المهرجان هاي


التنافس الشريف بين الدول الخليجية بعمل المهرجانات لاستقطاب الزوارمن كافة الدول الخليجية تعتبرظاهرة صحيه جداً للتشجيع علي السياحة الداخلية للدول الخليجية ولكن قد يعاب عليها اشياء وأولها تزامن الوقت وتداخلها في بعض من مهرجان الدوحة الغنائي ومهرجان دبي وهلا فبراير والمنطقة الشرقية وعمان مما يوقع الناس في حيرة الي اين الوجهة تكون وكذلك التكدس الشديد للحفلات متتالية وتكرار المطربين فيها مما يسرب الملل فلو يتم توزيع المهرجانات علي مدار السنة افضل مما تكون في يناير وفبراير فقط.
ولكن مهرجان الدوحة بالفعل اثبت انه درة المهرجانات بالعمل الجميل جدا من كافة النواحي الديكور والمؤتمرات الصحفية فإنه بالفعل عمل متكامل، ويحسب لهم كتقدير للفن الشعبي القيام بعمل الليلة الشعبية وربما العام القادم يكون لدينا مهرجان شعبي بجانب المهرجان الثقافي والغنائي، والموقع الالكتروني للمهرجان رائع وبالفعل مواكب لحركة المهرجان السريعة من بروفات ومؤتمرات واستقبال المطربين.
ويحسب للمهرجان تكريم الراحلة ذكري، وكذلك تكريم الليوان ويوم آخر والحجاج بالفعل المهرجان يعمل علي القيام بعمل مهرجان شامل ومتكامل وليس الغناء فقط كما هو في الكثيرمن المهرجانات التي يحق تسميتها حفلات فقط.
وغير الديكور المكلف والمتعوب عليه من القائمين عليه وهناك الكثير من المهرجانات تقوم بعمل مسرح عبارة عن خشبة وإضاءة عادة تكون زرقاء وإذا كلفوا علي عمرهم صفراء وكان اللَّه بسر عليم، اووضع امام المطرب باقة من الورد وبالفعل يبصم للمهرجان بالعشرة من اول مهرجان الي المهرجان الحالي يستحقون التقدير.
ودول الخليج بدأت بالسير في المسار الصحيح بعمل المهرجانات التي تضيف لسمعة كل بلد الكثير والكثير وخير مثال دبي وصلت الي سمعة تحسد عليها ولكن بالفعل دولتنا الحبيبه بالطريق الي سمعه كبيرة جدا والآسياد هي نقطة الانطلاق الحقيقة فكلنا يد واحدة لذلك الحلم المحقق بإذن اللَّه.
الأمم الأفريفية تعتبر من البطولات الكبري في القارة السمراء ولكن تعتبرصدمة للجمهور المصري الكبير خروجها من هذه البطولة الكبري من الدور الأول التي صعقنا منها وخاصة مباراة مصر مع الجزائر التي خيبت الآمال الكثيرة المعلقة للشعب المصري علي هذا المنتخب.. وميدو وزملاؤه ولكن لا فائده (زي مارحنا زي ماجينا)،وللذين شاهدوا المباريات لاحظوا الفروق الجسمانية الواضحة بين لاعبين المنتخب المصري ولاعبين المنتخبات الأخري طول وعرض وخاصة الخشونة الواضحة التي جعلت المباريات اشبه بمصارعة الثيران، ضرب في ضرب، وغير المنتخب الكاميروني الذي اخترع له موضة جديدة في ملابس كرة القدم بقطعة وحدة سترج والله عجب حتي الكورة قام يخترع لها لبس وموضة وهذا يخالف قوانين كرة القدم الدولية لأن الملابس المتعارف عليها (شورت وتي شرت) اي انه مخالف القوانين ويجب معاقبتهم لو كان القائم بهذي المخالفة منتخب عربي فلن يتم السكوت عنها.
وربما بعد فترة تجدون عروضاً رياضية لملابس المنتخبات لماركات ومصممين عالمين من ايللي صعب وارمني وفرساتشي وتجدون كل لاعب بلبس مختلف عن الآخر يكون اللاعب كاشخ علي الموضة ويتعارف عليهم بالأرقام.


نشر عام 2004

ليست هناك تعليقات: