شهر الخير شهر رمضان هذا الشهر الذي نعلم جمينا أنه شهر الطاعة والعبادة شهر التقرب الي الله رب العالمين، أوجده الله لأمة محمد للعبادة والطاعات، ليس لما يحدث اليوم من القنوات الفضائية والمعلنين والرعاة السبونسر حلقة واحدة لاستهداف المشاهد اللي هم احنا الشعب الحافي، بمشاهدة التلفاز من مسلسلات وبرامج ومشاهدته الاعلانات جبرياً وطبعا تحت مسمي حصرياً المبتدع في هذه الأيام، أصبح الشهر الفضيل شهرا حصريا وشهر الفوازير وشهر مسلسلات التفاهة التي يغص بها الاختراع المظلوم التلفزيون الذي أصبح مادة الذنوب والآثام بهذا الشهر، شوهوا هذا الشهر بجعله شهر ربح وبمعني آخر ليس ربح مشروع ولكنه ربح أضاع هوية هذا الشهر أصبح الانسان بشهر رمضان المبارك مستهدفا الأكل وما هو مترتب عليه من سمنة وأمراض ضغط وسكر وبعد الشهر ترتفع النسب بكل تأكيد والبركة في العيوش والثريد وولد عمه الهريس ولا ننسي الدهن اللي من فوق لإضافة الجذب للشكل العام للأستاذ هريس، والاستهداف الثاني من القوات الغازية في الشهر الكريم جذب عيون المشاهدين التي أصابها الحول ببولند وشقيقاتها ويسرا ورفيقاتها والفخراني وأبنائه وأضيف الي هذا الاعلانات التي تزيد أرباح القناة وأرباح الرعاة وأرباح كل من له دخل في الانتاج والتوزيع وأكبر خاسر المشاهد المغلوب علي أمره.
لا أعلم هل هم يعتقدون ويؤمنون أن جهاز التلفزيون في بيوت الشعوب العربيه تغلق طول السنة ويتم فتحها وإزالة الغبار عنها فقط في الشهر الفضيل، أم أن الرؤية التي استنتجوها من قرون الانتاج التلفزيوني ان المشاهده تكون ب 10 عيون في الشهر الكريم وبشهور السنة تكون بنص عين، ولا يعلم المنتجون المسلمون أن لهذا الشهر حرمته ومكانته في قلوب المسلمين بالطاعة والعبادة وليس شهر لعب ولهو وحل فوازير وتفاهات تلفزيونية.
والشيء الذي يستحق أن أقوله لهم عيييب واستحوا علي عمركم هو؟، الاعلانات الترويجية لمشاهدة السموم الرمضانية من خلال اعلانات في الجرائد الاقليمية وشاشات التلفزيون ولوحات اعلانية في بعض الدول الخليجية والعربية بحجم xxxxl وبالبونط العريض إعلان لمسلسل الشهر الفضيل علي قناتهم وتجد الفنان كأنه الرجل الأخضر بحجم مخيف ومريع في اللوحة الاعلانية الموضوعة علي بناية، وتجد الشعارات شاشتنا غير بشهر الخير، قمرنا وكوكبنا وفضاؤنا، رمضان معانا غير، يعني كيف غير؟ ساعات الصوم عندكم أقل ولا عليها تخفيضات صوم يوم وافطر يوم أو الصيام عندنا ساعتين والفطور طول اليوم ، او صوم نص يوم والتراويح لدينا من يقوم عنك فيها والأجر أجرين عندنا ، منتهي السخافة والشعارات السخيفة بعيدة عن أي منطق او عقل، عالم أصبح يخلط بين العمل والبزنس بالعبادات واحترام الدين، لا أقول لا تعملون مسلسلات وفوازير ولكن أعلم أن وراء المسلسلات بيوتاً تفتح لعيش أسر الفنانين والمخرجين والمؤلفين ولكن بعدم القيام بالدعايات غير المنطقية والرغبة بالجذب المستفز للمشاهد، كل شيء بعقل أخاف أن عندما يتم غلق التلفزيون يطلع لنا بخدمة الفتح الإجباري دون غلق الشاشة في هذا الشهر ممنوع الغلق أو تدفع غرامة.
وأغلب الناس لا يشاهدون التلفزيون بشهر الخير ولكن يؤجلون مشاهدة أي مسلسل بعد الشهر الكريم وانتظار إعادته بعد رمضان، ولكن المضحك والدليل أن ما يقولونه عن كلمة حصرياً ما هي إلا لعب علي الذقون، يكون المسلسل حصرياً بعرض أول ولكن يكون عرض ثاني وثالث لقنوات أخري أين الحصرية يا جماعة الخير.
وبخصوص برامج المسابقات التي يتهافت عليها القاصي والداني من 10 آلاف الي مليون ومن سيارة ولاب توب وقسائم مشتريات، صراحة أطلب من القائمين علي رصد الجوائز أن المشاهد تعب وأصابه الملل من الجوائز الروتينية المملة وباسمي واسم المشاهدين نتطلع لجوائز غير وشكل غير علي سبيل المثال طيارة خاصة تسجل باسم الفائز، خاصة بعد تأخير الطائرات ومشاكلها من الحر والملل طيارة خاصة ونكون علي كيفنا نأخذ كل الربع وأهل الفريج او دبابة حربية خوفاً من أي طاريء يطرأ علي الساحة السياسية فتكون الجائزة شيء حرزان ويكون جوائز رمضانية علي قولتهم غير، ولا يسعني إلا أن أقول استراحتنا غير في شهر الخير.
تحية وحسرة..
خطوة رائعة من كروة بالرحلة الترويجية لباصات المدارس والترفيه الرائع للطلبة، وحسرة لكل طالب كان من ركاب الباصات العنابية والبرتقالية ولم يلحقه الترفيه والدلع... عوضكم علي الله طلاب الزمن الغابر.
لا أعلم هل هم يعتقدون ويؤمنون أن جهاز التلفزيون في بيوت الشعوب العربيه تغلق طول السنة ويتم فتحها وإزالة الغبار عنها فقط في الشهر الفضيل، أم أن الرؤية التي استنتجوها من قرون الانتاج التلفزيوني ان المشاهده تكون ب 10 عيون في الشهر الكريم وبشهور السنة تكون بنص عين، ولا يعلم المنتجون المسلمون أن لهذا الشهر حرمته ومكانته في قلوب المسلمين بالطاعة والعبادة وليس شهر لعب ولهو وحل فوازير وتفاهات تلفزيونية.
والشيء الذي يستحق أن أقوله لهم عيييب واستحوا علي عمركم هو؟، الاعلانات الترويجية لمشاهدة السموم الرمضانية من خلال اعلانات في الجرائد الاقليمية وشاشات التلفزيون ولوحات اعلانية في بعض الدول الخليجية والعربية بحجم xxxxl وبالبونط العريض إعلان لمسلسل الشهر الفضيل علي قناتهم وتجد الفنان كأنه الرجل الأخضر بحجم مخيف ومريع في اللوحة الاعلانية الموضوعة علي بناية، وتجد الشعارات شاشتنا غير بشهر الخير، قمرنا وكوكبنا وفضاؤنا، رمضان معانا غير، يعني كيف غير؟ ساعات الصوم عندكم أقل ولا عليها تخفيضات صوم يوم وافطر يوم أو الصيام عندنا ساعتين والفطور طول اليوم ، او صوم نص يوم والتراويح لدينا من يقوم عنك فيها والأجر أجرين عندنا ، منتهي السخافة والشعارات السخيفة بعيدة عن أي منطق او عقل، عالم أصبح يخلط بين العمل والبزنس بالعبادات واحترام الدين، لا أقول لا تعملون مسلسلات وفوازير ولكن أعلم أن وراء المسلسلات بيوتاً تفتح لعيش أسر الفنانين والمخرجين والمؤلفين ولكن بعدم القيام بالدعايات غير المنطقية والرغبة بالجذب المستفز للمشاهد، كل شيء بعقل أخاف أن عندما يتم غلق التلفزيون يطلع لنا بخدمة الفتح الإجباري دون غلق الشاشة في هذا الشهر ممنوع الغلق أو تدفع غرامة.
وأغلب الناس لا يشاهدون التلفزيون بشهر الخير ولكن يؤجلون مشاهدة أي مسلسل بعد الشهر الكريم وانتظار إعادته بعد رمضان، ولكن المضحك والدليل أن ما يقولونه عن كلمة حصرياً ما هي إلا لعب علي الذقون، يكون المسلسل حصرياً بعرض أول ولكن يكون عرض ثاني وثالث لقنوات أخري أين الحصرية يا جماعة الخير.
وبخصوص برامج المسابقات التي يتهافت عليها القاصي والداني من 10 آلاف الي مليون ومن سيارة ولاب توب وقسائم مشتريات، صراحة أطلب من القائمين علي رصد الجوائز أن المشاهد تعب وأصابه الملل من الجوائز الروتينية المملة وباسمي واسم المشاهدين نتطلع لجوائز غير وشكل غير علي سبيل المثال طيارة خاصة تسجل باسم الفائز، خاصة بعد تأخير الطائرات ومشاكلها من الحر والملل طيارة خاصة ونكون علي كيفنا نأخذ كل الربع وأهل الفريج او دبابة حربية خوفاً من أي طاريء يطرأ علي الساحة السياسية فتكون الجائزة شيء حرزان ويكون جوائز رمضانية علي قولتهم غير، ولا يسعني إلا أن أقول استراحتنا غير في شهر الخير.
تحية وحسرة..
خطوة رائعة من كروة بالرحلة الترويجية لباصات المدارس والترفيه الرائع للطلبة، وحسرة لكل طالب كان من ركاب الباصات العنابية والبرتقالية ولم يلحقه الترفيه والدلع... عوضكم علي الله طلاب الزمن الغابر.
نشر عام 2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق