مااقدر احفظ؟

الثاني عشر من رمضان
2007
مااقدر احفظ؟؟

تهافت الجميع على الدنيا ورغبتنا بتطوير انفسنا،وتكبير الملف الوظيفي والمؤهلات بالبكالوريوس والماجستير والدكتوراه والتهافت على الدورات و الدبلومات التي تملأ الجرايد بأعلاناتها معتمده من امريكا ومن جامعه هولونولو وجامعه الشجره الزرقاء وتنافس على تعلم اللغات من الانجليزيه والفرنسيه والايطاليه واليابانيه والفارسيه واسبانيه والهنديه والصينيه ولغه ميري ،رغبه في فرد العضلات وتكون شهادات في ملف كل شخص اضافه الى موضه هذه الايام وهي الشهاده المطلوبه في مختلف ادارات الدوله وترفع من الدرجه الوظيفيه (ICDL)
والجميع يقبل عليها واغلبه يحصلون على الشهاده المعتمده من المعهد الفلاني والمركز العلاني بعد قبضهم كم الف في الف وبالاخير يحلفون انهم لم يستفيدوا اي شي ولكن لزوم الشكل العام وان لدي شهادات في قيادة الكمبيوتر،قريبآ دورات في الهكر اذا اصبحت موضوع الجميع سيتهافت عليها،يعني كلها امور دنيويه نتهافت عليها رغبه في المنظر العام وما تكون فلانه او فلان احسن مني..
وهجرنا كتابنا الحبيب والعزيز القرآن الكريم،هل في اشخاص يحرصون على حفظه؟؟سواء لوحدهم او بدورات او غيره، خاصه وان له فوائده كبيره وجليله لانسان لانعيرها اي اهتمام وان وجدت الدورات القليله على استحياء هل نذهب اليها لا طبعا ،هل تعلمون لماذا؟ ،عذر اقبح من ذنب، مااعرف اجود وارتل القرآن مافي داعي لفشيله،مااعرف احفظ مخي هبابه لبورصه او هبابه حق العيال وابوهم، الاسباب كثيره لان لايوجد احد من الذين نقلدهم اقبل على هذه الدورات ،ليس عليها طلب في اي وظيفه ،تأخذ من الوقت الكثير ولا نستطيع حفظ سوى بعض الايات،ولكن ايام المدرسه نخاف من ابله امل ولا ابله هند ولا استاذ شريف ولا استاذ محمود ونحفظ القرآن عن ظهر قلب،لانخاف من رب الخليقه الذي اوجد هذا القرآن وجعلنا نؤمن به وهو مشرعنا وهادي حياتنا من خلاله..
والاهم اليوم اولياء الامور لايهتمون بتحفيظ ابنائهم القرآن وترتيله ولكن يهتمون ارسالهم الى دورات انجليزي عشان مايكونون عيال عمته احسن منه ولا ارساله الى نادي خمس نجوم ليسبح او يركب خيل عشان يكون فارس وسباح يدخل الاولمبيات في المستقبل ويأخذ الميدليه ويرفع رآسي،الجميع اغلب الناس اصبحت نظرتهم دنيويه محدوده لتفاخر والابهه امام فلان وعلان..
ولكن الملف الاهم والاكبر والدائم والخالد لا نهتم به ،الملف الذي تتجمع فيه امورنا من حسنات وسيئات لانفكر سوى بالملذات ومتع الحياه الزائله لا محاله..
لنجعل هذا الشهر سبيل لتصحيح وانقاذ مايمكن انقاذه ،من انفسنا اولآ بحفظ اجزاء بسيطه من القرآن حتى نستطيع حفظ اكثر من جزء وان لم نستطع نشغل الشريط او سي دي ونسمع حتى يتم الحفظ من كثرة السمع واعادتها اكثر من مره،والاهم نهتم بالنشأ وخاصه الابناء نرسلهم لمطوع في المسجد المجاور ويحفظهم بعد صلاه العصر ولاتقول دراسته اهم، وهذا كذلك مهم جدآآ ولا يضيع الوقت هذه ليست لعبت كره بالفريج هذا قرآن بالمسجد،ولبنات يكون بأرسالهم الى دورات تحفيظ القرآن الموجوده في الاماكن المتعارف عليها،وحتى مدرسات الشريعه يعملون حصص في اقات الفراغ والفرصه لتحفيظ خارج المنهج الدراسي بسعر رمزي يكون بتعاون مديرات المدارس ،والقيام بعمل مسابقات على نطاق المدرسه...
لااريد ان اطيل عليكم ولحديث بقيه باجزاء قد تسهل على الكثيرين بحفظ اجزاء من القرآن وتقوي من عزمكم في البدأ في هذه الخطوه هذه السنه ولا نأجلها لاعوام القادمه يامن يعيش..
نلقاكم على خير
...

ليست هناك تعليقات: