برنامج (حيث إن)طرح موضوعا مهما بخصوص عزوف الأقلام القطرية عن الإعلام المحلي بالصحف والإعلام بشكل عام ، وهذا واقع ملموس ولازلنا نظهر من خلف النوافذ بالمقالات والاعمدة بعيداً عن المواضيع الميدانية والصحفية الشاقة والاسباب كثيرة جدا تم طرحها من قبل الاساتذة والاكاديميين في البرنامج.
ولكن من واقع تجربتي الشخصية، سأسردها عليكم بهذا المقال المتواضع، عقلية المجتمع وفكرتهم عن مفهوم (الاعلام) بجامعة قطر قبل الظهور الي الحقل الاعلامي مؤهلين لهذا المكان ،فالحمدلله ومن نعم الله علي توفيقي بدخول تخصص أعشقه وهو الاعلام ومن الله علي بأساتذة يرعون المواهب بالاشتراك في الصحف الجامعية والمؤتمرات والندوات ولا يبخلون بالاستشارة ورايهم باي موضوع تطرحه عليهم،ولكن هناك نوعية غريبه بالفعل من الاسئلة، الكثير من الطالبات يسألنني انا وزميلاتي ماهو تخصصكم؟ فنرد عليهن؟قسم (الاعلام)، فالرد بعد هذا يكون (وشو بتشتغلون ان شالله مذيعات)عجب امرهن!! هل( الاعلام) هو مذيعة وفنانة ورقاصة ولا يعلمون ان هناك كتاباً وصحفيين وأدباءيمكنهم الظهور والكتابة في هذه الوسيلة وأي برنامج او موضوع صحفي يكون وراءه شخص دارس بخفايا الاعلام ، والمذيعه قد تظهر بالاعلام وهي بعيده كل البعد عن هذا المجال بالدراسة جلبت للتقديم فقط ،اليوم هناك اعلام طبي وتكون الكتابة من خلال اطباء متخصصين في مجالات مختلفة وهناك اعلام رياضي ويكتب به لاعبون وخبراء كرة ورياضة يعني الاعلام ليس مذيعة وميكرفون كما يعتقد الكثيرون من اصحاب العقول المحدوده البعد.
وهناك سبب اخر يجهله الكثير من اساتذة الاعلام بجامعة قطر الكثير من الطالبات المتخصصات في هذا المجال لايحببن الاعلام ولا الكتابة ولا اي فكر اعلامي او صحفي لديهن ولا يوجد لديهن الموهبة ويعترفن به بأنفسهن ولكن تخصصن في هذا المجال بسبب وجيه فمنهم من يقول لك:التخصص سهل ونخلص والدكاتره( حبوبين) وهناك سبب اخر وجيه كذلك ان اسم متخرجة من اعلام يدل علي مدي التطور وانه تخصص حلو افضل من خريجة لغة عربية او اقتصاد منزلي (شكل ومظهر).
فمن هنا ثقوا بالله ان نص المتخرجين لاسم التخصص والنصف الاخر بسبب سهولة التخصص والبقية منع من قبل الاهل بالدخول بالحقل الاعلامي المشبوه لبعض لانه متمثل بعقلهم بهيفا وهبي ونضال احمدية وهالة سرحان وهذا لايليق بالمجتمع القطري،والبقية لديهم الموهبة ولايريدون الالتزام مع الجريدة او المجلة بالكتابة يعني اكتب بمزاجي مو التزم غصب بكتابة مقال لهذا اليوم هذا فوق اعصابها (دلوعة البابا)،يعني قسم الاعلام توجد به مواهب قليلة ولكن لاتجد الدعم الحقيقي من البيت ربما او لاتجد الثقة بنفسها والداعم لها بالتواجد في الحقل الاعلامي ،فهناك الكثير من الاشخاص اذا تم وضع زاوية لمقال تريده ان يكون ثابتا وتريده ان يكون في الصفحه الاولي ولا احد يغير اويصلح لها نقاط التاء او نقطة الغين يعني هي علي صواب دائمآ،ولاتوجد اي ممنوع من رئيس التحرير،يريدون البلاط مفتوحا خالياً من اي منع او اي سقف يحد الحرية المطلقة المطبوعة بالدستور،واعتقد لولا وجود رئيس تحرير مسؤول عن كل شاردة و واردة لاصبح الموضوع غير منظم والكل سيكتب بما يريد من اشاعات واقاويل وكلام ليس له اي هدف كما قيل ان بعض الاندية تواطأت ضد النادي الاهلي وماشالله النادي الاهلي طوال الموسم لعبه ينافس البرشا(برشلونة) وبالاخير طلع السبب ضغط علي لاعب الاهلي وتفوه بهذا الكلام لمذيع محمد دهام.
نرجع لمحور حديثنا فوجهة نظر أي خريج اعلام معد لدخول المجال الاعلامي يفضل العمل في العلاقات العامه في اي وزارة لان المعاش راهي احسن من المعاش الضئيل من قبل الصحف والاذاعات التي لاتعيش الانسان في زمن التضخم ربما يطبع اسمه علي تحقيق او مقال في الجريده وتضع له صوره ملعوب بها بالفوتوشوب ولكن جيبة فاضي في نص الشهر،والاخت الصحفية القطرية لاتفضل العمل الصحفي حتي لو متخرجه من الاعلام لان مهنة شاقة في المقام الاول معاشها ضعيف جدا ورفض تام من الاغلبية العظمي بالعائلة، فكثير من زميلاتي المتخرجات من الاعلام يعملن في المدارس المستقلة و البنوك وابعد مايكون عن التخصص فمنهن من تعاني من رفض الاهل والخلفية السيئة عن مجتمع الاعلام والاختلاط وان لايوجد خصوصية بهذا المجال والكثير من الاسباب.
فاعتقد الحل الامثل تصحيح المفهوم لدي الكثير من الاهل بكلمة اعلام من المفهوم الغلط ،وعمل نوع من الخصوصية وتبني المواهب بعمل مسابقات وزوايا خاصة بالاقلام القطرية وتكون الجوائز مجزية،كما حدث مع شاعر المليون، فيكون هناك برنامج للصحافة بدعم من الدولة، الان اغلب البرامج تركز علي الاغاني اصبح لكل مواطن مطرب خاص به، فلو تم اظهار كم برنامج للصحفيين والاعلاميين ستكون الدنيا بخير واليوم اصبح برامج للتزويج وبكره برامج للطلاق وبعدها لمربي الابناء.
نصيحة لكل رئيس تحرير.. تبني عدد معين من طلبة الاعلام من جامعة قطر وتدريبهم وصقلهم ميدانيا وقيام بعمل صفحة لمسابقة يتم طرحها من قبل اساتذة الجامعة علي الطلبة لموضوع معين سواء تحقيق او حوار اومقال وتكون مسابقة وينشر الموضوع الفائز بالصفحه تكون شهرية وستظهرالمواهب الحقة.
واعتقد الحل الجذي لو تم رفع اجر العمل الاعلام والصحفي من..الي 15الفاً فما فوق ستظهر كل المواهب وسنجد الاقلام القطرية متواجده وبكثرة ولن تجد قلما قطريا واحدا مركونا ولا يكتب، وستجد الاقبال علي مهنة الصحافة كما هو الاقبال علي البترول والغاز.
مع الاعتذار لكل الزميلات خريجات الاعلام،،والاعتذار لكل الاقلام المركونة من بعد التخرج
ولكن من واقع تجربتي الشخصية، سأسردها عليكم بهذا المقال المتواضع، عقلية المجتمع وفكرتهم عن مفهوم (الاعلام) بجامعة قطر قبل الظهور الي الحقل الاعلامي مؤهلين لهذا المكان ،فالحمدلله ومن نعم الله علي توفيقي بدخول تخصص أعشقه وهو الاعلام ومن الله علي بأساتذة يرعون المواهب بالاشتراك في الصحف الجامعية والمؤتمرات والندوات ولا يبخلون بالاستشارة ورايهم باي موضوع تطرحه عليهم،ولكن هناك نوعية غريبه بالفعل من الاسئلة، الكثير من الطالبات يسألنني انا وزميلاتي ماهو تخصصكم؟ فنرد عليهن؟قسم (الاعلام)، فالرد بعد هذا يكون (وشو بتشتغلون ان شالله مذيعات)عجب امرهن!! هل( الاعلام) هو مذيعة وفنانة ورقاصة ولا يعلمون ان هناك كتاباً وصحفيين وأدباءيمكنهم الظهور والكتابة في هذه الوسيلة وأي برنامج او موضوع صحفي يكون وراءه شخص دارس بخفايا الاعلام ، والمذيعه قد تظهر بالاعلام وهي بعيده كل البعد عن هذا المجال بالدراسة جلبت للتقديم فقط ،اليوم هناك اعلام طبي وتكون الكتابة من خلال اطباء متخصصين في مجالات مختلفة وهناك اعلام رياضي ويكتب به لاعبون وخبراء كرة ورياضة يعني الاعلام ليس مذيعة وميكرفون كما يعتقد الكثيرون من اصحاب العقول المحدوده البعد.
وهناك سبب اخر يجهله الكثير من اساتذة الاعلام بجامعة قطر الكثير من الطالبات المتخصصات في هذا المجال لايحببن الاعلام ولا الكتابة ولا اي فكر اعلامي او صحفي لديهن ولا يوجد لديهن الموهبة ويعترفن به بأنفسهن ولكن تخصصن في هذا المجال بسبب وجيه فمنهم من يقول لك:التخصص سهل ونخلص والدكاتره( حبوبين) وهناك سبب اخر وجيه كذلك ان اسم متخرجة من اعلام يدل علي مدي التطور وانه تخصص حلو افضل من خريجة لغة عربية او اقتصاد منزلي (شكل ومظهر).
فمن هنا ثقوا بالله ان نص المتخرجين لاسم التخصص والنصف الاخر بسبب سهولة التخصص والبقية منع من قبل الاهل بالدخول بالحقل الاعلامي المشبوه لبعض لانه متمثل بعقلهم بهيفا وهبي ونضال احمدية وهالة سرحان وهذا لايليق بالمجتمع القطري،والبقية لديهم الموهبة ولايريدون الالتزام مع الجريدة او المجلة بالكتابة يعني اكتب بمزاجي مو التزم غصب بكتابة مقال لهذا اليوم هذا فوق اعصابها (دلوعة البابا)،يعني قسم الاعلام توجد به مواهب قليلة ولكن لاتجد الدعم الحقيقي من البيت ربما او لاتجد الثقة بنفسها والداعم لها بالتواجد في الحقل الاعلامي ،فهناك الكثير من الاشخاص اذا تم وضع زاوية لمقال تريده ان يكون ثابتا وتريده ان يكون في الصفحه الاولي ولا احد يغير اويصلح لها نقاط التاء او نقطة الغين يعني هي علي صواب دائمآ،ولاتوجد اي ممنوع من رئيس التحرير،يريدون البلاط مفتوحا خالياً من اي منع او اي سقف يحد الحرية المطلقة المطبوعة بالدستور،واعتقد لولا وجود رئيس تحرير مسؤول عن كل شاردة و واردة لاصبح الموضوع غير منظم والكل سيكتب بما يريد من اشاعات واقاويل وكلام ليس له اي هدف كما قيل ان بعض الاندية تواطأت ضد النادي الاهلي وماشالله النادي الاهلي طوال الموسم لعبه ينافس البرشا(برشلونة) وبالاخير طلع السبب ضغط علي لاعب الاهلي وتفوه بهذا الكلام لمذيع محمد دهام.
نرجع لمحور حديثنا فوجهة نظر أي خريج اعلام معد لدخول المجال الاعلامي يفضل العمل في العلاقات العامه في اي وزارة لان المعاش راهي احسن من المعاش الضئيل من قبل الصحف والاذاعات التي لاتعيش الانسان في زمن التضخم ربما يطبع اسمه علي تحقيق او مقال في الجريده وتضع له صوره ملعوب بها بالفوتوشوب ولكن جيبة فاضي في نص الشهر،والاخت الصحفية القطرية لاتفضل العمل الصحفي حتي لو متخرجه من الاعلام لان مهنة شاقة في المقام الاول معاشها ضعيف جدا ورفض تام من الاغلبية العظمي بالعائلة، فكثير من زميلاتي المتخرجات من الاعلام يعملن في المدارس المستقلة و البنوك وابعد مايكون عن التخصص فمنهن من تعاني من رفض الاهل والخلفية السيئة عن مجتمع الاعلام والاختلاط وان لايوجد خصوصية بهذا المجال والكثير من الاسباب.
فاعتقد الحل الامثل تصحيح المفهوم لدي الكثير من الاهل بكلمة اعلام من المفهوم الغلط ،وعمل نوع من الخصوصية وتبني المواهب بعمل مسابقات وزوايا خاصة بالاقلام القطرية وتكون الجوائز مجزية،كما حدث مع شاعر المليون، فيكون هناك برنامج للصحافة بدعم من الدولة، الان اغلب البرامج تركز علي الاغاني اصبح لكل مواطن مطرب خاص به، فلو تم اظهار كم برنامج للصحفيين والاعلاميين ستكون الدنيا بخير واليوم اصبح برامج للتزويج وبكره برامج للطلاق وبعدها لمربي الابناء.
نصيحة لكل رئيس تحرير.. تبني عدد معين من طلبة الاعلام من جامعة قطر وتدريبهم وصقلهم ميدانيا وقيام بعمل صفحة لمسابقة يتم طرحها من قبل اساتذة الجامعة علي الطلبة لموضوع معين سواء تحقيق او حوار اومقال وتكون مسابقة وينشر الموضوع الفائز بالصفحه تكون شهرية وستظهرالمواهب الحقة.
واعتقد الحل الجذي لو تم رفع اجر العمل الاعلام والصحفي من..الي 15الفاً فما فوق ستظهر كل المواهب وسنجد الاقلام القطرية متواجده وبكثرة ولن تجد قلما قطريا واحدا مركونا ولا يكتب، وستجد الاقبال علي مهنة الصحافة كما هو الاقبال علي البترول والغاز.
مع الاعتذار لكل الزميلات خريجات الاعلام،،والاعتذار لكل الاقلام المركونة من بعد التخرج
نشرعام2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق