السياحة بقطر للاسف شىء محزن ويحتاج الى وقفات و وقفات،نتوقف لسنة واخرى ونرجع بنفس الشكل ولا شيء يتغير سواء بهيئة او بشركه هو نفس الشكل والمضمون ولكن هذه السنه تم استعارت ام خماس من اهلها ورباعتها بدبي لتأتي مهرجان الدوحه الصيفي وهذا شيء مضحك ان نأخذ شخصية من دوله مجاوره لتسرح وتمرح بالمجمع دون هدف فقط لوضع صورتها على البوستر الاعلاني للمهرجان شكل من اشكال الترويج لمجهود الاخرين والحمدلله ان (مدهش) منشغل بمهرجان دبي اوالوقت لم يسعف القائمين على المهرجان طلب عمل استنساخ له شبية (مدهش) بمهرجان صيف الدوحه شكل من اشكال الضحك على اطفالنا..
لاتهمنا مانشتات الجرائد نجاح ودخول ارقام كبيره عكس الواقع ،واغلب اهل قطر لا يعلمون شيء عن المهرجان ولايوجد جدول واضح للنشاطات والفعاليات وكلها تقتصر على مسرح خشبي كم متر في متر ومهرج ملطخ بألوان عشوائيه وملابس مرقعه ولا يفهم ماذا يفعل لايوجد هدف او شيء يريد أيصاله للاطفال، فقط يجلب التخلف للاطفال في عصر التطور والطفل الالكتروني ومايقوم به الطفل بهذه الفعاليات سوى الضحك على التفاهه واولياء الامور يعتقدون ان اخذ الطفل لهذا المجمع سيسعده ولكن الاصح سيجعله يتحسف على التواجد والتفضيل بالرجوع الى البيت ولعب بلاي ستيشن او مشاهده قنوات الاطفال افضل بكثير،فالهدف من الذهاب للمجمع اسعاد الطفل والاستمتاع بالمهرجان كما يعتقد اولياء الامور ولكن الهدف الحقيقي لدى الطفل هو شراء وجبه من احدى المطاعم السريعه وهي الغاية...
وفي هذا الصيف وبالصدفه البحته وكنت اشاهد التلفزيون بين برنامجين للاطفال حول مهرجان الصيف احدهم في (تلفزيون قطر) وهو برنامج به 4 من الوجوه الصغيره لتقديم البرنامج ولكن كانت الفاجعه بالنسبه لي ليس في شيء ولكن بطريقة الصراخ بالتحدث للجمهور الحاضر من الاطفال فبأستطاعت القائمين على البرنامج تنبيهم بالحديث بشكل تلقائي افضل من الحديث المرتفع الذي يجعل المشاهد في البيت يشعر بالانزعاج ،لان المكرفون هو يكبر الصوت فلا داعي للصراخ به،وكان برنامج آخر على قناة (سما دبي) وهو (عالم مدهش) جميل وخفيف ولطيف جعلوا من مدهش تعويذه تتكلم بشكل لطيف ومحبب للقلب للكبير قبل الصغير ومسابقات الكترونية وبمساعده الاهل في بعض الاحيان،ولكن تلفزيون قطر ومهرجان لايستطيعون خلق شيء جديد بفكر محبب،فلو فكر القائمين على تلفزيون قطر بالتعاون مع السياحه باستثمار شخصية(خزز)التي نجحت في الاعوام السابقة مع مهرجان الصيف لوجد شكل جديد للنجاح،ولكن لايوجد ربط بين الامور كلها تطبخ بشكل سريع وعشوائي....
فمثلا صيف 2008 به حدث صيفي مهم وتم عمل اسبوع خاص به وقريه خاصه به بدبي للالعاب الاولمبية لتعريف الاطفال بأهمية الرياضة وهذا الحدث العالمي الذي يستقطب جميع قارات العالم بمختلف الالعاب وكيف بدأت والى أين وصلت،وأهمية الشعله،ولكن بمهرجاننا العزيز لم يعيروا هذا الحدث العالمي الرياضي السلمي اي اهتمام وخاصه ان دوله قطر تهتم بالرياضه والاشياء الاولمبية وكانت لديها الرغبة الكبيره في استضافة اولمبيات 2016ولكن لم يحالفنا التوفيق،فكان من الاجدر من السياحه عمل فعالية صيفية في المهرجان خاصه بهذا الشيء واهميتة ولماذا؟؟الدول تتسابق للاستضافته،ولكن لايوجد أهتمام..
وبرامج خاص بتقارير مهرجان دبي اليومية،وكان منها تقرير عن فعالية مدينة مدهش الصحية وهي عباره عن تعليم الاطفال عن اهمية الهرم الغذائي واهمية الحليب ومشتقاته للانسان بشكل عام والطفل بشكل خاص وكيفية حساب السعرات الحرارية في اليوم حتى لايزيد وزن الانسان وامور مهمه لصحه الطفل والفرد والاسره وهذا يدل على اهتمام المهرجان بالطفل بشيء يفيدهم في المستقبل من امراض الضغط والسكر والقلب وغيرها وليس نتيجة آنية في التو واللحظه،ويأسفني اني اقول اهتمام مهرجان الدوحه في اللحظه نفسها وهو قيامهم بجعل الاكل ببلاش حتى يتسنى للجميع الاكل واعتقد بالحقيقه هو خوف من ان يفسد لان جميع المتواجدين من الجاليات المقيمة التي لاتعرف قيمة الاكل الشعبي من الهريس وعيال عمه فالحل التوزيع بالمجان حتى لاتحدث حالات التسمم وتغلقه البلديه التي لاتتهاون عن الاكل منتهي الصلاحية...
*أجمل الكلام:
*(اذا أردت أن تنجح في حياتك ،فأجعل المثابره صديقك الحميم،والتجربة مستشارك الحكيم ،والحذر أخاك الأكبر ،والرجاء عبقريتك الحارسة)جوزف اديسون.
لاتهمنا مانشتات الجرائد نجاح ودخول ارقام كبيره عكس الواقع ،واغلب اهل قطر لا يعلمون شيء عن المهرجان ولايوجد جدول واضح للنشاطات والفعاليات وكلها تقتصر على مسرح خشبي كم متر في متر ومهرج ملطخ بألوان عشوائيه وملابس مرقعه ولا يفهم ماذا يفعل لايوجد هدف او شيء يريد أيصاله للاطفال، فقط يجلب التخلف للاطفال في عصر التطور والطفل الالكتروني ومايقوم به الطفل بهذه الفعاليات سوى الضحك على التفاهه واولياء الامور يعتقدون ان اخذ الطفل لهذا المجمع سيسعده ولكن الاصح سيجعله يتحسف على التواجد والتفضيل بالرجوع الى البيت ولعب بلاي ستيشن او مشاهده قنوات الاطفال افضل بكثير،فالهدف من الذهاب للمجمع اسعاد الطفل والاستمتاع بالمهرجان كما يعتقد اولياء الامور ولكن الهدف الحقيقي لدى الطفل هو شراء وجبه من احدى المطاعم السريعه وهي الغاية...
وفي هذا الصيف وبالصدفه البحته وكنت اشاهد التلفزيون بين برنامجين للاطفال حول مهرجان الصيف احدهم في (تلفزيون قطر) وهو برنامج به 4 من الوجوه الصغيره لتقديم البرنامج ولكن كانت الفاجعه بالنسبه لي ليس في شيء ولكن بطريقة الصراخ بالتحدث للجمهور الحاضر من الاطفال فبأستطاعت القائمين على البرنامج تنبيهم بالحديث بشكل تلقائي افضل من الحديث المرتفع الذي يجعل المشاهد في البيت يشعر بالانزعاج ،لان المكرفون هو يكبر الصوت فلا داعي للصراخ به،وكان برنامج آخر على قناة (سما دبي) وهو (عالم مدهش) جميل وخفيف ولطيف جعلوا من مدهش تعويذه تتكلم بشكل لطيف ومحبب للقلب للكبير قبل الصغير ومسابقات الكترونية وبمساعده الاهل في بعض الاحيان،ولكن تلفزيون قطر ومهرجان لايستطيعون خلق شيء جديد بفكر محبب،فلو فكر القائمين على تلفزيون قطر بالتعاون مع السياحه باستثمار شخصية(خزز)التي نجحت في الاعوام السابقة مع مهرجان الصيف لوجد شكل جديد للنجاح،ولكن لايوجد ربط بين الامور كلها تطبخ بشكل سريع وعشوائي....
فمثلا صيف 2008 به حدث صيفي مهم وتم عمل اسبوع خاص به وقريه خاصه به بدبي للالعاب الاولمبية لتعريف الاطفال بأهمية الرياضة وهذا الحدث العالمي الذي يستقطب جميع قارات العالم بمختلف الالعاب وكيف بدأت والى أين وصلت،وأهمية الشعله،ولكن بمهرجاننا العزيز لم يعيروا هذا الحدث العالمي الرياضي السلمي اي اهتمام وخاصه ان دوله قطر تهتم بالرياضه والاشياء الاولمبية وكانت لديها الرغبة الكبيره في استضافة اولمبيات 2016ولكن لم يحالفنا التوفيق،فكان من الاجدر من السياحه عمل فعالية صيفية في المهرجان خاصه بهذا الشيء واهميتة ولماذا؟؟الدول تتسابق للاستضافته،ولكن لايوجد أهتمام..
وبرامج خاص بتقارير مهرجان دبي اليومية،وكان منها تقرير عن فعالية مدينة مدهش الصحية وهي عباره عن تعليم الاطفال عن اهمية الهرم الغذائي واهمية الحليب ومشتقاته للانسان بشكل عام والطفل بشكل خاص وكيفية حساب السعرات الحرارية في اليوم حتى لايزيد وزن الانسان وامور مهمه لصحه الطفل والفرد والاسره وهذا يدل على اهتمام المهرجان بالطفل بشيء يفيدهم في المستقبل من امراض الضغط والسكر والقلب وغيرها وليس نتيجة آنية في التو واللحظه،ويأسفني اني اقول اهتمام مهرجان الدوحه في اللحظه نفسها وهو قيامهم بجعل الاكل ببلاش حتى يتسنى للجميع الاكل واعتقد بالحقيقه هو خوف من ان يفسد لان جميع المتواجدين من الجاليات المقيمة التي لاتعرف قيمة الاكل الشعبي من الهريس وعيال عمه فالحل التوزيع بالمجان حتى لاتحدث حالات التسمم وتغلقه البلديه التي لاتتهاون عن الاكل منتهي الصلاحية...
*أجمل الكلام:
*(اذا أردت أن تنجح في حياتك ،فأجعل المثابره صديقك الحميم،والتجربة مستشارك الحكيم ،والحذر أخاك الأكبر ،والرجاء عبقريتك الحارسة)جوزف اديسون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق