الإمارات المطرية المتحدة



يوم الثلاثاء نهائي دورة الخليج بين العماني والإماراتي ما أجمل مباراة تكون بها طرف محايد وتشعر أن المنتخبين المتأهلين للمباراة النهائية لم يقصيا منتخبك العنابي من البطولة من المجموعة الخشبية أقصد الحديدية بقدرة قادر مجموعة بلاستيكية خشبية ضربتها الشمس الصيفية بحرارة شمس عمودية تجعل من لون العنابي إلي أحمر داكن ومع الوقت تفقد الروح العنابية خواص الفصيلة (أوه موجب) تصبح (أوه سالب) وفاقد كل خواصه الخليجية، اعتقدت بعد خروج العنابي ستفقد دورة الخليج بريقها ولكن بالعكس في المباراة النهائية استمتعت بجو اللعب الحلو والانفعال مع اللعبة الحلوة للأحمر والأبيض ولا أشعر بانحيازي لطرف دون آخر يعني مشاهدة مباراة بهدوء أعصاب مافي يا خلفان سجل ولا يا ياسر شوت ولا يا صقر صد الحمد للَّه نتابع باستمتاع كأنك تشاهد مسرحية جميلة لمدرسة المشاغبين وتستمتع بانفعال الجماهير العمانية بزيهم الجميل والإماراتي بابتهاجهم الرائع مع كل هجمة بيضاء، والأجمل اشتراك الدولتين بنفس ألوان العلم يعني مهما فاز عمان أو الإمارات نفس روح العلم بالألوان، يعني بيوم من الأيام مستحيل نشعر العنابي يشبه علم دولة أخري لأن العنابي (عملة نادرة الوجود).فما أجمل أن يفرح أهل الأرض بالكأس كذكريات العنابي في خليجي 11 و17 تشعر بالفخر وهذا الحلم تحقق للأبيض الإماراتي وعانقوا الكأس أخيراً بأهداف من صنع مطري نادر ذكرني بالسنياري في خليجي 11 عندما بزغ نجمه في سماء الكرة الخليجية وهذا إسماعيل مطر يحقق نفس معادلة مبارك مصطفي في خليجي 11 سبحان اللَّه التاريخ يعيد نفسه في أرض وبلد أخري.ما أجمل الفوز في أرض بلدك ويفرح الملايين من مواطنين ومقيمين وما اتعس السيناريو بالعكس الخسارة وأنت بين أرضك وجمهورك وتصبح المدرجات والملعب بحاراً من الدموع ونقطة من الفرحة للمنتخب الضيف بالفعل شعور محبط، ولكن دورة الخليج أبت أن تجعل من أهل الإمارات بحيرة من الدموع وأصبحت مروجاً من الابتسامات كما هو سيناريو خليجي 11 - 17.ولكن العماني هذا البطل غير المتوج يفوز بالافتتاح ويخسر بالختام مع نفس الفريق سبحان اللَّه ويصبح المطر برقاً ورعداً في مرمي الحبسي، العماني يستحق كأس الفريق المثالي المتكامل لمدة بطولتين خليجي 17 - 18 لم يعد هو فريق القاع والسهل أصبح حاجزاً نذكره دائماً في نهائي دورة الخليج.ومن الجماليات التي وجدت بدورة الخليج هو تقارب المستوي أغلب المباريات.. نتائجها تعادل أو فارق هدف لم نعد نشاهد الفروق الكبيرة من الأهداف 8 أو 4 أهداف وهذا إن دل فإنما يدل علي قرب المستوي الخليجي حتي المنتخب اليمني يريد أن ينافس، يعتبر كأس عالم مصغر بدول الجوار الخليجي.اللَّه عليك يا إسماعيل مطر (أفلاطون الإمارات) لاعب بمقومات عالمية ذهبنا إلي دورة الخليج وأعيننا علي ياسر القحطاني وخلفان وسبستيان وحبيل والمطوع وهوار ملا محمد وعماد الحوسني ويظهر لنا مطر الإمارات ليشكل الإمارات الممطرة ويسجل كل هدف كالصاروخ البرقي، بالفعل كما قال كثير من المحللين أن دورة الخليج تبرز وجوهاً وتكون عليهم وجه السعد، والسعد بأفلاطون الإمارات إسماعيل مطر.وكما قالت لي صديقتي شيئاً جميلاً أن تكون الكأس كل بطولة لبلد المقام عليها لتشعر بلذة فرحة أهل البلد، هدنة جميلة أقامت البطولة والكأس لأهل البلد وبهذه الحالة ستشعرون بالسلام والحيادية بمشاهدة المباراة ولا داعي لحرق الاعصاب وحبوب الضغط والسكر والسكتة القلبية والعياذ باللَّه ويكون ابتكاراً خليجياً جديداً لنرفع شعار (التمتع الرياضي بعيداً عن التعصب الأعمي والكأس لأهل الأرض)، وإلي اللقاء في خليجي 19 بمسقط وما أجمل عمان وأهلها.
رسالة لدار زايد..
زانت ديار زايد بالخير..

زانت بمطر طاير فوق..

أهل الحميه عيال زايد..

رافعين الكأس فوق..

هلت دموع مطرها..

هلت دموع نداها

لاجيت تهني بالحب

ترفع رايات بيض

وبقلوب دار بومشعل

نهني ونرفع الاماني

اليوم زانت بطيبكم

وبكرة تزين بطيب الأفعال


نشرعام2007..

ليست هناك تعليقات: