بالفعل اصبح القول الصحيح للمجتمع العربي وهو المجتمع الهربي وهي ليست غلطه مطبعيه كما سيعتقد البعض ولكن هو تصحيح مطلوب لعالم عربي (هربي) يمتاز بالهروب من كل حوادثه وكوارثه ولا يمتون بصله للقوه اوالوحده باي شي وابسط انواع الهروب بسجاره والمشروبات الروحيه ووووغيرها من امور يلجأ اليها المواطن الهربي ، اما المواطنه الهربيه فتلجأ للهروب من مشاكلها مع الزوج والابناء والاصدقاء والعمل بالاكل حتى الانتفاخ والوصول الى ان تكون مدرعه بشريه ، مطلوبه للجهاد في افغانستان اوهمر تجول شوارع الدوحه، والحقائق التي امنت بها ان المجتمع العربي هو مجتمع هربي مايحدث اليوم في البلاد من انهيار المباني قيد الانشاء وسقوط العمال فيها وحالات الوفاه والاصابة التي اصبحت من اهم مايميزالطفره العمرانيه الكبيره الجميع يريد ان يكون له برج وناطحة سحاب تصل للسماء لتصل اليه الامطار والفقع قبل الناس والمقاولين الافذاذ يريدون انهاء الابراج في وقت قياسي لدخول في موسوعة جنيس للارقام الكوارثيه (من خلال اسقاط اكبر عدد من العمال اثناء العمل) ويتم الكتابة في الجرايد سقوط جدار في المنطقه الفلانيه التي نتج عنه وقوع عدد من العمال ووفاة اخرين وفي هذه الحاله يهرب المتسببين وينتهي الخبر دون معرفة الحقيقه ، والعكس صحيح اذا نجح مشروع من الابراج تم تعظيم الشركة القائمه ببناء البرج والكل مشارك في البناء من شركة الاصباغ والحديد والطابوق والاسمنت والزجاج والنحاس والالمنيوم والديكور والرسم والكهرباء والماء وصولا الى عامل الشاي والقهوه (المقهوي) الكل مشارك ، وفي الكارثه الكل هارب ونحن لا نعلم عن هذا المشروع ولا موقعه والكل برىء وطبعا العامل هوالغلطان والرياح هي الغلطانه التي جعلت الجدار يسقط ، (رياح لاتحمل رخصة قيادة) ،المصيبه الاعظم والاكبر والتي لا تغتفر ابدا حادثة العبارة المصرية (السلام ) وهي في الحقيقة (الهلاك) وليست السلام ، عبارة بمنتهى السوء وعمرها الافتراضي منتهي وتعمل! اين الامانة والخوف من رب العالمين يااصحاب السلام ، ناس يموتون كانهم العاب ودمى بمنتهى البساطة ويخرج لك ابن صاحب العبارة (ان عباراتنا مشهود بها انها على اعلى مستوى في الامان والرفاهيه) طيب لماذا لم تتلقون نجده من القبطان ..بمنتهى الفخر الاجهزة لا تعمل والمفروض تعمل بشكل اتوماتيكي ولكن لا حول ولا قوه) وصاحب العبارة ثاني يوم يتم تحريك رحلات الشركة بمنتهى السهوله والمسؤولين في العالم الهربي هاربون ونائمون في سبات عميق وفي احلى الاحلام لا عراق ولافلسطين ولا سوريا ولالبنان ولا عبارة ولاابراج اهم شي هو النوم ، لان النوم صحة والاهم النوم يطيل العمروهو المطلوب ، والهروب يزيد راحة البال (وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) صدق الله العظيم ، قد أفعل الشيء لا أبغي به أملا ولا أبالي الورى ماذا يقولونا همي ضميري فان أرضيته فعلى رأي العباد سلام المستخفينا ابراهيم المازني الضمير الحي هوعين الله على الارض. شكسبير لاسعادة تعادل راحة الضمير. ابن باجة.
نشرعام
2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق