أول أبريل هذا اليوم الذي يصرح به الكذب الأبيض كما يدعون، وكثير من المواقع الالكترونية والمجلات التي قامت بتأليف قصص لهذا اليوم ومنها علي سبيل المثال موقع ايلاف وتزويجهم مروان خوري ومايا نصري والكثير كشف الكذبة في الردود علي الخبر في الموقع، يعني اصبح موضوعا شائعا ومنتشرا تزويج النجوم ومن هنا أعلن الفنان عبدالله بالخير بالزواج من شاكيرا كذبة أبريل طبعا ولكن لتجعل خيالك يطير ويحلق مع كذبة أبريل ربما وجدت مايكل جاكسون يتزوج ابنة بيل كلينتون ، كل هذا مسموح خلال 24 ساعة فقط باليوم الموافق 1-ابريل، يعني اللي خاطره بكذبة ينشرها في البلد يجهزها ويطلقها في الفضاء خلال 24 ساعة من اول من ابريل ثم يقول لا يا اخوي هذي كذبة ابريل ماتعرفها ولايجوز خروج الكذبة قبلها بشهر او بعدها بشهور وهذه هي شروط لعبة ابريل .
فمن المصادفات الجميلة توافق يوم الانتخابات البلدية يوم 1 أبريل يعني مع كذبة أبريل والكثير من الناس قالوها من جانب المزحة يا خوفي يكون برامج المرشحين كما هو يوم الانتخاب كذبة وستذهب في مهب الريح.
ومن المواقف المضحكة هو حذري من كذبة أبريل ليس من الكذبة بحد ذاتها ولكن من صاحب الكذبة ومن الموضوع الذي سيقوم عليه الكذبة وهناك ناس تصل فيهم السخافة الي حدود بعيدة وكبيرة تتعدي كذبة ابريل الي كذبة العمر وفي هذا اليوم السبت شاهدت خبرا في الجريدة اجازة ليوم واحد الموافق الأحد 1 أبريل وفي نفس الوقت اتصلت علي صديقتي الموظفة التي يعني لها اسم وريحة الاجازة الكثير بالنسبة لها.
صباح السبت اتصلت بصديقتي وقلت لها مبروك عندكم اجازة يوم الاحد قالت يلله زين تكذبين علي، الاخت خايفة من كذبة ابريل قلت لها روحي شوفي الجرايد، قالت لا أنت متفقة مع ربعج الصحفيين تسوون مقلب بالخلق، قلت لها يا بنت الناس بنتفق اوكي بس 3 جرايد بيعلنون نفس الخبر، قالت كل شيء جايز، سبحان الله الواحد يكون حذرا من أول ابريل ومن الكذب ولكن حقيقة تنقلب الي كذبة هذه جديدة، وأول مرة تحصل مع العبد لله ..
فسبحان الله حذري من الكذب وكرهي له في هذا اليوم وكل الايام أجد صديقتي تظن انني أكذب عليها، صحيح أمور لا تكون لا علي البال ولا علي الخاطر، ولكن أعتقد هذه الاجازة أحلي كذبة في أبريل أصبحت كذبة حقيقية في أبريل 2007.
مبروك لكل الفائزين بعضوية المجلس البلدي المركزي في دورته الثالثة ، وطبعا التهنئة الي السيدة الوحيدة التي أثبتت جدارتها للدورة الثانية لها في المجلس (السيدة شيخة الجفيري المحترمة) وهذا ان دل يدل علي كفاءتها وثقة أهل الدائرة بقدراتها علي مدي الدورة الاولي وجددوا الثقة بها.
أنتم أعضاء المجلس ل29دائرة في مختلف أرجاء البلاد، نريد الاهتمام الحق بكل زاوية من زوايا بلادنا الحبيبة قطر ويكون المنصب تكليفا وليس تشريفا نريد تحقيق الأهداف المرجوة من قائمة كل مرشح ويشعر الناخب انه اختار الشخص المناسب بالمكان المناسب، وليس صورا بكل الشوارع قبل الانتخابات وبعد الانتخابات لا صور في الشوارع ولا مشاهدة الشخص في الفريج يكون من ذكريات الماضي التليد، نريدكم قولا وفعلا .
وحبيت أشير الي حديقة دحل الحمام ، هذه الحديقة الجميلة للأسف مرتادوها والعاملون بها أبعد ما يكون عن التحضر والنظافة ، نعم، هناك عوائل تأكل ولا ترمي بقايا الأكل في القمامة والعاملين هناك يشاهدون هذه النماذج من الناس فلا يهتمون ولا يرمون القمامة تجدهم تحت الشجرة يناظرون الساعة ويتحدثون بالموبايل حتي ينتهي وقت العمل لديهم اسمه عامل نظافة ولكن هو بعيد عن هذه الوظيفة، ديننا الحنيف حثنا علي النظافة فكيف عزيزي وعزيزتي مرتاد الحديقة لا تحافظ علي نظافة المكان، متي سنحب المصلحة العامة التي أصبحت لا تعني الناس فقط، تشاهد الوطنية تظهر مع ستار أكاديمي ونجوم الخليج وسوبر ستار وما هو علي شاكلته من برامج، هذا المشترك قطري وهذا سعودي وهذا لبناني والدنيا تقوم ولا تقعد تقول ما شاء الله الوطنية ذابحتهم وحب بلاده، ولكن في أبسط الأمور في حب الوطن علي سبيل المثال النظافة أو الحفاظ علي الممتلكات العامة لا تهم ولا تعنيه الدولة هي المسؤولة، نوعية من الناس سواء مقيمين او مواطنين لا يهتمون بالنظافة، فمن هنا أناشد بوزير البلدية ان يفرض غرامات مالية علي المستهترين من رامي القمامة وعلي عمال النظافة بعمل مراقبين ومشرفين علي المكان ولا يجعلون الحدائق فقطافتتاح ونتناساها كما كانت حديقة المنتزة في الزمانات والآن لا أعلم أين هي من الخريطة..
فمن سيشتاط غاضباً بالغرامات التي سيفرضها وزير البلدية ان شاء الله اعذرني اخي العزيز أنت من كارهي البلد ولا تحب النظافة والمنظر الراقي المتحضر، ومن سيقول أي صح خل الجميع يلتزم بالنظافة ونكون دولة حضارية فأنت نموذج للإنسان الراقي المحب لبلدك ولوطنك وتستاهل الوطنية بحق..
أخيراً..
قال الرسول صلي الله عليه وسلم:
لا يؤمن أحدكم حتي يُحب لأخيه ما يحب لنفسه .
إن الله جميل يحب الجمال ويحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها .
نشرعام2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق