الاسواق الشعبية منتشره بالكثير من الدول العربية والاوروبيه وبعض الدول المجاوره ،فالكثير من الاشخاص عند سفرهم للسياحه او التجاره يحرصون بالذهاب للاسواق الشعبيه التي تكون متعارف عليها عادة باسم سوق (الاحد او السبت او الاثنين )وبعض الدول الخليجيه بسوق (الخميس او الجمعه)،وفكره هذه الاسواق قائمه على بيع المنتجات المحلية باسعار زهيده وبأنتاج قد يكون بدائي وكذلك تجد الانتاج الشخصي للاشخاص الذين يقومون بعمل مخللات او اطعمه مجمده او مثلجه او صناعه الحلويات المحليه والتقليديه،والمغتربين والمقيمين يحرصون على التواجد بالقيام بعرض بضاعتهم اليدويه او المتعلقه ببلادهم،فالامر هنا يكون بفتح ابواب رزق للافراد المنتجين،وبتواجد هذه الاسواق الشعبية ووجود بعض الفنون الشعبيه من قبل الافراد وتواجد بعض الافراد بفنون السحر وخفة اليد ولبس ملابس غريبه للترزق من الفنون التي يستطيعون القيام بها،والفنانين بعرض لوحاتهم او برسم الزوار بريشتهم الفنيه،فبهذه الاسواق الاسبوعيه المتعارف عليها في الكثير من الدول تجعل السواح يتجهون لها ويحرصون على التواجد فيها والاطلاع والتقرب من ثقافه البلد والمقيمين بها ومدى قدرتهم على الانتاج اليدوي الخاص...
فدولتنا دوله تبدأ خطاها بشكل جميل ونحن بحاجه الى سوق شعبي بمراقبه واشراف من قبل وزاره او مؤسسه بتنظيم سوق شعبي بيوم الخميس او الجمعه بشكل اسبوعي ومستمر لايتوقف ويكون هناك تعريفه بسيطه للارضيه لاتتعدى الريالات ليكون شيء منظم وليس به عشوائيه ويكون هناك عقد شهري لهذا الشخص المنتج ولا يكون هذا السوق الشعبي للتجار ولكن للافراد المنتجين ولا يكونوا به شركات ولكن افراد،ويكون لهذا السوق الشعبي مكان صيفي وآخر شتوي،فمثلا الشتوي يكون مكانه سوق واقف من شهر نوفمبر الى ابريل ويكون من شهر مايو الى شهر اكتوبر في احد المجمعات بشكل ثابت لايتغير المكان...
فاليوم اصبح سوق واقف من اهم المعالم الشعبيه التي تم تجديدها وجعلها مكان سياحي يستقطب الكثير من الزوار واهل البلد،فمن الاجدر كذلك دعم هذا المكان المميز بسوق شعبي اسبوعي للافراد الراغبين بالتجاره البسيطه للترزق من اعمال يدويه من طبخ وخياطه وفن ومخطوطات قديمه وكتب قديمه وعملات ورقيه وتحف وسيوف واضافه الى المواهب من قبل الشباب بزينة السيارات والرسم على السيارات سيكون مكان جاذب للكثيرين للراغبين بالمنتج رخيص الثمن نسبيآ عن اماكن التسوق الاخرى...
وكذلك للاصحاب المزارع المنتجه ،الانتاج المحلي البسيط من رطب وفواكه وخضار ومنتجات الالبان والبيض بأستطاعتهم اخذ ارض وبيع منتجاتهم بسعر التكلفه،كنوع من المنفعه لاصحاب المزرعه والفائده للافراد...
فبهذه الخطوه لو تمت من قبل المسؤولين سيكون شي مميز ومهم ومبهج لاهل قطر والمقيمين بها،ولا اعتقد ان الامر صعب فقط بأيجاد المكان والمراقبه من قبل وزاره او هيئة مشرفه على هذا السوق الشعبي الاسبوعي...
واجمل هذه الاسواق العربية سوق البرغوث في بيروت (في ساحة صغيرة على شاطىء بيروت يلتقي جمال عبد الناصر بأم كلثوم وتعلن فيروز عن افتتاح مسرحيتها الجديدة لولو وسعاد محمد تغني مع عمر الزعني وأمراء وملوك عرب يوقعون اتفاقيات ويجلسون على سجاد أفغاني فاخر لم تلوثه الحرب ويحيط بكل ذلك تحف غارقة في القدم وأيقونات نادرة.هذا المشهد يتكرر كل يوم فيما يعرف بسوق البرغوث وهو السوق الذي اخذ من المجد قطعة عندما كانت بيروت تضج بالحركة والزائرين قبل الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان على مدى 15 عاما وانتهت في العام 1990.يتضمن السوق مئات النحاسيات القديمة واللوحات الخشبية المزخرفة والمقاعد الأفريقية والكريستال والجلديات التي تأخذ شكل حقيبة أو سوار. وعند زاوية صغيرة من زوايا السوق يجتمع معظم الملوك والأمراء العرب ولكن على الجدران فقط وضمن صور تعود إلى عشرات السنين.)
فهل سنشهد سوق برغوث قطري من قبل المسؤولين بهذه الارض الطيبه،يهتمون بما يطرح ويقترح من قبل الاقلام الصحفيه،لتفيد هذا البلد من كافة الاصعده،ام يبقى كلامنا كما هو كلام ليس لهم اهميه ودائما الاعلام والقلم في القائمه السوداء ويتدخلون في مالا يعنيهم كما يقال....ومبارك عليكم الشهر...
خير الكلام:
عن رسولنا الكريم..
*(واذا أراد الله بعبد خيرآ استعمله في قضاء حوائج الناس).
فدولتنا دوله تبدأ خطاها بشكل جميل ونحن بحاجه الى سوق شعبي بمراقبه واشراف من قبل وزاره او مؤسسه بتنظيم سوق شعبي بيوم الخميس او الجمعه بشكل اسبوعي ومستمر لايتوقف ويكون هناك تعريفه بسيطه للارضيه لاتتعدى الريالات ليكون شيء منظم وليس به عشوائيه ويكون هناك عقد شهري لهذا الشخص المنتج ولا يكون هذا السوق الشعبي للتجار ولكن للافراد المنتجين ولا يكونوا به شركات ولكن افراد،ويكون لهذا السوق الشعبي مكان صيفي وآخر شتوي،فمثلا الشتوي يكون مكانه سوق واقف من شهر نوفمبر الى ابريل ويكون من شهر مايو الى شهر اكتوبر في احد المجمعات بشكل ثابت لايتغير المكان...
فاليوم اصبح سوق واقف من اهم المعالم الشعبيه التي تم تجديدها وجعلها مكان سياحي يستقطب الكثير من الزوار واهل البلد،فمن الاجدر كذلك دعم هذا المكان المميز بسوق شعبي اسبوعي للافراد الراغبين بالتجاره البسيطه للترزق من اعمال يدويه من طبخ وخياطه وفن ومخطوطات قديمه وكتب قديمه وعملات ورقيه وتحف وسيوف واضافه الى المواهب من قبل الشباب بزينة السيارات والرسم على السيارات سيكون مكان جاذب للكثيرين للراغبين بالمنتج رخيص الثمن نسبيآ عن اماكن التسوق الاخرى...
وكذلك للاصحاب المزارع المنتجه ،الانتاج المحلي البسيط من رطب وفواكه وخضار ومنتجات الالبان والبيض بأستطاعتهم اخذ ارض وبيع منتجاتهم بسعر التكلفه،كنوع من المنفعه لاصحاب المزرعه والفائده للافراد...
فبهذه الخطوه لو تمت من قبل المسؤولين سيكون شي مميز ومهم ومبهج لاهل قطر والمقيمين بها،ولا اعتقد ان الامر صعب فقط بأيجاد المكان والمراقبه من قبل وزاره او هيئة مشرفه على هذا السوق الشعبي الاسبوعي...
واجمل هذه الاسواق العربية سوق البرغوث في بيروت (في ساحة صغيرة على شاطىء بيروت يلتقي جمال عبد الناصر بأم كلثوم وتعلن فيروز عن افتتاح مسرحيتها الجديدة لولو وسعاد محمد تغني مع عمر الزعني وأمراء وملوك عرب يوقعون اتفاقيات ويجلسون على سجاد أفغاني فاخر لم تلوثه الحرب ويحيط بكل ذلك تحف غارقة في القدم وأيقونات نادرة.هذا المشهد يتكرر كل يوم فيما يعرف بسوق البرغوث وهو السوق الذي اخذ من المجد قطعة عندما كانت بيروت تضج بالحركة والزائرين قبل الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان على مدى 15 عاما وانتهت في العام 1990.يتضمن السوق مئات النحاسيات القديمة واللوحات الخشبية المزخرفة والمقاعد الأفريقية والكريستال والجلديات التي تأخذ شكل حقيبة أو سوار. وعند زاوية صغيرة من زوايا السوق يجتمع معظم الملوك والأمراء العرب ولكن على الجدران فقط وضمن صور تعود إلى عشرات السنين.)
فهل سنشهد سوق برغوث قطري من قبل المسؤولين بهذه الارض الطيبه،يهتمون بما يطرح ويقترح من قبل الاقلام الصحفيه،لتفيد هذا البلد من كافة الاصعده،ام يبقى كلامنا كما هو كلام ليس لهم اهميه ودائما الاعلام والقلم في القائمه السوداء ويتدخلون في مالا يعنيهم كما يقال....ومبارك عليكم الشهر...
خير الكلام:
عن رسولنا الكريم..
*(واذا أراد الله بعبد خيرآ استعمله في قضاء حوائج الناس).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق