زحمه دوت كوم





طقوس العيد بالشهر الفضيل(زحمه يادنيا زحمه)ولكن ولله الحمد الزحمه لم تعد بالشهر الفضيل فقط وانما في جميع شهور السنه من صيف وشتا وربيع وخريف وايام الدوام وايام الاجازه يعني لن توحشنا زحمه العيد ابدا،،استغرب عشق الكثير من الناس للزحمه بمعني يستمتعون بشراء اغراض العيد بزحمه في اخر اسبوع ولاتكتمل الفرحه لديهم ليلة العيد سوي بالذهاب الي الصالون للتجميل للظهور بأبهي طله بيوم العيد،والهدف هو التواجد بالزحمه لان هذا هو الطابع العام لدي الشعوب العربيه ولكن الغريب ان يظهر لك شخص بزحمه ليله العيد لشراء موبايل لكشخه بالعيد ،وطبعا يزيد الزحمه وليثبت تواجد بزحمه شوارعنا الغير مغلقه والغير محوله ولتوفر المواقف الفسيحه والكبيره والموقف الواحد يتسع لسيارتين همر وبالاخص هذه المواصفات متوفره بشارع السد ،واهم عيديه يأخذها اغلب السائقين مخالفه شغل عدل من قبل الشرطي ليستفتح العيد بأجمل عيديه 300ريال فما فوق فواله العيد،واهم شي هالايام حال الرادار واقف لان الشوارع ماتقدر تسرع فيها يعني التعويض بمخالفات المواقف والصف الثاني وخاصه كما هو متعارف عليه الشرطه بخدمه الشعب وبفك الاختناقات المروريه الناجمه علي الشعب عاشق الزحمه والمتواجد في اهم المناطق التسوق بالبلاد ممايؤدي الي زياده هذه الخدمه مما ينتج عنها خدمه 5نجوم لعيد10%ضرايب 10%خدمة يعني خدمة الشعب تكون علي مستوي وليس خدمة اي كلام ولكن كل شارع تجد به ازدحام اعلم عزيزي السائق ان هناك شرطي يجبرك الاتجاه الي جانب دون الاخر وانت لاتعرف لماذ؟وهنا وجب عليك فتح جامة (شباك او درشه)السياره لتترجا الشرطي ان المدام في المحل الفلاني او ولدي ضيع فلوسه بشارع الثاني عشان يسمح لك الاتجاه للاتجاه الذي منعه الشرطي المحترم،وكل سياره تقف لتقول لشرطي السيره الهلاليه لاشخاص المتواجدين بسياره حتي يفكر اذا يسمح له او لا؟ واعتقد السبب حتي يتنفس الشرطي نسيم عليل من مكيف السياره المنبعث من سيارت المتحدث اليه ولا انسي هنا التطرق لخياطين في الشهر الفضيل كل خياط بالدوحه سواء كان بالمنتزه او بالسد يصل الي مستوي المصمم العالمي ايلي صعب من الزحمه ويقول لاي سيده تأتي اليه لتفصيل وكان الوقت متأخرا(لا ماما مافي وقت زهمه كلو فسيل حق ئيد..) طبعا لحديث بقيه ....،فالزحمه تصل الي اوجها في الشهر الفضيل وباقي السنه تجد خياطين الدوحه يفصلون دراعه ومريول مدرس فقط لاغير ومحلات الحلويات اعلانات بكل الملاحق بالجرائد الثلاث وابتكار حلويات لاشخاص العادين ولمرضي السكر والضغط وانفلونزا الطيور وجنون البقر وغيرها وتكتشف ان اغلب الحلويات معموله من قبل مده لاتكون فرش والبلديه لاتقصر ولكن رغبه في الربح يتم وضع الجديد مع القديم وابسط شيء يحدث تسمم جماعي الي الطواريء وغسيل معده ويرجعون لك الاصدقاء بسله حلويات ولاتقربها لان (المؤمن لايلدغ من جحر مرتين)من سيقراً هذا المقال سيقول هذه ملدوغه من الشرطه والخياطين ومحلات الحلويات ولكن الحقيقه هذه مواقف دائما تحدث لكثير من الناس ولكن ينسون ماحدث لهم برمضان السابق والان احذركم من الوقوع ببراثن طقوس الزحمه والانتباه من الزحمه والبعد عن فواله الشرطه والحذر من حلويات العيد المشكوك في امرها والتعاقد مع خياط سنوي لعيد حتي لاتقعي ب(ماما فول كستمر؟؟ وكل عام وانتم بخيروعيدكم مبارك وعساكم من عواده يارب.

نشرعام 2006

ليست هناك تعليقات: