يا اهل الطفوله

رساله الى من يهمه الامر لكل المواقع بالدوله التي تحمل اسم (تعليم وتربيه وطفل وطفوله )وجميع المفردات التي أساسها الاهتمام بالنشء هذا الطفل البريء المسآئلين عنه يوم القيام ،بكيف ساعدناه على النمو الذهني العقلي والنفسي والجسدي المناسب والمحاوله بجعلها متكامله على أكمل وجه،فجميع المسؤولين منذ زمن الى اليوم يذهبون ويأتي غيرهم والمناصب هي ذاتها ولكن تختلف الوجوه وتختلف الاسامي وتختلف الافكار التي يريد طرحها كل شخص في منصبه الجديد ولكن مايبقى من عمل كل مسؤول الشي المفيد والصالح الذي يفيد جيل المستقبل،و ليس بأسم سيكون بسجلك من حروف مدلولاتها اختصار لمناصب وظيفية او اكاديميه اخذتها بجهدك،فالعمل يجب ان يكون للمصلحه العامه التي تفيد وتبقى للاجيال...
واهم مايجب ان نزرعه في مصلحة النشء القصص واهميه القصص في حياتهم وخاصه قصص الانبياء والمرسلين والصالحين،ويكون هناك ماده مخصص للقصص بغرض تثقيفي وليس امتحان ودرجات التي تجعل الطفل لايهتم بقيمة المعلومه والحكمه من هذه القصه ويهتم بدراسته للامتحان بشكل كر وحفظ فقط وبالاخير تذهب في مهب الريح ولو سألت الصغير بعد زمن سيقول لك (كأنه أخذناه في 3ابتدائي)،وتكون هذه الماده المخصصه للقصص بشكل مبسط وخفيف ليفهمه الصغير ويبدأ هذا الشيء في الروضه والتمهيدي ،خير دليل الام التي تهتم بأبنائها دائما تقص لهم القصص قبل النوم وهم صغار دون سن المدرسه وهذا ان دل يدل ان الطفل قادر على استيعاب القصص ومعرفت الخير والشر من خلالها، فلماذا لانجعل القصص بشكل محبب ومعلمات قادرات على سردها بشكل محبب ويصل المعلومه لهم والهدف من هذه القصه،وهناك مراكز في الدوله معنيه بالطفل والطفوله وهي كفيله بالقيام بعمل دورات تأهيليه للمعلمات وورش عمل لهذا الغرض من قبل أساتذه مختصين بالقصص وكذلك يستطيعون القيام بعمل مهرجان او حمله سنويه خاصه بالقصص بعد الدوام المدرسي والاتفاق مع المدارس بأرسال الصغار الى هذه الاماكن المفيده،التي نأمل بأدراجها كماده ثقيفيه للطفل تفيده بحياته ومن المراكز المختصه بالطفوله التي لاتهتم بالامور المهمه وللاسف همهم الشكل الخارجي القيام بعمل موقع لايعني كثير للطفل او مجله ليس بها ما يشوق للطفل وقصص سقيمة ورسومات غير سوية او ورش رسم والوان لاتفيد الطفل الا تلوين يديه ورمي الرسمه قبل الوصول الى البيت,,,
اتمنى من كل من يقرأ هذه السطور ان يقوم بأختبار بسيط لنفسه آولا ثم من يقطنون معهم في البيت ونهاية المطاف طبقوا على الاطفال لديكم، ماهي قصه(لقمان،ادم،نوح ،يوسف ،عيسى ،ادريس،صالح ،هود ،موسى (عليهم السلام جميعا)وماهي قصة (قابيل وهابيل،اصحاب الكهف،بقرة بني اسرائيل،اصحاب الاخدود،اصحاب الفيل،مائده عيسى،اصحاب الجنة،السامري والعجل،امرأه العزيز،المؤمن والكافر،طالوت وجالوت،ذوالقرنين،ناقة صالح،حمار العزيز،ابراهيم والنمرود،الثلاث الذين أووا الى الغار،اصحاب الراس،اصحاب السبت،الخضر)فهل جميعنا يعلمها ويعرف مقاصدها واهدافها ام لانذكرها او سمعنابها ام لم نسمع بها،وقال تعالى في كتابة العزيز ) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا القُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الغَافِلِينَ(،فالقصه لها اهميتها وليس تضيع وقت كما يعتقده بعض مربين الاجيال،فالقصه بها من الحكمه والموعظه والتربيه مايغني عن مناهج قد تدرس بالعام الدراسي كامل ويمتحن به الطالب ولايذكر ويذهب مع تمزيق الكتب عند باب المدرسه قبل الذهاب الى العطله المفيده..
والشيء بالشيء يذكر منذ فتره كنت بزياره عمل والسيده التي كنت بزيارتها لديها طفله تبلغ من العمر 5سنوات، فوجدت لديها معلمه بالبيت تقرأ لها القصص بشكل مبسط من القرآن والانجيل والتوراء وهي لاتدين بالدين الاسلامي ولكن قالت لي للقصص اهميه عظيمه وجليله يجب ان نوصلها للطفل في سن صغير حتى يتعلم مابها من قيم وتسامح وقالت كلمه جميله الانسانيه متواجده في كل شيء وعبر من هذه القصص..
يارب توصل الرساله الى القائمين على التعليم والتربيه والطفوله والطفل ولا تكون الاجازة من كل الامور حتى القراءه المفيده والتفكير بالتطوير الايجابي،،،
*كلمة حق وشكر:
حديقة القرآن الكريم هي الانطلاقه الحقيقة لرؤية ثاقبه لقيمة
هذا الكتاب العظيم فشكرآ سمو الشيخه موزه بنت ناصر المسند على هذه البادره...

ليست هناك تعليقات: