توابع دوللي


جذبني خبر في احدي الصحف المحلية عن سباق الهجن ان احد اشواط السباق كان باشخاص الكترونيين تم صناعتها في سويسرا وكانت تجربة جيدة ولقيت استحسان متابعي السباق، وبالفعل هذي فكرة ايجابية لما به من خطر علي الاطفال الذين يتسابقون فوق الجمال، ومنذ فترة طويلة قرأت في احدي المجلات الرياضية أنه سيتم عمل حكم ألكتروني في مباريات كرة القدم ويتم التحكم به عن طريق الكمبيوتر المبرمج وجذبني هذا الموضوع خاصة انه سيكون حلا لمشكلات الحكام التي لا تنتهي سواء في البطولات العالمية او المحلية، وحلا للأشخاص الذين يعترضون دائما علي الحكام (الحكم ظلم نادينا، جيبولنا حكام من بره احسن، هذا الحكم متعاطف مع هذا النادي ضد نادينا..)وغيره من هذا الكلام الذي نسمعه في اغلب البطولات وبلغات مختلفة.
ولكن هذا الحل يعتبر حلا في نظر القائمين علي هذا الاختراع، ولكن لوتعطل جهاز الكمبيوتر الخاص بتحكم بالحكم الألكتروني وصفر علي وجود (ضربة جزاء) ولكن حدث خلل وصفرعلي نهاية المباراة او اعطاء احد اللاعبين (كرت احمر)واعطاه بالغلط(فاول) سيكون الاحتجاج اكبر واكثر من قبل المتعصبين للكرة من الحكم الطبيعي لأنه باعتقاد البعض الشيء الألكتروني لا يتعطل وهذا غير صحيح كما ان الانسان يصاب ويتكسر وتصدر منه تصرفات خاطئة كذلك الجهاز الألكتروني له الكثير من الأخطاء والفيروسات والدليل الأنترنت والموبايلات عندما يقع اويتم قطع الارسال من قبل كيوتل، وفي بعض الأجهزة الألكترونية يكون فيها خطأفي التصنيع وخاصة مشكلات التكنولوجيا كثير ومعقدة التي يجهلها الكثيرون.
وتبادر الي ذهني فكرة وهو عمل فرق الكترونية تمثل كل بلد افضل من اللعيبة الذين اصبحوا لاينتجون شيئا يذكر سوي معسكرات في الشمال والجنوب وفي الأخير لاشيء يذكر ونسينا كلمة فوز(الله يرحم)(يوم كان الهنا عبدلنا..).
وفكرة افضل وهو عمل جمهور الكتروني ينشد اغاني منظمة وبلغات مختلفة حتي يكون جمهورا مثقفا وواعيا ولايرمي الزجاجات الفارغة والسب والشتم.. وغيره كما هو في بعض الدول، وكذلك جعل الجمهور يلبس لبسا موحدا حتي يكون شكله انيقا ومواكبا للموضة، ويتم اخراج اللاعبين والحكام خارج نطاق الخدمة الي اجل غير مسمي، ولكن في اعتقادي هذا الأختراع سيكون فاشلا قبل ان يطبق واذا تم تطبيقه ستفقد كرةالقدم شعبيتها في العالم، عكس ماسيكون في سباق الهجن الذي بصدد تطبيقه في السنوات القادمة اذا تم توجيه الجمل من قبل الشخص الألكتروني الي الأمام فيتجه الي الخلف!!!
وربما مع تقدم التكنولوجيا المذهل بعد زمن قريب يتم استنساخ لاعبين ويتم بيعهم من قبل الشركات المنتجة والمصنعة للاعب ألكتروني مستنسخ فمثلآ تجد القائمة فيها مارادونا وبيليه وبيكهام رونالدوا وفان باستن وغيرهم من اللاعبين الأحياء والأموات والمعتزلين كل شيء جائز وتجد التسعيرة لهذه القائمة بالملايين والبلايين الطائلة وقد يكون مثلآ بيكهام في منتخب الأرجنتين وبيكهام آخر في السويد وبيكهام ثالث في كورياوهكذا ومع تقدم التكنولوجيا فدتجدلاعبا واحدا يمثل ناديا بأكمله ربما(اللي يعيش يامايشوف).
وطبعا هذه الأفكار التي يتم التفكير فيها ليست من فراغ ولكن من توابع الآنسه دوللي النعجة المحترمة، فيجب علي الشركات التي ستنتج هذه الفكرة التفكير بأمور تفيد الشارع الرياضي فالنتابع شركة دوللي للاستنساخ، والشركات التابعة الأخري.


نشر عام

2004

ليست هناك تعليقات: