جاكم الجواب



(صلوا علي النبي ما عندنا أجنبي) يافطات تم رفعها بسواعد عراقية في ملعب نادي الأهلي بدبي الهدف منها تحفيز منتخبهم وبث روح الحمية الوطنية المنتجة محليا باحترافهم بالدوريات القطرية والإماراتية والتركية والإيرانية وغيرها، يعتبر إنتاجاً محلياً مصنعاً ومهجناً في الدوريات المجاورة الشقيقة والصديقة ولا تكون أجنبية أبداً، أين الاتحاد الآسيوي الذي ينتظر كل شاردة وواردة كالناظر المتحفز للعقاب لأي طالب مشاغب، المنتخب العراقي خير من يتهجم بالألفاظ داخل المستطيل الأخضر وخير من يكتب علي المدرجات ويظهرون قوتهم في الوزن والسجع الشعري البليغ، ياريت يستفيدون من هذه الشطارة في برنامج (شاعر المليون) في النسخة الثالثة بعد شهور قليلة...، وكما يقال (من دق الباب جاه الجواب): سؤال بسيط للإخوة العراقيين؟؟ كم عراقي لديه الجواز الأجنبي وكم عراقي عيش في دولة أجنبية؟ وكم محتل أجنبي في أراضيكم الوطنية؟، ستجدون المبررات والمسببات لهذه الأسئلة طبعا، بلادنا في حرب وعدم وجود الاستقرار الداخلي ونريد أن نؤمن مستقبلنا ومستقبل أبنائنا، فهنا للأجنبي تقديره واحترامه لانه استقبلكم بالأحضان أعطاكم الأمن والامان، فاليوم في قطرنا الحبيبة لدينا الأسباب والمسببات للأجنبي (المجنس) الذي فتحنا له أبواب منتخبنا العنابي للعب مع إخوانهم من المواطنين والمقيمين، قطر دولة صغيرة ولا توجد بها المواهب لدعم وتطعيم المنتخب ونحن مقتنعون وراغبون في وجودهم وتمثيل العنابي الكبير، الذي نصلي علي النبي في كل وقت لحفظه وفوزه وانتصاره..، للعلم الأجنبي لا يفقه اللغة ولا يعلم ما يكتب في يافطاتكم المحمولة علي أعناقكم، المنتجة بأفكاركم المحلية الوطنية بعيدة عن القوانين ومباديء الروح الرياضية السامية، وهذا يتجسد تحت الحروب الباردة والحروب الإرهابية التي كانت تفتعل في المجالات السياسية وليس الرياضية..، ولو أن الجمهور العراقي نظر نظرة سريعة وخاطفة للمنتخبات العالمية الأوروبية اليوم في يورو 2008، لوجد التجنيس علي اكمل وجه، فلا اعتقد أن لاعبي فرنسا- زيزو وإخوانه من آباء فرنسيين وميشيل وكريستيان وجوليان- فهم من أصول عربية وافريقية ولكن يخدمون منتخب فرنسا سواء بمقابل مادي أو معنوي، يعني أجنبياً في عربي وعربياً في أجنبي وافريقياً في أجنبي، وكذلك المنتخب الهولندي لديه لاعب مسلم خالد بولحروز وهي دولة غير مسلمة، ومدرب هولندي يدرب روسيا وهزم منتخب بلاده أقصاهم عن البطولة، فلا أعتقد أنه يعد خائناً وعميلاً هذه اسمها كرة قدم..، والي متي يالاعبين العراق وجماهير العراق تلعبون بكل الطرق المسموحة وغير المسموحة، أين الاتحاد الآسيوي؟؟..،

نريد استحداث أجهزة في المستطيل الأخضر تعلق علي اللاعبين، علي غرار الاجهزة الجديدة التي تحسب نسبة جهد اللاعب وأداءه في المباراة وترسل عبر الأقمار الصناعية ،تكون وظيفتها تسجيل الكلام وحركات اللاعب أثناء المباراة التي تتعدي النطاق الرياضي إلي أمور خارج نطاق القانون، أما الجماهير العراقية يكون لها عقاب تأديبي بمنعها من حضور المباريات لما تقوم به من رفع يافطات بعيدة عن الروح الرياضية، ونحن نراعي ظروفهم الحساسة وهم لا يراعون الروح الرياضية وطموح الدول لتحقيق الحب والأمن والامان للجميع ولمنتخباتها..، والمنتخب السعودي لم يسلم من هذه الخطط غير الرياضية في الصيف الماضي، واللوحات والكلمات غير الرياضية، وياسر القحطاني ذكر في اكثر من لقاء صحفي وتلفزيوني انهم كانوا يتعمدون الشتم وقول الكلمات المستفزة للاعبين سعوديين وهذا سلاحهم السري، ويعتبرمن الأدوات المساعدة في المباراة ومشروعهم الخاص عند اللزوم، فاللسان وجد للاستفادة منه في وقت الأزمات، لو ناطحهم القحطاني مثل زيدان وعلمهم الحمية العربية مو الأجنبية...،
تهنئة وشكر:
لأهل قطر والمقيمين والمنتخب وبالأخص (سيد البشير)
الذي اسعد أهل قطر، والشكر موصول لحسين ياسر الذي صالح الجماهير والي الأمام دائماً..

هوس مهند



هذه الأيام لا يوجد حديث تلفزيوني إلا علي مسلسل نور، جميع الأشخاص تسمروا أمام شاشة (أم بي سي) لمشاهدة مهند قبل نور، وجميع من اعرفهم دائما يسألونني تشوفين نور؟ ايش رايج بمهند؟ ايش رايج بالحب بينهم؟صراحة يكون ردي للآسف لا أشاهد المسلسل ولكن من كلامكم جميعا كونت فكرة عن هذا المسلسل بحلقاته الطويلة جدا، التي تشعرني بالملل لطولها.
فبعد إطلاعي علي الوضع العام للبنات في مختلف أرجاء الوطن العربي، وجدت الأمر صعباً فعلا، وجميع البنات سيعشن مرحلة (هوس مهند) جميع البنات يتمنين زوجاً بجماله وشكله وطلته وحبه لحبيبته، فبهذه الأماني التي قد تكون مستحيلة في رجال هذا الزمن، وجدت أن ميثاق الشرف الصحفي يحثني علي قول الحقيقة لأولياء الأمر أن الأمور خطير وقد نعيش مرحلة العنوسة الجماعية لهذه المرحلة والسبب (مهند)، جميع البنات يريدن فارس أحلامهن بمقومات مهند، ولكن الحقيقة صعبة جدا وأولها البشرة الشقراء الصعب توافرها بالمنتج المحلي إضافة إلي العيون الملونة والتي قد نحلها بالعدسات اللاصقة الملونة وما أكثرها في محلات النظر في جميع أرجاء الدوحة والدول العربية، أما الجسم فهذا الأمر مقدور عليه بثلاث حصص تدريبية في اليوم علي مدار سنة وان شاء لله يكون قوامه كقوام مهند.
ووقت بث الحلقة جميع الناس يصيبهم الهدوء والرغبة بعدم الانشغال بأي شيء بعيداً عن التلفزيون ومتابعة نور وبالأصح مهند الذي جعل للمسلسل التركي قيمة، إضافة إلي هذا جميع الجنس الناعم اصبحوا يشجعون منتخب تركيا في البطولة الاوروبية حتي يسعد مهند بفوز منتخبه، أحد الأطفال يعشق مسلسل نور ولاينام إلا إذا شاهد الحلقة، وفي نهاية إحدي الحلقات ذات الأرقام الكبيرة 70 أو 80 لو مسلسل مصري بهذا الرقم كنا سننهار من الملل، ذهب إلي أمه وقال لها اللي يزعل زوجته لازم يجيب لها وردة مثل مهند، واللي يحب زوجته يحط صورتها علي مكتبه بالشغل مثل مهند، هنا نشعر أن مهند يربي الجيل القادم علي حب الزوج لزوجته، ويقدم لها الورد إذا زعلها ويا كثر ما يزعلون الرجاجيل النسوان، وإذا حبها يضع الصورة في المكتب وهذا عيب في الخليج طبعا ولكن مع تربية مهند سنجد الجيل القادم يضعون صورة زوجاتهم علي المكتب، لان اليوم التلفزيون يربي ويهذب بطرق بعيدة عن عادات وتقاليد المجتمع، دون أن نشعر بذلك في وقته، وخير دليل ما تقوم به مسلسلات الرسوم المتحركة من عبادات دخيلة علي المجتمع المسلم، نحتاج إلي رقابة ولكن الله يرحم زمان الرقابة يا ناس..
وأحد المواقف التي جعلتني اشعر أن مهند اصبح ظاهرة خطيرة تهدد الأطفال والبنات، طلب إحدي صديقاتي مني بالدعوة لها بأن يرزقها الله زوجاً مثل مهند يحبها حبه لنور في المسلسل، فوجدت أن هذه ظاهرة ستؤدي إلي هوس غير طبيعي، وسترفع قيمة السياحة في تركيا والإقبال إلي كل ما هو تركي والمشروع الذي سيربح هذه الأيام وعلي ضمانتي مطعم مهند التركي وشاورما مهند وكوكتيل مهند وكل شي يضاف إليه كلمة (مهند) ، وسيحقق المشروع ربحا مائة بالمائة، وخلال هذه الأيام إحدي صديقاتي ستلد ابنها البكر، فسألتها ايش ناوية تسمينه؟ قالت وبلا شك مهند، عل وعسي يطلع مثل مهند اللي بمسلسل نور.
أيقنت أن الموضوع هوس ومرض يتفشي بالمجتمع وبالنت وبالمنتديات بالصور والحديث عن المسلسل الذي ضربت به (أم بي سي) ضربتها القاضية للكثير من المحطات التي أصبحت تبحث في مسلسلات شرق آسيا وقريبا مسلسلات إيرانيه و أفغانية وهنغارية علي شاشات التلفزة العربية التي ترحب بكل معلب وسهل للتصدير والعرض علي المستهلك العربي المستقبل لكل الثقافات، فأهلا وسهلا بالجميع في عقل وقلب وعين المشاهد العربي (الذي أصبح سلبيا إلي أبعد الحدود)....

سطور مشفرة


من جديد سحابة التشفير والحصرية تلوح في الأفق، بفوز الجزيرة الرياضية بحقوق بث يورو 2008، التي ينتظرها عشاق الكرة بفارغ الصبر، لما لها من نكهة خاصة لعشاق المستديرة و محبي الفنون الكروية الأوروبيه الخاصة بأصحاب القارة العجوز، ولكن ما يحدث مع كروت التشفير في كل بطوله تأخذها شبكة معينة، يقع المشاهد في حيرة وتخبط بسبب سعر الكرت وجودة الكرت والتقاطه الصحيح والسريع للتردد دون تقطيع أو بطء في استقبال الإشارة الفضائية إضافة إلي السوق السوداء التي يتم بها رفع أسعار الكرت الثابتة التي تم التأكد من سعرها في تصريحات المسؤولين قبل البطولة، وخدمة العملاء التي لا ترد ولا تفيدك في شيء.
وخدمة العملاء في جميع المواقع لا تفيدك ولا ترد عليك ولا ترد علي استفساراتك سواء كانت كروت مشفرة أو خدمة بنكية أو خدمة اتصالات، اعتقد لو تم فرض رسوم رمزية علي خدمة العملاء ستجد جميع بدالات خدمة العملاء ترد عليك بالحال قبل أن تضرب الرقم، الخدمة سريعة كما البرق بسرعته والرعد بصوته.. ماذا حدث مع تشفير الجزيرة التي وعدتنا بمبلغ ثابت للكرت، وخاصة مع مشتركي شبكة أوربت التي يوجد بها قنوات الجزيرة البلاس الخاصة بالبطولة، تم قطعها ولم يتفقوا الشبكتين لا شبكة أوربت ولا شبكة الجزيرة ووقعنا نحن المشاهدين في الشبك، وتضررنا بالجري يوم البطولة لأخذ البطاقة التي تم بالطبع رفعها وليس كما قيل من قبل مسؤولي الجزيرة الرياضية، وغير هذا الكروت لم يكن الكود التفعيلي صحيح مما أدي إلي إرجاع الكرت أكثر من مرة للتأكد من فعاليته، وبثه المباراة بشكل صحيح لأنه قد تشاهد مباراة الدوري الهندي بالغلط والهدف هو مشاهدة البطولة الأوروبية.
الكثير من المشاهدين صدموا من القطع المفاجيء دون احم أو دستور، أين الشفافية أين التوضيح قبل البطولة بأسبوع علي الأقل، إن لم نصل إلي اتفاق بين الجزيرة الرياضية وأوربت بسبب طلب الجزيرة مقابل مادي للنقل ورفض أوربت ذلك، ونجد مسؤولي الجزيرة وكيوتل يؤكدون نقل البطولة مجانا علي الكيبل الذي هجره أغلب المشاهدين بسبب الفواتير الخيالية التي تأتي كل شهر لمتابعي الكيبل، أما الدش دون فواتير شهرية وخاصة أغلب أهل قطر بغني عن أية فاتورة قد ترهق الميزانية الشهرية لكل بيت، ولم نجد أحدا من مسؤولي الجزيرة قبل البطولة بتنويه لمشتركي أوربت أن البطولة لم يتم نقلها إلا لأصحاب الكروت المدفوعة فقط، ولكن جعلوا المفاجأة قبل انطلاق البطولة بساعات معدودة، المشاهدون يضربون أخماساً بأسداس، ويجرون لشراء كرت للبطولة المشفرة عن مشتركي أوربت، فالمفاجأة بدأت قبل البطولة من قبل الجزيرة الرياضية، الأذكياء من قاموا بتوجيه صحونهم القمرية باتجاه القنوات الألمانية والتركية ولا دفع ولا غيره، وغير المشاهدين الذين لديهم كرت الجزيرة منذ فترة ويوجد في اشتراكهم 3 شهور عن التجديد لم يتم تفعيل البطولة علي كروتهم بل تم طلب التجديد منهم رغم وجود 3 شهور عن تاريخ التجديد.. عام2006 كنا ننتقد راديو وتلفزيون العرب إي.آر.تي علي تشفير المونديال في ألمانيا وخدماتهم وكروتهم غير الجيدة في الأقمار وتغير التشفير كل وقت وآخر، ووجدنا اليوم الجزيرة الرياضية متخبطة نوعا ما، في موضوع الكروت وعدم الشفافية الكاملة، ولكن خدماتهم في النقل والتغطيات لا يعلي عليها وهذا ما عهدناه عن الإعلام الرياضي القطري بشبكة المراسلين في المدن السويسرية والنمساوية، وخاصة الإعلامي القطري الواعد محمد سعدون الكواري الذي يشعرنا بالفخر وان الإعلامي القطري متواجد في القناة الاعلامية القطرية والشباب القطري بخير وله بصمة مميزة يشهد بها، سواء مراسل أو معلق أو إداري متمثل في مدير قناة الجزيرة الرياضية السيد ناصر الخليفي والذي بجهوده تم أخذ حقوق البطولة الأوروبية لصالح قناة الجزيرة الرياضية.
ولكن هناك عيوبا صغيرة تنغص علي المشاهد ويجب أن نتداركها ولا نقع بها في البطولات القادمة، المشاهد لا يهمه الدفع ولكن يهمه المصداقية والخدمة الجيدة عندما يكون هناك خدمة عملاء يجب أن تستجيب لاستفساراتهم أولا بأول ولا أن يضيع ساعات بالاتصال ولاحياة لمن تنادي، إضافة إلي المصداقية في السعر ويكون موحدا ولا يحق للتجار التلاعب والرفع حتي ولو يوم البطولة، ويكون هناك عقوبة رادعة لهؤلاء التجار، فاتورة بكل كرت يتم بيعه وبالمبلغ المعتمد من قبل القناة.
أثلج صدرنا منتخبا العنابي بفوزه خارج أرضنا في الصين، ونحتاج إلي التركيز في التسديد علي المرمي حتي نتوج الأداء المميز بالأهداف التي ترجح كفة أي فريق ولا نعتمد علي ضربات الجزاء التي قد لا تأتي في كل مباراة علي طبق من ذهب، وللمتخاذلين عن المنتخب من لعيبة، أتمني يكون لهم وقفة بعيداً عن الدلع لأن هذا منتخب واسم دولة ليس دلعاً في بيت ماما وبابا.. أتمني للعنابي التوفيق في مباراة استراليا غدا.
شكر وتقدير..
للإعلامية القديرة عائشة مال الله علي تواصلها الرائع والراقي بما أطرح في مقالاتي.

خمسة علي خمسة

(علي شينه قواة عينه)
هذا المثل ينطبق علي القائمين علي السينما بدولتنا الحبيبة،
أول ما قاموا بفعله ضد المستهلك المسكين الذي يهرول إلي السينما باحثاً عن المتعة والرفاهية المفقودة في كثير من الأماكن الأخري التي يصعب عليهم قضاء الوقت فيها للعوامل الطبيعية والمناخية خاصة بهذه المنطقة الجغرافية من جو حار ورطوبة خانقة في أغلب الأوقات..، أول مفاجآت الصيف لرواد السينما من قبل القائمين عليها ليس جلب أحدث الأفلام ومواكبة هوليود وهوليود الشرق وبليوود، وخاصة أن اغلب أفلام سينماتنا الموقرة تأتي في محلات الفيديو ودي في دي قبل تشريفها صالاتنا الرائدة، أول مفاجأة كما ذكرت هي رفع برودة التكييف حتي تشعر انك في جبال ثلجية أقصد رفع قيمة التذكرة من 30 ريالا إلي 35 ريالا، طيب ليه يا جماعة الخير؟ يهديكم يرضيكم هو نهب وبس ولا موضة الغلاء لازم تطيل (رفاهية الشعب)، طبعا يقولون الغلاء والعمال والموظفين اللي يشغلون السينما وينظفونها، خلاص الحل عندي نقلص عدد العمال، واحد نشمي من الشباب من رواد السينما يشغلها واحد ثاني وهو طالع يغلق الفيلم وكان الله بالسر عليم وتحت كل كرسي أكياس بلاستيكية لبقايا الرفاهية السينمائية من أكواب الأكل والشرب، هل تعلمون أعزائي المستهلكين، واعزائي من يحمون المستهلك الذين نسمع اسمهم ولا نشاهد فعلهم، في أوروبا والدول المتقدمة سعر التذاكر يختلف للأطفال عن البالغين ويختلف من بداية الأسبوع ونهاية الأسبوع ويختلف كذلك عرض الصباح عن عرض المساء، وطبعا الأسباب منطقية وواضحة، ليس كما عندنا السعر ثابت والغلاء متحرك للأعلي لا يعرف انخفاضا أبداً، في بعض الدول التي تقدر المستهلك تقوم بعمل عروض صيفية، علي سبيل المثال أخذت مأكولات من السينما يكون هناك كوبون للمرات المتكررة يكون هناك تذكرة مجانية للشخص، وللأطفال تذاكر مخفضة وليس سعر تذكرة البالغ كما الطفل 35 ريالاً، كل ما يتم رفعه لدينا لا يوجد له دراسة ولا أسباب ولامسببات، وجدنا الخبر بالجرائد رفع قيمة التذاكر، أين الأسباب والمسببات، لا أحد يسأل لا أحد يستفسر؟؟ أين حماية المستهلك؟؟ بتقولون ال5 ريالات زيادة وش بتسوي طبعا ما راح تسوي شي للمقتدر ولكن اللي عنده ماشالله عيال خمسة علي خمسة مبلغ آخر يثقل الميزانية، هل حماية المستهلك لاتفكر بمنطق تسهيل الأمور علي الشعب، أم بمبدأ (اللي ماعندوش مايلزموش)؟
قررت مع أحد الأشخاص القيام بعمل سينما بفكرة جديدة بالخيم الملكيه المتخصصة للزواج سنقوم بتأجيرها ووضع شاشة عملاقة في الخيمة ونقوم بعرض الأفلام بنفس وقت وزمن قاعات السينما في مدينة الدوحة، وستشاهدون مدي الجودة والفرق بين السينما الخيمية والسينما المجمعاتية، سيكون متوفراً لديكم جميع المجابيس والسمبوسة للراغبين بالأكل الشعبي والراغبين بالأكل الحديث جميع البرجر والبيتزا والمشروبات ستجدونها متوفرة، وطبعا لن ننسي الراغبين في التدخين والشيشة كذلك متوفر، وكل هذا فقط ب 5 ريالات لاغير، وثقوا سعر التذكرة في بداية الأسبوع اقل سيكون 2 ريال، طبعا هذه الأرقام الصغيرة لم نعد نشاهدها في حياتنا ولم يعد لها قيمه حقيقية ولكن في مشروعنا الجديد ستجدون الأرقام الصغيرة لها قيمة... فهل يعقل يا جماعة الخير الأفلام تنزل متأخرة لدينا في دور العرض بمدينة الدوحة وبعد هذه الخدمة السيئة وتحملنا مساوئهم نجد المفاجأة الصيفية الرائعة للمستهلك برفع قيمة التذكرة إلي 35 ريالا، وغدا ستكون 40 وبعدها 45 وسنقول حماية مستهلك، أتمني أن تستعينوا بدراسة من دور السينما العالمية بكيفية التعامل مع المستهلكين وتوفير افضل خدمة لهم بطرح الأفلام والرفاهية، والقيام بالدراسة الصحيحة برفع وخفض التذاكر طوال الأسبوع والمواسم والفرق بين تذاكر البالغين والأطفال والتذاكر الاسرية التي تحسب بحسب المجموعة ويكون سعرها أقل، وليس ما هو قائم سعر ثابت للجميع لافرق بين كبير وصغير كلكم مستهلكون مرفهون وبحاجة إلي رفع الأسعار عليكم لردعكم عن حياة الدلع وتخفيف الزحمة في نهاية الأسبوع في المجمعات والجلوس في بيوتكم افضل للبيئة والضوضاء والزحمة..
كلمة راس..
خبر الفحص قبل الزواج أثلج صدورنا، حتي يعلم جميع المتقدمين ليس الموضوع فحولة ولكن موضوع وراثة وامراض قد تكونون في غني عنها، وتحمي ذريتك من أمراض لا تحمد عواقبها..