خلال تصفحي لأغلب الجرائد وفي المحلات تجد الإعلان عن بضائع عيد الحب أو مايسمونه عيد العشاق (الفالنتين) أي محل لديه بضاعة ما عليه هو سوي تغليفها بلون الأحمر ووضع عليها قلب وكان الله بالسر عليم، يعني ليس فقط محلات الحلويات والورود والعطور وتغليف الهدايا، بل هناك محلات السيارات بعرض السيارات ذات اللون الأحمر وكذلك صبغ الجرائد بلون الأحمر، وجعل حياتك كتلة من اللون الأحمر، فمخترع هذه البدعة كان يريد أن يبيع بضاعة لديه فأخترع يوماً باسم عيد الحب، وبهذه الحالة سيتم هضم حق الألوان الأخري فعلينا هنا القيام بعمل يوم بكل شهر لون معين ونضع البضائع بالمحلات من الأبيض والأصفر والأخضر والأزرق ووو.. حتي يستفيد التجار ويشعر الزبائن المتهافتون علي الموضة والتحضر ومجاراة كل ما هو جديد، يعني اللون الأبيض نطلق عليه يوم السلام والأزرق يوم السماء والأصفر يوم الصحراء وهكذا. هنا سنكون مجتمعاً مخترعاً ومبدعاً وخلاقاً ولا نقع في فجوة البدعة. لا نطلق عليه (عيداً) بل نطلق عليه (يوماً).
ومع هذا اليوم ترتفع أسعار الورد الأحمر ويكون هو سيد الورود وكأننا في بورصة الذهب يصبح من 5 ريالات الي 10 ريالات واحيانا الي 15 ريالاً يجب علي أصحاب المحلات طرح أسهم الورد في شهر فبراير للتداول ليستفيد الشعب، ونصيحة لكل من يريد ورداً أحمر ولا يجد لديه القدرة في الشراء بعد ارتفاع أسعارها الخيالي، ما عليه سوي الوقوف بسيارته في أقرب دوار أو علي الكورنيش وأخذ أي وردة بيضاء والذهاب لأقرب مكتبة وشراء قلم أحمر بايلوت العريض وتلوين أوراق الوردة وهنا سيكون اختراعاً رائعاً لعاشق المهدي إليه، او الكتابة علي الورد الأبيض المسروق من الكورنيش أبياتاً من الشعر الخطيرة مثل (كنت أظن وخاب ظني) أقصد (الأماكن كلها مشتاقة لك) وترسم قلبين اللي كنت ترسمهما علي طوفة الفريج قلب مايل وعليه سهمين والموضة هاليومين كتابة الاحرف بلغات غريبة مثل الياباني والصيني وهنا ما عليك أي خوف فقط خطين عمودي وخطين أفقي يصير حرف ولا أحد بيسأل لأن كل حروفهم متشابهة، ومن هنا تبين للحبيبة انك مثقف وعارف بلغات أخري، وخاصة الشباب اللي في فترة الخطوبه يدعون معرفتهم باللغات الحية والميتة وأنك دارس تخصص نادر كندرة الدم الأزرق، ولكن بعد الزواج يتم اكتشاف الحقيقة المرة ان اللغة المدعية هي (هو از واز آند يو مي) وطبعا لايعرف الفرق بين أمريكا وبريطانيا واستراليا كلها دول اوروبية وكلها دول بعيدة (هذا تعريف الشباب المثقف)، وكذلك قبل الزواج يعرف الفالنتاين والايستر وهريس تر، وبعد الزواج تعرف الحقيقة بدل من الكيك والبتي فور في المجابيس والمقانيص والضرب بالخمس ما في أي نوع من أنواع الاتكيت.
وشيء اخر جميل لدي الشباب اذا أحب إنسانة ولا أعلم السر في ذلك ولكن هي عقدة مكبوتة في أغلب الشباب الشعر دائما يخبر حبيبته ان (شعر رأسي ناعم؟؟) وتكتشف بعد ذلك ان الاخ ضارب سشوار محترم عند الكوافير ميسو ميشل ولا ميسو جورج في هذه الحالة ما ينفع كومار ولا راجو لان سشوارهم مضروب زيت وهذا مايمشي مع جو الدوحة الجميل سواء في الشتاء والصيف لان بالشتاء المطر يقوم بأداء الواجب وبالصيف الشمس ما تقصر بحرق الشعر وجعله كما شعر (زين الدين زيدان).
ومن رحمة ربي علي الخليجيين هو رحمتهم من اخفاء الصلع والشعر الخفيف بالغترة انهم ملتزمون باللبس المحلي وهو بالحقيقة يداري العيوب ويجعل الشباب مطلق الحرية بالكذب ان شعرهم ناعم وان الفالنتاين من اهم أيام السنة لان هو شخص رومانسي محب للشاعرية.
ولكن اكتشفت ان أذكي المحبين في (الفالنتاين) هم الهنود لان لايعير الورد اي اهتمام في اعطائه لمن يحب ولكن يذهب لإهداء معشوقته( غرشة الفلفل) اللي تعبر عن الشوق الحار لحبه لها وخاصة أن الفلفل متوفر لديه طول ايام السنة يعني لاداعي لشراء ورد ب15 ريالاً واخرته الذبول والرمي في القمامة، ولكن الفلفل لدي الهنود تعبير كبير عن العشق المتيم، نصيحة إلي كل أب وأم في البيت الجري الان واخفاء كل أغراش الفلفل حتي لايتم اهداؤها من قبل السائق او الخدامه لحبيبها.
نرجع لحرفين أساسيين في الموضوع وهو (الحاء) و(الباء) هل بالفعل هذا الحب لايتذكره الانسان ليعبر عنه سوي في هذا اليوم المزعوم 14 فبراير ام الانسان قلب متجدد بهذا الحب في كل يوم ودقيقة وثانية وجزء من الثانية، يعني ليكون الحب معبراً عن ما في خوالج نفسنا دائماً، واذا بعد عنا من نحب في يوم نرجع الي الاغنية الرائعة من حنجرة فنان العرب بونورة (آه لو تدري حبيبي كيف ايامي بدونك تسرق العمر وتفوت...) بالفعل الحب باقي في القلوب الصافية الصاحية بكل وقت من حب الله والوالدين والاهل والاصدقاء يعني الانسان هو بالاحساس قلب ينبض ولا يحتاج يوم لذكري ولا لشراء الورد بهذا اليوم ليكون كلامنا الجميل وافعالنا الجميلة طول السنة وليخترع كل شخص يوماً خاصاً به بالحب، وثقوا انه سيكون كل يوم بحياتنا حب لان الحب لايتجزأ من حياة الانسان، وابسطها حب الحياة.
ومع هذا اليوم ترتفع أسعار الورد الأحمر ويكون هو سيد الورود وكأننا في بورصة الذهب يصبح من 5 ريالات الي 10 ريالات واحيانا الي 15 ريالاً يجب علي أصحاب المحلات طرح أسهم الورد في شهر فبراير للتداول ليستفيد الشعب، ونصيحة لكل من يريد ورداً أحمر ولا يجد لديه القدرة في الشراء بعد ارتفاع أسعارها الخيالي، ما عليه سوي الوقوف بسيارته في أقرب دوار أو علي الكورنيش وأخذ أي وردة بيضاء والذهاب لأقرب مكتبة وشراء قلم أحمر بايلوت العريض وتلوين أوراق الوردة وهنا سيكون اختراعاً رائعاً لعاشق المهدي إليه، او الكتابة علي الورد الأبيض المسروق من الكورنيش أبياتاً من الشعر الخطيرة مثل (كنت أظن وخاب ظني) أقصد (الأماكن كلها مشتاقة لك) وترسم قلبين اللي كنت ترسمهما علي طوفة الفريج قلب مايل وعليه سهمين والموضة هاليومين كتابة الاحرف بلغات غريبة مثل الياباني والصيني وهنا ما عليك أي خوف فقط خطين عمودي وخطين أفقي يصير حرف ولا أحد بيسأل لأن كل حروفهم متشابهة، ومن هنا تبين للحبيبة انك مثقف وعارف بلغات أخري، وخاصة الشباب اللي في فترة الخطوبه يدعون معرفتهم باللغات الحية والميتة وأنك دارس تخصص نادر كندرة الدم الأزرق، ولكن بعد الزواج يتم اكتشاف الحقيقة المرة ان اللغة المدعية هي (هو از واز آند يو مي) وطبعا لايعرف الفرق بين أمريكا وبريطانيا واستراليا كلها دول اوروبية وكلها دول بعيدة (هذا تعريف الشباب المثقف)، وكذلك قبل الزواج يعرف الفالنتاين والايستر وهريس تر، وبعد الزواج تعرف الحقيقة بدل من الكيك والبتي فور في المجابيس والمقانيص والضرب بالخمس ما في أي نوع من أنواع الاتكيت.
وشيء اخر جميل لدي الشباب اذا أحب إنسانة ولا أعلم السر في ذلك ولكن هي عقدة مكبوتة في أغلب الشباب الشعر دائما يخبر حبيبته ان (شعر رأسي ناعم؟؟) وتكتشف بعد ذلك ان الاخ ضارب سشوار محترم عند الكوافير ميسو ميشل ولا ميسو جورج في هذه الحالة ما ينفع كومار ولا راجو لان سشوارهم مضروب زيت وهذا مايمشي مع جو الدوحة الجميل سواء في الشتاء والصيف لان بالشتاء المطر يقوم بأداء الواجب وبالصيف الشمس ما تقصر بحرق الشعر وجعله كما شعر (زين الدين زيدان).
ومن رحمة ربي علي الخليجيين هو رحمتهم من اخفاء الصلع والشعر الخفيف بالغترة انهم ملتزمون باللبس المحلي وهو بالحقيقة يداري العيوب ويجعل الشباب مطلق الحرية بالكذب ان شعرهم ناعم وان الفالنتاين من اهم أيام السنة لان هو شخص رومانسي محب للشاعرية.
ولكن اكتشفت ان أذكي المحبين في (الفالنتاين) هم الهنود لان لايعير الورد اي اهتمام في اعطائه لمن يحب ولكن يذهب لإهداء معشوقته( غرشة الفلفل) اللي تعبر عن الشوق الحار لحبه لها وخاصة أن الفلفل متوفر لديه طول ايام السنة يعني لاداعي لشراء ورد ب15 ريالاً واخرته الذبول والرمي في القمامة، ولكن الفلفل لدي الهنود تعبير كبير عن العشق المتيم، نصيحة إلي كل أب وأم في البيت الجري الان واخفاء كل أغراش الفلفل حتي لايتم اهداؤها من قبل السائق او الخدامه لحبيبها.
نرجع لحرفين أساسيين في الموضوع وهو (الحاء) و(الباء) هل بالفعل هذا الحب لايتذكره الانسان ليعبر عنه سوي في هذا اليوم المزعوم 14 فبراير ام الانسان قلب متجدد بهذا الحب في كل يوم ودقيقة وثانية وجزء من الثانية، يعني ليكون الحب معبراً عن ما في خوالج نفسنا دائماً، واذا بعد عنا من نحب في يوم نرجع الي الاغنية الرائعة من حنجرة فنان العرب بونورة (آه لو تدري حبيبي كيف ايامي بدونك تسرق العمر وتفوت...) بالفعل الحب باقي في القلوب الصافية الصاحية بكل وقت من حب الله والوالدين والاهل والاصدقاء يعني الانسان هو بالاحساس قلب ينبض ولا يحتاج يوم لذكري ولا لشراء الورد بهذا اليوم ليكون كلامنا الجميل وافعالنا الجميلة طول السنة وليخترع كل شخص يوماً خاصاً به بالحب، وثقوا انه سيكون كل يوم بحياتنا حب لان الحب لايتجزأ من حياة الانسان، وابسطها حب الحياة.
نشرعام
2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق