أنا قطري والطيب عنواني 2

نكمل حديثنا عن حلم ومعانات المواطن القطري من ذكر وأنثي..

6-
الأغذية والتموين والايجارات: الغلاء الجنوني في السلع الغذائية بشكل جنوني مما أدي لطفش بعض الناس بالتمويل من الإحساء والبعض الآخر هجر الكثير من الأغذية وخضع لرجيم إجباري حتي الأطفال أصبحوا يسألون الأهل هل هذا غالٍ؟ في زمن والحمدلله الشعب القطري يعيش بترف ولكن ما يحصل شيء جنوني للتهافت علي المال وغض البصر عن الروح والخوف من عقاب الله، والشيء بالشيء يذكر الايجارات وزيادتها الجنونية بشكل لا يعقل، منذ أيام و صديقتي مقيمة تسكن في برج كبير جديد في إحدي المناطق التجارية الشهيرة صاحب العقار أراد إخراجهم من الشقة لرغبته في تأجيرها لشركة أو غيرها فماذا عمل، بعيداً عن أي إنسانية وأي أخلاق نبيلة قطع عنهم الكهرباء ونتج عن العقاب هذا انقطاع المكيفات، تخيل مكيفات لا تعمل في حر لا يطاق ولديها أطفال وكذلك أوقف المصعد الكهربائي وهم في برج فالطوابق من 10 وانت طالع أين الإنسانية كل هذا من أجل المال والجشع.

حلم كل مواطن قطري الاعتدال في الأسعار ومخافة الله لأن كل نعمة زائلة، القليل ربحه فيه.. (خافوا الله).

7-
الإذاعة والتلفزيون: الرغبة في رفع مستوي تلفزيون قطر وإذاعة قطر طول السنة وتكون شيئاً يرفع الرأس كما هو قناة الدوري والكأس بأفكارها الرائعة واستقطابها الأروع لكافة المشاهدين الرياضيين في الوطن العربي، وجعلوا للدوري القطري أهمية كبيرة ومتابعة أكبر من الشعوب المجاورة، ولهذا أملنا كبير في الفكر الرياضي الإعلامي القطري والحمدلله هو بخير، ونريد الإعلام القطري المتمثل بالإذاعة والتلفزيون يكون بخير ونشاهد المذيعين القطريين في قناتنا ولا نشاهدهم في الحرة وروتانا وإم بي سي والظاهر تلفزيون قطر يؤمن بالاحتراف الاعلامي والله أعلم..

حلم كل مواطن قطري إعلام وطني بعقلية شبابية متفتحة بعيداً عن المحسوبيات، ليأخذ تلفزيون قطر قناة الدوري والكأس نموذجاً لتطور البرامج والإبداع خلال سنوات قليلة جعلت الشاشات لا تغير هذه القناة في البيوت والمجالس والمقاهي..

8-
رفع المعاشات للخريجين الجدد من 7 آلاف و8 آلاف إلي 20 وما فوق كما حدث في الإمارات من رفع معاشات الخريجين الجدد لأن الدولة بخير والطالب الجامعي يستحق رفع المبلغ علي سنوات الدراسة الطويلة سواء داخل او خارج البلاد وليس الطبيب هو من يستحق فقط بل هناك الكثير من القطريين في مجالات أدبية رفعوا اسم قطر أكثر ممن يأخذون المبالغ الطائلة وهم لا يستحقونها نص راتبهم في قضاء مصالحهم في وقت العمل الذي هو من خلاله يخدم الشعب ويتقاضي عليه مبلغا طائلا..

حلم المواطن القطري رفع المعاش ليتواكب متطلبات العصر الكثيرة والغالية جداً.

9-
المجمعات التجارية والكورنيش وعلاء الدين: الحمدلله الدولة تشهد تطوراً كبيراً وملحوظاً في المجمعات التجارية بأعلي المستويات ولكن علي الطرف الآخر في جوانب الترفيه للكبار والصغار والحدائق تشهد فشلاً ذريعاً وعدم اهتمام.

بمعني علاء الدين أصبحت شهيدة وأطلالا علي ماض لا يذكر ولا تجتذب أي أشخاص وما نشاهده رحلات لبعض المؤسسات والشركات ولكن الشعب يفضل الذهاب بأبنائه الي أي مجمع تجاري أفضل 100 مرة من اسم ملاهي والمرافق التي بها سيئة وغير آمنة لا للكبير ولا للصغير، الحدائق يتم الافتتاح والاهتمام والصيانة صفر والذين يعملون من طاقم النظافة في الحديقة يزيدون الحديقة سوءا من النظافة الرديئة جداً التي تحتاج لكورسات نظافة ومشرف كفء يشرف عليهم ورقابة صارمة من البلدية، رغم اهتمام وزير البلدية بطرح خدمات النت المجانية ورفع المستوي ولكن يتم الرفع من جانب وإهمال النظافة العامة والصيانة الدورية التي تهتم بالجماليات الشكلية بالجرائد وبالحقيقة هي تنفر الزائرين من الإهمال وسببه الرئيسي عدم وجود الرقابة وفرض الغرامات علي المسؤولين، وأتمني أن نشاهد نشاط أعضاء المجلس البلدي في هذه النواحي الجمالية للمناطق التي تزخر فيها برامجهم الانتخابية في السابق، الآن يبدأ الشغل وليس وقت الانتخابات وبس.

ونرجع ونشيد بيوم العائلات في بعض المجمعات من كل أسبوع بسبب ما يحدث من الشباب من مغازلات وتصرفات غير سوية، تجعل رب الأسرة يخاف من تصرفات الشباب غير المسؤولة وغير السوية.

حلم المواطن القطري مجمعات علي أعلي مستوي ومكيفات تشتغل بكفاءة في حر الصيف ولا يتم التخفيف منها بغرض توفير الطاقة علي المجمع وتجعل المواطن يطبخ من الحر والحلم الأكبر مدن ترفيهية علي أعلي مستوي بها الترفيه والأمان وإذا وجدت ديزني لاند بقطر جزاكم الله ألف خير قوية اعرف ، والأهم الحدائق تكون علي مستوي من النظافة والصيانة ويكون شبابنا مسؤولا محترما لا تكون أعينهم مسعورة كالذي يبحث عن فريسة ويستعرض بموبايله وسيارته وهو من الداخل فارغ لا يحمل أي شهادة أو علم أو ثقافة سوي بطاقته الشخصية والصحية إن وجدت اللي علي راسه بطحة يحسس عليها ..

10-
وأهم الأحلام التي أصبحت كابوساً في السنوات الأخيرة، الحوادث التي سببها السرعة ولا مبالاة لدي الكثير من السائقين، يسوقون كأنهم شوماخر في حلبة السباق، فكم من الأحبة فقدنا وكم من الأعزاء فقدنا، ويجب أن نصحوا جميعنا من سائقين وإدارة المرور والقائمين عليها بوزارة الداخلية بالاهتمام بالمنعطفات الخطرة والأماكن التي تسبب بها أكثر الحوادث بوضع الرادارات وسيارات الشرطة الدوريات لتكون عين الرقيب لتساعد من التقليل من هذه المشكلة، رغم أن الموت قضاء وقدر ولكن الانسان مميز بالعقل أن نتعاون، ولا نسرع بسرعة 120 ونقول إذا الله كاتب بموت، سوق بعقل وهدوء وروية وانتبه للطريق ولا تلهي نفسك بالموبايل وشاشات التلفزيون اللي في بعض السيارات يعني بالذمة انت تسوق ولا ترفه عن عمرك وأعتقد يجب أن يكون هناك منع للشاشات في السيارات لقائد السيارة وتكون الشاشة في المقاعد الخلفية وكذلك فرض غرامة علي المتحدثين بالموبايل بمبالغ كبيرة حتي يتم ردعهم.

وسأقول لكم كلمة تقولها لي دائماً أعز إنسانة لدي: دائما تقول يا منيرة اعتبري كل الناس بالشارع مجانين وانت العاقلة بمعني وأنت تسوق لا تقول هو اللي كان مسرعا ولا هو اللي دخل علي، اعتبر هذا الانسان مجنونا أو سفيها وخذ الحذر منه حتي تجتنب الحوادث والكوارث والله يحمي الجميع وترجعون لأهلكم سالمين غانمين يا رب .

حلم كل مواطن قطري أن نعيش في مجتمع خالٍ من الحوادث والقيادة بعقل وروية بعيداً عن كل خطوة حادث وكل خطوة سيارة إسعاف نريد الشرطة ورجال الإسعاف من الملل يطلعون بالجرايد يقولون نسبة الحوادث من 90% الي 1%، ويكون حققنا المثالية في السواقة ويعطون كل السائقين من الجنسين مبلغ محترم، وتمشي بالشارع تلاقي لوحة مكتوب عليها هذا الشارع خالي من الرادار لالتزام جميع المواطنين بالسرعة المحددة وينتهي الفيلم العربي.

كلمة أخيرة:

لبعض الاخوة الذين أرسلولي بخصوص المقال السابق عن حلم التعليم، صحيح أن اللغة الانجليزية لغة العصر ويجب أن نواكب هذا التطور، ولكن يا خوفي يجيء يوماً علي شعوبنا الخليجية دورة تعريب كما حدث في بلاد المغرب العربي من عقود مضت لنمسك العصا من النص ولا تنسوا أن اللغة العربية لغة القرآن الكريم..(هذا رأي.. وكل واحد حر).

ليست هناك تعليقات: