شنبوا في المصيدة



تم بث فيديو كليب حصري علي إحدي القنوات الكويتية،وكان مطلعها (أبو شنب أبو شنب طاح في كلامه صيح عليهم يبي شنباته...)،وكانت الصور في الكليب معبرة مروراً بمراحل الشنب من التربية إلي التهذيب إلي الازالة المذلة لشنب وجوده وعدمه واحد..ولهذا الكليب قصه يجب أن نسردها لكم،المعود أبو نص شنب يريد أن يتحدث عن مؤتمر الدوحة لحل أزمة لبنان بين الفرقاء بشكل أو بأخر وتم الصلح بدوحة الخير لجنة الأرض لبنان،وباجتماع قادة ورجال الساسة لحل الأمور بروح الآمة العربية التي كدنا أن نفقدها بهذا الزمن،وكانت الدوحة هي المكان والزمان الذي وجد فيه هذا المؤتمر وبوادر انفراج ألازمه،والأخ أبو نص شنب لم يعجبه الأمر فأخذ يشهر سيفه الشنبي بحلق نصفه إذا نجحت المبادرة القطرية،ورغبته بفشل قطر وزيادة الفجوات العربية والطائفية حتي يتسلي بالكتابة بقلمه المسموم بكل سلبيه ويبث سمومه إلي المواطن الكويتي والعربي،وكان الأجدر به الذهاب إلي أحد الخيم الانتخابية وعد المرشحين فيها حتي يكتب عنهم ويكتب عن المتخاذلين من الشعب أو يذهب إلي أبراج الكويت ويعد الزوار ويعرف قدر السياحة حتي يدفع عجلة السياحة ببلده افضل من شغل وقته بالكتابة عن مؤتمر يصعب عليه فهمه واستيعابه،وبعد انتهاء الانتخابات عليه بوضع إعلان من يدفع اكثر سيتم مدحه بمقال خاص به بباقة من السلامات الشنبية برائحه المشروبات المعطرة بوابل من الأمنيات الوردية بعيد عن قطرات الندي بالصباح وسيتم إصدار الجريدة بالمساء،لان القطرات بها اشتقاق من اسم كبير علي عقله الصغير استيعابه،خاصة بعد دروس المدارس التي تشربها في جيله الغابر الدول الصغيرة لاتصنع تاريخاً بمعني الإنجازات تسجل بكبر حجم الدولة وبكبر الشنبات التي يتم تربيتها وتهذيبها حتي يحلف بها بكل تفاهة،وتشربه أفكار الأفلام في الزمن الماضي سي السيد وبمنتهي الرجولة المفقودة يقول(اقطع شنبي)وربما نسيت وللسن أحكام يا معود ،في كثير من الأفلام كان يقال للذي يطيل لسانة في غير محله (ينقطع من لغلوغه)وهذا ما نحتاج إليه اليوم،لا اعلم هل دار بومشعل تنغص عليه أحلامه وأيامه ،وهذا الكره والحسد الذي بقلب كل إنسان مرتزق في ارض الخليج ويريد خلق الكره في قلوب الشعوب ولا يريد المحبة والسلام، هو الدخيل وحرام عليه هذا القلم الذي يكتب به ،من المفترض أن تكون وسيلة ناطقة بالمحبة والتعاون والتوافق العربي وليس وسيلة دسيسة يبث الكره والحقد الدائم والدفين،عزائي للقلم الذي يسطر به أبو نص شنب والجريدة التي تحمل اسم (الوطن)وهي بالحقيقة بعيده عن معاني الوطن التي تحمل جميع معاني الحب والتكاتف والتلاحم بين الناس والمعني الأسماء (الوطن العربي)،وعزائي الأخر للعمود المكلل باسم كاتب خليجي عربي ابعد ما يكون عن هذا المسمي.
خير الكلام..
*عن رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم (إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله في قضاء حوائج الناس) ،وفي حديث شريف آخر (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا)
*رسالة لابو نص شنب..عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) واحفظ لسانك واحترز من لفظه فالمرء يسلم باللسان ويعطب
.

الخير وأهله

للخير أهله،ونحن بقطر أهل الخير والعطاء الذي لاينتهي ولا يقف عند حد ولايكل ولايمل، مادامت الروح تبث الروح بالجسد وتنبض القلوب سيبقي الخير دائما ويشعرنا بمدي سماحة ديننا الإسلامي بالعطاء والتطوع للخير والوقوف جانب المريض والمحتاج واليتيم والمتعفف وجميع الفئات المحتاجة وغير المحتاجة،الإنسان في وقت قد لا يكون محتاجا ولكن يأتي الوقت بحياته الذي قد يحتاج إليه للآخرين،وكما يقال في المثل (الناس للناس والكل بلله)، فالخير بهذه البلد يبدأ من صاحب الأيادي البيضاء علي الكبير والصغير أميرنا حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحرم سمو الأمير الشيخة موزه بنت ناصر المسند وكذلك بولي عهدنا سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،فطالما الخير يبدأ منهم سيبقي الخير بقطر بصمة مهمة يصعب إزالتها أو محوها من قاموس هذا الشعب الكريم،يوم السبت الموافق 17مايو 2008في نادي السد ،أسعدني تواجدي في السوق الخيري الذي نظمه فريق(هبه التطوعي) وكان الافتتاح الراقي والجميل من سعادة الشيخة د مني بنت سحيم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز قطر للعمل التطوعي ورئيسة الاتحاد العربي للعمل التطوعي وكانت التبرعات لصالح صندوق المقيمين من مرضي السرطان بمستشفي الأمل، وبتواجد أهل الخير كان لهذا التجمع معني معنوي ومادي،يحفز الجميع أن نحن هنا ومعكم يد واحده سواء كنا مرضي أو بكامل صحتنا،في الوقت والمكان متواجدين معاكم متظافرين يد واحد لإنجاح هذا التجمع بكل ما نملك،كانت كلمه الشيخة مني عن أهداف العمل التطوعي أضافه إلي ولادة فريق تطوعي جديد يضاف إلي كوكبه الفرق في العمل التطوعي وهو(فريق هبه) ومن خلال الكلمة لايمكن تجاهل قيمه ديننا الحنيف وكان استشهادها بقول الرسول(صلي الله عليه وسلم)( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالحمي والسهر ،وتبعتها بكلمه للشيخة لينا بنت ناصر آل ثاني وتحدثت عن ولوج الفكرة لديها ولدي بعض السيدات الفاضلات إلي أن ظهرت للنور ،وحبهم للمساعده ومعاونة أخواتهم من الذين ابتلاهم الله بهذا المرض اللعين الذي يحتاج إلي الكثير والكثير من النفقات والتكلفة المالية وإذا توفرت قد يكتب لهم الشفاء وهم كثر، إضافة إلي دور الدولة بقيادتها الحكيمة المتمثل بمستشفي الأمل الذي سهل الكثير علي الناس..وكان الجو العام لهذا السوق الحميمية والحب النقي والبسمات المتناثرة من المتواجدات من نون النسوة،الراغبات بالمساعدة المادية والمعنوية ،بكل ما تحمل كلمات الحب والعطاء من معان ورغبة بالقول لهم نحن هنا ونريد أن نقدم لكم الغالي والنفيس وتكونوا بأفضل حال إن شاء الله بالقريب العاجل..ولكن الإعلام المحلي مقصر بالتواجد ومقصر بالدعم الإعلاني دون مقابل لهدف خيري ليس لرغبة جمع مال من إعلان خيري هدفه الخير والعطاء والمساعدة لفئات محتاجة،يجب أن ندعم المراكز التطوعية والخيرية،وتكون للصحف والتلفزيون إسهامات خيريه،تدعم هذه التجمعات والتظاهرات الخيرية،لانجد الإعلانات عنها لأخبار الراغبين بالتواجد والمساهمة لمساعدة أهل الخير وأهل التطوع، فيد وحدها لا تصفق.فبتضافر المسؤولين والشعب والمقيمين ووسائل الإعلام المقروءه والمسموعة والمرئية نستطيع أن نجني ما هو مطلوب من التجمع الخير إضافة إلي تحصيل الأهم من هذا كله وهو جمع الحسنات التي هي الرافد لعمل كل خير بهذه الدنيا، والذي تمتلئ به صحفنا يوم القيامة بعمل الخير ومساعدة الآخرين،لا نريد أن نغفل عن عمل الخير فبه تزدهر حياتنا وتصفو قلوبنا ونشاهد الحياة بمنظور ابيض بعيدا عن التهافت لأمور دنيوية سريعة ما تنقشع ونرضخ لواقع قد يكون مؤلما وهو الذي يهزنا لنعلم أن هذه الحياة لاشيء يذكر لحياة الخلود التي نرجوها،وان شاء الله جميع من يقوم بالخير ويرشد اليه بجنات النعيم .
خير الكلام..
عن الرسول (صلي الله عليه وسلم)
(المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا)
(إن لله خلقا خلقهم لحوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم، يألفون ويؤلفون يفزع الناس اليهم في حوائجهم،أولئك الآمنون من عذاب الله)

العلم نور و الجوع هلاك


ترقبوا ظهور حزب المعارضة المطالب بحقوق طلاب جامعة قطر المسلوبة من قبل الإداره منذ سنوات، ونحن كنا نعاني والطلبة الحاليون يعانون، ولا حياة لمن تنادي، أشعر انني ناطقة ومسؤولة عن لسان حال الطلبة وخاصة الطالبات ، وكنا نتمني أحدا ينطق بلساننا في السابق ولكن لم يحدث هذا وبالأصح محد معطينا وجه للآسف، ولعيون الطلبه سأدخل في القائمة السوداء والإرهاب ضد الجامعة وسيتم تنصيبي رئيسة حزب المعارضة، وكل من سينضم لي مصيركم التجويع والطرد والإنذار والاضطهاد النفسي، ولكن للنضال حلاوته لمستقبل الأجيال القادمة للحياة بسلام بعيدا عن الأسلحة والهبوط الغذائي ملطوش من خطبة أحد القادة المعارضين ، ستقولون ما بها جامعة قطر، سأقول لكم أول أساسيات حقوق الإنسان بالدنيا، الطعام الجيد الموثوق به النظيف، وهذا غير متوفر بالجامعة منذ تأسيسها تقريبا، عانينا والطلبة إلي الآن يعانون، المطابخ مكان رائع وطبيعي لنمو الحشرات والقوارض والقطط لا يوجد نظافة ولا يوجد جودة، أعتقد دولة قطر نسبة المطاعم إلي عدد السكان كبيرة جدا، ولا نعاني من نقص بها فمن الأجدر أن تتعاقد الجامعة مع مطعم راقٍ أو فندق محترم لتمويل الجامعة ليكون مستوي الأكل راقيا، ولكن ما هو حادث الأكل يؤسفني أن أقول لا يصلح للاستهلاك الآدمي، ونحن في دولة حقوق الإنسان والبلدية التي تراقب كل المطاعم وتدقق في كل شيء ومواصفاتها راقية، كل يوم نجد مؤتمرات وندوات وتوقيع أمور بالملايين لجامعتنا الموقرة، ولا نجد توقيعاً علي أفخر أنواع الأكل للطلبة مع شيف عالمي لتوفير الجودة بالأكل وما يهمنا صحة وراحة الطالبة يهمنا تسون رجيم وتضعفون نريد شيف محترف علي غرار دوري المحترفين ليعلم أنصاف الطباخين وعاملات تقديم الوجبات أنه يوجد طرق لهذا الغرض المهم وليس تقديم الأكل كالسجون في نيودلهي وما نيلا، وصراحة أسعدني خبر مبني المطاعم الذي سيقوم في يوم من الأيام، وهل تعلمون أعزائي أن هذا المبني الخاص بالمطاعم منذ زمن ونحن نسمع عنه ودخلنا الجامعة ونحن نسمع عن قربه، وانتهينا من الجامعة ونحن لم نقرأ خبرا بالجريدة عنه وصدقوني خل أملكم بالله كبير سيكون لأحفادكم إن شاء الله، ونقول لأبنائنا كنا ننتظر هذا الحلم وتحقق علي زمانكم، فهل مجمع المطاعم هذا يخدم جميع المباني المتناثرة في الحرم الجامعي من الشرق والغرب والشمال والجنوب أم يجب علي الطالب الجري إلي المبني لأكل وجبة والرجوع جرياً إلي المبني لحضور المحاضرة، أم في الخطة موضوع خدمة التوصيل الدليفري إلي المباني تسهيل للطالب المدلل الذي تهمنا راحته حتي ينتج ويفيد سوق العمل، أم الهدف هلك الطلبة وإما تتزوج ويقعدها ريلها في البيت أو تطرد لنزول معدلها بسبب كسلها وخاصة البيئة الدراسية متوفرة لها من أكل وراحة وجو حلو ومبان متقاربة ودوام سهل وجدول منظم من الساعة 9 صباحا إلي 11 صباحا وباقي اليوم في البيت في أحضان أمهاتكم وعائلاتكم الكريمة.
إلي متي يا جامعتنا نعاني من أبسط الحقوق للطالب الأكل النظيف، لا أريد أن أكتب مشاهد ووقائع حتي لا يشفق الناس علي الطلبة ونجد كل الأمهات يقمن بعمل شنطة بها أكل وترمس قهوة وشاي لبناتهن ولا تسمم يصيب فلذات أكبادهن، هذا الموضوع تم فتحه مليون مرة ولا يوجد مجيب ولا اهتمام، الجامعة تجدد في الشكل العام ولا تهتم بأساسيات الحياة الجامعية للطالب، ليكون إنتاجه إيجابيا ويحصل علي التقديرات المرتفعة دون وجود بيئة صالحة، تحرمون الطالب صاحب التقدير الضعيف من حفلة التخرج وتحرمون الطالب الذي لا يجيد اللغة الإنجليزية بالجلوس بالبيت ولا يوجد تأسيس جيد للغه الإنجليزية بالمدارس ولا يوجد تأسيس وجودة في أساسيات الحياة الجامعية.
جامعة قطر هذا الصرح الشامخ الذي يحمل اسم دولتنا الحبيبة والتي تتحدث اللغة العربية ودينها الإسلام تعرت من اللغة العربية وأصبح التوفل مقياساً في دخولك لهذا الصرح، لماذا لا نقوم بعمل أقسام وكليات تخرج طلبة باللغة العربية فلا تكون أساس حياتنا التجرد من لغتنا، يا خوفي يجيء اليوم اللي نرجع فيه للتعريب وندور الأشخاص اللي يجيدون اللغة العربية للتدريس، وأشد علي يد إمارة دبي بجعل جميع الخطابات الرسمية وبالهيئات الحكومية باللغة العربية، يجب أن تحذو جامعة قطر بالاهتمام بالمخرجات الناطقة بالعربية ولا تهملها، جامعة قطر يجب أن تكون بيئة حاضنة للطلبة ولا تكون بيئة طاردة.
واليوم نحن علي أبواب نهاية الكورس، فياريت يتم عمل عقد مع جامعة قطر بوجود مكتب دائم لحقوق الإنسان وللبلدية في مبني الجامعة لمراقبة الأكل ومشاكل الطلبة التي بالفعل تكسر الخاطر ولا تجد من يرد لهم حقوقهم.
؟ كلمة رأس:
جامعة قطر خرجت الكثير من القيادات بالدولة لهم مكانتهم وأهميتهم ونجاحهم في مواقعهم ومناصبهم، والقادمون قادرون علي حمل الراية وأن يكونوا قيادات ومسؤولين ولكن أن نرفع من معنوياتهم ونأخذ بيدهم وهم طلبة ليكونوا بارين بهذا الصرح، ولا نشعرهم بالحقد والكره لهذا الصرح وهم كثر.

البرتقالي سهم جديد في البورصة

عادالاقبال علي الاغنية العراقية (يا البرتقالة معلقة وتزهين..)، بالطبع بأفراح ام صلال لما وصلوا اليه من مستوي رائع ومحترم لمدة سنتين ووصولهم لنهائي كأس الامير وأقصي الزعيم بكل جداره عن مقعده الدائم بالنهائي، ها هو البرتقالي يقلب الموازين ويشكك بقدرة الفانيلات التي ضاعت ألوانها وساحت ملامحها فالاحمروالاخضر والاحمر والاسود لم يعد لهم زهو وأعتقد من ألوان الزمن الجميل الذي نتغني به كان يامكان، لم تشفع لهم جماهيره العريضة ولا قواعدهم المتينه، أتاهم البرتقالي بلا احم ولا دستور واضع بصمته بغيرشكل وغير تصميم، في زمن البرتقالة معلقة وتزهين.
وضع روشتة جديدة في عالم الكرة سماع أغنية البرتقالة اضافة الي شرب فيتامين سي بطعم البرتقال وأكل فاكهة البرتقال بالاضافة الي السنطره (يوسف افندي) عند اللزوم، ومشاهدة الدنيا بمنظور ولون برتقالي، قتل الحلم الوردي واصبح اليوم الحلم البرتقالي.
انظروا الي أبطال الشمال أتوا بكل هدوء لانسمع او نشاهد لهم كلمة او ملاطنة او ملاسنة علي صفحات الجرايد، لاعب أراد الخروج من الاندية الكبار يأخذونه بصمت دون التفكير بجلب لاعب من الخارج، يأخذون اللاعب الذي يعتقدونه مستعملاً بالملاعب القطرية وغير مرغوب به من الصروح الرياضية الكبيرة، ولكن الذكاء الاداري لديهم يأتون بالمستعمل حيث يبتدون من حيث ما انتهي الآخرون الذين لايعرفون الصبر ولا الانتظار يريدون كل شيء حار بحار، وبالاخير الحرارة تنطفي من نفسها وما تبقي يحرق القائمين علي هذه الصروح التي لا تعي معني الفكر الرياضي، نادي العربي وشقيقه الريان وابن عمهم الاهلي (أعمدة الدوري القطري) اين هم اليوم؟.
يؤسفني ان أقول جمهور العربي كمثال طول الموسم الكروي عشاقه يطالبون بمحترفين محليين ويطالبون بالمحترف الرابع ويطالبون والادارة في بروج عاجية لا تفكر بالفريق بل تفكر بالبحث الذي سيهيئهم لأخذ شهادة الدكتوراه في البحث عن اللاعب في قشة الملاعب العالمية بمكبر بحجم النملة التي تغبر وتضبب والرؤية ضبابية غير واضحة بها أتربة، والناس في نص الدوري شغالين والعربي يبحث والرئيس في تركيا الرئيس في البرازيل الرئيس يبحث، لماذا؟؟؟ لا تجلبوا لاعبين من الاندية الاخري هل هو تكبر علي الآخرين، العربي لايوجد له صف ثان ولا يوجد له أشخاص إذا اصيب الغانم لايوجد شخص يحل محله ولو أصيب بيسكو انتهي العربي وتوقف الي اجل غير مسمي، هناك فكر احترافي بأخذ افضل اللاعبين المحليين ما يسمونهم محترفين او هواة ودائما يتجهون الي الخور او السيلية او ام صلال، وهناك شهور الصيف يتم البحث فيها قبل أخذ اجازاتكم الصيفيه، هل العربي يستحق مايحدث له او الريان يستحق ما وصل اليه من دعوات جماهيرهم بعدم الخسارة وأمنيتهم الرابع بالمربع الذهبي الله يرحم أيام الاول ولا يتم ترك الاول فاضي لعدم وجود العربي او الريان.
أعتقد اليوم الروشتة الحقيقية لجميع الانديه ذات القواعد الجماهيرية الكبيره، القيام بعمل تي شيرتات بلون البرتقالي وتكون الملابس الثانوية لهم حتي يتفاءلوا بلون هذا القرن، الذي يجلب الحظ، ولا استطيع ان اقول لكم استنسخوا العقول الادارية التي تعمل بصمت، عكس ماهو حاصل مع الاخرين ظهورهم علي الصفحات الرياضية اكثر من بيكهام وزوجته ورونالدو واصدقائه.
طلبت من القائمين علي الطباعة تلوين مقالي بخلفية برتقالية وخطوط برتقالية ولكن تعذروا للنقص الحاد لهذا اللون في السوق المحلي، الذي اصبح سعره ناراً ينافس النفط الخام والغاز المسال، وسيسطر التاريخ وجود ام صلال بعد سنتين من تواجده بدوري المحترفين في نهائي كأس الامير، حتي لو لم يفز يكفيه شرف تواجده ودوره البطولي في قلب أوراق اصحاب القواعد وأصحاب المنشأة...
كلمة رأس:
أسعدني التجاوب بمقال الاسبوع الماضي بما يخص الفضائيتين الكاس وتلفزيون قطر، وبالفعل الشارع القطري يشعر بالحزن لحال برامج تلفزيوننا الحبيب ويشعرون بالرضا بحال قناة الكأس المتجددة، والشيء بالشيء يذكر حديثة الولاده الكأس لديها موقع علي شبكة النت ومنتدي رائع ومواكب للتطور وتلفزيون قطر لايوجد لديه موقع الكتروني ولا منتدي فقط لديه صندوق بريد في هذا الزمن الالكتروني.

شهادة تقدير وعتب صغير


الحياة بها فروق كثيرة بين هذا وذاك وبالأخص إذا كان الفرق بين قنوات فضائية، ولكن أن تكون هاتان القناتان علي نفس الأرض وبنفس المكان، وتشاهد البعد بين هذا وذاك، الفكر الخلاق العقول المبدعة التي تستحق كل الكؤوس والميداليات والنياشين وكل شيء له صلة بالإبداع والتكريم تستحقه قناة الكأس ، وتقوم بخلق برامج في قناة رياضية من المفترض أن يغلب عليها الروتين والملل، حولوا النقاش الرياضي الي المجلس والتحليل الي الكمبيوتر والحكم الي الاستوديو والجانب الآخر للرياضيين ببرنامج الآخر والدخول بحياة الناس بالكأس والناس، وغير هذا يتم خلق وجوه قطرية خليجية في زمن ميمي وفيفي، تستمتع علي الشاشات الفضائية بكاريزما كل مقدم ببصمة خاصة، والمفرح أن هؤلاء ومؤسسي القناة من قلب تلفزيون قطر أي أنهم ليسوا من المريخ او عطارد..
نذهب الي الجانب الآخر وهو تلفزيون قطر الذي يحزننا حاله من الفكر الهدام والبرامج المضحكة بالفعل، لن أطيل عليكم، فلنأخذ نموذج برنامج قمر وثلاث نجوم 3 مذيعات علي ضيف ومذيعة منهن ترانزيت متغيرة بكل حلقة، برنامج يحمل هذا العدد هل ينافس برنامج المجلس ورغبة بوجود أكثر عدد بالاستوديو، ماذا يفرق هذا البرنامج عن برامج نورة حسن من المعازيم وليلة خميس و..و..و..، كلها نفس الصبة بس الإطار مختلف هذه المرة ثلاثي الأبعاد، سؤال بثلاثة أشكال للضيف المسكين، المذيعة الاولي الثابتة ما هي بطاقتك الشخصية؟ المذيعة الثانية الثابتة في أرض الاستوديو ما هو اسمك الكامل؟ عمرك الحقيقي؟ المذيعة المتحركة الترانزيت هل اسم جدك الرابع محمد؟ فيجاوب بثلاث مرات بطرق مختلفة نوع من أسئلة الذكاء التي لا نعيها.
هل الموضوع فقط فلوس تنثر بجلب فلان وعلان في برنامج أقل ما نقول عنه هزلي مضحك ، تأتي بالفنان الوسمي ونسأله من أفضل من غني إماراتي تسأل ابن اليوم عن عمالقة الأمس، ومن هو الوسمي ليقيم؟وتم إحراجه ليجاوب، هذه ليست حرفية اعلامية بل صورة باهتة عن شاشتنا القديرة التي تحاول ايجاد ثغرة لجعل البرنامج حدثا مهما في المجلات.
فلنشاهد برنامج الآخر علي قناة الكأس رائع بشكل مثير ومشوق من الإعلان قبل عرضه تكون متشوقا لمشاهدته، عكس برامج تلفزيون قطرالفكرة معلبة منذ ايام نشوي الرويني وأجيال تعاقبت الي 3 نجمات مع مذيعة الترانزيت، أما قناة الكاس أظهرت وجوها قطرية خليجية بوقت قياسي بشكل مشرف، ليس كما هو حاصل في تلفزيون قطر سياسة الترقيع وجيب هذا من الكويت وتلك من عمان، ومصير برامجهم الفشل السريع.
قناة الكاس تأتي بالوجوه القطرية والخليجية المحببة وتسلط عليهم الضوء من يوسف سيف وعدنان حمد في الآخر والكثير من الوجوه المشرفة في برنامج الكاس والناس الذين نجهلهم عن قرب بالفعل، نريد تسليط الضوء علي الكاتبة وداد الكواري والفنانة هدية سعيد والفنان علي سلطان والفنان سعد بخيت و.. و.. و.. والذين نجهلهم وقدموا لنا الكثير، ولكن عين عذاري يا تلفزيون قطر تحبون فرد العضلات للأسف ونحن نحب العضلات القريبة التي يفوت الزمن ولا نهتم بها.
لماذا؟ هذا التناقض بين إبداع قناة الدوري والكاس بالكوادر والموظفين والتجديد رغم أن مبدعيها وجدوا بتلفزيون قطر ولم يستطيعوا الظهور بهذه الافكار، وجوه ولدت مع هذه القناة وشهدت شهرة كبيرة منهم خالد الجميلي وهدي محمد وخالد الحدي وعبدالله المولوي وحميد البلوشي وخالد العرافة ومريان ولانا بشكل آخر، حتي محمد دهام أعادوا اكتشافه من جانب آخر، ومنتظرين من قناة الكاس اكتشاف محمد اللنجاوي من جانب آخر.
لماذا؟ يا تلفزيون قطر لا تشهدون نفضة حقيقية في كل شيء، قتلنا الروتين والزهق كنا نبصم للبرامج في تلفزيون قطربالسابق، واليوم نضحك علي سياسة الترقيع ورمي الأموال بجلب كل شيء من هنا وهناك وبالحقيقة لايستحق المشاهدة، لأن تلفزيون قطر لم يعد اسما لهذه البلد أصبح للغير، ونحن تلفزيون وطني لهذا البلد نريد أبناءه بأفكارهم أمام وخلف الكاميرا، نريد الفكر الشبابي الخلاق، ولا تقولوا لا يوجد، انظروا الي جيرانكم من قناة الكاس وإذاعة صوت الخليج والجزيرة.. أين تلفزيون قطر من أبناء قطر..؟
تحية وتقدير وشكر...
الي الأستاذ عيسي الهتمي.. مدير قناة الدوري والكأس..
أجدت ببناء وقيادة هذا الصرح الإعلامي الرياضي، وأصبح لها بصمة وميزة يصعب وجودها بصروح منذ عشرات السنين وبريقها رحل، وأقدر لك دعم الشباب وإظهارهم في البرامج والتعليق، ومنتظرين المزيد والمزيد، وهذا ما هو متوقع.
الي الأمام يا قناة الكاس ..