أحتفال مونديالي خاص





مقالي هذا الاسبوع ،اقرب الى المقال الاحتفالي بالنسبة لي ،لان اول مقال نشرته في استراحة الجمعة كان عن المونديال عام2002 ونحن اليوم نشهد مونديال 2006،المقالات طافت كما لمح البصر بكل الاحداث الحلوه والمره،وماكتبته في سطور مقالاتي تشهد بمدى اعتزازي وفخري لماوصلت اليه اليوم بفضل الله اولا ،وثانيا بفضل كل من ساعدني دون استثناء،مااجمل تحقيق النجاح الشخصي الذي يشعر الفرد كأنه فائز بكأس العالم . .
واحببت ان اضع لكم نص اول مقال لي تم نشر في استراحة الجمعة. . عام . .2002.
(شهد صيف هذا العام 2002 افتتاح اهم حدث وهو كأس العالم (كوريا-اليابان)الذي يعد حدثا تاريخيا بحد ذاته ،لانه ولاول مرة تقام بقارة اَسيوية بعدما كانت محتكره من قبل أوروبا والامركتين وكذلك لاول مرة تستضيفها دولتان.
ولكن الجميل في هذها الحدث ان شعوب العالم اجتمعت وتوحدت على شيء واحد هو الكرة وعندما تقام مباراة فانك تجد جميع الفنون مجتمعة فتشاهد الاغاني والموسيقى والاهازيج والرقص والفرح والحزن والدراما والكوميديا ،ويندر ان تشاهد هذه الفنون مجتمعة في وقت واحد ومكان واحد وبلغات ولهجات مختلفة.
فهذه المستديرة تفرح ناس وتحزن اَخرين ،وكذلك هذه البطولة التي حفلت بالكثير من العجائب والغرائب التي لايتوقعها اشد المتشائمين ،صدق من قال(الكورة مالهاش كبير ولا لهاش صاحب)فمثلاَخروج بطل الكأس السابق (فرنسا)من الدور الاول وكذلك الارجنتين المرشحة لنيل اللقب.
في اعتقادي ان الفرق الكبرى ترى ان القارة الصفراء (فأل شؤم عليها)ولكن باعتقادي البطولة من الكبار(مالهاش طعم)فهم ملح البطولة.
وناس أعفوهم من الخدمة العسكرية وغيرهم اعطوهم الجنسية وفيهم اللي حيكسب ملايين من احترافاتهم(تنفع مطلع اغنية).
بس نقف وقفة متأمل اذ ان كل البلاوي والمصائب لها حل في كأس العالم ليه مانطرح المشاكل على المستطيل الاخضر؟؟؟. . والى اللقاء بعد أربع سنوات وأحداث صيفية جديدة في ألمانيا). . هذا المقال الذي خط اسمي في استراحة الجمعة الى اليوم وهو بدايتي الحقيقية.
وها نحن اليوم نلتقي في مونديال جديد في أوروبا ،والجميع يترقب والحراره في تصاعد مستمربسببين اولا بسبب حرارة الصيف وثانيا حرارة المونديال.
وصراحه مابهرني واتوقع ان المونديال سيكون مختلف هذا العام بسبب الكرة الجديدة التي تم اعتمادها لمونديال المانيا شي رائع ووصف الاعبين لها انها ستدخل المرمى دون تسديد فقط بنفخ عليها،وهي تشبة بشكل كبير كرة الشراب (كرة الدلاغ) المنتشره في الشوارع والحواري بالعالم العربي وتم اخذ الفكرة من قبل شركة اديداس التي احتكرت الفكرة رغبة منها بان تكون الكرة هذا العام خفيفة وسهلة الحركة( والله على مااقول شهيد).
*واتمنى ان نعيش هذا الشهر اجواء كروية حماسية،ونلتقى الاسبوع القادم وتفاصيل اكثر عن المونديال.

نشرعام

2006

ليست هناك تعليقات: