الإعلام العربي في الاسابيع الأخيرة ترك جميع مصائبه وبلاويه واتجه بكل أنظاره وعدساته الي الدكتوره هالة سرحان وقضيتها او فضيحتها (ولا أستطيع تجاهل الموضوع لان الجميع تكلم فيه ولازم أكون ضمن الركب وأكتب عن الدكتوره) بخصوص موضوع فتيات الليل وماقامت به من تمثيلية مركبة.. واعتقد انها تأثرت بزميلتها ايناس الدغيدي واتجهت لديها الرغبة بإخراج فيلم سينمائي في قالب جديد وهو برنامج تلفزيوني لانها كانت تعتقد انها ستظهر نوعاً جديداً من البرامج السينمائية المفبركة ولكن هيهات لم تمش التمثيلية لتسجل في اعرق الجامعات بنظرية (هالة سرحان المركبة) ولكن فشلت النظرية التي كانت تريد نجاحها لتدرس للاجيال القادمة في كليات الاعلام العالمية والبرامج الفضائية، والمضحك بالموضوع ان هذه الدكتوره تفتعل كل شيء في برنامجها بطريقة مفتعلة من الضحكة الي الاسئلة المعدة الي الجمهور المأجور والجلوس بالاستديو حسب قصر الثياب وكثرة المكياج.
ورغم ان المهنة تحكم ونحن ابناء الكار الواحد هو (الاعلام) ولكن لم اكن يوماً من الايام معجبة بهذه الانسانة ولكن ميثاق الشرف الاعلامي الذي نسمع عنه ولا نعمل به نهائياً قلت يجب علي ان اوضح للدكتوره الامر واقول لك ما تغفلين عنه، طبعا كل انسان يعلم ب(سي في) الخاصة به ولكن لحد علمي ان سعادتكي كنت في (اي ار تي) ثم خرجت منها بمنتهي الاحترام الي الحلم الفضائي الجديد وبصمت في اول المحطات الفضائية قناة (دريم) وخرجت منها بكل احترام الي القناة الحالية محتكرة السوق الفني (روتانا) واصبحت مديرة روتانا سينما ما شاء الله، وهنا مربط الفرس روتانا سينما أدت الي الحسد خاصة لقب (مديرة) يؤدي الي الحسد والتفكير بالمبالغ الطائلة التي تأخذينها سواء بالجنيه المصري وما لا اعتقده وربما بالدولار أو الافضل اليورو والاجمل الجنية الاسترليني، وهنا اول المسلسل هو الحسد وثاني الشيء الدعاء علي تضييع وقت المواطن العربي بوضع حلقات مع فنانين مدتها نصف ساعة والاعلانات ساعة ونصف الساعة (مجمل وقت الحلقة ساعتان) ووضع الاعلان عن الحلقة بشهور قبل بث الحلقة وتبثين جملة (مش حتقدر تغمض عينيك) وكل النساء والاطفال اصبح لديهم مرض مزمن بالعيون بسبب هذه الجملة، وعند بث البرنامج بعد شهور من الانتظار ووضع الفواصل السقيمة وغير المفيدة وجعل الناس يدعون علي الست الدكتوره هذا الانتظار الممل بسبب الاعلانات التي تجني منها معاشها ومعاش طاقم البرنامج، فمن هنا الحسد مع الدعاء أدي الي هذا المصير المحتوم لمديرة قناة روتانا سينما، (القرررر) والحسد يا دكتوره أتت بمفعولها، (عين ماصلت علي النبي) عليك بخرزة زرقة وعين مخرومة وجمجمة الكلب من أدغال افريقيا وضم شعبان عبدالرحيم الي شركة روتانا ليغني اغنية (ياناس يا قرارين كفاية حسد.. ياناس مالكم بالدكتوره دي نمبرون.. سيبك من الحساد سيبك من العذال وقوليلي ما شاء الله..)..
فالدكتوره لم تدرك اهمية العين الزرقة وبدل من مقولة (مش حتقدر تغمض عنيك) كانت قالت (خمسة وخميسة في عينيك) فمثلا حلقات الفنان عادل امام جزأتها الي 8 حلقات غير الاعلانات واذا جمعت وقت الحلقة لايتعدي الساعة ولكن الشو الذي تحبه هالة سرحان ادي الي هذا التطويل الممل حتي صاحب الحلقة عادل إمام تذمر من هذه الاجزاء التي اصبحت ليالي الحلمية، والحمدلله لم تقم بعرض كل جزء بشهر رمضان من كل سنة، وكل شيء جائز لان سياسة روتانا سينما فوق فهم المشاهد العربي، الذي اصبح مشاهداً سلبياً بمشاهدة الاعلانات مجبر وبعدم اغماض عينيه (حاضر يا افندم)..
سأقول لكم سياستي مع البرامج التي تقوم بحشو الاعلانات في البرامج كبرامج الدكتورة هالة دائما اقول اي اعلان يتم تكراره يكون منتجاً استفزازياً واحاول مقاطعته قدر الامكان لانه استفزني واقلق راحتي بمشاهدة البرنامج، وليس تكرار الاعلان يدل علي جودته، فمثلاً يتم الاعلان عن حفاضات الاطفال فالانسان الذي لايوجد في بيته طفل ماذا يعمل يشتريه ويخزنه في البيت، الفكر الاعلاني في المحطات العربية مفهوم بشكل غلط والمقصود به الحشو دون فائدة ومقدمين البرنامج في وقت الاعلان ينزلون اكل وتجهيز في سناريوهات عقيمة كما حدث في برنامج هالة سرحان بقيام كومبارسات بعمل دور فتيات الليل، وكما تقول الدكتوره بتحفيظ الحاضرين برنامجها بالاستديو بما يقولون ومتي يضحكون ومتي يصفقون بالفعل برامج مفتعلة وعار علي جبين الاعلام العربي المستنسخ.
الذي اعلمه ويعلمه الجميع، الجمهور في الحفلات الغنائية يجعل المطرب ينطرب ويسلطن والجمهور يستمتع بالاداء الغنائي ولكن الجمهور في البرامج ماذا يفعل؟ هل يجعل المذيعة تنطرب وتجعل ضحكات المذيعة بشكل موسيقي (كما هي ضحكة هالة سرحان ونشوة الرويني)، ولاهو كمالة عدد لان الاستنساخ الامريكي لفكرة ال(توك شو) يجب ان يوجد (جمهور) مع الديكور يعني مثل الطاولة والكرسي، والهدف بالنسبة لاعلام عربي الشكل امريكي والمضمون فارغ لا هدف منه.
اعتقد من الافضل يتم الكتابة في اول البرنامج (هذا البرنامج لايمت لواقع بصلة وهو من نسج الخيال مجاراة لواقع بشكل خيال علمي كما تريد المذيعة الموقرة...) مثل ما يتم كتابته في اغلب مسلسلات رمضان في اول المقدمة (ان القصة من نسج الخيال وان تطابقت مع الواقع هذا من قبل الصدفة البحتة) لانه والحمدلله الخيال العربي في ازدهار وتطور لان العالم يعاني حروباً ومآسي ومجازر والاعلام العربي محلك سر ومازال يتحدث عن فتيات الليل والرجل الذي لم يصبح رجلاً والمرأة التي اصبحت ارجل من الرجل واللمبي افضل من عوكل والكلام الفاضي.
والمضحك جميع المجلات تتحدث عن الدكتوره هالة سرحان كأنها تحدثت عن زوجات الرسول صلي الله عليه وسلم او عن الصحابة الاخيار ولكنها تتحدث عن فتيات ليل وهذا ليس بغريب عن برامجها الموقرة من مواضيع أبسط ما يقال عنها (خرابيط).
وموافقة الفتيات بتمثيل هذه التمثيلية وكسب المال ثم يرجعون بالقول ان اهلهم تعرفوا عليهم، هم الذين يستاهلون الحبس وليس هالة سرحان، وهل المحاكم المصرية انتهت من قضايا شعب بأكمله الي ان تتوجه الي قضية سخيفة لهالة سرحان.
ولحساد الدكتوره ما تقع الا واقفة يعني ما راح تفرق معاها اذا خرجت من روتانا لان هناك عرضاً من قبل قناة (او تي في) المصرية الجديدة من رجل الاعمال نجيب ساويريوس ويقال عهده علي الراوي وسيدفع لها مبلغاً وقدره 80 الف جنيه مصري قابل للزياده، من الوليد الي ساويروس ياقلبي لاتحزن.
سؤال بريء جدااا للدكتورة هالة سرحان، لماذا لم تقومي بتقديم حفلة زفاف ابن الوليد بن طلال وتم الاستعانة بمذيعة ستار اكاديمي هليدا، هل هذا طبيعي ام هناك سبب نجهله..
ورغم ان المهنة تحكم ونحن ابناء الكار الواحد هو (الاعلام) ولكن لم اكن يوماً من الايام معجبة بهذه الانسانة ولكن ميثاق الشرف الاعلامي الذي نسمع عنه ولا نعمل به نهائياً قلت يجب علي ان اوضح للدكتوره الامر واقول لك ما تغفلين عنه، طبعا كل انسان يعلم ب(سي في) الخاصة به ولكن لحد علمي ان سعادتكي كنت في (اي ار تي) ثم خرجت منها بمنتهي الاحترام الي الحلم الفضائي الجديد وبصمت في اول المحطات الفضائية قناة (دريم) وخرجت منها بكل احترام الي القناة الحالية محتكرة السوق الفني (روتانا) واصبحت مديرة روتانا سينما ما شاء الله، وهنا مربط الفرس روتانا سينما أدت الي الحسد خاصة لقب (مديرة) يؤدي الي الحسد والتفكير بالمبالغ الطائلة التي تأخذينها سواء بالجنيه المصري وما لا اعتقده وربما بالدولار أو الافضل اليورو والاجمل الجنية الاسترليني، وهنا اول المسلسل هو الحسد وثاني الشيء الدعاء علي تضييع وقت المواطن العربي بوضع حلقات مع فنانين مدتها نصف ساعة والاعلانات ساعة ونصف الساعة (مجمل وقت الحلقة ساعتان) ووضع الاعلان عن الحلقة بشهور قبل بث الحلقة وتبثين جملة (مش حتقدر تغمض عينيك) وكل النساء والاطفال اصبح لديهم مرض مزمن بالعيون بسبب هذه الجملة، وعند بث البرنامج بعد شهور من الانتظار ووضع الفواصل السقيمة وغير المفيدة وجعل الناس يدعون علي الست الدكتوره هذا الانتظار الممل بسبب الاعلانات التي تجني منها معاشها ومعاش طاقم البرنامج، فمن هنا الحسد مع الدعاء أدي الي هذا المصير المحتوم لمديرة قناة روتانا سينما، (القرررر) والحسد يا دكتوره أتت بمفعولها، (عين ماصلت علي النبي) عليك بخرزة زرقة وعين مخرومة وجمجمة الكلب من أدغال افريقيا وضم شعبان عبدالرحيم الي شركة روتانا ليغني اغنية (ياناس يا قرارين كفاية حسد.. ياناس مالكم بالدكتوره دي نمبرون.. سيبك من الحساد سيبك من العذال وقوليلي ما شاء الله..)..
فالدكتوره لم تدرك اهمية العين الزرقة وبدل من مقولة (مش حتقدر تغمض عنيك) كانت قالت (خمسة وخميسة في عينيك) فمثلا حلقات الفنان عادل امام جزأتها الي 8 حلقات غير الاعلانات واذا جمعت وقت الحلقة لايتعدي الساعة ولكن الشو الذي تحبه هالة سرحان ادي الي هذا التطويل الممل حتي صاحب الحلقة عادل إمام تذمر من هذه الاجزاء التي اصبحت ليالي الحلمية، والحمدلله لم تقم بعرض كل جزء بشهر رمضان من كل سنة، وكل شيء جائز لان سياسة روتانا سينما فوق فهم المشاهد العربي، الذي اصبح مشاهداً سلبياً بمشاهدة الاعلانات مجبر وبعدم اغماض عينيه (حاضر يا افندم)..
سأقول لكم سياستي مع البرامج التي تقوم بحشو الاعلانات في البرامج كبرامج الدكتورة هالة دائما اقول اي اعلان يتم تكراره يكون منتجاً استفزازياً واحاول مقاطعته قدر الامكان لانه استفزني واقلق راحتي بمشاهدة البرنامج، وليس تكرار الاعلان يدل علي جودته، فمثلاً يتم الاعلان عن حفاضات الاطفال فالانسان الذي لايوجد في بيته طفل ماذا يعمل يشتريه ويخزنه في البيت، الفكر الاعلاني في المحطات العربية مفهوم بشكل غلط والمقصود به الحشو دون فائدة ومقدمين البرنامج في وقت الاعلان ينزلون اكل وتجهيز في سناريوهات عقيمة كما حدث في برنامج هالة سرحان بقيام كومبارسات بعمل دور فتيات الليل، وكما تقول الدكتوره بتحفيظ الحاضرين برنامجها بالاستديو بما يقولون ومتي يضحكون ومتي يصفقون بالفعل برامج مفتعلة وعار علي جبين الاعلام العربي المستنسخ.
الذي اعلمه ويعلمه الجميع، الجمهور في الحفلات الغنائية يجعل المطرب ينطرب ويسلطن والجمهور يستمتع بالاداء الغنائي ولكن الجمهور في البرامج ماذا يفعل؟ هل يجعل المذيعة تنطرب وتجعل ضحكات المذيعة بشكل موسيقي (كما هي ضحكة هالة سرحان ونشوة الرويني)، ولاهو كمالة عدد لان الاستنساخ الامريكي لفكرة ال(توك شو) يجب ان يوجد (جمهور) مع الديكور يعني مثل الطاولة والكرسي، والهدف بالنسبة لاعلام عربي الشكل امريكي والمضمون فارغ لا هدف منه.
اعتقد من الافضل يتم الكتابة في اول البرنامج (هذا البرنامج لايمت لواقع بصلة وهو من نسج الخيال مجاراة لواقع بشكل خيال علمي كما تريد المذيعة الموقرة...) مثل ما يتم كتابته في اغلب مسلسلات رمضان في اول المقدمة (ان القصة من نسج الخيال وان تطابقت مع الواقع هذا من قبل الصدفة البحتة) لانه والحمدلله الخيال العربي في ازدهار وتطور لان العالم يعاني حروباً ومآسي ومجازر والاعلام العربي محلك سر ومازال يتحدث عن فتيات الليل والرجل الذي لم يصبح رجلاً والمرأة التي اصبحت ارجل من الرجل واللمبي افضل من عوكل والكلام الفاضي.
والمضحك جميع المجلات تتحدث عن الدكتوره هالة سرحان كأنها تحدثت عن زوجات الرسول صلي الله عليه وسلم او عن الصحابة الاخيار ولكنها تتحدث عن فتيات ليل وهذا ليس بغريب عن برامجها الموقرة من مواضيع أبسط ما يقال عنها (خرابيط).
وموافقة الفتيات بتمثيل هذه التمثيلية وكسب المال ثم يرجعون بالقول ان اهلهم تعرفوا عليهم، هم الذين يستاهلون الحبس وليس هالة سرحان، وهل المحاكم المصرية انتهت من قضايا شعب بأكمله الي ان تتوجه الي قضية سخيفة لهالة سرحان.
ولحساد الدكتوره ما تقع الا واقفة يعني ما راح تفرق معاها اذا خرجت من روتانا لان هناك عرضاً من قبل قناة (او تي في) المصرية الجديدة من رجل الاعمال نجيب ساويريوس ويقال عهده علي الراوي وسيدفع لها مبلغاً وقدره 80 الف جنيه مصري قابل للزياده، من الوليد الي ساويروس ياقلبي لاتحزن.
سؤال بريء جدااا للدكتورة هالة سرحان، لماذا لم تقومي بتقديم حفلة زفاف ابن الوليد بن طلال وتم الاستعانة بمذيعة ستار اكاديمي هليدا، هل هذا طبيعي ام هناك سبب نجهله..
نشرعام2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق