شهر رمضان خصه الله بفضل كبير واهميه جليله للانسان المسلم من العبادات التي يقوم بها والتي يجني منها الكثير من الحسنات والاجر العظيم الذي يغفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر باذن الله ،فشهر الخير يوجد به الكثير من الامور التي تساعد المسلم بمحو سيئاته والمحاوله بتبيض صفحته أمام الله قبل فوات الاوان..
ولكن الامر الذي لايمكن السكوت عنه ،بعض الافراد سامحهم الله جعلوا رمضان للتسول وباللهجه المحليه (الطراره) والقيام بعمل فرق وعصابات لهذا الغرض ولم يكتفوا بالفرجان والسكيك ولكن بالمجمعات والشوارع وبكل مكان، وبخطط لا تصدقونها بالتجمعات التي يريدون الاستفاده منه من الاموال التي يتم تجميعها وتقاسمها ويربحون في هذا الشهر معاش أكبر مسؤول بالدوله،والمسؤولين لم يقصروا بالحد من هذه الظاهره والامساك بهم ولكن لافائده من هذه النوعيه من البشر الذين جعلوا التسول مهنه لهم ولابنائهم الصغار يتجرعون فنونها من الصغر الى الكبر وتكون مهنه بالوراثه اب عن جد ولا تكون مهنه دخيله عليهم فالعصابات تتكون من جنسيات متعدده حتى تكون لكل نوعيه طبقه تنتشر بها وتتحايل عليها وتأخذ المقسوم غصب أو طيب، وبالطلب والزن أحيانآ والالحاح أحيانآ اخرى الى أن تدخل يدك في جيبك او في شنطتك وتطلع الريالات وهي الغايه من كل هذا،وبالحقيقه هم لايستحقونها ومن يستحقها المتعففين في بيوتهم ولاتهون عليهم نفسهم بالتسول لحفنه من الريالات،والجمعيات الخيريه لاتقصر بالبحث عن المحتاجين والمتعففين ويصل لهم الى بيتهم مايريدون دون الامور التي تحصل امام البيوت وفي المجمعات من تسول دخيل على هذا الشعب النبيل..
والمضحك بالامر التسول لم يعد فقط في ارض الواقع ولكن انتقل الى الشبكه العنكبوتيه ويتم ارسال ايميلات تطلب المساعدات بشكل غريب وهم ليس من نفس البلد ولكن من دول مجاوره واخرى بعيده ،ويحكي قصته بالتفصيل الممل وان محتاج الى مساعده والديون عليه اكثر من مليون ونص،هل يعتقدون من وضع ايميله في الجريده وكتب عن هموم المواطنين واهل بلده هو غني ولديه من الملايين ليتبرع بها لقصصكم غير المحبوكه المرسله الكترونيآ،وبالحقيقه هو استغلال وشطاره بطلب المساعده حتى لاتتعب في العمل بجهدك وشقاك،فمن لايوجد لديه المال لماذا؟يراكم الديون بالملايين ثم يطلب من الغير التسديد بأسم فعل الخير،الانسان الذي يريد فعل الخير يقوم به لمن يستحقون ذلك وليس لمن يذهبون الى التهلكه بأيديهم وكما قال (مد رجلك على قد الحافك)،صحيح الخير موجود لدى الكثيرين ولكن الاستغلال لايقبله الانسان العاقل ولا يساعد الانسان الاتكالي بتراكم ديونه ثم يساعده لان الكره لن تنتهي وهذه الدوامه ستكون انت اليوم المتسبب بحلها وغدآ غيرك،فالايميلات اليوم وان وجدت بكثره في كل مكان غرضها التواصل الكاتب مع قراءه والتجار مع زبائنه والطبيب مع مرضاه والمهندس مع عملائه فالامر لتسهيل الامور فيما بينهم ولكن بعض الناس سامحهم الله استغلوه بطرق آخرى بجعلها أداء للتسول بشكل الكتروني ونوع من مواكبت التطور فمن لديه في بيته خط أتصال بالنت وكمبيوتر يدفع فاتورته الشهريه او كروت مسبقت الدفع أذآ لماذا تتسول وانت لديك الخدمه ولا يوجد لديك المال لتسديد ديونك،فهل تبحث عن الرفاهيه وانت بأمس الحاجه الى تسديد قيمة فاتوره رفاهيتك التي أدت الى فاتورة ديونك..
فالاستغلال والاتكاليه من قبل البعض للاخرين اصبح بشكل جشع ،ورغبه بالحصول على المال دون تعب او جهد،انت اتعب واعطيني وجزاك الله خير،والحمدلله ان الله يرى أعمال الجميع ويعرف من الصادق ومن الكاذب،ومن هم المستحقين للصدقه والزكاه في بيوتهم ومتعففين عن التسول الحاصل من قبل العصابات...
*خير الكلام...
ولا يسعنا إلا أن نذكّر الأخوة أن الكرام أن أحد أبواب الجنة الثمانية قد خصه الله بالصائمين فقط لا يدخله غيرهم. فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ)رواه البخاري.
ولكن الامر الذي لايمكن السكوت عنه ،بعض الافراد سامحهم الله جعلوا رمضان للتسول وباللهجه المحليه (الطراره) والقيام بعمل فرق وعصابات لهذا الغرض ولم يكتفوا بالفرجان والسكيك ولكن بالمجمعات والشوارع وبكل مكان، وبخطط لا تصدقونها بالتجمعات التي يريدون الاستفاده منه من الاموال التي يتم تجميعها وتقاسمها ويربحون في هذا الشهر معاش أكبر مسؤول بالدوله،والمسؤولين لم يقصروا بالحد من هذه الظاهره والامساك بهم ولكن لافائده من هذه النوعيه من البشر الذين جعلوا التسول مهنه لهم ولابنائهم الصغار يتجرعون فنونها من الصغر الى الكبر وتكون مهنه بالوراثه اب عن جد ولا تكون مهنه دخيله عليهم فالعصابات تتكون من جنسيات متعدده حتى تكون لكل نوعيه طبقه تنتشر بها وتتحايل عليها وتأخذ المقسوم غصب أو طيب، وبالطلب والزن أحيانآ والالحاح أحيانآ اخرى الى أن تدخل يدك في جيبك او في شنطتك وتطلع الريالات وهي الغايه من كل هذا،وبالحقيقه هم لايستحقونها ومن يستحقها المتعففين في بيوتهم ولاتهون عليهم نفسهم بالتسول لحفنه من الريالات،والجمعيات الخيريه لاتقصر بالبحث عن المحتاجين والمتعففين ويصل لهم الى بيتهم مايريدون دون الامور التي تحصل امام البيوت وفي المجمعات من تسول دخيل على هذا الشعب النبيل..
والمضحك بالامر التسول لم يعد فقط في ارض الواقع ولكن انتقل الى الشبكه العنكبوتيه ويتم ارسال ايميلات تطلب المساعدات بشكل غريب وهم ليس من نفس البلد ولكن من دول مجاوره واخرى بعيده ،ويحكي قصته بالتفصيل الممل وان محتاج الى مساعده والديون عليه اكثر من مليون ونص،هل يعتقدون من وضع ايميله في الجريده وكتب عن هموم المواطنين واهل بلده هو غني ولديه من الملايين ليتبرع بها لقصصكم غير المحبوكه المرسله الكترونيآ،وبالحقيقه هو استغلال وشطاره بطلب المساعده حتى لاتتعب في العمل بجهدك وشقاك،فمن لايوجد لديه المال لماذا؟يراكم الديون بالملايين ثم يطلب من الغير التسديد بأسم فعل الخير،الانسان الذي يريد فعل الخير يقوم به لمن يستحقون ذلك وليس لمن يذهبون الى التهلكه بأيديهم وكما قال (مد رجلك على قد الحافك)،صحيح الخير موجود لدى الكثيرين ولكن الاستغلال لايقبله الانسان العاقل ولا يساعد الانسان الاتكالي بتراكم ديونه ثم يساعده لان الكره لن تنتهي وهذه الدوامه ستكون انت اليوم المتسبب بحلها وغدآ غيرك،فالايميلات اليوم وان وجدت بكثره في كل مكان غرضها التواصل الكاتب مع قراءه والتجار مع زبائنه والطبيب مع مرضاه والمهندس مع عملائه فالامر لتسهيل الامور فيما بينهم ولكن بعض الناس سامحهم الله استغلوه بطرق آخرى بجعلها أداء للتسول بشكل الكتروني ونوع من مواكبت التطور فمن لديه في بيته خط أتصال بالنت وكمبيوتر يدفع فاتورته الشهريه او كروت مسبقت الدفع أذآ لماذا تتسول وانت لديك الخدمه ولا يوجد لديك المال لتسديد ديونك،فهل تبحث عن الرفاهيه وانت بأمس الحاجه الى تسديد قيمة فاتوره رفاهيتك التي أدت الى فاتورة ديونك..
فالاستغلال والاتكاليه من قبل البعض للاخرين اصبح بشكل جشع ،ورغبه بالحصول على المال دون تعب او جهد،انت اتعب واعطيني وجزاك الله خير،والحمدلله ان الله يرى أعمال الجميع ويعرف من الصادق ومن الكاذب،ومن هم المستحقين للصدقه والزكاه في بيوتهم ومتعففين عن التسول الحاصل من قبل العصابات...
*خير الكلام...
ولا يسعنا إلا أن نذكّر الأخوة أن الكرام أن أحد أبواب الجنة الثمانية قد خصه الله بالصائمين فقط لا يدخله غيرهم. فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ)رواه البخاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق