مسلسلات رمضان كثافه في الانتاج دون فائده تذكره ، بمعني كل منتج يغري الفنانين بان يكون بطل المسلسل والبرنامج وينتج له.
والامثله كثيره برنامج الفنان داودحسين(قرقيعان)كان يجمع العام الماضي داود وحسن البلام وعبدالناصر درويش؛وهذه السنه تفوق التلميذ علي استاذه عبدالناصر درويش في برنامج( ريموت كونترول) نال البطوله المطلقه وبرز بشكل افضل ؛وفكره المخرج نواف الشمري في برنامج (ريموت كنترول)رائعه وخرجنا من دائرة التكرار الذي وقع به الفنان داود الذي يودي الي الملل ولكن درويش استغل الموقف بشكل الصحيح وخرج للبطوله المطلقه في البرنامج بعد زمن في ادوار( السنيد )اوالبطل الثاني ؛فان الآوان لظهور وجوه جديده في برامج التقليد التي كان يتربع علي عرشها الفنان داود حسين؛ ولكن اتوقع السنه القادمه سيتفوق الفنان حسن البلام في هذا المجال وسيظهر في برنامج خاصه به ويخرج من جلباب داود ؛الا اذا خرج من هذا التكرار الروتيني الممل(للمره المليون في برامج داود يتم تقليد عبدالله بالخير )بالفعل شي ممل.
ومن جانب اخر هناك مسلسلات لسنوات بنفس كاست العمل(كاتب القصه والابطال والمخرج)، وربما تقع في نطاق الخربطه في الفنان هذا في اي مسلسل وخاصه مسلسلات فجرالسعيد التي تتعامل بمبداء الاحتكار في شركتها وهي التي زجت هذه السنه بانتاج مكثف غزة به شاشات القنوات الفضائيه ولكن اكثر ماجذب نظري من انتاجها هو(عديل الروح)به الكثير من الاسقاطات الهامه التي يجب الانتباه لها وعدم مرورها مرور الكرام.
والاهم من هذا انتاج بلادنا ؛هذه السنه الانتاج الاجتماعي متمثل بالفنانين القديرين غانم السليطي وعبدالعزيز جاسم؛ ولكن التفوق لعبدالعزيز جاسم مسلسله افضل من ماسي العام الماضي ؛ والاخراج وزوايا التصوير رائعه يشكر عليها احمد المقله ؛ولكن الحوار الذي تمتاز به الكاتبه وداد الكواري به بعض الاغلاط ربما غير المقصوده ؛العم دكتور متخرج من امريكا يتحدث اللغه العربيه الفصحه وهو عايش 9سنوات بامريكا هذه نقطه ونقطه اخري ان غير متعود علي الاستيقاض في الصباح الباكر وهو من الطبيعي ان يكون متعود علي الحياه الامريكيه الاستيقاض في الصباح الباكر واعتماده علي تخليص شؤونه الخاصه؛ ولكن لكل قاعده شواذ؛ولكن بشكل عام المسلسل جيد ويشد المشاهد للمتابعه، وخاصه الفنان محمد الصيرفي رائع في اداء الشخصيه وكذلك الفنان عبدالعزيز جاسم يقنعك كثيرا بدور الشر والسكير ويقنعك كذلك بدور الطيب بالفعل فنان بمعني الكلمه وقادر علي اكتشاف الوجوه الجديده من الصغار اتحفنا في السابق ب عبدالله الكواري وهذه السنه بالممثل الصغير سعيد الكواري ،والقديره حياة الفهد رائعه بكل ماتحمل الكلمه من معني..
للاسف...رغم حبي لفن غانم السليطي وشغفي لمتابعة مسلسله من اول رمضان ولكن صدمت لا جديد تم تقديمه لا في التصوير ولا في القصص كانه في التسعينات وليس في2005 شعور كانك تشاهد مسلسل تناتيف الذي حقق نجاح كبيييييير في زمنه ولكن مسلسله هذا لا جديد.
واخيرا:
(لولا الاذواق لابارت السلع)
نشرعام
2005
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق