هل التربية بهذا الزمن مقتصره ،بأدخال الابناء الى المدارس الاجنبية (الافرنجية )فقط،ام ان التربية مفهومها اكبر من هذا،اعتقد الامر لدى أولياء امور هذا الجيل يتركون الحبل على الغارب للمدرسه ل (مس ديانا ومس ديزي ومستر فرانك ومستر جو) وهم من يتكفلون بتصميم خريطة مرجعية للطفل وماعليه ان يفعل وماعليه ان يقوم به في حياته الان وفي المستقبل ويعرف من هو الصديق ومن هو العدو..
ماجعلني اتحدث عن التربية ،موقف قد يكون بسيط ولكن في مدلوله التربوي كبير جدااا،كنت جالسه مع صديقتي واذا بطفل يبلغ 9 سنوات عطس فلم يقول (الحمدلله)فكان الرد الطبيعي مني ومن صديقتي بتربيتنا العربية من المدارس الحكومية قلنا (يرحمك الله)فلم يرد ولكن قال مستر بوب يقول لنا دائما (قاد بلاس يو)فقلنا له شي جميل ولكن ماذا تقول بالعربي لم يرد وقال مااعرف؟؟،فكان الرد المضحك من صديقتي للطفل،وين امك وابوك ماقد عطست قدامهم وقالولك (الحمدلله ويرحمك الله)قال لا امي اذا عطست تقولي اخذ كلينكس او سد خشمك بيدك،فوجدت صديقتي تصرخ بعلو صوتها (الله يرحمج يا مس عتقه)..
فجسلت مع صديقتي نتذكر ايام الابتدائية والحصه التي نتعلم بها امور بسيطه ولكن تبقى محفوره بعقولنا منها السور القرآنية القصيره والمعوذات ومنها الرد عند العطس وتحية الاسلام كيف تقال وهي التي تذيب الشوائب عن القلب وتقرب الناس من بعضهم في اي مكان في عياده او في محل او في اي مكان،والكثير من الامور التربوية الدينية التي لانعيرها اي اهتمام بهذا الوقت ولكنها شي كبير ومهم وخطير،ويدق ناقوس التربية الذي لم يعد يعني الاهل بهذا الزمن،تجد اهتمامهم منصب ولدي في المدرسه الانجليزيه وبنتي في المدرسه الفرنسية ،يعشقون المظاهر فقط ولكن جوهر الصغير لايعنيهم وهذه الامانه التي ستسآئلون عنها يوم القيام بكيفية تربية هذا الطفل على الاخلاق النبيلة والعادات الحميده واساسيات الدين التي يحث الناس عليها،فالمدارس الاجنبية لن تهتم بجرعات الدين واساسياته ولكن مايهمها هو منهجها وكيف تطعيمه لابنائكم بشكل الذي يرونه مناسب مع نهج مدرستهم واصولها في بلادهم سوء كانت اوروبية او لاتينية ولكن هم يهمهم نظرتهم الاكاديمية فقط ولا يهمهم النظره التربوية الخاصه بأهل البلد،ولا اقول لكم لاتذهبوا بأبنائكم الى المدارس الاجنبية لا طبعا،ولكن على اولياء الامور الاهتمام بزرع جرعات التربية الدينية وماتربوا عليه في بيوت ابائهم ومدارسهم البدائية في معتقد الكثيرين وخاصه اليوم اغلب اولياء الامور من حملت الشهادات الجامعية والعليا ،اذا لايوجد سبب الجهل والامية كما كان في اولياء الامور بالسابق ،رغم بساطة تعليم اولياء الامور بالعهود السابقه ولكن لم يبخلوا على ابنائهم بالتربية الفطرية والتي وجدوا عليهم ابائهم واجدادهم ومايحثهم دينهم الاسلامي دون تعمق وتطرف،لكن جيل اليوم من اولياء الامور تجد التعليم العالي في ثقافتهم ولكن تجد الاهمال الزائد في تربية ابنائهم وتشعر ان ابنائهم شكل اجتماعي اكثر من كونه شيء مسؤول عنه ويجب توفير له افضل ظروف التربية الحقيقيه التي تجعله،انسان مسلم متعلم يعرف البيئة التي خرج منها،لايكون قطري وثقافته امريكية وكلامه انجليزي بالدرجه الاولى فبهذه الطريقه لن تكونون جيل وطني قطري،ولكن جيل باسم قطري وتركيبه اخرى ولاتفرحون كثيرا،سيعاني الامرين بمتناقضات وعادات وتقاليد اهل البلد المتشدده نسبيآ مع تعليمه والانفتاح والحرية التي نشأ عليها بالمدارس في سن الزهور والنضوج التي يجب ان نسقيه بعادات البلد حتى يحقق التوازن،كثير من الاجيال الحاليه ستعاني الكثير،بسبب تطلعات اولياء الامور بجعل ابنائهم افضل منهم،وهم لايعون ان هذا الافضل عندما لايكون بدراسه صحيحه وتوازن بنظره ثاقبه من ولي الامر ان هذا الابن او البنت ستكون (قطري او قطرية)لن تكون امريكية في ارض قطرية هنا ستعلمون ماذا اقصد،التربية يجب ان تكون بالاستفاده من التقدم والتحضر بالمناهج الاوروبية والاستفاده الاكاديمية واللغوية ولكن ولكن ولكن؟؟؟لاتكون بالتربية على فكر الفريندز الانفتاح الذي لايواكب عقول اهل هذه البلد وثقافات هذه البلد،وما اجمل الاتزان والتوازن بالتربية لاتكون بالتشدد المرضي ولا بالانفتاح غير المحدود...
الابناء امانة وهم ليس شكل اجتماعي فقط، وان بالزواج يجب ان يكون هناك ابناء وتربيتهم تكون على ميري وراجوا او بشكل افضل على يد مس كيت ومستر بيل،بل هم بذره صالحه وانتم من تزرعونها بالشكل الصالح والصحيح ليكون اهتمامكم بها رغبه بجني ثمار صالحه لكم ولهم وليس تلميع الثمار بغرض كسب اعجاب الاخرين وثنائهم وهم بداخلهم لايعرفون من هم ولماذا وجدوا في مجتمع عربي وهم يكتسبون كل شيء اجنبي وغير عن حقيقتهم وواقعهم....
خير الكلام..عن رسولنا الكريم
*(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
ماجعلني اتحدث عن التربية ،موقف قد يكون بسيط ولكن في مدلوله التربوي كبير جدااا،كنت جالسه مع صديقتي واذا بطفل يبلغ 9 سنوات عطس فلم يقول (الحمدلله)فكان الرد الطبيعي مني ومن صديقتي بتربيتنا العربية من المدارس الحكومية قلنا (يرحمك الله)فلم يرد ولكن قال مستر بوب يقول لنا دائما (قاد بلاس يو)فقلنا له شي جميل ولكن ماذا تقول بالعربي لم يرد وقال مااعرف؟؟،فكان الرد المضحك من صديقتي للطفل،وين امك وابوك ماقد عطست قدامهم وقالولك (الحمدلله ويرحمك الله)قال لا امي اذا عطست تقولي اخذ كلينكس او سد خشمك بيدك،فوجدت صديقتي تصرخ بعلو صوتها (الله يرحمج يا مس عتقه)..
فجسلت مع صديقتي نتذكر ايام الابتدائية والحصه التي نتعلم بها امور بسيطه ولكن تبقى محفوره بعقولنا منها السور القرآنية القصيره والمعوذات ومنها الرد عند العطس وتحية الاسلام كيف تقال وهي التي تذيب الشوائب عن القلب وتقرب الناس من بعضهم في اي مكان في عياده او في محل او في اي مكان،والكثير من الامور التربوية الدينية التي لانعيرها اي اهتمام بهذا الوقت ولكنها شي كبير ومهم وخطير،ويدق ناقوس التربية الذي لم يعد يعني الاهل بهذا الزمن،تجد اهتمامهم منصب ولدي في المدرسه الانجليزيه وبنتي في المدرسه الفرنسية ،يعشقون المظاهر فقط ولكن جوهر الصغير لايعنيهم وهذه الامانه التي ستسآئلون عنها يوم القيام بكيفية تربية هذا الطفل على الاخلاق النبيلة والعادات الحميده واساسيات الدين التي يحث الناس عليها،فالمدارس الاجنبية لن تهتم بجرعات الدين واساسياته ولكن مايهمها هو منهجها وكيف تطعيمه لابنائكم بشكل الذي يرونه مناسب مع نهج مدرستهم واصولها في بلادهم سوء كانت اوروبية او لاتينية ولكن هم يهمهم نظرتهم الاكاديمية فقط ولا يهمهم النظره التربوية الخاصه بأهل البلد،ولا اقول لكم لاتذهبوا بأبنائكم الى المدارس الاجنبية لا طبعا،ولكن على اولياء الامور الاهتمام بزرع جرعات التربية الدينية وماتربوا عليه في بيوت ابائهم ومدارسهم البدائية في معتقد الكثيرين وخاصه اليوم اغلب اولياء الامور من حملت الشهادات الجامعية والعليا ،اذا لايوجد سبب الجهل والامية كما كان في اولياء الامور بالسابق ،رغم بساطة تعليم اولياء الامور بالعهود السابقه ولكن لم يبخلوا على ابنائهم بالتربية الفطرية والتي وجدوا عليهم ابائهم واجدادهم ومايحثهم دينهم الاسلامي دون تعمق وتطرف،لكن جيل اليوم من اولياء الامور تجد التعليم العالي في ثقافتهم ولكن تجد الاهمال الزائد في تربية ابنائهم وتشعر ان ابنائهم شكل اجتماعي اكثر من كونه شيء مسؤول عنه ويجب توفير له افضل ظروف التربية الحقيقيه التي تجعله،انسان مسلم متعلم يعرف البيئة التي خرج منها،لايكون قطري وثقافته امريكية وكلامه انجليزي بالدرجه الاولى فبهذه الطريقه لن تكونون جيل وطني قطري،ولكن جيل باسم قطري وتركيبه اخرى ولاتفرحون كثيرا،سيعاني الامرين بمتناقضات وعادات وتقاليد اهل البلد المتشدده نسبيآ مع تعليمه والانفتاح والحرية التي نشأ عليها بالمدارس في سن الزهور والنضوج التي يجب ان نسقيه بعادات البلد حتى يحقق التوازن،كثير من الاجيال الحاليه ستعاني الكثير،بسبب تطلعات اولياء الامور بجعل ابنائهم افضل منهم،وهم لايعون ان هذا الافضل عندما لايكون بدراسه صحيحه وتوازن بنظره ثاقبه من ولي الامر ان هذا الابن او البنت ستكون (قطري او قطرية)لن تكون امريكية في ارض قطرية هنا ستعلمون ماذا اقصد،التربية يجب ان تكون بالاستفاده من التقدم والتحضر بالمناهج الاوروبية والاستفاده الاكاديمية واللغوية ولكن ولكن ولكن؟؟؟لاتكون بالتربية على فكر الفريندز الانفتاح الذي لايواكب عقول اهل هذه البلد وثقافات هذه البلد،وما اجمل الاتزان والتوازن بالتربية لاتكون بالتشدد المرضي ولا بالانفتاح غير المحدود...
الابناء امانة وهم ليس شكل اجتماعي فقط، وان بالزواج يجب ان يكون هناك ابناء وتربيتهم تكون على ميري وراجوا او بشكل افضل على يد مس كيت ومستر بيل،بل هم بذره صالحه وانتم من تزرعونها بالشكل الصالح والصحيح ليكون اهتمامكم بها رغبه بجني ثمار صالحه لكم ولهم وليس تلميع الثمار بغرض كسب اعجاب الاخرين وثنائهم وهم بداخلهم لايعرفون من هم ولماذا وجدوا في مجتمع عربي وهم يكتسبون كل شيء اجنبي وغير عن حقيقتهم وواقعهم....
خير الكلام..عن رسولنا الكريم
*(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق