موضوع اليوم قد يثير حفيظه البعض بخصوص القيام بفتح كنيسة في دولة قطر،والكثير من المنتديات والاشخاص بها ضد هذا الشيء ،وعبروا عن اعتراضهم بتواقيعهم وبطرحهم المواضيع مع او ضد الموضوع ،ولكن انا مع فتح اي مكان لتعبد المذاهب السماوية ولكل شخص الحق بذلك خاصه ونحن ندفع بعجله (تسامح الاديان) وكما قال ديننا الاسلامي(لكم دينكم ولي دين)،والكثير سيقول اني اطبل لامر حاصل،وهذا غير صحيح..
ولكن عند سفر الكثيرين خارج البلاد وبالاخص الى اوروبا تجدون المساجد والمصليات ولا احد يمنعهم من القيام بشعائرهم الدينية من مغتربين ومهاجرين وطلبه وبعثات دبلوماسية وغيرها،وخير مثال بدأت مسيرة اقامت المساجد في بريطانيامع حلول العام 1860م،
واليوم وصل عدد المسلمين في بريطانيا اكثر من مليون ونص ،اذآ هذا يدل انهم نسيج متجانس مع الاديان الاخرى يوجد الكنائس وتوجد المساجد ولا احد يمنع الاخر من القيام بالشعائر الخاصه به ولكن الحرية مكفوله للجميع،يوجد بعض المواقف الشاذه ولكن لا ننظر الى الامور السيئه لان ديننا الاسلامي يحثنا على التسامح وعلى المحبه والتقارب والبعدعن الكره والحقد والعيش في سلام قال تعالي:(وخلقناكم شعوب وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم)..
فهناك الكثير من المسيحيين الذين اعرفهم عن قرب لديهم من الاخلاق والقيم الكثير ويحثهم عليها دينهم،ويجب ان نحترمهم ولا ان نقلل من معتقداتهم الدينيه ،فنحن بزمن اصبح المسلم يكفر المسلم الاخر فكيف بشخص من دين ثاني،وهذا اكبر خطأ، الانسان لم يخلق ليحاسب الاخر ،بل خلق ليعبد الله ويهدي الاخرين بالطرق الصحيحه وليس بالاجبار والغلط وقيام الحروب والارهاب والترهيب،هناك المعامله الحسنه والاخلاق الكريمه التي يحثنا عليها ديننا الحنيف التي تحبب الاخرين بالانسان المسلم،ليس الاعتراض وكل شي لدينا بتشدد مغلوط يعتقده البعض هو الصح وهو الذي سيهدي الاخرين وهذا ماسينفر الاخرين من التفكير بالدين الاسلامي وسماحته المتعارفه عليه وقال تعالي :(ان الله يهدي من يشاء)اذا لاسلاح ولا اعتراضك هو الذي سيجعل المسيحي يسلم او غيره...
عندما يمرض اي شخص يجري الى اوروبا ويتعالج بيد مسيحي ولا يقول هذا كافر بل يعتقد ان تحت ايدي امهر طبيب وان سيشفى واذا ذهب ابنك الى احد الدول الاوروبية تعتقد ان سيأخذ افضل الشهادات من دوله مسيحية وعندما تركبون طائره باسم وطني سواء(القطرية او الاماراتية او السعودية او....)ولكن من مصنعها اوروبي مسيحي او غيره من الديانات ،اذآ لماذا نأخذ الجيد من لديهم ولا نتحدث ولا نقول شيء ولكن نقف على امور صغيره،الانسان اذا اراد ان يستغنى عن الاخرين ،يعتمد على نفسه ثم يعترض على بناء اماكن العباده للاديان الاخرى..
لماذا نؤمن بثقافة الاعتراض والرفض على كل شي ،وغيرنا استطاع ان يقوم بعمل توازن كبير في تركيبته السكانيه بأختلاف الاديان،العراق مسلمين ويتحاربون بمذاهب وجوهرهم واحد يشهدون (ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله) ولكن اوروبا بمختلف دياناتهم ومعتقداتهم والحادهم مجتمعين في بقعه واحده ويحكمهم قانون واحد ولكل قاعده شواذ طبعا ولكن يوجد تعايش عام فيما بينهم ولكن جوهرهم مختلف بعبادات وعاداتهم وتقاليدهم مسلم من مصر في بريطانيا و هندوسي من اصل هندي في بريطانيا واسباني ملحد في بريطانيا وامريكي يهودي في بريطانيا هذا شكل من اشكال التركيبه المختلفه التي قد تبدوا مختلفه بشكل العام ولكن بالحياه لا فرق..
مااريد قوله تسامح الاديان وفتح ذراع كل شخص للاخر باختلاف معتقداتهم وديانتهم هو الحل للعيش السلمي افضل من الحروب لانريد ان يقوم شخص بتعبد بكنيسه ونجد مسلم متشدد يفجر نفسه بهذا الشخص لقيامه بشعائره الخاصه بدينة،ماهذا الدين الاسلامي الذي شوهنا معالمه...
الاسلام دين تسامح والمسلم قلبه كبير ويسع كل الاديان ،وقطر بلد مسلمه وفي ايدي امينة ويقومون بفعل الصح والصحيح ولا يريدون الضرر بالبلد،ولكن تسامح الاديان هو الحل، الكثير لن يعجبهم كلامي ولكن يبقى رأي والذي لايعجبه لا يعصب ولا يزعل ولا ينعتني بوابل من السب والشتم اللهم انك صائم...
خير الكلام..عن رسولنا الكريم,,
(رأس العقل بعد الايمان بالله التودد الى الناس،واصطناع الخير الى كل بر و فاجر)
*(أحبب لغيرك ماتحب لنفسك واكره له ما تكره لها)الامام علي بن ابي طالب..
ولكن عند سفر الكثيرين خارج البلاد وبالاخص الى اوروبا تجدون المساجد والمصليات ولا احد يمنعهم من القيام بشعائرهم الدينية من مغتربين ومهاجرين وطلبه وبعثات دبلوماسية وغيرها،وخير مثال بدأت مسيرة اقامت المساجد في بريطانيامع حلول العام 1860م،
واليوم وصل عدد المسلمين في بريطانيا اكثر من مليون ونص ،اذآ هذا يدل انهم نسيج متجانس مع الاديان الاخرى يوجد الكنائس وتوجد المساجد ولا احد يمنع الاخر من القيام بالشعائر الخاصه به ولكن الحرية مكفوله للجميع،يوجد بعض المواقف الشاذه ولكن لا ننظر الى الامور السيئه لان ديننا الاسلامي يحثنا على التسامح وعلى المحبه والتقارب والبعدعن الكره والحقد والعيش في سلام قال تعالي:(وخلقناكم شعوب وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم)..
فهناك الكثير من المسيحيين الذين اعرفهم عن قرب لديهم من الاخلاق والقيم الكثير ويحثهم عليها دينهم،ويجب ان نحترمهم ولا ان نقلل من معتقداتهم الدينيه ،فنحن بزمن اصبح المسلم يكفر المسلم الاخر فكيف بشخص من دين ثاني،وهذا اكبر خطأ، الانسان لم يخلق ليحاسب الاخر ،بل خلق ليعبد الله ويهدي الاخرين بالطرق الصحيحه وليس بالاجبار والغلط وقيام الحروب والارهاب والترهيب،هناك المعامله الحسنه والاخلاق الكريمه التي يحثنا عليها ديننا الحنيف التي تحبب الاخرين بالانسان المسلم،ليس الاعتراض وكل شي لدينا بتشدد مغلوط يعتقده البعض هو الصح وهو الذي سيهدي الاخرين وهذا ماسينفر الاخرين من التفكير بالدين الاسلامي وسماحته المتعارفه عليه وقال تعالي :(ان الله يهدي من يشاء)اذا لاسلاح ولا اعتراضك هو الذي سيجعل المسيحي يسلم او غيره...
عندما يمرض اي شخص يجري الى اوروبا ويتعالج بيد مسيحي ولا يقول هذا كافر بل يعتقد ان تحت ايدي امهر طبيب وان سيشفى واذا ذهب ابنك الى احد الدول الاوروبية تعتقد ان سيأخذ افضل الشهادات من دوله مسيحية وعندما تركبون طائره باسم وطني سواء(القطرية او الاماراتية او السعودية او....)ولكن من مصنعها اوروبي مسيحي او غيره من الديانات ،اذآ لماذا نأخذ الجيد من لديهم ولا نتحدث ولا نقول شيء ولكن نقف على امور صغيره،الانسان اذا اراد ان يستغنى عن الاخرين ،يعتمد على نفسه ثم يعترض على بناء اماكن العباده للاديان الاخرى..
لماذا نؤمن بثقافة الاعتراض والرفض على كل شي ،وغيرنا استطاع ان يقوم بعمل توازن كبير في تركيبته السكانيه بأختلاف الاديان،العراق مسلمين ويتحاربون بمذاهب وجوهرهم واحد يشهدون (ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله) ولكن اوروبا بمختلف دياناتهم ومعتقداتهم والحادهم مجتمعين في بقعه واحده ويحكمهم قانون واحد ولكل قاعده شواذ طبعا ولكن يوجد تعايش عام فيما بينهم ولكن جوهرهم مختلف بعبادات وعاداتهم وتقاليدهم مسلم من مصر في بريطانيا و هندوسي من اصل هندي في بريطانيا واسباني ملحد في بريطانيا وامريكي يهودي في بريطانيا هذا شكل من اشكال التركيبه المختلفه التي قد تبدوا مختلفه بشكل العام ولكن بالحياه لا فرق..
مااريد قوله تسامح الاديان وفتح ذراع كل شخص للاخر باختلاف معتقداتهم وديانتهم هو الحل للعيش السلمي افضل من الحروب لانريد ان يقوم شخص بتعبد بكنيسه ونجد مسلم متشدد يفجر نفسه بهذا الشخص لقيامه بشعائره الخاصه بدينة،ماهذا الدين الاسلامي الذي شوهنا معالمه...
الاسلام دين تسامح والمسلم قلبه كبير ويسع كل الاديان ،وقطر بلد مسلمه وفي ايدي امينة ويقومون بفعل الصح والصحيح ولا يريدون الضرر بالبلد،ولكن تسامح الاديان هو الحل، الكثير لن يعجبهم كلامي ولكن يبقى رأي والذي لايعجبه لا يعصب ولا يزعل ولا ينعتني بوابل من السب والشتم اللهم انك صائم...
خير الكلام..عن رسولنا الكريم,,
(رأس العقل بعد الايمان بالله التودد الى الناس،واصطناع الخير الى كل بر و فاجر)
*(أحبب لغيرك ماتحب لنفسك واكره له ما تكره لها)الامام علي بن ابي طالب..
هناك تعليق واحد:
ربما يكون ما قلته يا أخت منيرة صحيح إلى حد بعيد ولكن الاختلاف بيننا أنني أؤمن بأن الإسلام دين تسامح وحب وأن سيرة الإسلام ذكرت أن الفاتحين المسلمين كانوا لا يهدمون الكنائس وأماكن تعبد الناس من أديان أخرى، ولكن حينها كان الإسلام في أوج حضارته وقوته وفتوحات. أي أننا حين نكون في المقدمة وحين نكون سادة العالم، فلا بأس علينا أن نسمح ببناء الكنائس للأديان الأخرى. لأن القوي دائما بعتاده وإيمانه وعلمه هو الذي يكون في الغالب مؤثرا.
إرسال تعليق