ارض الحب

د18يسمبر يومنا الوطني اكتست دولتنا الحبيبه باللون العنابي،منطقه صغيره في ارض الله الواسعه جعلت من أحتفالاتها بقعه مضيئه تتجه اليها جميع انظار اهل الارض،الى شعب يجمعهم التكاتف والولاء والعزه من مؤسسها المرحوم الشيخ جاسم بن محمد مرورا بكل حكام قطر الى عهد النهضه القطريه بقياده سمو امير الحريه الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني ..
يتوج جمال افراحنا الوطنيه كلمات الشعر التي تمد روحنا بالطاقه المبتهجه،كل من يملك ملكه الشعر تجود حروفه في هذا اليوم حروف لونها عنابي،ومن لايملك هذه الملكه يتوجها بالاستماع لحروف الشعراء ونطقها بقلوب عاشقه لهذا الوطن،التعبير يكون برفع الاعلام الى ابتسامات صادقه من محيا كل وجه محب لهذه البلد..
لم يخلوا عيدنا الوطني من الهدايه المميزه من شاعراتنا القطريات بتوجيه كلمات الحب والغزل لقطر الخير،واكثر هذه الشاعرات هيام وعشق في قطر الشاعره المتألقه دائما عنود الليالي لا يتوقف بوحها عند كلمات بل تترجمها الى اغاني تهديها لقطرنا الحبيبه..
الحب لاحد له بل يكبر مع عمر الانسان،كل نفس من روح الانسان يظهر بحب لا يعرف الحد او التصنع،الشاعره عنود الليالي احد هذه القلوب التي لايتوقف من نبض المحبه الصادق، وجهت لنا دعوه كريمه لمتابعه عملها الغنائي الاول والثاني عبر احد المنتديات الشبابيه المتعاونه معاها اول الاعمال التي تم اطلاقها عمل غنائي(من الدوحه الى الدوحه)قصيده من 58 بيت تجمع جميع اسماء مناطق الدوحه في الخريطه تمر بها بكلماتها الشاعريه الى رجوعها من جديد الى الدوحه ثم ترجم لعمل غنائي مع مطرب سعودي شاب،اما هديتها الثانيه في يومنا الوطني قصيده باسم (ارض الحب)تم غنائها من مطرب سعودي شاب يوسف العلي..
الاعمال الشبابيه تجد صدى من شريحه الشباب اكثر من كونها اعمال يتم بيعها والتسويق لها،لان يريدون ترجمه محبتهم بكل السبل،ليس الغرض بروز الاسم في الساحه الفنيه،اكثر من كونه رغبه لدى القلوب الشابه بالبوح عن مكنونات محبتهم لاوطانهم العربيه،الكثير من الاسماء الكبيره في عالم الفن يريدون دفع المقابل المادي ليتغنى بكلمات الاغنيه المكتوبه من شباب.لكن التقاء الطموح الشبابي والرغبات الصادقه يظهر الاعمال بفكر جديد.
لايحتاج الى ترجمه ماديه واقراص نشتريها بالريالات بل نسمعها في احد المنتديات دون مقابل الهدف الاسم التقاء الطموح الشباب بالتعبير عن المحبه سواء بطرح الفكره وادائها وبثها عبر منتديات شبابيه...
مااروع عنود الليالي عندما تقول(من الدوحه ومرخيه..مشى موكب غلاها وطاف..مشينا للسافليه..وجزيرة عاليه باطراف)وعندما ينبض قلبها بكلمات ارض الحب(إذا بالدنيا لي عنوان ..قطر بيتي وعنواني..قطر ياشمعة الأوطان..ضويتي كل وجداني)..
عنودالليالي نقطه في بحر شاعرات قطريات شابات يبحثون عن الفرصه للظهور واثبات الذات ،يريدون مد يد العون،يريدون لاشعارهم النشر في الصحف والدعم من اصحاب السلطات المسؤوله في البلد،يريدون مكان يستوعب بوح نبض اقلامهم، لايريدون القمع وتكون حروفهم النديه في اوراقهم الخاصه التي تتراكم في دروجهم الى مالا نهايه،كلمه الحق تقال منتديات النت فتحت لهم الباب لينثروا عبق ورودهم وزهورهم النديه حتى لايكون مصيرهم الاحباط ودفن الموهبه كما غيرهم من س وص...

لمتابعه اعمال الشاعره عنود الليالي من هنا..

رابط من الدوحه الى الدوحه اسمتاع+فيديو

http://hi-m2n.com/vb/t11039.html

رابط ارض الحب اسمتاع +فيديو

http://hi-m2n.com/vb/t15211.html#post121206

http://hi-m2n.com/vb/t15367.html



http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=495133&version=1&template_id=168&parent_id=167



تعليق معلوماتي رياضي

التعليق الرياضي موهبة يجب ان يملك صاحبها الكثير من المقومات التي تجعل المتابع الرياضي متفاعل مع المباراة بتشويق طوال 90 دقيقة بعيد عن الملل والرتابة ، بكل جدية واهتمام ، أهم أساسيات المعلق المميز البعد عن الصوت المرتفع المزعج والبعد عن تكرار الكلمات التي تجعلنا نشعر كأنه جهاز تسجيل به خلل ..
مع تطور التعليق الحديث بعيد عن الكورة مع احمد في منتصف الملعب الى كوكو ثم الى المهاجم رامي يحرز الهدف الاول في شباك الحارس عبود بضربة قوية سكنت الخشبات الثلاث الى ان تطور مسمى الخشبة الى العارضة ، كل معلق أصبح يأخذنا بموسوعة معلوماتية متشعبة اثناء المبارة وتأخذنا بعيدا عن المبارة المنقولة ، وكأننا نشاهد برنامج رياضي يفتح أفاق الثقافة الرياضية بين الماضي والحاضر والمستقبل ، كذلك بعض المعلقين المجتهدين يحكون لنا ما حدث ودار في كابينة التعليق قبل المباراة ، واخرين يظهرون بفكر نيولوك وذلك بقراءة موسعة لما قرائه قبل المباراة في الصحف ووسائل الاعلام..
يخرج المتابع من فكرة المتابعة المنحصرة في هذه المباراة الى عالم آخر ابعد ما يكون عن التعليق المراد من المعلق القيام به ، جميل ان يزجون في المباريات بمعلومات رياضية مفيدة ، لكن ان لا تصل الى أن اللاعب الفلاني خضع الى تدريب مكثف خاص به من اسباير ليكون بصحة بدنية افضل من ما هو عليه ، هذا الخبر من حق الصحافة وضعها ونشرها ، لأنها هي المكلفة بالبحث عن الاخبار والمعلومات.
اما المعلق يجب ان يركز على المباراة والتعليق الأساسي بركل الكرة من والى ثم الزج بالمعلومات في الوقت المتوقف به اللعب ، ليكون المعلق حريص بزج المعلومات الخاصة بالفريقين لا ان يدخل موضوع خليجي 20 في مباراة بين الشمال والأهلي مثلا ، ما علاقة هذا بذاك..
في السنوات الماضية اثناء بث مباريات كأس العالم بعيد عن الحصريات وحقوق النقل ، عندما كانت فكرة فريق المعلقين العرب المشتركين في التعليق على مباريات المونديال ، يحاولون استعراض معلوماتهم الكروية الرياضية في هذه المحافل امام الجمهور المتنوع من مختلف الوطن العربي ، تجد المعلق ممثل تلفزيون قطر يتحدث عن مواقف لأحد اللاعبين العالمين وتجد معلق ممثل تلفزيون ابوظبي يبحث عن إحصائيات خاصة ببطولات المونديال واخر ممثل تلفزيون مصر يبحث عن تواريخ مهمة للكرة ، هذا من قبيل التنافس في ذلك الوقت..
لكن ما يحدث اليوم في تعليق المباريات برامج رياضية اثناء المباراة تبعدنا عن متعة المباراة الحقيقية واحياناً كثيرة نضع صوت المعلق على ( الصامت ) حتى نركز على احداث المباراة التي تفقد بريقها من التعليق المعلوماتي الرياضي خارج المتنافسين في المبارة المعلق عليها..
هل تعلمون ان لكل معلق محبين لصوته وأداءه في التعليق والكثير من المشاهدين يفضلون معلق عن اخر الكثير من اهل قطر يحبون تعليق القطري المخضرم يوسف سيف والكثيرين يحبون أداء المعلق القدير خالد الحربان واليوم حاز على شريحة كبيره من المتابعين المعلق الكابتن احمد الطيب الذي يصول ويجول في المعلومات الكثيرة أحيانا لكنها مفيدة .
أذا التعليق له محبين ومعجيبن كما هم الفنانين الذين نحب اصواتهم ونتابع أعمالهم ، كذلك التعليق له محبين من متابعي الكرة ، لأن ما يحدث اليوم من فرد عضلات للمعلومات كثيرة ، وغالبا ما لا يصاحبهم التوفيق في اختيار المعلومات البعيدة جدااا عن المباراة بالتركيز على لاعب معين وتجاهل الباقين او التحدث عن حدث بعيد عن المستطيل الاخضر، لدرجة أننا نجد معلق يتغزل بالجو والمطر بطريقة نشعر اننا نتابع نشرة أرصاد جوية او برنامج وثائقي في الملعب..
*المباريات الكروية الاستعراضية التي تقام بين فترة وأخرى مع الاندية العالمية لا تستهويني ، لأن غالباً ما تكون لغرض احتفالي بعيد عن الندية لكن الجميل هو لعشاق الاندية العالمية من خلال الحضورومتابعة ناديهم يلعب في ارضهم ، اخر المباريات الاحتفالية في العاصمة الكويتية الخاصة بنادي كاظمه مع العملاق الاسباني برشلونه ، لم اتوقع صمود البرتقالي لكن فعلا التعادل مع اصحاب السداسية ، شعور يساوي الفوز ، مبروك لعشاق كاظمه التعادل وعقبال العقود القادمة والاحتفاليات السعيدة دائمااا...


رصد قطري

أفراح أهل قطر سادت جميع ساكني هذه الارض الطيبة من صغار وكبار ، من مواطنين ومقيمين ، قلوبنا تنبض حباً لهذا المكان وهذا السكن ، لهذا الوطن حب كبير بقلوبنا نمني النفس جميعنا في جميع المجالات ان نشاهد قطر في الريادة ، لتكون الرقم واحد في جميع المحافل بأذن الله...
هذا المقال الصغير الذي يظهر اليكم أسبوعيآ من صرحنا الاعلامي الرياضي الرائد (استاد الدوحه ) الحروف التي تظهر لكم بأفكار ونصائح قد تكون صحيحة ، او وربما يشوبها بعض الخطأ أحيانآ ، لكن من واجبي كمواطنة قطرية يحتم عليها ان تتحدث بكل ما يملي عليها الضمير الحي الصادق .
أول ما رصدته هذا الأسبوع في أستاد الدوحه تحقيق صحفي يتحدث عن المهاجم المواطن بعدم وجوده بشكل يخدم المنتخب في الدوري القطري ، كلمات الكابتن سعيد المسند بعدم تكرر مفتاح والعنزي وصوفي لأنهم طفرة لا تكرر الا نادرآ.
السبب الاكبر في ظهور هذه الظاهرة قتل هذا المركز الهجومي للمصالح الخاصة لكل نادي في التعاقد مع المحترفين الاجانب لتدعيم صفوف أنديتهم وذلك كما ذكر الكثير من تم أخذ رأيهم في التحقيق الصحفي ، من وجهة نظري يجب على الاتحاد التحرك بمنع وجود المحترفين في مباريات الرديف كذلك في كأس نجوم قطر حيث يتم السماح بمحترف أجنبي واحد يشترك في المباراة في هذه البطولتين ، واكبر دليل هو هداف العام الماضي في الرديف ( فهيد الشمري ) اين هو من العنابي !؟
ليتحقق الهدف الأسمى في خلق مهاجمين مواطنيين يفيدون العنابي في المحافل الدولية ولا نعاني من العقم التهديفي ونمني النفس بهدف تعادل طول البطولات السابقة ، لا نريد قتل المهاجمين الشباب في دكات الاحتياط لأسباب نجهلها..
*رصد آخر في الاسبوع الماضي ، وذلك اثناء بث برنامج المجلس قام خالد جاسم بتحقق في موضوع اللاعب الاتحادي محمد نور، تم الاتصال خلال البرنامج بين مسؤول في نادي الريان والمتمثل في علي النعيمي ، والمتحدث الرسمي لنادي الاتحاد السعودي ، للأسف الشديد لا يوجد حرفية من قبل نادي الاتحاد في الحديث عن خطاب الريان مع وجود شعار النادي وتوقيع الرئيس ، ماذا يريدون أكثر من هذا توقيع الفيفا ! وختم الاتحاد الاسيوي ! الموضوع بسيط جدا طلب عادي من نادي الريان باحتراف لاعب اتحادي ، الجواب والرد بسيط لا يحتاج لكل هذا ، لكن التصعيد الاتحادي لوصول الخطاب الى الاعلام ولم يصل بطريقة رسمية .
ليشاهدوا الاعلام القطري يوميا يزج بأ سماء لاعبين يلعبون في هذا النادي وسيحترفون في النادي الاخر ، اخرها خطف بيسكو للأهلي وكذلك رجب حمزه ، قريبا عودة حمود سلطان لحراسة الغرافة اثناء الانتقالات الشتوية ، الاعلام دائما يبحث عن الاثارة لمطبوعا تهم كما حدث بموضوع محترف الغرافة يونس محمود بقطع رجله أذا لم يسجل في مرمى السد ، كل هذا ضرب من كلام الصحف والرغبة في الاثارة والاستثارة الجماهيرية..
العلاقات بين الاندية الكبيرة والعريقة فوق القيل والقال ، الذي يظهر اعضاء الشرف كأنهم في صراع ، ثم يتحدثون عن نادي كبير في قطرالا وهو نادي الريان يتهمونه بعدم الحرفية ، الموضوع بعيد عن الحرفية يدخل في علاقات أخوية تبدأ بتقدم بطلب وتنتهي بطلب آخر يعتذر عن هذا الطلب ، نقطه على السطر.
*رصد آخر الدوري القطري أصبح محطة توقف للجماهير الخليجية من السعودية والإمارات والبحرين وعمان والأجمل أن لكل من هؤلاء المشجعين من الخليج انتماء فمنهم من يشجع الغرافة واخرون يشجعون السد او الريان وغيرهم ، و الأجمل أيضاً أشادتهم بأن الدوري القطري استقطبهم بشكل آسر، لتطوره المذهل وتنظيمه الاحترافي...
الى الامام يا قطر حكومة وشعبآ ورياضة...

آسيا خارج الخدمة

جميع الانظار الرياضية اتجهت الى كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا مترقبة القرعة التي ستحسم المجموعات ووضعها النهائي الى الصيف القادم ان شاء لله ، نحن محسوبين على الكرة الخليجية التي لم يتأهل منها أحد ، أذا انتمينا الى قارتنا العجوز آسيا رغم واقعنا التشجيعي ينصب بتشجيع الشخوص في الخليج بشكل ضمني للآازوري او التانجو او السامبا لأنهم يريدون التشجيع الذي يحقق لهم المتعة في تسجيل الاهداف ومشاهدة اللاعبين المشاهير في منتخبهم العالمي الذي يشجعه خاصة ان منتخب بلده لن يصل الى هذا المستوى في اي حلم من الاحلام الوردية الا في فيلم بصناعة عربية يمني النفوس بوجود بطل كروي جماهيري يحقق الانتصارات العالمية فيه ، أذا نحن هنا في خيال سينمائي روائي..
بن همام أطلق رصاصة الرحمة بتصريحاته الواقعية التي لا تجمل حالنا ، قال في أحد التصريحات ( المنتخبات الآسيوية وقعت في مجموعات صعبة ضمن منافسات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ومن الصعب عليها الوصول إلى أدوار متقدمة ) كذلك ( يجب الاعتراف بأن الشخصية الخاصة بالمنتخبات الآسيوية لا تملك القاعدة الأساسية للمنافسة في كأس العالم ، كما أن الدوريات المحلية الضعيفة لا تخلق منتخبات قوية ) وقال على هامش افتتاح المركز الرياضي في امارة ام القيوين ( وصول منتخب أو اثنين إلى دور الستة عشر سيكون إنجازا للأتحاد الآسيوي )..
رأس الهرم الآسيوي قالها بكل صراحة الدوريات الاسيوية ضعيفة لن تحقق شيء يذكر في المونديال ، ولو نظرنا الى حال الكرة الاسيوية عند أختيار أفضل لاعب في آسيا تقوم الدنيا ولا تقعد ، من الضغط على الاتحاد ليكون من هذه البلد او تلك ، وفي الحقيقة اللاعب المرشح يكون فرد في منتخب ضعيف لكنهم يريدون ان يكونوا الافضل ، البرستيج الكروي جميل بأن يكون الافضل لدينا من بلدنا.
لماذا لم نشاهد المرشحين في الافضلية الاسيوية على قائمة المطلوبين في الاحتراف في اوروبا ، لماذا تسويق اللاعب الآسيوي في الدوريات العالمية شيء لا يذكر ، وجود الكرة الآسيوية في كأس العالم ليس الا تحصيل حاصل مقاعدنا المستحقة لنا في آسيا اجبرتنا على الوجود في هذا المكان .
الدليل القاطع كلام بن همام بأن وصول منتخبين الى دور الستة عشر هو انجاز في حد ذاته في قارة تضم الملايين من التعداد السكاني العالمي ، لكن لايوجد فيهم بركة ام لا يوجد من يكتشفهم ام أن الجو العام مهيأ للعب (البلاي ستيشن) فقط وذلك للجو السائد في آسيا مناخها قاري حار صيفاً بارد شتاء وأمطارها شتوية قليله نسبيآ..
يجب على القائمين على الرياضة الآسيوية وعلى رأسها بن همام ، التفكير بوضع خطط لتوأمة الاتحاد الاسيوي مع الاتحادات الاوروبية والاندية العالمية بالاستفادة من أحتراف اللاعبين الافضل في آسيا ، اوأن تكون معايير مدروسة بأخذ عدد من اللاعبين لأحتراف صيفي في الاندية الاوروبية ، كذلك حضور الاندية الاوروبية الى الدول الاسيوية بعمل معسكرات في الفترات الشتوية خاصة وان مناخنا صيفي في الشتاء بالنسبه لهم في اوروبا الشديدة البرودة.
حال الكرة الاسيوية بهذا التفكير القائم على الوضع الحالي ، لن يحرك ساكنآ ولن يرتقي الى الطموح المأمول، افضل لاعب في آسيا يظهر نجم كل سنة الجميع يتحدث عنه ، لايحترف في الدوريات القوية ، يبقى في ناديه المحلي او الاسيوي الى ان يأفل نجمه ثم يأتي نجم غيره .
العقليات الاحترافية في الاندية الآسيوية قد تكون معدومة ، لا ينظرون الى الاحتراف على أنه منفعة للنادي واللاعب والمنتخب ، نظرتهم محصورة انهم يملكون أفضل لاعب في ناديهم فقط
يجب ان نطور فكرة الاحتراف ونعمل عليها ليكون الجميع واعياً ، من اللاعب والادارة الى الجمهور ليتحقق الامل ، ليظهر لنا بن همام ويصرح (آسيا أول منافس على كأس العالم بمنتخب سامبا آسيا..)

كان يا مكان كورنيش زمان

ملتقى أفراح أهل قطر منذ ثمانينات القرن الماضي متمثل في (كورنيش الدوحه)، نعبر عن جميع أحتفالاتنا السعيده من مناسبات أنتصارات وفوز في الاستحقاقات الرياضيه المختلفه في اجوائه المبهجه المطل على الخليج العربي،اضافه ذكريات المشي والجري والهروله للبعض لانقاض بعض الكيلوغرامات المتراكمه سواء امر من الطبيب او قرب زواج او رغبه في الرشاقه والصحه العامه،كلي ثقه لايوجد طفل في الامس اواليوم لم يلعب أو يلهوا في ربوع الكورنيش،خاصه الجيل السابق الذي شهد المرافق الراسخه في الاذهان البرتقاله القابعه في منتصف الكورنيش نشرب منها عصير البرتقال من العامل ،ونمني النفس في الدخول داخل البرتقاله لما لها من بهجه في قلوبنا ،رغبه منا في التواجد داخل هذا المعلم الكورنيشي نادر الوجود في الشرق الاوسط والعالم، رغم الحموضه المرتفعه في عصير البرتقال الطبيعي لكن كنا نستمتع بهذه الكشته الجميله.
بقدره قادر أختفت هذه البرتقاله لاسباب اجهلها ويجهلها الكثيرين غيري ربما هي رؤيه لاحد المسؤولين رغم فكره البرتقال بحد ذاتها صحيه جداااا ليست مشروب غازي لنفكر بخطورته وعدم فعاليته في هذا المكان،رغم غياب البرتقاله ،كان يوجد مرافق اخرى من السيارات المتفرقه على جانبين الكورنيش الامامي والخلفي،وجود سيارات خدميه يوجد بها المشروبات والماء اضافه الى المأكولات الخفيفه لكن كذلك برؤيه معينه أختفت ربما السبب لاتواكب الشكل الحضاري ..
لكن مااريد طرحه الان الكورنيش يعاني من حاله من تجرده من كل المرافق الجميله التي تخدم مرتاديه في كل الاحوال،يوجد أماكن محدوده لطبقه معينه ولا تناسب جميع الشخوص من مرتادين الكورنيش، هؤلاء المرتادين بحاجه الى الامور السريعه والرخيصه التي لاتكلفهم الكثير ،لاتكون بسعر السواح بل بسعر المواطن البسيط،هم بحاجه في هذه البقعه الى زجاجه ماء تروي عطشهم او شاي لايتجاوز الريالين اضافه الى دورات مياه متواجده بشكل مدروس للاسر والاطفال طوال شريط الكورنيش الممتد لايكون دهليز من برنامج الحصن كيف يستطيعون الوصول اليه..
في اليابان يوجد لديهم اجهزه في الشوارع بجميع اشكال وانواع مايحتاجه الانسان العادي في الشارع يضع نقوده ويحصل على مبتغاه من المشروبات والاكل وكروت التعبئه الهاتفيه اضافه الى العاب الاطفال من كره وخلافها ،كل ما على الشخص وضع النقود في احد الاجهزه واخذ مراده،اليس بمقدور المسؤولين في الدوله شراء هذه الاجهزه لكورنيشنا ليشهد طفره نوعيه في التطور بعد دراسه كامله لوضع هذه الاجهزه بشكل مدروس تجعل من الكورنيش واحه متطوره،عنوانها ازدها الكورنيش ليكون مختلف في 2010..نحن بحاجه كذلك الى تغطيه كامله للانترنت في الكورنيش وتوفير أماكن للجلوس مهيئه للراغبين بتصفح الانترنت.
الكورنيش بحاجه الى رؤيه خدميه ترفيهيه تفيد مرتادينه من جميع فئاة المجتمع ليتسنى لهم مواكبه التطور الحاصل في العالم في هذا المكان اضافه الى الراحه المرجوه للكبير والصغير،للعلم من يذهب الى الكورنيش لايكون في ميزانيته صرف 500 ريال بل تكون جيوبه بمبلغ متواضع قد لايتجاوز 100 ريال،هذا المكان وجد للترفيه لاصحاب الدخل المحدود بعيد عن السياحيه المرجوه في الكثير من المرافق القريبه من الكورنيش،يجب ان نخلق بيئه صحيه لمرتادينه من خلالها سيكون كورنيش الدوحه مستقطب للكثير، ماهو حاصل اليوم عن سابق عهده تجريد تام من كل المظاهر الجميله الباقيه في عقولنا..الله يرحم البرتقاله والسيارات المتجوله...

الوطني يا اتحادنا

المدرب الوطني القطري مظلوم مكانته الحقيقة غير موجودة دائما يتجسد تحت صفة ( مدرب طوارئ) وهي الحالات التي لا يتوفر بها المدرب المحترف الاجنبي ، يكون البديل ابن البلد المغلوب على امره ، هذا المدرب في متناول اليد في اي وقت ، دائما نضع اهل البلد في الشيمة ، لأنك ابن البلد وابن النادي الذي صرف عليك ، لعبت فيه زمان وانت تحمل اسمه ، مع هذه الكلمات و الجمل تجده طواعية في الازمة ، يقوم بفعل كل ما يستطيع ، عدد معين من المباريات ثم ينتهي هذا مع كلمة شكرا يا كوتش وفالك طيب في الازمات القادمة...
الاتحاد القطري عالج الكثير من الاوضاع ، بأفكار تم تطبيقها خلال المواسم السابقة منها على سبيل المثال اللاعب الخليجي أن يعامل كلاعب مواطن ثم الغيت الفكرة بعد التداعيات الاسيوية ، والتي استفادت منها خير استفادة هي المنتخبات الخليجية بشكل واضح في لاعبيها الذين وضح تطور مستواهم مع منتخباتهم ، كذلك فكرة الدوري الرديف وفكرة كأس نجوم قطر حتى لا يتوقف الفريق عن العطاء بكل لاعبيه احتياط وأساسيين ، كل هذا الأفكار التي تم تطبيقها تصب في مصلحة الكرة القطرية التي يحاول الجميع بنائها بكل الأفكار التي تجعل من هذه اللعبة قوية واحترافية ، بعيدة عن العقول الهاوية لينتج كل ما هو مفيد للكرة القطرية متمثلة في المنتخبات ...
لماذ ؟ لا يتم وضع فكرة إلزامية من قبل الاتحاد القطري ، تخص المدرب القطري بوجوب وجود (مدرب وطني) في كل نادي بشكل رسمي مع الفريق سواء بفكرة تولى التدريب في النادي بــ الدوري الرديف مثلا او كأس نجوم قطر او أن يكون مدرب ثاني يساعد المدرب الرسمي في الدوري العام ، ثم يكون هو المدرب الأول في البطولة سواء الرديف ا و كأس النجوم ، اي يدرب النادي ويضع الخطة للفريق التي يكون هو بها مدرب اساسي.
لتكون شخصية المدرب القطري ذات بصمة واقعية تفيد الاندية في السنوات العجاف ، اضافة الى الاهتمام بهذا المدرب الوطني الذي يستحق من الاتحاد كل الاهتمام ، الاتحاد يهتم بتقطير اللاعبين والحكام ، اين انتم من تقطير المدرب ، انظروا الى منتخب مصر مع الكابتن حسن شحاته كيف تكون النكهة مختلفة مع ابن البلد ، اضافة الى المنتخب الجزائري مع الكابتن رابح سعدان وغيرهم ، النكهة المحلية تكون مختلفة في العطاء والولاء والانتماء..
ما يجب ان يكون عليه هذا الدعم ليس الالزام فقط ، بل يكون العقد بأشراف الاتحاد القطري يكون من خلاله وضع شروط منصفة للمدرب الوطني من خلال راتب مدرب محترم اضافة الى الامتيازات الاخرى حتى يشغل المدرب بمكانته اضافة الى الدورات التدريبية التي تصقل مهارات المدربين في كل الاندية الاثنى عشر في الدرجة الاولى على اقل تقدير..
حلم وجود المدرب الوطني في الاندية بشكل فعال يراود جميع عشاق الكرة القطرية من منا لا يتمنى وجود عمالقة الكرة القطرية الذين صالوا وجالوا في الملاعب نريد ان نشاهدهم بجانب خط التماس يوجهون اللاعبين اليوم ، هل هذا حلم صعب المنال ان نشاهد المدرب القطري مدرب له مكانة ، لا يكون مدرب طوارئ وقت الازمات..
اتحادنا القطري لتكون فكرة ( المدرب الوطني ) من الاولويات المطلوبة ، لتوظيفها بما يخدم الكرة القطرية و المدرب الوطني ، كلي امل في عقول القائمين على الاتحاد بالايجابية في أحتواء المدرب الوطني ووضعه في المكانة الصحيحة ، التي تصب جميعها في مصلحة التقطير ....