الثالث عشر من رمضان
2007
مااقدر احفظ2
ونكمل ماتوقفنا عنده في مقال امس عن فضل حفظ القرآن الكريم والاهتمام بهذا في انفسنا وابنائنا ولا نجعل حفظ القرآن شيء ثانوي الى جانب تهافت الجميع على شهادات اللغه والتوفل والكمبيوتر وغيرهااا؟؟
وهناك جزئيه مهمه عن الموضوع وجدتها بالانترنت واردت ان اضعها لكم..
(يحرص كثير من الشباب – حين يدرك فضل حفظ القرآن – على تحقيق هذا الأمر ، بـل إن المسلم يحمل هذا الشعور ابتداءً دون أن يحدث بفضل حفظ القرآن وما من مسلم أياً كان إلا ويتمنى أن يكون قد حفظ القرآن ، بغض النظر عن جدية هذه ا لأمنية وتفاوتها . حينها يتساءل الشاب كثيراً : ما الطريقة المثلى لحفظ كتاب الله ؟ كيف أحفظ ا لقرآن ؟ أريد ا لحفظ فما السبيل ؟ .
وهي تساؤلات جادة يبحث فيها صاحبها عن إجابة تعينه على بلوغ هذا الهدف وتحقيقه ، ويشعر أن إجابة هذا السؤال تحل له اللغز الذي حيره : كيف يحفظ القرآن ؟ ومن ثم يدعوه ذلك إلى التفتيش والسؤال عن طرق ا لحفظ معتقداً أنه سيجد الإجابة الشافية .
إنه ومع التسليم بأن هناك ضوابط مهمة تعين الحافظ على سلوك هذا الطريق ، إلا أن العامل الأساسي والأهم ليس هو هذا ، وستبقى مسؤولية الجهل والإخلال محصورة في دائرة التأخر أو ضعف الحفظ ، أما أن تكون هي وحدها التي تملك الحل السحري فهذا أمر غير صحيح أرأيت رجلاً يقف أسفل جبل شاهق ويراد منه أن يصعده راجلاً فيتساءل عن الطرق الموصلة إلى القمة ، فيعطي خارطة دقيقة أتراه يستطيع ذلك دون أن يكون لديه همة عالية وعزيمة جادة تدفعه لتحمل المصاعب ؟ .
وحين تقدم قائمة محددة بتكاليف إقامة مشروع اقتصادي وخطوات ذلك ، فلن تفيد هذه القائمة من لا يملك القدرة أو الاستعداد للتفرغ لهذا المشروع والقيام به . كذلك حفظ كتاب الله تبارك وتعالى طريق فيه نوع من الطول والمشقة ، ويحتاج ممن يريد سلوكه إلى همة وعزيمة ، وجد وتحمل ن يحتاج إلى أن يخصص له جزءاً من وقته لا يصرفه لغيره ، وأن يعيد ترتيب أولوياته ليكون هذا المشروع في مقدمتها ، وأن يعطيه بعد ذلك الفترة الزمنية الكافية .وهذا لا يعني أن نهمل العناية بالطريقة المناسبة والأسلوب الأمثل ن والاستنارة بتجارب الآخرين ، لكن ذلك كله إنما يأتي بعد أن يملك المرء النية الصادقة ، والعزيمة الجادة ، والهمة العالية ويبدأ الخطوات العملية ).
*خير الكلام
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر ) . (البخاري ومسلم)
وهناك جزئيه مهمه عن الموضوع وجدتها بالانترنت واردت ان اضعها لكم..
(يحرص كثير من الشباب – حين يدرك فضل حفظ القرآن – على تحقيق هذا الأمر ، بـل إن المسلم يحمل هذا الشعور ابتداءً دون أن يحدث بفضل حفظ القرآن وما من مسلم أياً كان إلا ويتمنى أن يكون قد حفظ القرآن ، بغض النظر عن جدية هذه ا لأمنية وتفاوتها . حينها يتساءل الشاب كثيراً : ما الطريقة المثلى لحفظ كتاب الله ؟ كيف أحفظ ا لقرآن ؟ أريد ا لحفظ فما السبيل ؟ .
وهي تساؤلات جادة يبحث فيها صاحبها عن إجابة تعينه على بلوغ هذا الهدف وتحقيقه ، ويشعر أن إجابة هذا السؤال تحل له اللغز الذي حيره : كيف يحفظ القرآن ؟ ومن ثم يدعوه ذلك إلى التفتيش والسؤال عن طرق ا لحفظ معتقداً أنه سيجد الإجابة الشافية .
إنه ومع التسليم بأن هناك ضوابط مهمة تعين الحافظ على سلوك هذا الطريق ، إلا أن العامل الأساسي والأهم ليس هو هذا ، وستبقى مسؤولية الجهل والإخلال محصورة في دائرة التأخر أو ضعف الحفظ ، أما أن تكون هي وحدها التي تملك الحل السحري فهذا أمر غير صحيح أرأيت رجلاً يقف أسفل جبل شاهق ويراد منه أن يصعده راجلاً فيتساءل عن الطرق الموصلة إلى القمة ، فيعطي خارطة دقيقة أتراه يستطيع ذلك دون أن يكون لديه همة عالية وعزيمة جادة تدفعه لتحمل المصاعب ؟ .
وحين تقدم قائمة محددة بتكاليف إقامة مشروع اقتصادي وخطوات ذلك ، فلن تفيد هذه القائمة من لا يملك القدرة أو الاستعداد للتفرغ لهذا المشروع والقيام به . كذلك حفظ كتاب الله تبارك وتعالى طريق فيه نوع من الطول والمشقة ، ويحتاج ممن يريد سلوكه إلى همة وعزيمة ، وجد وتحمل ن يحتاج إلى أن يخصص له جزءاً من وقته لا يصرفه لغيره ، وأن يعيد ترتيب أولوياته ليكون هذا المشروع في مقدمتها ، وأن يعطيه بعد ذلك الفترة الزمنية الكافية .وهذا لا يعني أن نهمل العناية بالطريقة المناسبة والأسلوب الأمثل ن والاستنارة بتجارب الآخرين ، لكن ذلك كله إنما يأتي بعد أن يملك المرء النية الصادقة ، والعزيمة الجادة ، والهمة العالية ويبدأ الخطوات العملية ).
*خير الكلام
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر ) . (البخاري ومسلم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق