شهيد العلم محمد الماجد

سبحان الله عند الاستعداد لارسال المقالات للشهر الكريم للملحق الرمضاني،اول المقالات كانت جاهزه للارسال ، ولكن تأتي امور تغير سير المقالات واجد نفسي اكتب موضوع مؤلم وغص به الشارع القطري بأواخر ايام الاجازه الصيفيه وهو ماحدث لشهيد العلم الشاب (محمد الماجد) من قبل الارهابيين العنصريين الانجليزي لاسباب سخيفه في عقولهم المريضه المذهبه بالخمور والمخدرات وكل فساد الارض بعقولهم،ولكن ابننا الطاهر ذهب شهيد العلم وكما قال رسولنا الكريم اطلبوا العلم ولو في الصين،الى جنات الخلد (محمد الماجد) ستظل نبراس ونأمل من الدوله القيام بعمل شيء بأسم هذا الشاب الذي ذهب دون سبب ولكن هي قدرت الله عز وجل ولا اعتراض على ذلك..
فبهذا الموقف يجب ان يفتح الاعلام القطري والعربي ابوابه ويدق نواقيس الخطر،الموضوع ليس مقالات ومواضيع يتم وضعها ونشرها في اعلامنا القطري وجرائدنا فقط لان لااعتقد ان اصحاب المشكله هم من يريدون التنبيه وكتابة الكلام لهم،ولكن الموضوع اكبر من ذلك بكثير،ويجب على المثقفين القطريين من كتاب وادباء واكاديميين وباحثين ودبلوماسيين وغيرهم نحتاج للقيام بعمل توأمه او فريق مختص لتوضيح صورة المسلم الذي البسوه عمامه الارهاب دون سبب حقيقي، ولكن اسباب مفتعله من قبل الاعلام الغربي الذي يلصق فينا التهم ونحن فقط مستمتعون بالمشاهده واذا اردنا الرد نرد بالعربي ولاهل البلد الذين يعلمون ماهي حقيقتهم الجميله الطاهره،ولكن من يحتاج توضيح هذه الرؤيه الضبابيه هم الغرب الذين لايعلمون عن الحقيقه او علموا ولايريدون تصديق ان المسلم انسان طيب وخلوق ويعرف التعامل مع التكنولوجيا والثقافات الاخرى..
فالاجدر هنا ان يكون فريق بدعم شخصي او بدعم الدوله او الدعم من قبل حقوق الانسان بالقيام بعمل دورحقيقي بتقريب الفجوه وتصحيح النظره بشكل واقعي مع التكاتف مع صفوه من اهل البلد الذين يرسخون حياتهم بهذا العمل الذي لانعيره اي اهتمام لتوضيح الصوره والكل يقول (ياالله نفسي)،ويكون العمل بالتعاقد مع اهم المدارس والجامعات للالتقاء بالطلب الغربيين وتوضيح صوره الانسان العربي المسلم ونحن نلتقي بالانسانيه وكل شخص حر بحياته وطريقة التعبد بها ،والحريه لديهم باختيارالدين الذي يريده كل شخص منتشره وكثيرآ مانسمع بشخص مسيحي وتحول الى اليهوديه او البوذيه او غيرها فالامر بسيط لديهم ومندرج تحت اسم الحريه والديمقراطيه ،فاين هي هذه الديمقراطيه والحريه على الانسان المسلم لماذا هذا القمع والكره العنصري هل بسبب (بن لادن وصدام) فلا اعتقد ان الالمان كلهم هتلر بل هناك الجيد والسيء بالكره الارضيه,,
وكذلك الصحف يجب عليهم القيام بعمل توأمه وعقود بين الكتاب القطريين والعرب والكتاب الغربيين بترجمه مقالاتهم التي تصلح لهذا الغرض بتوجيه الكلام للرأي العام الغربي وكذلك بعمل التحقيقات من قبل الصحفيين القطريين والعرب عن الاشياء الجيده والجميله بقطر والعرب من ناحيه السياحه والتراث والعادات والتقاليد ولا تكون اغلب تحقيقاتهم الصحفيه عن الخليج عن السيارات بالملايين والشباب المغموس بالملذات والشراء ببذخ و الاثرياء العرب وامور تبين ان الخليج ناس لايفهمون شي وشعب همجي يدار بالمال والنزوات،لماذا لاتوجد تحقيقات بتعاون بين الصحف عن رمضان واهميته لدى المسلم كما هي اهميه الكريسمس لديهم..
وكذلك الصحف الصادره باللغة الانجليزيه بدول الخليج على عاتقها امر مهم بتوضيح صوره العربي والمسلم ولا تكون وظيفتها طبع كلام ليس له اي اهميه تذكر والاهتمام بعمل حملات عن طريق الانترنت الذي لانعيره اي اهتمام والكثير من المواقع الالكترونية للجرائد العربية الناطقه باكثر من لغة ليس لديها مواقع على النت اومواقعها تحتاج للاهتمام والتطوير والتحديث ،وكذلك الفضائيات موجهه الى العرب ومن العرب نريد التوجه العكسي من العرب والى الغرب وليس اخباريه انما قناة منوعه بالانجليزي نوضح لهم ان العرب لهم ثقافه وعادات وتقاليد وليست حياتهم ركوب الجمال والعيش في خيام ولكن شعب متطور وله جذور اصيله..
فالامر هذا يجب ان يدعم ويوجه من قبل الحكومه الرشيده بقياده سموالامير المفدى وولي عهده الامين وسمو الشيخه موزه،بالقيام بعمل فريق على اعلى مستوى للقيام بعمل زيارات للمدارس الجامعات والانديه الثقافيه الغربيه على مدار السنه وبتوضيح الرؤيه ووجود الاجانب بقطر وكيف توفر لهم الحمايه والامن والامان ،فبهذه البادره سنقرب الفجوه بين الشعوب وخاصه ان دوله قطر تتجه في كثير من المؤتمرات الى حوار الثقافات وتقريب الاديان،ونحن بحاجه الى تصحيح الرؤية للانسان العربي الخليجي المسلم قبل التقريب..
والطلب الاهم للبعثات الدبلوماسيه بقيد جميع الطلبه المبتعثين بكل الدول في جميع القارات ولا يكون الابتعاث بشكل شخصي،والاهم وجود شخص مسؤول عن شؤون الطلبه ويتابعهم ويمنعهم من السهر والخروج والامور الاخرى ويتابعهم اسبوعيآ وشهريآ ويبعث التقارير لذوي الطلبه،الامر مهم ويحتاج الى وقفات ولا تطوى الورقه وتنسى...
خير الكلام:عن رسولنا الكريم
*(من جاء أجله وهو يطلب العلم،لقي الله ولم يكن بينه وبين الأنبياء الا درجة)
*(من سلك طريقا يبتغي فيه علمآ سهل الله له به طريقآ الى الجنة،وان الملائكه لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما صنع)

ليست هناك تعليقات: