الوظيفة مغازلجي

وبشهر الخير يجب ان لا نغفل ونتحدث عن فئه تواجدت في الكثير من المجتمعات وهم (المغازلجيه) هي وظيفه بعض الشباب الضائع من ترقيم والجري وراء نون النسوه رغبه بالتسليه وتضيعة الوقت الذي سيسائل عنه يوم القيامه وكما قال سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم(لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه ،وعن شبابه فيم أبلاه،وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ،وعن علمه ماذا عمل فيه) ستقول قضيه في كوفي شوب وترقيم فتاة او الجري وراء اخرى امام المجمعات وتقام الصلاه وهو يعمل في وظيفه مهمه جدااا الجري وراء مفاتن نساء الغير الذين هم امانه لدى كل شاب (مغازلجي)،ستقولون البنات هم من يستفزوننا،لماذا لا تمشي عدل ولا تهتم لهم فلو وجدت من تريد المغازل عدم اهتمام منك ومن غيرك سترجع الى الطريق الصحيح،ولا تخاف على اهل بيتك فمن يفعل في بنات الناس ستدور الايام وتكون اختك او بنتك في هذا المكان،والله يمهل ولا يهمل...
فهل بأعتقادك اخي (المغازلجي) قيامك بهذه المهنه غير المحترمه وتعتقد ان الشطاره بفرد عضلاتك امام الربع ان قائمه الجوال تزخر بكل الاسماء من حرف الالف الى الياء لا تظن هذا يزيد احترامك تبقى سمعتك مغازلجي وراعي نسوان ،فلو تقدمت في يوم من الايام لبنت الحلال ستلازمك هذه الصفه الذميمه التي الصقتها في نفسك على مدى سنوات بتواجدك في المواقع المهمه والحيويه التي تحرص على الصيد وايجاد صنارتك الذكية لالتقاط بنات الناس بغرض التسلية وقضاء وقت الفراغ،الذي لاتعرف كيف تقضيه بشيء مفيد،الشباب المتحضر يتعلمون عدد من اللغات والرياضات المفيده والامورالتي تزيدهم رقي وانت محلك سر من سيارة الى مجمع الى مجلس...
تجده في كل مكان واضع رقمه في المسنجر والبلوتوث وبدل ما يذكر الله ويسبح افضل له تجده اول كلمات تنطلق منه ارقام مصفوفه يتم حذفها هنا وهناك عل وعسى يجد من تعيره اي اهتمام،ولم يبقوا بالنطاق المحلي بل تصرفاتهم ينقلونها في سفراتهم وسياحتهم بالدول المجاوره والصديقه والشقيقه رغبه في تعليق بنات خارج الوطن ليكون خارج نطاق التغطيه المحليه الى الخارجيه ،التفاهه ليس لها حدود الرقم جواز مروره وكل ماكان الرقم مهم ومميزكان الموضوع اسهل لصيد الفريسه اسهل واسهل..
وهناك نوعية من المغازلجية تعدوا الادب والاحترام واخذوا معنى الحرية في البلد واصبح تحرشهم اكبر من الكلام ورمي الارقام وهذا ماحدث لصديقتي في (سوق واقف) اقترب منهم مجموعه من الشباب رغبه بالتعرف وكان نصيبهم الضرب والشتم وزوجها كان يتبعها فاكمل على الشباب ولكن كان ردهم وقح (هذه مب مرتك اثبتلي انها زوجتك)هل وصلت الوقاحه بالشخص الغلطان الى طولت اللسان،نريد من الداخليه ايجاد امن داخلي في المجمعات وبسوق واقف لردع هؤلاء النوعية بالاضافه الى الافعال الشنيعه من بعض الدخلاء في البلاد،الحريه اصبحت تأخذ منحنيات أخرى تجردت من الاحترام والاخلاقية الى التصرفات غير الاخلاقيه ..
واشدت بأكثر من مره بموقف قانون التحرش والمغازله من قبل الشباب بالمجمعات بدبي بمعاقبتهم وحلق شعر رئسهم ووضع صورهم بالجريده وبالفعل بدبي لايوجد المغازله والكل مرتاح في التسوق لاتوجد العيون المريضه والسعرانه،فاعتقد يجب ان نحذوا هذا الحذوا ولا نجعل الكل يرعى بمايحلو لهم دون رادع وقوانين،يتعرض لاعراض بنات الناس المحترمات....
ومن يريد هذه الفعل غير المحمود والخارج عن العادات والتقاليد يقوم به ولكن ليس بشكل فاضح بالمجمعات وعلى كل بنات خلق الله في هذا الفعل يذهب به الصالح والطالح من النساء فوق الخمسين والطفله البالغه من العمر 9 سنوات لايفرقون فقط فتاه ويأتيها رش الارقام كشلالات عاجزه عن الوقوف رقم تلوا الاخر حتى يأتيكِ قدره سماويه تبعد هذا المسعور عن دربكِ والا بقي يطاردكِ كالفريسه الى مالانهاية..
وانت اخي (المغازلجي) ماهو الهدف الذي تجنيه من التفاهه بحرق بترول السياره وتضيع وقتك بالجلوس والتمشي ،سؤال ياريت كل من يعتقد ان (مغازلجي)؟؟يجلس ويطرح على نفسه هل هذا سيدخلني الجنه ويثقل ميزان حسناتي واكون افضل من غيري يوم الحساب ام هذا الموضوع لايعنيكم وتوني صغير والعمر قدامي وبكره بتوب وبحج وبتزوج وكل شي ينسي،وهل الانسان يضمن عمره ،ولا بغفله ينتهي كل شيء،ولي فات الفوت ماينفع الصوت...
خير الكلام..عن رسولنا الكريم..
*(اغتنم خمسآ قبل خمس:شبابك قبل هرمك،وصحتك قبل سقمك ،وغناك قبل فقرك ،وفراغك قبل شغلك ،وحياتك قبل موتك).

ليست هناك تعليقات: