعه بتربيه منحطه اجلكم الله،لايوجد عائله طبيعيه المقومات، العاديه من فرح وحزن ومشاكل،مقومات مسلسلات رمضان لاسره الخليجيه صراخ وبكاء وشتم وقلة ادب وعد احترام الكبيروضرب الصغير ولازم الخمر والمخدرات والسهرات الحمراء الماجنه..
الحمدلله ان هذا خيال كتاب وليس واقع،حياتنا هادئه طبيعيه من الفرح والحزن واول تربيتنا نحن اهل الخليج الاحترام والمواجيب،نحترم الكبير والعطف على الصغير،ونسمع رأيهم ونحترمه وناخذ اللي بخاطر كل شخص من اهل البيت او خادم،ولانتبع سياسة يلله نفسي،وحب الذات المرضي في المسلسلات،والشر الغير طبيعي ...
لايوجد اي قيمه نبيله وواقعيه،كل القيم سلبيه ،والحياة فيها الايجابي والسلبي،وجميع من يمسكون خط الدراما في دولنا الخليجيه يكتبون عن نوعين من الناس الطيبه والخير والسذاجه الى ابعد الحدود،وعلى النقيض الشر والانحطاط والمجون وقلة الادب وقلة الاحترام..
والدراما مرآه لمجتمع والانسان في كل بقعه في الارض،وهذا شيء طبيعي ومتعارف عليه يخرج الانسان من بيئته مايشاهده ومايحسه يترجمه في اوراقه الدراميه،ولا اعتقد مانشاهده طبيعة المجتمع الخليجي بكاء ونحيب وكره وحقد وحسد وحب المال بشكل جنوني،ممكن ان يبيع اهله بسبيل قطعه من الارض او عماره،لايعرفون ترجمه الفرح والفرحه والطموح والجمال والحب والتكاتف والوفاء والتربيه والاحترام..
واسماء المسلسلات الخليجيه معجم النكد مفتوح على مصراعيه من جرح ودمع ودم وصرخه وضربه ووجعه وطعنه وموت وجثة والقاموس اوسع طبعآ واعمق ولكن نكتفي بهذا القدر،وفي الحقيقه اسماء بنات وابناء الخليج كلها حب وتفائل وجمال من نوره ومريم وحصه وريم ومها ومنى وسعاد وفرح والشباب فيهم البركه محمد وسعود وعبدالله وفهد وخالد ووووو،كمية التفائل جميله حتى لو كان الاب والام بقمة التعاسه والنكد في حياتهم ورزقهم الله بطفل جميل يختارون له اسم جميل حمد او امل ،فلماذا؟الكتاب الكبار في الخليج العربي عند ولادة عمله الادبي يجب ان يكون الاسم جميل ويفتح النفس،كما يقال المكتوب يبان من عنوانه،وجميع اسمائهم وابنائهم في منتهى القبح في العنوان فمثلآ عندما نجمع الفرح بدم ،وغدآ ستجدون ورود الحرب و عطر الموت وجمال الجثث وعبق الاعداء وقباحة الاحبه...
وهناك موقف شخصي حصل لي في الجامعه ،دكتوره من مصر كانت تدرسنا احد مواد الدراما ،فكانت تقول ،تعرفوا يابنات :ان شفت مسلسل خليجي قمه في الكأبه والحزن والصراخ،فلما جاني العمل في قطر خفت ان يكون المجتمع كله حزن وهم وزعيق مايعرفوش يتكلموا بهدوء وكل الرجاله بيشربوا خمر ويلعبوا قمار،فجميع الطالبات في القاعه اصابهم السكون والاستغراب على الفكره المأخوذه عنا ، لان هذا من افعال الدراما،وعكس واقع الدراما ماشاهدته في وجوه الطالبات من ابتسامه وترحيب وثقافه واصوات جميله وكل احترام ليس بالسب والشتم وعدم احترام اي شخص كما هو في الدراما الخليج المريضه،بسبب كتاب شاهدو الحياة بمنظور اسود قاتم لايوجد اي نقطه بيضة مضيعه كل الناس منحلين من اي مبادىء ويستاهلون الاعدام،اين القلم المشرق الذي يكتب ليشعر الناس بالحياه الجميله ولاعتدال في كل شي ،لاتكثروا علينا الهم والغم ،والتحليق في وادي في خيالكم المريض..
نريد قلم خالي من الامراض والكلسترول،خالي من الشتائم والقباحات،ينصع بالبياض الجميل المحرومين منه في زمن النكد،ولا احد يدفع ثمن النكد في الدرما الا نحن المشاهدين ..
نشعر ان التلفزيون يبكي من الصراخ والنكد والاوجاع والسقم ،قريبآ سيعلن انتحاره او اعتزاله...
للحديث بقية...
مسلسلات خليجيه وعربيه لاتمت لمجتمع بصله حقيقيه ،بالفعل هي مؤلفه بواقع خيالي ،كله سب وقلة ادب وعدم احترام،الكل يصرخ ويشخط ،مافي حوار محترم بحب وحنان بين الابن وامه او بين البنت وابيها،الكل يتفوه بأقبح الالفاظ،هل هذه هي الدراما.
دائمآ العائلات مفككه،العائلات ضائعه بتربيه منحطه اجلكم الله،لايوجد عائله طبيعيه المقومات، العاديه من فرح وحزن ومشاكل،مقومات مسلسلات رمضان لاسره الخليجيه صراخ وبكاء وشتم وقلة ادب وعد احترام الكبيروضرب الصغير ولازم الخمر والمخدرات والسهرات الحمراء الماجنه..
الحمدلله ان هذا خيال كتاب وليس واقع،حياتنا هادئه طبيعيه من الفرح والحزن واول تربيتنا نحن اهل الخليج الاحترام والمواجيب،نحترم الكبير والعطف على الصغير،ونسمع رأيهم ونحترمه وناخذ اللي بخاطر كل شخص من اهل البيت او خادم،ولانتبع سياسة يلله نفسي،وحب الذات المرضي في المسلسلات،والشر الغير طبيعي ...
لايوجد اي قيمه نبيله وواقعيه،كل القيم سلبيه ،والحياة فيها الايجابي والسلبي،وجميع من يمسكون خط الدراما في دولنا الخليجيه يكتبون عن نوعين من الناس الطيبه والخير والسذاجه الى ابعد الحدود،وعلى النقيض الشر والانحطاط والمجون وقلة الادب وقلة الاحترام..
والدراما مرآه لمجتمع والانسان في كل بقعه في الارض،وهذا شيء طبيعي ومتعارف عليه يخرج الانسان من بيئته مايشاهده ومايحسه يترجمه في اوراقه الدراميه،ولا اعتقد مانشاهده طبيعة المجتمع الخليجي بكاء ونحيب وكره وحقد وحسد وحب المال بشكل جنوني،ممكن ان يبيع اهله بسبيل قطعه من الارض او عماره،لايعرفون ترجمه الفرح والفرحه والطموح والجمال والحب والتكاتف والوفاء والتربيه والاحترام..
واسماء المسلسلات الخليجيه معجم النكد مفتوح على مصراعيه من جرح ودمع ودم وصرخه وضربه ووجعه وطعنه وموت وجثة والقاموس اوسع طبعآ واعمق ولكن نكتفي بهذا القدر،وفي الحقيقه اسماء بنات وابناء الخليج كلها حب وتفائل وجمال من نوره ومريم وحصه وريم ومها ومنى وسعاد وفرح والشباب فيهم البركه محمد وسعود وعبدالله وفهد وخالد ووووو،كمية التفائل جميله حتى لو كان الاب والام بقمة التعاسه والنكد في حياتهم ورزقهم الله بطفل جميل يختارون له اسم جميل حمد او امل ،فلماذا؟الكتاب الكبار في الخليج العربي عند ولادة عمله الادبي يجب ان يكون الاسم جميل ويفتح النفس،كما يقال المكتوب يبان من عنوانه،وجميع اسمائهم وابنائهم في منتهى القبح في العنوان فمثلآ عندما نجمع الفرح بدم ،وغدآ ستجدون ورود الحرب و عطر الموت وجمال الجثث وعبق الاعداء وقباحة الاحبه...
وهناك موقف شخصي حصل لي في الجامعه ،دكتوره من مصر كانت تدرسنا احد مواد الدراما ،فكانت تقول ،تعرفوا يابنات :ان شفت مسلسل خليجي قمه في الكأبه والحزن والصراخ،فلما جاني العمل في قطر خفت ان يكون المجتمع كله حزن وهم وزعيق مايعرفوش يتكلموا بهدوء وكل الرجاله بيشربوا خمر ويلعبوا قمار،فجميع الطالبات في القاعه اصابهم السكون والاستغراب على الفكره المأخوذه عنا ، لان هذا من افعال الدراما،وعكس واقع الدراما ماشاهدته في وجوه الطالبات من ابتسامه وترحيب وثقافه واصوات جميله وكل احترام ليس بالسب والشتم وعدم احترام اي شخص كما هو في الدراما الخليج المريضه،بسبب كتاب شاهدو الحياة بمنظور اسود قاتم لايوجد اي نقطه بيضة مضيعه كل الناس منحلين من اي مبادىء ويستاهلون الاعدام،اين القلم المشرق الذي يكتب ليشعر الناس بالحياه الجميله ولاعتدال في كل شي ،لاتكثروا علينا الهم والغم ،والتحليق في وادي في خيالكم المريض..
نريد قلم خالي من الامراض والكلسترول،خالي من الشتائم والقباحات،ينصع بالبياض الجميل المحرومين منه في زمن النكد،ولا احد يدفع ثمن النكد في الدرما الا نحن المشاهدين ..
نشعر ان التلفزيون يبكي من الصراخ والنكد والاوجاع والسقم ،قريبآ سيعلن انتحاره او اعتزاله...
للحديث بقية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق