جيران أول راحوا

التركيبه السكانيه في مناطق الدوله وفرجانها وسكيكها تعاني وتحتضر ،وتدق ناقوس الخطر بأنصهار روح البلد الى خليط من جميع انواع الكوكتيل الحامض والحلو وعديم الملامح،تجد في فريج بيت شعبي لعائله قطرية وبجانبه بيت شعبي آخره تقطنه عائله هنديه وعماره تم بنائها بعد طفرت الاسهم الى سكن للعوائل العربيه وبعدها بيت شعبي للعزاب آسيويين الى نهاية الفريج من تنوع غريب ولغات عجيبه غريبه بيت يحتفل بالعيد والاخر لايعنيهم الامر وبعد فتره تجد اضاءاه بسيطه على ابوابهم وشرفتهم بقدوم العام الجديد والكريسميس وبعدها بشهور أحتفال اسره عربيه بشم النسيم ،فالخريطه لكل فريج لم تعد واضحه الملامح بل شيء غريب لايستوعبه العقل..
فهذا الكلام لايعني ان نمنع الجنسيات الاخرى من القدوم الى قطر والعمل بها ،ولكن يجب ان تكون هناك خطه واضحه بالدوله ،بأن تكون هناك مناطق خاصه للبيوت الشعبيه وفلل اهم قطر لايقطنها الجنسيات الاخرى والعمارات لاتكون بشكل عشوائي كل من لديه ارض يقوم بها عماره يكون شكل الفريج مخطط نبضات القلب في غرف العمليات بل يكون خط مستقيم بشكل جمالي وخطه هندسيه واضحه،في بعض الدول المناطق تكون جميله بشكلها وليس عشوائيه ببيت كبير واخر صغير وثالث مرتفع ورابع بمستوى الارض،ويكون هناك مناطق خاصه للعمال والعزاب الذين جلبوا المصائب والجرائم والخوف والرهبه للعوائل على صغارهم ومحارمهم بعدم الخروج من البيت لغير ضروره اومنع الاطفال من الذهاب للدكان لعدم وجود الامن والامان،فكيف واصبح وضع السياره امام البيت مصيبه وقد تخرج ولاتجد سيارتك ومفتاحها في جيبك او قد تجد الضرر اخف وطئه بأطاراتها منتهيه بعمل تخريبي ولو بلغت قد تنتظر ايام وليالي الى ان يأتيك الخبر اليقين اذا كانت (حيه ترزق) ام اصبحت قطع غيار في كل محل جزء،وعلك تقوم بالبحث عنها او تسليم امرك الى رب العباد،فكيف لو كان المفقود ابنك وهو ذاهب الى الدكان فستجده في افغانستان يعدونه ارهابي للمستقبل،غير نظراتهم السعرانه بأتجاه الاخرين تشعر بأحساس غير طبيعي انك ليس في فريج في الدوحه تشعر به بالامان ولكن تشعر انك في دوله آسيويه تعاني الفقر،والامر ليس افضل في المجمعات تشاهد كل الفجور والوقاحه في الاخلاقيات ب(جيرفريند)و(بوي فريند)ولا احد يستطيع ان يقول لهم شيء،اين عادات وتقاليد هذه البلد اين ديننا الحنيف،في السابق كان الغريب أديب في بلدنا،اليوم اصبح الغريب هو صاحب الحق ونحن المتفرجين،نريد المنع بأحترام اهل البلد وعاداته وتقاليده بحد من الدوله،لان هذا سيأثر على النشء ياجماعه الخير،الطفل لما يشاهد هذه التصرفات الشاذه بالمجمعات والشارع ويشاهد العجب العجاب سيعتقد هذا الطبيعي وامر عادي...
في السابق كنا نحذر من الخدم في المنازل ومدى تأثيرهم على الاطفال ولكن هذا الخطر نسبيآ له حد من قبل الاهل الواعين الذين يراقبون ابنائهم ولايتركون الجمل بماحمل للخادمه،ولكن اليوم الامر خطير على التركيب السكانيه بشكل كبير ومخيف على الشعب والمناطق والفرجان لم تعد بنبضها وروحها القطريه الاصيله وعبقها الرائع بيت فلان وبيت علان بل اصبح (عباس على دباس)،في السابق بقطر تعرف المناطق بأسماء القبائل لسكنهم فيها وتواجدهم بها ولكن اليوم المناطق والفرجان لم يعد لها ملامح ولا يقطنها أهلها الاصليين بل يقطنها سكان دخلاء على هذه البلد والاسباب كثيره ومتشعبه ولكن متى ماوجد القانون الصحيح الذي يحد من هذه الظاهره بجعل المناطق لاهل البلد والاسر الملتزمه بعادات البلد ومناطق للعزاب ومناطق للجاليات،متى ماتم حد كل فئه بأطار خاص بها وبمعتقداتها الغريبه والعجيبه في بعض الاوقات نضمن عدم انتشارها للاخرين،وخير مثال الخبر الذي استغرب منه الشارع القطري بأخذ أجزاء من جمل نافق في مدينة خليفه التي تعد من أهم المناطق في قطر وهجرها أهلها وسكنها خليط آسيوي غريب وتدق ناقوس خطر على مناطق مجاوره لهذه المدينه ،فنحن بحاجه الى خطه ذكيه لحل هذا الخلل الذي سيأثر على المدى القريب والبعيد،التنظيم ووجود القوانين الرادعه للمأجرين في كل منطقه بعدم جعل العزاب بجانب العوائل الملتزمه..
*اجمل الكلام..
*(يلومني ان بعت بالرخص منزلي،،ولم يعلموا جارا هناك ينغص
فقلت لهم كفوا الملام فانما،،بجيرانها تغلو الديار وترخص)

ليست هناك تعليقات: