مجلة عز قطر




بقلم (منيره آل ثــــــــــــــاني)


الحياة وقوالبها تختلف من زمن الى آخر ولكن يبقى الأساس الطيب المتين قائم لا يتزحزح فهناك شيء نطلق عليه ( الاخلاق ) نبدأ في أول مبادئها وغرسها في البيت ثم نخرج الى المهن المختلفة في الحياة ويطلق عليها ميثاق شرف او ميثاق اخلاق المهنة والقسم المهني وخلافه ، فليس كل من وجد على الساحة الاعلامية اطلق عليه اعلاميصاحب خلق ولا كل من وجد في عالم المنتديات واصبح لديه موقع على الانترنت اصبح ذا خلق ويحافظ على الميثاق الشرفي والخلقي ، وما استقاه من اول بوابة في حياته وهي البيت الى البوابات الاخرى بأختلاف المستويات العمرية لكل شخص ، ولكن من وجد الخلق الطيب وزرع فهو بالطريق الصحيح ، والحصاد الصحيح وسيوفق بالصحبة الطيبة والموفقة بتواجد اشخاص يساعدون بعض ويعاونون بعض في الشبكة العنكبوتيه قد لايجمعهم المكان ولا القرابة ولكن تجمعهم شاشة ومكان راقي يريدون اكتشاف مواهبهم وصقلها وكل شخص يعاون الاخر بخلقه وصفوة ما لديه من عالمه الاول البيت الى العوالم المتلاحقة . فقوالب الصحافة والاعلام والمجلات كانت لأشخاص بعينهم تتكون من أمتياز وترخيصصحفي الى رئيس تحرير وهيكل صحفي ذا خبرة كبيرة في هذا المجال ، ولكن اليوم لم تعد الصحافة كما كانت مكبلة ولها قوانين وتراخيص ، بل مع تطور العصر اصبح الكثيرين يطلق عليهم اعلاميين وصحفيين واصحاب قلم واصحاب ريشة واصحاب تصاميم واصحاب ذوق ومثقفين ، فالقوالب أختلفت ولم تعد كما كانت ، ونحن اليومنشكل صفحات مجلة جديدة الكترونية انطلقت بفكرة شابة من قبل الاخت المميزة (ساره) وبتعاون من الأخ العزيز (حمد ال غضيض) بتبني فكرتها بشكل بسيط ومبسط يواكب فكر الشباب وبمجهود أعضاء المنتدى الشامخ (عزقطر) ليكونوا لهم مجلة تكوناسهاماتهم ولا تتوقف لدى مواضيع واقسام والرد عليها بالمنتديات ولكن تواجدت بشكل اكثر حرفية وتتواجد بشكل شهري بتعاون الكل ، لتكون المجلة بمجهود ذاتي منالألف الى الياء.ولعقلية الاخ (حمد) المتفهمة والمساعدة للجميع جعل جميع منتسبين (عزقطر)يتواجدون في مكان يشعرون به بالراحة ويتعاونون بأطلاق افكار نيرة ومفيدة ، وتدرج هذا المنتدى من اقسام بسيطة الى اعضاء فعالين واشخاص وجدوا في بيتهم الثاني ، واليوم يحققون حلم ( ساره ) باطلاق مجلة تحمل اسم (عزقطر) ، وكلي ثقة بهذه المجلة وبخطواتها الاولى ستشهد اقلام شابة في كافة المجالات واشخاص سيكون لهمثقل بالمستقبل القريب في عالم الصحافة ، واليوم المنتديات اصبحت رافد للأنتاج الصحفي الورقي بالمواضيع والاقلام والاشخاص ، فالعالم والقوالب تغيرت والأفكار لم تعد بقوالب ثابتة بل قوالب متنوعة متغيرة لا تشترط التخصص ولكن تشترط الذكاء والعطاء والاهم من هذا كله الاخلاق النبيله القائمة على أحترام الغيروالايمان التام بمواهب الاخرين واعطائهم الثقة ليكونوا شي في هذا الزمن . . . وهذا ما وجد في الاخ(حمد ال غضيض ) أعطاء الفرص والاخلاق النبيلة هي من شيم أهل قطر. . ودامت قطر في عز ورخاء في عهد أميرها (حمد) . . . ونحن أفراد هذا البلد (عز قطر) ....

من حمد وسحر الى مواطن ومقيم

وكالة أنباء المستقلة يوميآ بقلب الحدث،أحدث الاخبار يتم ارسالها للصحف المحليه:خبر صيفي فرش بنكهة عصير الليمون(الغاء قيد جميع الطلبه المقيمين من المدارس المستقله)خبرآخر من نفس الوكاله اليوم الذي يليه (الغاء القرار الاول بمنع قيد المقيمين بالمدارس المستقله)،خبر بنكهه الهيل والزعفران (الغاء قيد جيمع الطلبه القطريين من المدارس المستقله لعدم وجود كراسي كافيه)خبر عاجل بالصحف المسائيه عبر المواقع الالكترونيه(تم الغاء الخبر الصباحي ،لتبرع احد المحسنين بكراسي للمدارس المستقله) خبر جديد فرش بنكهة البرتقال الصباحي(سيتم اغلاق المدارس المستقله للعام الجديد 2009 بسبب اخذ جميع حراس المدارس المستقله اجازه بسبب انفلونزا الصباح الباكر)وهذا نوع من انواع الاخبار المتداوله من قبل وكاله انباء المدارس المستقله والتي تغذي صحفنا المحليه يوميآ،المدارس لم تعد مدارس والاهل لم يعودا مستقرين نفسيآ،حتى يستطيعون التأثير الايجابي على ابنائهم في المدارس المستقله..
منذ متى وفي دولتنا الحبيبه نفرق بين المواطن والمقيم في التعليم،وجميع مراحلنا الدراسيه بالسابق وفي مدارسنا الحكوميه لا يخلوا فصل من الفصول من مقيم بقطر الخير من السودان او فلسطين او مصر او الاردن او الهند او باكستان او جميع دول الوطن العربي والاسلامي الذي تغنى به الكثيرين في (وطني حبيبي الوطن الاكبر)لماذا اليوم في الرؤيه والتطلع و الارتقاء والتخبط والتشدخ والتكسر التعليمي يطلعون علينا بامور بعيده عن لب وصميم التعليم الى جنسية الطلبه الى طريقه توصيلهم الى المدارس بالباص او السياره او الحنطور او بطبطه ولد الجيران،جميعنا لدينا صداقات طفوليه مدرسيه بين اقراننا من الدول العربيه ولم نكن نفكر هذا قطري وهذا هندي وهذا سوداني ،جميعنا بالصف سواسيه وغالبآ مايكون المتفوق مصري او فلسطيني ولم نضجر او نقول امنع قيدهم ونأخذ كرسيهم التعليمي،نحن في دوله ترعى العلم وتريد التفوق للجميع،ودائمآ نسمع ونشاهد من الاخبار برعايه سمو الشيخه موزه بنت ناصر المسند للطلاب العباقره والمتفوقين بمنح دراسيه بالكثير من دول العالم وكثير مانسمع منح من سمو امير البلد المفدى في السابق والان،ومتى ارتبط العلم والتعلم على جنسيه ومقيم ومواطن..
وهل تعتقد عزيزي القارىء،هذا الخبر السريع والمتخبط الذي ظهر بيوم والغي في اليوم التالي،حب في الطالب المواطن القطري،(لااعتقد ذلك)،وكلمه (قرار)تكون على امور ونقاط تم دراستها بشكل صحيح ومستفيض وتدقيق وتاخذ من الوقت شهور وسنين وليس بهذه السرعه العجيبه ،ربما بكبسة زر او باتصال هاتف او بموقف شخصي،فالتعليم لا يدار بشكل عشوائي،بل هي مؤسسه =دوله وليست مؤسسه = افراد..
وان افترضنا حسن النيه والمصلحه للمواطن القطري الذي يدرس في المدارس المستقله وان يكون التعليم بها على مستوى كبير وعالي ولا يردون لغير القطري الاستفاده ،وهذا عكس الواقع ولما تعانينه هذه المدارس من تخبط وعشوائيه ومعلمين غير متخصصين وافكار لا تمت للتدريس بصله وتخرجهم منها سيكون كعدم تخرجهم من مدرسه،فمستقبل هذا المواطن بعد التخرج مظلم وعند التوظيف لا يعيرونه اي اهتمام ولا يوجد(تقطير)وتكون جميع الوظائف لحاملين الشهادات الاجنبيه والجوازات الاجنبيه وهم من يكونون قاده ومتحكمين بمصير القطري المواطن ومدارسه المستقله التي لم تجعله قادره على الدخول في معترك الحياه العمليه بل جعلته عاله وغير اهل لذلك ولا يعيرونه اي اهتمام،فاعتقد القرار في فحواه مميز للمقيم لان رب العالمين رحمهم من هذه المدارس ذات الطابع الغريب والعجيب...
فهل وجدنا في العالم المتفح المتقدم المتطور وقوامه المهاجرين من كل مكان قالوا لرئيس( أوباما) انت مقيم فلا نريدك رئيس لأمريكا ام وصل واصبح من مهاجر ومقيم الى موطن ورئيس دوله،لماذا بالعالم العربي التخبطات ونقول امه واحده عالم واحد عروبه اسلام ونحن بالحقيقه لا نطبق ماقاله رسولنا الكريم في خطبة الوداع : (أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب أكرمكم عند الله اتقاكم، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى – ألا هل بلغت....اللهم فاشهد قالوا نعم – قال فليبلغ الشاهد الغائب.)،فرسولنا الكريم لم يفضل مواطن على مقيم في الدين الحنيف،واليوم بالتعليم نفضل بلا وجه حق والاسباب مجهوله لنا والالغاء بعده بيوم واللعب باعصاب بني البشر،الى متى التخبط يا تعليم،رحمه الله ايام الكتاب والمطوع افضل بكثير من المستقلات المستغلات المستحلات..هذه الايام في برامج الفضائيات تاتي المذيعه في مشهد من المشاهد سواء كانت فضيحه او خبر عن فلان او علان تقول (بيني وبينك عزيزي المشاهد.....)ويشاهدها الملايين،واقول لكم اليوم بيني وبينكم اعزائي القراء(نحن نشهد حقبه فشل التعليم ونفضل الرجوع للمطوع لدراسه اللغه والى الخادمه والسواق وقناة(ذا وان & ام بي سي 4) لدراسه اللغة الانجليزيه والهنديه لان المؤسسات الحيويه بالبلاد قائمه على هذه اللغه..)والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
...

غرفاوي رياني وعندي امتحان

حديث الساعه المحليه هذه الايام الحدث الرياضي الاهم (كأس الامير) والذي فاز به الغرافه فألف مبروك لعشاق الاصفر والازرق،والحدث الاخر امتحانات الثانويه المستقله وما بها من تخبط وأمور غريبه تضج بها الصحف كل يوم.
نحن في بلد صغير عدد السكان قليل نسبيآ فلسنا بولايات او مناطق يصعب التنسيق بين جهاتها،فالحدث الرياضي المهم( كأس الامير) وما به من فعاليات ترفيهيه مصاحبه قبل المباراه تحتاج الى تفرغ اسري للذهاب اليها ،وبهذا الوقت وبكل سنه يوجد مصير محتوم للطالب المدرسي ويطلق عليها (أمتحانات)فكيف يستطيع الشخص الذهاب والاستمتاع بهذه الفعاليه بوجود الامتحانات والمذاكره،فلماذا؟لايتم التنسيق بين الجهات الرياضيه والجهات التعليميه بتعديل وتوافق الفعاليات الرياضيه المهمه بالبلد مع جدول الامتحانات المدرسي،حتى لا يحرم الطالب من الاستمتاع هو اسرته ،او يترك الدراسه ويتابع الفعاليه الرياضيه وما يجني عنه الرسوب بكل تأكيد،وبأقل تقدير وبصعوبه التنسيق بين المؤسسات وصعبة الاتصال والتواصل واقتحام الابراج العاجيه فاليكون الحدث الرياضي في اجازه نهاية الاسبوع (الخميس او الجمعه) ولا تكون السبت ويصادف بعده يوم امتحانات الاحد،فالطالب يعيش بقلبين بشغف حضور المباراه وقلب آخر في جنبات الكتاب والمذاكره..
فاذا لم نجد التنسيق ولا حول ولاقوة الا بلله،فاين النظره التعليميه والتطور التعليمي والتطلع التعليمي والطموح التعليمي فهل تكون الامتحانات بعدد صفحات خرافيه الى 77 صفحه في أمتحان الرياضيات للثانويه المستقله هل تريدون من الطلاب في 4 ساعات حل هذه الاوراق ويدخلون موسوعه(جينس)للارقام القياسيه هل هذه امر يعقل من التعليم هل احد القائمين على التعليم اليوم كان يحل امتحان مكون من هذا العدد من الاوراق الخرافي ام الحد الطبيعي من 4 الى 6 صفحات،لماذا؟هذا التعجيز من قبل القائمين على التعليم،هل تعلمون نحن في زمن تطورتكنولوجي هائل الاله الحاسبه موجوده في كل مكان من الجهاز النقال والكمبيوتر والساعه وكل جزء بالكره الارضيه يوجد به اله حاسبه اي لماذا التعقيد في امتحان رياضيات هل القصد من هذا تحديد قدرات الطالب لتجدوا من اسرع طالب يستطيع الاجابه على الاسئله ومن الطالب الذي يحل على اكبر قدر من الاسئله ومن اقل طالب ينهي الاسئله في الوقت الطويل 4 ساعات،وفي نهايه الاختبار سيتم توزيع الجوائز على هؤلاء السريع والبطيء وصاحب الاجابات النموذجيه ليكونوا في كتاب جينس للارقام القياسيه للمستقلات،وفي نهايه تحديد النتائج يتم التصويت من قبل اولياء الامور لافضل طالب تم الاجابه على الاسئله كما هو حال الافضل في نهاية الموسم الرياضي الكروي بطريقه تصويت الجمهور والاسئله العامه،واعتقد الرؤية التعليميه والرياضيه اصبحت متجهه اليوم مثل نسق الرؤيه الفنيه والشعريه المستقاه من برامج المسابقات والواقع بالتصويت من قبل الجمهور وعدم حرمانهم من المشاركه الفعليه والفعاله والفوريه في قول رأيهم بزر يرجح افضليه شخص دون الأخر على اهواء هذا او ذاك..
فالمستقلات اليوم تمشي بلا رؤيه او هدى وما يمشون عليه هو تعجيز الطلبه عن التعلم والعلم وجعل رؤيتهم ضبابيه للامور والامتحانات،فلماذا لاتكون جميع الامتحانات بالرؤيه التعليميه الصحيحه أختيار متعدد اسهل وافضل للطالب في الحل وافضل واسهل للمدرس في التصحيح ولا يوجد تلاعب بل اجاب هي التي تفوق شخص على آخرى،وللمواقف في حياه الانسان وقفات في كثير من امتحانات الحياه ومن ضمنها استاذ بالجامعه يضع لنا امتحانات اختيار متعدد،وكان يقول لنا بالاختيارات المتعدده لايوجد اجابه غلط ولكن هناك اجابات صحيحه واصح اي كل اجابه لها درجه تبدأ من 1 الى اصحها فتكون 4 درجات ومن هنا يتميز الطالب المميز بالدرجات ولايكون الهدف التعجيز ،هنا تتضح قدرت الطالب الذي اجتهد وذاكر والطالب الذي دخل الامتحان دون معرفته اليوم امتحان رياضيات ام انجليزي...فهل التنسيق بين المؤسسات في بلادنا مستحيل في زمن التكنولوجيا وهل تسهيل فكره الامتحانات السقيمه من سنه جدي الى فكره تجعل الطالب متحفز للتميز وليس دعاء والديه اليه بالنجاح وايجاد مقعد دراسي بالمراحل القادمه...

الخنزير وصل

وباء هذا الصيف انفلونزا الخنازير،الاعداد في تزايد في نشرات الاخبار بين بلد وبلد، ظهر فيها الوباء هنا شخص وهناك شخصين والعدد في ازدياد وسيقضي على الكثير من سكان العالم
ونحن مترقبين للوضع عن بعد الكثير يريد قضاء اجازه الصيف في ربوع اوروبا والخنازير لوثت الجو وكما هي كائن قذر في ذاته اصبح عاله على الاخرين ولو كان منقرض كالدينصورات افضل وبقى الديناصور حاضرآ في هذا العصر ونعيش كما فيلم (جولاسك بارك)مع الديناصورات فهي لم تنقل لنا الانفلونزا بقدر ما ستأكلنا ان كانت شرسه وفي احسن الاحوال نستخدمها كاداء للتنقل بين الدول وكل شخص يملك مزرعه للديناصورات وكم راس لديك يدل على ثرائك وجزء منها نشركها في سباق الديناصورات في (ريس الكورنيش) ،ولم نعلم ان الخنزير بيننا وانفلونزا الخنازير اصبحت سرطان الخنزير وصل الى البلاد وتفشى بين العباد،بوجوده بدعوه من قبل (الحريه) وهو مالايعرف عن الاحترام شيء، ولكن قدم بدعوه كريمه بتفكير واعي لمشاركه الصحفيين بهذا اليوم، وكيف يدعوا خنزير لديه وباء خطير الى اشخاص يرجون الحريه والسلام في ارض الخير والعطاء،فهل الدعوه تكون من الغرباء لبعض في ارض ترفض وجود هذا الخنزير الوبائي في اراضيها وجميع دول العالم تحارب هذا الوباء بكل مالديها من قوه ومنظمه الصحه العالميه تبحث عن اسباب ومسببات انفلونزا الخنازير،الصحه لدينا تضع خط ساخن لاي استفسار والاجتماعات والقاعات تضج بالاطباء والمتخصصين للحديث عن انفلونزا الخنازير القاتله،فكيف لا يظهر الوباء لدينا والسبب الرئيسي موجود لدينا، دون دعوه من اهل البلد،وهذا من استهزء بسيد الخلق واشرف الانبياء والمرسلين المصطفى (محمد صلى الله عليه وسلم)رسولنا وحبيبنا تطاول عليه هذا النكره،واليوم وجد في بلادنا وبظهور الوباء بلا ترحيب من اهل البلد وقدم الينا بوبائه المتفشي اللعين على اهل البلد الرافضين لهذا الكائن لما قام به في السابق،واليوم باسم الحريه نجده بيننا،فهل لو تم دعوه (بن لادن) الى فرنسا او الدنمارك او امريكا فهل سيتم استضافته في فندق 5نجوم ويكون مع الصحفيين المطالبين بحريه الاعلام والسلام وحوار الاديان ام اذا ظهر بن لادن سيقتل ويسجن على ماقام به من احداث اتهموه فيها وقالوا هو المتهم الاول ومطالوب من قبل دول العالم، وهذا النكره تطاول على اشرف الخلق وياتي الينا دون منع، في هذه الحاله يعد (بن لادن) مهتم بغيض وهو بالحقيقه لم يفعل شي ولم يتطاول كما قام به هذا الملعون..
ما حصل اليوم من دعوه هذا الوباء الخنزيري ضد رغبة الشعب الغاضب والمستنكر ولا يستطيع فعل اي شيء،فهل الوباء بهذا الزمن بالصحه والتهديد بالموت من هذا الوباء،ام الخوف من الموت بالقهر والسكته من عدم مقدرتنا على نصرة ديننا ،فهذه بلادنا ونحن احق بالحفظ على جزء من قيمنا بها ولم نطالب بحقوقنا في دول اخرى،نريد انصاف الدين الاسلامي ولا احد يتطاول على متعقداتنا وعباداتنا ورسولنا اولا هو الحبيب المصطفي (صلى الله عليه وسلم)..
قال الله سبحانه:{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} … (لأنفال:30) .

كتاب التجربة المشفرة

العالم العربي غنى بالكتاب والرواد بالكثير من المجالات منذ القدم الى اليوم ولكن بخلاء بتسطير خبرتهم في كتاب ليستفيد منه الجميع،فقط بعد وفاتهم تظهر لنا بعض السير عن حياتهم بقلم اشخاص مرتزقه وتتطلع للشهره بجهد الغير، وبسيره تقبل الصواب والخطآ وتجد التنازع بين الورثه بسيره شخصيه عامه لم تسطر لنا تجربتها بشكل شخصي بل بجهد وهو استغلال ان صح التعبير من قبل هذا او ذاك،فلا نجد شخصيه شهيره سواء بالمجال السياسي او التربوي او الاعلامي او الفني والاجتماعي والتطوعي والتجاري يجتهد لتسجيل سيرته الذاتيه بشكل شخصي ليستفيد منها عامه الناس بالعالم العربي،فلا نجد شخص مر بتجربه قاسيه بمرض او نجاح في عمل او تجربه تربويه امتدت 30 سنه ويسطرها لنا ليستفيد منها الجميع،فالكل يقوم بعمله على اكمل وجه وتبقى خبراته سر بين الشخص ونفسه لايستفيد منها الاخرين هل هو بخل ام تكاسل ام فكره لم تشهد النور في التفكير الذاتي ولا يجد لديه حب التقليد للعالم المتقدم والمتطور بتجسيد كل كبيره وصغيره بكتب سواء كانت التجربه ليوم واحد ام امتدت الى عقود وعقود،الكرم بالعطاء الغربي متعارف عليه في حياتهم والخير بايصال المعلومه والتجربه للكل مرشح للرئاسه تجد له العديد من الكتب ولاعب مشهور تجد له كتب عن تجربته ،شخص انتصر على المرض الخبيث يسطر تجربته،اخر نجح في تقليص وزنه وضع التجربه بما كان عليه وبما وصل اليه وماهي طريقه الحميه المتبعه،وبالعالم العربي حينما تعلموا هذه الفكره تم القيام من قبل البعض ولا توجد حقيقه سوى بعض القصص الركيكه التي يعصب علينا القول انها تجربه وبالصحيح هي تحزيم او تدبيس معده وبالكتاب فارغ من التجربه..
للتجربه قدسيه واهميه لايصالها للاخرين ،فكيف تطور العالم الا بتجارب الاخرين واستمرار الاجيال بتناقلها وتطويرها الى ماوصلنا اليه اليوم،العالم العربي واقف متفرج لا يقوم بكتابه التجربه للاستفاده منها ،بل نتسارع الى السر وسر المهنه وبالحقيقه هي بخل باثراء التجارب للاخرين.فلو كل شخص لديه تجربه بسيطه في تربيه ابنائه وبتعامله مع الطلبه وتعامله مع العمال وتعامله مع المراجعين وتعامله مع الراي العام لوجدنا مكاتب العالم العربي غنيه بالتجارب الحيه المعاشه من قبل الافراد،ولكن الفقر بالتجارب وترجمتها الى سطور يستفيد منها الاخرين ان نكون عالم كل شخص يقول (يلله نفسي)و(ايش دخلني بالناس)،رغم ان ديننا الحنيف يحثنا على ذلك، الكثير لم يتهم بهذا النوع من الاستفاده،اما العالم الاخر مجتهد بهذا الاتجاه والتجربه خير برهان لجهد الانسان بالحياه وكيف يتعامل معاها من ثقافته وعقله سواء كانت ناجحه او فاشله ولكن الجميع يستفيد من الاخر..
سيده اجنبية كبيره بالسنه تعيش في مصر وكانت تريد المساعده الخيريه ولكنها لاتملك المال لتساهم في المساعده في مستشفى السرطان فكانت تذهب يوميا وتغسل دورات المياه رغبه منها بالمساعده وعمل الخير فهذه تجربه بسيطه ولكن لها معاني كبيره ومفيده بحب الخير والرغبه بالعطاء،فالانسان كل ماسطر تجربه وماذا استفاد منها سيتغير وجه التعاون بين الاخرين،ويعلمنا العطاء وحب الاستفاده من الاخرين واعطائهم من تجربتنا،وهذا نستقيه من التربيه في البيت بحب العطاء وعدم البخل والانانيه والتملك الموجوده بالكثير من اطفالنا ابسط الامور اللعبه او الحلويات تكون لهم ولايعطيها شقيقه وهذا ان دل يدل على التملك والانانيه،فمتى ما تم تعليم الطفل العطاء والكرم سينموا معه حب الكرم والعطاء،فالتجربه ماهي الا كرم باعطاء التجربه وجعل الاخرين يستفيدون منها،اليوم عند دخولك مكتبه تجد الكثير من الكتب باللغه الانجليزيه تزخر بالتجارب الحافله والبسيطه بالوقت نفسه قد نجدها تافهه في عالمنا العربي ونستصغرها ولكن هي بالحقيقه تجربه تستحق الاحترام،فتجد شخص كان يفشل بتخسيس وزنه وتجده بفكره استطاع خفض وزنه واخر كيف استطاع مساعدة ابنه بالتخلص من ازمه الربو،واخر استطاع ان يحول الاعاقه الى حافز ودافع وسيده قامت برحله في اوروبا بالدراجه والكثير غيرها من التجارب،وابسطها قصه نجاح (جوجل و ياهو) فهل نستطيع اليوم بالعالم العربي معرفه قصه نجاح موقع من المواقع العربيه الشهيره ام كما العاده كل شيء لدينا ولد كبير وتجربه غير قابله لاظهار اسرارها وستموت وهي سر...فتحيه لكل شخص فهم قيمه التجربه وترجمها الى سطور للاخرين للاستفاده منها وشكرا لكل من جعل التجربه سر غير قابل للتشفير...

انفلونزا التوفل





التجاره من الامور التي تطورت في حياه الانسان منذ القدم،من المقايضه مرورا بمراحل كثيره الى ان اطلق عليها التجاره شطاره،لمن قادر على السيطره على زمام الامور بها ويكون فيها ذكي ليطلق عليه (التاجر الشاطر)،او يكون من نصيبه اللقب الاخر عكسه تماما (تاجر فاشل)،والعمليه التعليميه بهذا الزمن من اهم الامور المسلطه عليها عيون الاشخاص ليطلق عليهم تجار من خلالها،والقائمين على التعليم يعتقدون بشطارتهم بطرح الامور الجديده والقادره على تطوير الكوادر الطلابيه في حقول التعليم،ولكن دائما يثبت ذكاء التجار على ذكاء التطوير التعليمي..
فالنبدأ من سنوات ماضيه كانت وزاره التربيه والتعليم تحارب ظاهره الدروس الخصوصيه وبالاخص بالثانويه العامه،والجامعه كانت تحارب ظاهره البحوث الجاهزه المعلبه من مكاتب الخدمات الجامعيه كل ماعليك دفع المبلغ واخذ البحث وكان الله بالسر عليم وهو ليس سر والجميع يعلم بهذه التجاره من الكادر الجامعي الى اولياء الامور الى تجار الاوراق الجامعيه وهذا باب رزق لهم والطالب يريد مايسهل عليه ويحصل على الشهاده لان بالاساس الجامعه والمدرسه لم تنمي فيه طرق واسس البحث العلمي الصحيح ومافائده هذا الجانب من العلم بل تجعلهم في جميع مراحل التعليم اداه للحفظ والكر ووضع المعلومات في ورقه الامتحان، وبالجامعه وضع دراجات في دفتر الاستاذ المتعرج بين المنحنى الاكاديمي وبين الاسماء الملتويه وكلها الى اهواء الاستاذ الدكتور الجامعي،والثانويه العامه او مايسمونه التوجيهي المرحله المهمه والحاسمه في حياه جميع طلبه العلم في العالم العربي ماهي الا مرحله دروس خصوصيه للنجاح والنسبه وغالبا مايفشل الكثيرين بحصول على النسبه المتوقعه ،ولكن ما هي سياسه تجاره النجاح بالثانويه العامه من قبل المدرسين الخصوصين (الملازم المختصره)وهي كلمه السر اشتري ملزمه هذا المدرس وتنجح بكل تاكيد احفظ هذه القاعده على هذا الموضوع بالانشاء وستكون ناجح ولا عليك،اي نحن هنا في دائره الحفظ والكر والرغبه باجتياز الثانويه التوجيهيه الى وجهه غير معلومه وجهه ملغمه بامتحان مصيري جديد كان اسمه تاسيسي واصبح اليوم امتحانات دخيله على المجتمع الجميع متذمر الجميع ينعت الهيئات التعليميه انها لاتريدنا ان نتعلم بل تريد وضع التعجيز في مستقبلنا الدراسي،(فالتوفل واي لس)فكره تم وضعها لا اعلم من من ولا من اين ولكن وجدت لتعجيز طلابنا من مواصله دارستهم وجعلنا عالم محصور بلغه اجنبيه مهمه ولكن تحرم الكثيرين من المواصله بسبب حاجز اللغه غير المؤسسه صح بالتعليم الاساسي بالمدارس، ولكن الذكاء التجاري موجود والمتخصصين من السنوات الماضيه بالدروس الخصوصيه توجهو الى دروس خصوصيه للجامعين لاجتياز التوفل الاي لس،ونفس المنوال المضحك ادرس هذا وهذا واحفظ هذا وستنجح،اي الاستفاده غير موجوده وتحديد المستوى لايحقق المراد منه ،ولكن هو مرحله اخرى بعد الثانويه استحدثوها لتصعيب الحياه على الناس،ويتم استنزاف جيوب الطلبه واولياء الامور لاصحاب الدروس التوفليه الخصوصيه،والامر مربح جدااااا لان النجاح لم ولن يكون حليفهم لا باول مره ولا بثاني مره قد تصل الى عشرات المرات ،والسنين تمضي والطالب على امل تحقيق نقاط التوفل ودخول الجامعه،فنحن هنا احدثنا اميه اخرى لايعي لها الكثيرين من القائمين على التعليم ولكن نحن نواكب دراسات يتم تطبيقها بالعالم اجمع ونحن ليس اقل من العالم،ولكن نوعيه الطلبه مختلفه ،فالامر هنا يجب الاهتمام بالطالب وليس تشجيع تجار التعليم من ايجاد دخل كبير لهم والطالب مستنزف من كل الجوانب،وشاهدوا ملاحق الجرائد واعلان دروس متخصصين التوفل والدروس الخصوصيه اكثر من اعلانات الخضار والفواكه.
فالطالب العربي الحالي لن يتحدث الانجليزيه بطلاقه ولن يكون سوبر بهذا المجال،وسنجد بعد فتره اللغه الانجليزيه تنقسم الى لهجات،انجليزي مصري وانجليزي قطري وانجليزي اماراتي ..... ولكل منطقه نطق خاص بها مزيج تعليمي جميل وبالطبع ستنقرض اللغه العربيه نهائيا وبعد اجيال سيبحثون عن الناطقين باللغه العربيه المندثره والمنقرضه وسيجدون شخصين فقط يعيدون التعريب ويطرحون شهادات للعالم وهي (عربي توفل ،عربي اي لس)وسينتقمون لكل الطلبه الذين عانوا ويعانون،وعوضكم على الله بين التعليم المستحدث و التجاره التعليميه الذكيه الطالب يسلم امره الى الله..ولا حياه لمن تنادي..وبالانجليزي يقال (باي) و(ٍسي يو)...