الرابع عشر من رمضان
2007
عطونا الله يعطيكم
ليله نص رمضان مايحتاج اقول لكم معلومات وامور توضيحيه لهذه الليه،لانها محفوره في عقل كل مواطن ومقيم على هذا الارض الطيبه،ايام جميله نقعد ناكل اسبوع بالمكسرات ،وياويلله اللي يجي صوب كيس(خريطه)الثاني ينذبح وتصير فيها طق ومطاقق،كل واحد خاش كيسه تحت السرير او فوق الكبت او في غرفه جدته عشان ما تعبث به ايدي العابثين وياكثرهم بالبيت..
ولكن كل شيء جميل ينغصها شي بهذا الزمن الجشع والغش والنصب،اكياس المكسرات منتهية مدة الصلاحيه ليست الفعليه على الخيشه مكتوب تاريخ سنتين الى الامام ،ولكن هي بالحقيقه والتجربه الفعليه لهذه المكسرات تبكي لها ولغش التجار النصابين من الجوزالخارو(الخربان) والسنبل المسوس والنخي الناشف اللي ينفع لزراعه...
وتخاف على ابنائك من اكلها لما سيحدث لهم من الم واوجاع في البطن بسبب الغش بهذه المكسرات التي من المفروض ان تفرح الاطفال وتكون له بهجه وسعاده بشهر الكريم ،ولكن التجار لايشاهدون اي فرحه في اي وقت والمنتج بالنسبه لهم ربح وكم مكسب من هذه المناسبه او تلك.
ولا ننكر المحلات الاخرى التي تقوم بعمل السلال والافكار الغريبه والعجيبه لاظهار هذه المناسبه لزوار المحل ويأخذون هذه الافكار بأسعار خياليه وبالاخير وللاسف المكسرات والحلاوه خربانه ومحزره ومصيرها سله القمامه وافضل سحور لقطاوه الفريج،والصديقه المسكينه تظن ان صديقتها سعدت وفرحت بالفكره العجيبه ولد لابس ملابس الكركيعان وياخذون من السيدة الكبيرة مكسرات الكركيعان هذا وصف لصوره في السله المرسله ليس مشهد تلفزيوني ولكن مشهد ايحائي ايمائي من المحلات الخطيره المنتشره في كافه شوارع دولتنا الحبيبه بمختلف الاسماء بالعربي والانجليزي والفرنسي وافضلها الهندي من دكان ابوبكر خلف بيتنا تجد السله تعبر عن كل افكار الكرنكعوه معلبه من المصنع الى الدكان بعيد عن الجشع والخياش الخربانه من السوق..
هل نطلب من البلديه فتح كل كيس من المكسرات في محلات السوق لمتطلبات الكرنكعوه ،هذه شغله صعبه ويحتاج من موظفين البلديه عدد شعب الصين ليأكل ويشاهد كل صنف،ومن جشع هؤلاء لانستطيع ان نغلبهم ونقضي عليهم ،لانهم واثقين ان حلاوة وفرحة ليله نص رمضان لها مكانتها وقدرها لدى الاسره القطري ولايمكن ان نقاطعها ابدآآآ،ولهذا السبب تتولد الثقه لدى الغشاشين من التجار والمستغلين منهم، ببيع ماهو غير جيد للاستهلاك الادمي،كذلك اصحاب الافكار الخرافيه ووضعها على الفاترينات بشكل فني جميل واجمل المفارقات سله في محل متخصص لحلويات سله لكرنكعوه وفي وسطها برج ايفيل,,,لماذا؟؟؟اتمنى ان اجد اجابه؟؟؟
*على الطاري...
كنت انقهر ان جميع اهازيج الكرنكعوه باسماء نوره وعزيز وعبدالله ولا يوجد (منيرة) فكانت امي تجبر خاطري وتألفلي كلمات،،وكل ام لايوجد اسم ابنائها بالاهازيج الكرنكوعيه تألف لهم حتى لاتصبح عقده نفسيه،قد اعذر من انذر،كانت ستصيبني العقده ولكن والدتي انقذتني في الوقت المناسب..
خير الكلام..
وروى أحمد والبزار والطبراني : مر رسول الله صلي الله عليه وسلم بطعام وقد حسنه صاحبه فأدخل يده فيه ، فإذا الطعام رديء، فقال : "بع هذا على حدة فمن غشنا فليس منا " .
وكان " بعض السلف " يقول : " ويل لمن بحبة يعطيها ناقصة جنة عرضها السماوات والأرض ، وويح لمن يشترى الويل بحبة يأخذها زائدة " .
قال تعالى : " ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناي لرب العالمين "
ولكن كل شيء جميل ينغصها شي بهذا الزمن الجشع والغش والنصب،اكياس المكسرات منتهية مدة الصلاحيه ليست الفعليه على الخيشه مكتوب تاريخ سنتين الى الامام ،ولكن هي بالحقيقه والتجربه الفعليه لهذه المكسرات تبكي لها ولغش التجار النصابين من الجوزالخارو(الخربان) والسنبل المسوس والنخي الناشف اللي ينفع لزراعه...
وتخاف على ابنائك من اكلها لما سيحدث لهم من الم واوجاع في البطن بسبب الغش بهذه المكسرات التي من المفروض ان تفرح الاطفال وتكون له بهجه وسعاده بشهر الكريم ،ولكن التجار لايشاهدون اي فرحه في اي وقت والمنتج بالنسبه لهم ربح وكم مكسب من هذه المناسبه او تلك.
ولا ننكر المحلات الاخرى التي تقوم بعمل السلال والافكار الغريبه والعجيبه لاظهار هذه المناسبه لزوار المحل ويأخذون هذه الافكار بأسعار خياليه وبالاخير وللاسف المكسرات والحلاوه خربانه ومحزره ومصيرها سله القمامه وافضل سحور لقطاوه الفريج،والصديقه المسكينه تظن ان صديقتها سعدت وفرحت بالفكره العجيبه ولد لابس ملابس الكركيعان وياخذون من السيدة الكبيرة مكسرات الكركيعان هذا وصف لصوره في السله المرسله ليس مشهد تلفزيوني ولكن مشهد ايحائي ايمائي من المحلات الخطيره المنتشره في كافه شوارع دولتنا الحبيبه بمختلف الاسماء بالعربي والانجليزي والفرنسي وافضلها الهندي من دكان ابوبكر خلف بيتنا تجد السله تعبر عن كل افكار الكرنكعوه معلبه من المصنع الى الدكان بعيد عن الجشع والخياش الخربانه من السوق..
هل نطلب من البلديه فتح كل كيس من المكسرات في محلات السوق لمتطلبات الكرنكعوه ،هذه شغله صعبه ويحتاج من موظفين البلديه عدد شعب الصين ليأكل ويشاهد كل صنف،ومن جشع هؤلاء لانستطيع ان نغلبهم ونقضي عليهم ،لانهم واثقين ان حلاوة وفرحة ليله نص رمضان لها مكانتها وقدرها لدى الاسره القطري ولايمكن ان نقاطعها ابدآآآ،ولهذا السبب تتولد الثقه لدى الغشاشين من التجار والمستغلين منهم، ببيع ماهو غير جيد للاستهلاك الادمي،كذلك اصحاب الافكار الخرافيه ووضعها على الفاترينات بشكل فني جميل واجمل المفارقات سله في محل متخصص لحلويات سله لكرنكعوه وفي وسطها برج ايفيل,,,لماذا؟؟؟اتمنى ان اجد اجابه؟؟؟
*على الطاري...
كنت انقهر ان جميع اهازيج الكرنكعوه باسماء نوره وعزيز وعبدالله ولا يوجد (منيرة) فكانت امي تجبر خاطري وتألفلي كلمات،،وكل ام لايوجد اسم ابنائها بالاهازيج الكرنكوعيه تألف لهم حتى لاتصبح عقده نفسيه،قد اعذر من انذر،كانت ستصيبني العقده ولكن والدتي انقذتني في الوقت المناسب..
خير الكلام..
وروى أحمد والبزار والطبراني : مر رسول الله صلي الله عليه وسلم بطعام وقد حسنه صاحبه فأدخل يده فيه ، فإذا الطعام رديء، فقال : "بع هذا على حدة فمن غشنا فليس منا " .
وكان " بعض السلف " يقول : " ويل لمن بحبة يعطيها ناقصة جنة عرضها السماوات والأرض ، وويح لمن يشترى الويل بحبة يأخذها زائدة " .
قال تعالى : " ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناي لرب العالمين "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق