فتوش الفتاوي 2-2



جمعة مبارك للجميع، وها نحن من جديد بعد انقضاء اسبوع من المقال الاول، لنكمل حديثنا عن الفتاوي التي اصبحت متنوعة بكل الاشكال والالوان والنكهات، والمشكلة انها تكون من اشخاص ليس لديهم الخبرة في التصريح بها وجعل المسلمين متلطمين وحائرين بين هذا وهذا، ولا اعتقد مقياس الفتوي بهذا الزمن ان تكون خريج شريعة وحافظ القرآن الكريم فقط، فلو كان كذلك لوجدنا اليوم الامر سهلا جداً، ولكن الامر له قواعد وأسس لتريح المسلم بهذا الزمن اضافة الي عدم تفسير الامور بأهواء الشخص المفتي فقط ولكن هناك مرجعية دينية من القرآن الكريم والاحاديث الشريفة وما هو بها.. واليوم للاسف الشديد اصبح مجال الافتاء والدعوة بقبعة الفنانين وليس بعمامة أزهرية، نجد الفنانة عند اعتزالها تجعل من بيتها مكانا للدعوة والكلام التي تحرم هذه وتكفر الاخري، وخير دليل ما قامت به الفنانة المحجبة المعتزلة بالاسم وصورها في كل المجلات حنان ترك قامت بافتتاح مطعم وصالون تجميل، وكانت أول قرارتها الافتائية الخاصة بمذهب (حنان ترك) منع دخول غير المحجبات، فقط المسلمات المحجبات منهم، جزاك الله خيرا طبعا وكما يقال من حكم في ماله ما ظلم، ولكن لا أعلم عندما ننادي بتسامح الاديان ونجد تفرقة بعد التحجب والاعتزال، اعتقد الدين لله وعز وجل يهدي من يشاء وليس بفرض المكان للمحجبات المسلمات دون غيرهم فهناك مسلمات غير محجبات فهل لارضائها يضعون الحجاب وبعد الخروج يرمونه هذا ماسيرضيها ، وهناك الكثير من المسلمين بالاسم وهم ابعد ما يكونون عن الصلاة والعبادة وقراءة القرآن واضافة الي البعض بعيد في أخلاقياته عن مكارم الدين الحنيف، فالكثير اصبح تباهيه وافتخاره اني مسلم امام الناس ولكن العبادات بينه وبين ربه منسية ولا يقوم بها، اصبح خوف الكثيرين من شكله امام الناس وتناسيه منظره امام الخالق الذي لايخفي عليه شيء، وهؤلاء الاشخاص أول من يتناقلون أول فتوي من أي مفتي من مفتيين هذا العصر لتعتقد في قرارات نفسك ان هذا الشخص ملم بأمور الدين وما يظهر من المفتيون، حتي لو كانت الفتوي مغلوطة او كلاما فضائيا لا يوجد له دليل مقنع، ولكن الاهم مواكبة الشكل العام..واستشهد برد للشيخ (عبد الله مجاور) رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر والأمين السابق للجنة الفتوي بالأزهر، إن توقيت إثارة مثل هذه الفتاوي يدعو للدهشة والاستغراب أن هناك عدة عوامل أدت لانتشارها منها الفضائيات التي يمكن اعتبارها إعلام قطاع خاص ، فمنذ عشر سنوات مثلا، لم يكن هناك مثل هذه التوجهات. ويشير إلي أنه وسط المنافسة الفضائية المحتدمة، تبحث كل قناة عما يرفع من أرصدتها ونسبة الإقبال عليها، وللأسف لا يكون ذلك إلا من خلال البحث عن الغريب والمستغرب. ويرجع مجارات ذلك إلي استضافة أشخاص غير مؤهلين للفتوي، لماذا لا يذهبون إلي علماء الأزهر أو العلماء الأتقياء الورعين فعلاً وقولاً الأمناء في فتواهم، العالمين بالكتاب والسنة وعلوم القرآن وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابة ومعرفة وجوه القراءات إلي غير ذلك مما تجب معرفته لمن يتصدي للفتوي، حتي لا يضل فيري الحلال حراما والحرام حلالاً. وأضاف: أن طبقة المفتين الجدد الذين يعاصرون الانفتاح التكنولوجي الجديد، يرون في الظهور في الفضائيات فرصة جيدة للشهرة وتحقيق المكاسب، فيبحثون عن فتاوي غريبة تلفت الأنظار إليهم.واتمني بعد هذا المقال من مواطنه مسلمة احتارت من هذه الفتاوي الغريبة، ووجدت لينك لموقع متخصص للافتاء بدعم من الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء في المملكة العربية السعوديةwww.alifta.com، ومن خلاله نستفسر عن كل الامور من اهل العلم والخبرة بشكل صحيح، ويكون بشكل صحيح بعيد عن البرامج والمفتين غير المؤهلين لهذه الوظيفة السامية، ولا نفتح باب البرامج للمشكوك في كلامهم وفتاواهم الفتوشية، ولكن اذا وجد علامة وشيخ نشهد له فيتم الوثوق بالبرنامج والثقة بما يقول..
*من الغرائب..
- الفضاء سيشهد قريباً ظهور أول قناة فضائية للعمل بها للنساء(المنقبات) فقط، في مصر، وستكون كل المذيعات والعاملات بها من المنقبات، وأعتقد من الافضل جعلها قناة إذاعية فما الفائدة من التنقب والظهور علي شاشات التلفزة، وهذا شيء جميل لتوظيف المنقبات في مكان فضائي خاص بهم بعد حملة التفنيشات بالفضائيات الاخري عليهم، ولكن هل ظهور مذيعة (منقبة) علي الشاشة شيء مقبول لدي المشاهد؟؟، هل ستنجح التجربة؟؟ الايام كفيلة بقول هذا، وأذا نجحت سنجد كل الفضائيات تعلن النقاب لبس رسمي لمذيعاتها...(وكل من سيقول كلامي سخرية هو استغراب!!!من الخبر!!! ليس الا...)واسم القناة (ماريا)..

فتوش الفتاوي 1-2



الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام، وهذا الشعور يشعر به كل مسلم آمن واقتنع بعظمة ديننا الحنيف، وما في نفوسنا من مكانة لرجل الدين من إفتاء ودعوة ولهم احترامهم ومكانتهم بما يقولون وما يفتون به لأنهم تعمقوا بمعانيه الدقيقة أكثر من أي مواطن عادي وتفكروا بأموره بشكل مفصل.. فاليوم اتحدث بلسان حال أي مواطن عادي يدين بدين الاسلام ولا أرتقي لمقام علم العلماء والمفكرين بالدين الاسلامي، ولي الحق كمواطنة أن اتحدث عن مهازل الفتاوي التي أصبحت تسري في كل جانب بكل سخرية وتهكم واستهزاء بعظمه الدين الاسلامي. ان نترك كل مشاكلنا ومصائب التهديدات علي الدين الاسلامي من الخارج ونلتفت لفتاوي اقل مانقول عنها سخيفة وتظهر من مفتيين مرضي لم يجدوا اي شغلة الا الفتوي بطرق محزنة وتدعو للشفقة لما يفكرون به من رضاعة الزميلة لتكون حلالا عليه والسيجارة لا تفطر في رمضان بعدد 3 سيجارات وأكثر من ذلك تفطر. وآخر الفتاوي العجيبة الغريبة تحريم الزواج في المسلسلات والسينما لانه بهذا يقع الزواج بالفعل، ونحن (المشاهدين) الزوار الذين يتم الإشهار أمامنا بهذا الزواج، فهل هذا يعقل، مهنة التمثيل اكل عيش للكثير من الأفراد يعني تعتبر مهنة ولو كان من ضمن السيناريو زوج وزوجة وأبناء، ويكون الزوج وزوجة متزوجين في الاحداث ويكون أبناؤهم ممثلين اخرين، فأين الزواج هنا هل هؤلاء ابناء (حرام)، اين العقل في هذه الفتوي البريء منها الدين الاسلامي، هذه الخزعبلات والكلام غير المنطقي كما الكثير من الفتاوي العقيمة والتي لاتفيد الأمه بشيء، والمستفيد هو المفتي ليتم تلميعه بظهوره في البرامج علي الهواء وفي الجرائد وفي اغلفة المجلات حتي يشتهر ويكون المفتي الخطير، الذي يلقب فيما بعد المفتي صاحب الفتوي الشهيره (الفتوش)، ولكلمة الفتوش مغزي طبعا، لأن في طبق الفتوش الخضراوات بمختلف ألوانها وطعمها تخلط مع بعض ويتم إضافة الليمون والزيت والخبز إليها، وهذه حال هذه الفتاوي يتم تتبيل الفتاوي من قبلهم وتحميضها وتمليحها وإضافه الخبز المحمص عليها حتي يكون مفتيا، يتناسب مع العصر الحالي وأصبح مودرن وراكب الموجة. ويجب من الأزهر الشريف ان يضع قانونا موثقا من الجامعة العربية وكل الدول الإسلامية متعاونة، بتشريع قانون موحد يمنع أي إنسان من الفتوي دون موافقة الأزهر وكبار علمائه حتي لايكون الموضوع لعب باسم الدين ولنزوات مفتيي العولمة. وكثير من المشايخ من أهل الثقة، ارجعوا ان السبب الاساسي بهؤلاء المفتيين وتلك الفتاوي هي وسائل الاعلام الحديثة وما تبثه من برامج دينية رخيصة بمشايخ ليسوا علي ثقة او كفاءة للحديث والافتاء والرد علي المشاهدين ويرجعون ردودهم لأهوائهم الشخصية وليست خالصة بشريعة الإسلامية الصحيحة، وليس كل من قصر الثوب أو أطال اللحية أصبح مفتيا وعالما، وهناك الكثير من الدعاة وهو الاسم الصحيح لهم وليسوا مفتيين لبسوا الجينز وتي شرت وملتزمين بالشريعة والسنة، وهم بلسم للكثير من الشباب لتوصيل الفكر الاسلامي الصحيح لهم بالهداية وبر الوالدين والمحافظة علي الصلاة وحفظ القرآن وأمور أخري كثير من القيم النبيلة من المعاملة الحسنة والتكاتف واحترام المذاهب الأخري وعلي رأسهم الداعية عمرو خالد.
وليس كل من قرأ كتاباً او كتابين عن الدين اصبح له الحق بالافتاء، لان الدين الاسلامي اعمق من ان يكون التحدث فيه بسهولة من قبل اي شخص اعلن تدينه ونيته بالقدوم الي عالم الافتاء، اين هم علماء الدين الحقيقيين من هؤلاء الاشخاص، الذين دخلوا الي الدين رغبة بالشهرة والبلبلة وليس كما الكثيرين من المشايخ الذين نحبهم ونحترمهم وعلي رأسهم فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ عائض القرني وغيرهم الكثير، يجب ان يقفوا وقفة مع الازهر ويكون لهم كلمه تصدق من قبل كل الدول الاسلامية وتطبق علي كل وسائل الاعلام المرئية المرتزقة الباحثة عن الشهرة والمال بعيدا عن تشويه صورة الاسلام والمحافظة علي شكله ومكانته الحقيقية. ولكن الافتاء يجب ان يكون من اهل العلم وبمراقبة من الازهر وبتصديق منهم حتي لايكون الموضوع سائبا، وكل شخص بنفسه شيء ما، اطال اللحية ولبس العمامة وظهر للناس في برنامج ضعيف في قناة غير معروفة الملامح او البث من اي موقع ويقول ما يريد، علي هذا المنهج الفتوشي سنجد مفتيين يحرمون فنانا ويحللون آخر ويحللون الاستماع لفنان وتحريم الاستماع إلي آخر وكذلك سنجدهم كما يقال ان كرة القدم محرمة وهذا منشور في احد المجلات خلال هذا الاسبوع، الكرة افضل من الادمان علي المخدرات او لعب القمار لعبة مفيدة، وان كان اختلاف بعض العلماء علي لبس الشورت، وهذا ليس سبباً كافياً حتي نحرم الكرة فاللاعبون رجال وليسوا نساء.
وللحديث بقية...

حتة الانتماء والوطنية




أم الدنيا فرحها وانتصارها للدنيا كلها، الجميع فرح وسعد بهذا الانتصار العربي الذي يفخر له الجميع من المحيط الي الخليج وجميع الجاليات العربية في جميع القارات، مصر هي قلب العالم العربي هي التي تبث روح الحياة في الفن والرياضة والأمور التي تنبض بقلب الشعوب العربية الكادحة في كل بقاع الدنيا، نعم هي أم الدنيا هي مصر.
وفي مقابلة سريعة علي قناة الدوري والكأس مع مدرب منتخب مصر البطل حسن شحاتة وطبعا بعد تعبيره عن الفرحة قال جملة بمنتهي الأهمية حتة الانتماء والوطنية هي اللي لعبت دور .
بالفعل في المباراة شعرنا أن روح أبطال تلعب من الدقيقة الأولي الي آخر دقيقة، متعة باللعب والمهارات الفنية وروح الفريق الواحد، وهي صناعة مصرية مية بالمية، من المدرب وطني واللعيبة من الفراعنة وليس من أي بقعه أخري.
منتخبنا الحبيب العنابي الذي يمثل منتخب قطر، حتة الوطنية والانتماء مفقودة ، من أول ربع ساعة 3 أهداف من قبل أستراليا، ولم نجد روح الفوز والصمود كانت روح النرفزة والعصبية هي السائدة، كنت أتمني حتة الانتماء والوطنية تلعب دوراً ولكن لن تلعب دوراً والمنتخب يعاني من التجنيس العشوائي الذي أضاع هوية المنتخب، نحن مع الرؤية الرياضية والتطلع الرياضي لتطوير منتخب كرة القدم ولكن لا نريد حتة الانتماء والوطنية التي تكون لهذا الوطن ضائعة هباء منثورا، تحترق قلوبنا في مشاهدة المباراة ومن هم في أرض الملعب لديهم البرود وعدم المبالاة، لا توجد الفدائية والرغبة في الفوز من أول ربع ساعة جعلونا ننهار ولا نشعر برغبة في متابعة المباراة.
أعتقد ما هو حاصل لدي القائمين علي المنتخب من مدرب وأجهزة تابعة له من فني وإداري، يحدث لديهم لغط بين فكرة المحترفين الستة بكل ناد، هم من يجب إعطاؤهم الجنسية لمن هم أفضل، وليس أن يتابعوا دوري المحترفين والرديف وانتقاء الأفضل من مواطنين لهذا المنتخب الموضوع أصبح اختيار الأفضل من المحترفين وتجنيسه، الأخطاء واضحة 6 محترفين لكل ناد وإضافة الي اللاعبين المواطنين من دول مجلس التعاون قتل المنتخب، ولاعبونا علي دكة الاحتياط لا اهتمام ولا رعاية، نريد تطوير هؤلاء الشباب ورعايتهم باحترافهم في أندية خليجية وعربية وعالمية حتي لو كانت درجات ثانية لأن هذا يحقق الاحتكاك المأمول لهؤلاء اللاعبين الذين قتلوا في دكات الاحتياط، دون اهتمام، أفضل من يخدم الوطن هم أبناء الوطن، وكما قال حسن شحاتة اللي فرق في المباراة حتة الوطنية والانتماء .
استغربت من تصريح رئيس اتحاد الكرة عندما صرح أن مستوي الدوري القطري أفضل من الدوريات الخليجية المجاورة لذلك لا يفضلون احتراف اللاعب القطري بها، لماذا؟ لا نجعل اللاعب القطري يحتك بالدوريات الأخري ليأخذ الخبرة المفقودة لدي لاعبنا القطري، نحتاج الي بنائه بالخبرة الخارجية، وليس الانتصارات فقط علي ملاعب الدولة وبأرض الوطن، نريد الخبرة نريد الاحتكاك المفقود لديهم، دائماً نسمع عن احترافات اللعيبة بكل مكان وفي الدوري القطري اللاعب محبوس في دكة الاحتياط.
والاستغراب الآخر ما قاله المذيع خالد جاسم بعد انتهاء مباراة منتخبنا الوطني مع استراليا أن بإمكان الاتحاد تغيير مواعيد مباريات الإياب في الدوحة في شهر يونيو (6) بجعلها مبكراً حتي نستفيد من حرارة الجو المعتاد عليها اللاعبون القطريون، وهذا أمر مشروع كما قال، شيء جميل ما قاله، ولكن هل لو تأهلنا لكأس العالم، سيتم سؤالنا عن الوقت المراد اللعب به والطقس إذا كان مشمساً او ممطراً وكم عدد الجماهير المراد تواجدها أم أنه يجب علي لاعبينا الأفذاذ التعامل مع المباريات بانتماء ووطنية وفدائية، بدل هذه الحيل التي ستجعلنا أبطالاً علي أرضنا، ومهزومين علي أرض غيرنا.
فرحة المنتخب المصري جعلتني أتمني، أن يكون هذا المنتخب مستنسخاً لجميع المنتخبات العربية، لنشعر بحلاوة الفوز المفقود بالمنتخبات العربية، ونغزي كأس العالم بمنتخبات ترفع الرأس، أملنا كبير بتأهل المنتخب المصري ليمتعنا بهذا الأداء الوطني بحلاوة الانتماء بصناعة وطنية مصرية مية بالمية.
أتمني توجيه الأنظار الي اللاعبين القطريين في دوري المحترفين والرديف ولا نركز علي ناد واحد بعينه، لأن المواهب المصقولة بحتة الانتماء والوطنية هي اللي حتكسب زي ما قال البطل القاري الأفريقي حسن شحاتة.
وختام الكلام.. علي لسان المرحوم المبدع صلاح جاهين:
علي اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب
وبحبها وهي مرمية جريحة حرب
بحبها بعنف وبرقة وعلي استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقي هي في درب
وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب.

قلمهم وقلمنا


الفرق بين قلم وقلم.. قلم المسؤول بتوقيع صغير نهاية الورقة يصبح القرار معمولا به وينفذ من قبل الهيئة أو الوزارة ويطبق الأمر والمرسوم سواء كان قانونا أو ترقية أو مؤتمرا أو ندوة أو علاوة أو.. أو.. أو.. أو مهرجان غنائي أو ثقافي أو رياضي أو فضائي أو ديناصوري فقط توقيع من قلمه الموقر تصبح الكلمات واقعا ملموسا ويطبق سواء كان موضوعا تم نقاشه ويستحق تطبيقه علي أرض الواقع أو رغبة دفينة لدي المسؤول بتطبيقها حتي لو كان إهدارا للمال العام، توقيعه وهو حر فيه يتم تنفيذه.. ولكن القلم الآخر وهو قلم الكاتب بكافة المقالات في الصحف نكتب ونقول وننادي ونطلب ولا فائدة ولا مجيب، فقط نكتب دون توقيع مسؤول في النهاية لتطبيقه في الواقع تكون مختومة بأسامي كتاب مواطنين من مختلف البلدان العربية، وينظر لنا إننا إعلام ناقد يبحث عن الفضيلة المفقودة، لأن لا يوجد لدينا القلم المسؤول المختص بالتوقيع وتحقيق الأقوال الي أفعال، فهي أقوال وستظل حبرا علي ورق لا يعيرونها أي اهتمام بالوطن العربي، فقط يمسك الجريدة وتكون علي مكتبه يومياً وفي بيته كذلك ليقال عنه المسؤول المثقف الذي يهتم بالرأي العام وقلم الرأي العام الذي أصبح قلماً يهتم به ويعتقدون أن الأقلام وجدت لهدمهم وليس لإصلاح وضع البلد وهم الأهم والمراد.
وهذه المقدمة الخفيفة اللطيفة (اللهم اجعل كلامنا خفيفاً عليهم)، الدول المجاورة لديها المهرجانات بكافة الأشكال والأنواع، من مهرجانات الصيف المدهشة المستقطبة للجميع والآن مهرجان التسوق والقرية العالمية والسحوبات الخيالية حلم الجميع، فمهرجان التسوق المقصود به جميع المجمعات والمحلات والمطاعم والفنادق وكل ما يتضافر ليكون سياحة واقتصاد البلد بعمل عروض لهذا المهرجان ليكون قاطباً بشكل صحيح ومستمراً علي مدار أعوام ولا يكون المهرجان كما هو حاصل لدينا صحيفة تجتمع مع كم محل ويكونون مهرجانا مصغرا خاصا بهم، أين المسؤولون عن السياحة؟ ما زالوا في سباتهم العميق وعجلت السياحة بحاجة الي روح شبابية خلاقة تبث فيها الروح ومحتاجين الي أقلامهم المسؤولة بتوقيعهم الذهبي لبث الروح في أفكار تجمدت في خيال الشعب القطري، نريد مهرجانا حقيقيا للتسوق سنويا تكون به الخصومات حقيقية، ليس ما هو حاصل اليوم الخصومات أصبحت حلما والحاصل الرفع دون رادع أو عقل.. في الدول المجاورة والغلاء الذي بها، يوجد مهرجانات ثابتة سنوية ناجحة تستقطب الجميع من الدول الخليجية والعربية والعالمية، ليس ما يحدث لدينا من مهرجانات ندفع بها للمغنين والراقصين والفرق الموسيقية وتراث بلادنا يذهب للخارج، والسياحة الداخلية نائمة في سبات عميق عميق عميق جداً ولا أعتقد أنهم سيستيقظون منه في يوم من الأيام. (اليأس في قلب المواطن القطري) نريد مهرجان يدير عجلة الاقتصاد الداخلي، يحرك المياه الراكدة، وهذا لن يتحقق إلا بمهرجانات مدروسة يكون فيها الخصومات والعروض هي السائدة، وليس بسحب سيارة وموبايل ولاب توب، بل الموضوع أكبر وأعمق وأشمل يا أهل الخير... والفرق بين قلمنا وقلمهم نحن نكتب ونكتب دون تنفيذ، ولكن هم عليهم التوقيع فقط والتنفيذ من بعده يكون أمرا وينفذ.
توقيع قلمي:
تذوقت أنواع الشراب فلم يسغ
بحلقي أشهي من حلال المكاسب
ونمت علي ريش النعام فلم أجد
فراشاً وثيراً مثل اتمام واجبي
(الشاعر القروي)

الاعلام في خطر



القمه الخليجيه التي انعقدت في دوحه الخيرفي اوائل شهر ديسمبر 2007،كانت بمثابة البلسم لكثير من الامور التي طرحت والتي وجدت التأييد والدعم من القاده الكبار للدول الست..
ومع ما تشهده المنطقه من غليان على كافة الاصعده كان هناك هذا التضافر الخليجي الذى تجسد فى اجمل صورة والذى جعلنا نشعر كشعوب خليجية يطمأنينه سكنت قلوبنا , وبان قادتنا لا يفكرون الا فى امن وامان ورفاهية شعوب منطقتنا الغالية ..
وكانت مفاجأة تلك القمة رساله حضرة صاحبة السمو الشيخه / موزة بنت ناصر المسند حرم امير دولة قطر الى قمه مجلس التعاون والتى جاء فيها " ضرورة التصدي للفضائيات واسفافها وتأثيرها السلبي على الاجيال القادمة والنشء وضرورة حمايتهم " ..
وبهذه الرساله المهة التي تحمل في طياتها الكثير من الاهتمام من قبل سموها بأهمية دور الاعلام وتأثيره المباشر على الانسان عامة والاطفال خاصة جاءت ردود الفعل التى اشادت بتلك المبادرة وكأن الجميع كان فى انتظارها ..
لأنه ومع سهوله بث قناة فضائية جديدة , ومع قدرة الانسان على اجتياز المطلب المادي ليبدأها حتى باسمه غير مراعيا فيها اى قيم او مبادئ , كما انه يكفيه ان يكون هناك شريط للشات واخر للاعلان ليصبح المشاهد الصغير اسير له ولما يرسله من رسائل وما يصله من ردود عنها .. ترى من الخاسر هنا ومن الرابح ؟ هنا يكمن السؤال هل هو صاحب الفضائية الذى لم يراعي اى حرمات فى بث سوآته على الملأ ؟؟
ام المشاهد الذي يضيع وقته وماله وتفكيره في امور اقل مانقول عنها انها تافهه ومضيعه للوقت والجهد والمال ؟؟
ان المشكله الكبرى تكمن فى عدم وجود قوانين تحد من بث الفضائيات العشوائي لتصبح تراخيصها ايسر من ترخيص اى محل تجاري ، كم نتمني ان يكون هناك قانون يحد من هذه الظاهره واذا لم يوجد فليسن قانون وميثاق شرف يحكم ما يبث على الفضاء وفق بنود محكمه حتى نرقي بنوعيه البرامج ..
ان القائمين على هذه المؤسسات يجب ان يكونوا على معرفة بمسالك ودروب الاعلام ومدى تأثيره الايجابي والسلبي على الانسان ..
فاللعب على الغرائز كما هو حادث الان من غالبية الفضائيات يسئ اساءة كاملة للاعلام المتلقي دون رقيب او حسيب ودون اى هدف .. فأين القانون الرادع ؟؟
واين الرقابة على تلك الرسائل القصيرة التى تخدش الحياء وتعتبر مرتعا للتعارف الرخيص والكلمات السوقيه ..
ان عدم ادراك اهمية الاعلام وما يحدثه من انقلاب فى المجتمعات من تغيير سياسات وعقول لهو السبب الرئيسي خلف لهاث الكثيريين ممن يملكون الاموال لبث امراضهم على الملأ وتخريب عقول البشر ..
ان رسالة حضرة صاحبة السمو الشيخه / موزة بنت ناصر المسند جعلتني افكر بالكثير من الاسئله اهمها : اين مؤسسه البرامج المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربيه التي أنشأت عام 1976 ؟؟
تلك المؤسسه التى انشأت منذ 31سنه تقريبآ ومن كان يشاهده انتاجها بالسابق كان ينحني لها احتراما لما كان لأنتاجها الغني بالقيم والاخلاق واهمها " افتح ياسمسم " الذي تربى عليه الكثير من الاجيال الخليجيه ..
واليوم اين دور تلك المؤسسة ؟؟
ولماذا هى مغيبة الان ونحن فى اشد الحاجة لها للحفاظ على اطفالنا من الاسفاف الفضائي وتثبيت هويتهم العربية الاسلامية ..
نطلب الكثير والكثير واتمنى من ككل الدول ان تضع شروطا تعجيزية قبل اعطاء التلرخيص لاية فضائية ..
كما اشكر من كل قلبي حضرة صاحبة السمو الشيخة / موزه بنت ناصر المسند لفكرها المستنير وتوجيها هذه الرساله وبهذا الوقت تحديدا حيث طغيان الفساد الفضائي الذى احاط بنا من كل جانب.
ــ خير الكلام :
قال تعالى "اعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه" البقرة 235

أنفلونزا الجمال.



قريبآ أفتتاح أهم صروح العصر وأجددها سلسلة محلات بيع الالقاب والجوائز المحليه والدوليه والعالميه مصدقه من اهم المؤسسات والهيئات العالميه بختم ذهبي ثلاثي الابعاد،اي ممثله او مغنيه او رقاصه اوشاعراو ملحن او مطعم او شركه بأستطاعتهم شراء لقب دولي واسم على مزاجه،وكذلك بأمكانه أختيار تكريمه قبل وفاته حتى يشعر بما سيتحقق بعد وفاته،لان عادة دولنا تكريم المبدعين بعد الوفاة حتى لايكون مع تكريم مبلغ مالي فقط اسم لاراح ولاجه..
وبهذا الصرح ستجدون الاخبار بالجرائد ملكة جمال الشاعرات واميرة المذيعات وامبراطورة الصحافه وصاحبة القلم البلاتيني ومغني الفضاء الذهبي ومطعم الامراء والملوك والشركه الوطنيه رقم واحد بلا منازع وشاعرالمليون بيت ،ولاتستغربوا بجعل جائزة نوبل للبيع والاوسكار ادفع اكثر تحصل على الجائزه بكل سهوله،بهذا الزمن الدفع من تحت الطاوله هو الحاصل والذي يحرك كل النجاحات والانجازات ،تريد ان يكون البومك الاكثر مبيعآ والاكثر أنتشارآ بأرقام مزوره ماعليك الا دفع حفنه من الدولارات التي تحقق لك كل الانجازات المدفوعه لتحقيقها..
وكذلك الجمال لم يعد حكر على مسابقات ملكات الجمال وللنساء فقط بل اصبح صراع بين الجميع ذكور وأناث،من أراد ان يكون ملك جمال المطربين سيكون له ذلك ومن تريد تكون ملكة الاغراء سيتحقق لها ذلك لاشيء مستحيل،حتى سباق الفن والفنانين دخل الى مجال التلفزيون والصحافه والادب والقلم،لم نكتفى بظاهرة (حليمة بولند)في التقديم المايع والماصخ وصلت الى الفوازير الفاشله التي وبوجهة نظرها طغت على نجومية نيللي وشيريهان،وتقول هي الاولى في الفوازير الخليجيه طبعآ انتي الاولى لان لايوجد خليجيه دخلت مجال الفوازير فمن البديهي تكونين الاولى أذا كنتي تعتقدين ان هناك منافس فأين هذا المنافس،وثاني شيء كيف تكون فوازير خليجيه وهي ناطقه باللهجة المصريه ياجماعة الخير،مصيبه اللي يكذب الكذبه ويصدقها،واللي يحرك يده ورجله ورقبته ويعتقد ان يسوي أستعراض محترم لفوازير رمضانيه،وشيء جميل تكونين متعددت المواهب ولكن ان تصل الامور لتكوني ملكة جمال الاعلاميات العرب هذه مضحكه للجمال مجاله وللاعلام مجاله فكيف وجدتي هذه الجائزه الخطيره المعترف بها دوليآ ومصدقه،فعرفت الموضوع من هذه السلسله التي سيتم تدشينها قريبآ..
والحاله موجوده لدى بعض الاقلام التي تكتب المقالات بمدح جمالهم وروحهم التي لم يوجد لها مثيل،ورغم المقال الصحفي يكون لطرح الامور المهمه والصادقه والمعالجه للامور بعيد المدح الشخصي وجمالهم الذي يجعلنا مبتذلين الى اقصى الحدود.
فبأفتتاح هذه السلسله ستعالج الامور لكل الراغبين بشراء الالقاب لدعم جمالهم الذي يتغنون به ودعم مواهبهم التي لم يخلق لها مثيل،ويجعلون جميع المجلات والجرائد والفضائيات يتحدثون عن لقبهم الجديد الحاصلين عليه بكل جداره وأستحقاق،وبعد الانتهاء من فرحة اللقب،تنقلب الجرائد والصحف والفضائيات الى عدم مصداقية الجائزه التي تم أخذها بمقابل مادي،حتى يتم التحدث من جديد عن النجمه صاحبة اللقب المبيوع لها.
في عرف الاعلام والصحافه يجب ان يتم التحقق من مصداقيه الخبر،ولكن اليوم كل همسه يتم نشرها ،دون اي تفكير هل هذه الجائزه العالميه لها أي مكان من الصحه كما شهاده الدكتوراه الفخريه لاحدى المطربات من كم سنه وكانت خبر كاذب ومزور،نريد المصداقيه قبل التحقق من الخبر التحقق من وجود هذه الجائزه في خريطه الجوائز في العالم ام انها وهميه كما هي مواقع الانترنت التي يتم أنشائها في يوم وليله وتعلن عن الجوائز بالملايين وكل الاشخاص يصدقون ذلك للملايين رونقها في اي مكان..
نرجع لمحور حديثنا الالقاب ستكون متوفره للجميع،أدفع وتحصل كل ماتتمناه،وكذلك أذا احببت تكريمك بعد الوفاه ماعليك الا الاختيار والدفع والباقي على الصحف والمجلات بالنشر وتكذيب الخبر لمده التي تريدها شهر شهرين او اكثر كل حسب بيزاته ومصاريك ..

سؤال المليون..
ماهو الشبة بين جائزة نوبل التي فازبها الاديب العالمي نجيب محفوظ وجائزة ملكة جمال المذيعات العرب التي فازة بها المذيعه (الفضائيه) الاستعراضية حليمة بولند؟؟وحلال زلال عليكم المليون..