ياوجه استح

يجب اليوم ان نتحدث عن امر مهم ،واصبح اليوم شيء شائع ويتفاخر به الكثيرين ولا يوجد في وجههم نقطه حياة واحده للتستر على ماابتلاهم الله به وعدم المجاهره به،ولكن للاسف تجده منشور انصع من نشر الملابس بعد الغسيل لتنشف،وهي ظاهرة (التشبة)كل جنس بالاخر هو ان تصبح المؤنثة مذكره والمذكر مؤنث ،والحياة تكون مقلوبه شكلآ ومضمونآ،لماذا؟هذا ياترى؟عدم اقتناعهم بجنسهم الذي خلقهم الله سبحانه وتعاله به وفطرتهم الطبيعيه وهم يريدون خلق انفسهم بفطره اخرى فهم يحددونها ويغيرونها دون تعب فحن نريد ان نكون رجال او نريد ان نكون نساء والامر سهل بحياة التقنيات والحبوب والعقاقير والمساحيق والملابس وكل ماتريدونه والأهل نائمون، يتركون كل فرد لديهم في الاسره يفعل مايحلوا له تحت مسمى (الحرية الشخصية)،ووضع اسباب ومسببات واهيه وليس لها معنى تجد ابن وسط مجموعه من البنات فيصبح ناعم وبنوته والعكس بنت في وسط ذكور تلعب معهم الكره والمصارعه فتكون بقدره قادره ذكر باسم انثى ودلع ذكر لان ظروفها أجبرتها على ذلك ونحن نقدر الظروف لان اسرة متحضره ومفتهمه ذلك وليس لدينا عقد العوائل الاخرى...
وتوجد أسباب اخرى قد يتعذر بها بعض (المتشبهين)الهرمونات الامور غير الطبيعية في اجسامهم هي التي جبرتهم على ذلك،فالمسئله هنا اسباب يتم نسجها لاقناع انفسهم وافراد اسرتهم ومجتمعهم نحن هكذا ويجب تقبلنا بالطيب او بالغصب ونطلب بحقوقنا وحقوق الانسان وجمعيات تدافع عنا كما هو في بعض الدول الاوروبيه المتقدمه...
ولكن نحن امة يحكمها الدين الاسلامي وأمورها منزله من الله رب العالمين لا احكام موضوعه او اجتهادات انسانية نفكر بحقوق لكم وجعلكم فئة لها حقوق وواجبات،حقوقكم وواجباتكم تكون كما خلقكم الله عز وجل،سواء كنتم اناث فانتم اناث او ذكور فانتم ذكور،ليس كما تحبون ان تصنفون نفسكم بالجنس المراد واسبابكم التي تريدون الجميع ان يقتنع بها....
في اعتقادي كل حب يطلع من بذره والبذره هي التي نسقيها وننميها،فالام والاب والاسره هؤلاء هم المسؤولين عن هذا الابن او البنت في تربيتها واخراجها بنت سويه او شاب سوي،فالذي يلاحظ في ابنائه بوادر المسلك غير الصحيح لجنسة الرباني المولود عليه يجب تصحيحه وتقويمه بالوعض الديني وتقريبهم من الله عز وجل وان كان الموضوع محتاج الى تدخل طبي فما أكثر العيادات والاطباء بهذا المجال،لاان نستحي ونضع رؤسنا في الرمال ونقل لا احد يعلم الا افراد الاسره واذا أكبرت أعقلت او عقل و الله يهديهم،الهدايه من الله ونعم بلله ولكن العبد يسعى الى التصحيح والانسان وجد لخدمه الانسان،وليس للتشويه معنى الانسانية وكيف الله خلق كل انسان بوضعه وفطرته الطبيعيه ،لاان نشوهها بأهواء شخصيه وبغرائز مرضية ،وبالاخير نجني الآثام والنهايه الحتميه الخروج من رحمه الله رب العالمين كماقال رسولنا الكريم (لعن رسول الله المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء)و بروايه اخر (لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال)..

فهذه الظاهره هي طريق الهلاك لكل شخص مشى في هذا الدرب ،ويعتقد ان بهذه السمعه أكتسب أحترام نفسه ووجد نفسه في النوع الجنسي الصحيح ، الذي يريد ان يكمل حياته به وهذه هو اختياره وهو حر،صحيح انتم كسبتم بأعتقادكم الشخصي شي يرجع الى الحرية الشخصيه ولكن اين ستذهبون من حكم من خلقكم الذي ارادكم ان تكونوا بهذا النوع وهذه الشكل وهذه الهيئة هل يوم القيامه سيكون ردكم نحن اخترنا جنسنا وهذه حرية شخصية..؟؟؟
ام نرجع الى الطريق الصحيح وبعيد عن التشبة ودعاة الحرية الشخصيه والامورالتي تبتدعونها وتتخيلونها ان هذا صح وان هذا درب مفروش بالورد ونظرات الاعجاب والاحترام والتقدير والتبجيل،انتم في درب الغلط والمهالك ونظرة الشفقه من الجميع تريدون هذا الجنس او ذاك وانتم بالحقيقه من خلق الله وهو صوركم بما يريد وليس لديكم الحق بتغيره والتشبه بالاخر..
*خير الكلام:
وقال الله تعالى:{فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون}..

ليست هناك تعليقات: