حلم أم فيصل

الاحلام وماادراك مابها ومحتواها الغريب الذي يجعل الانسان يطير من الفرح او يخفق قلبه من شده الخوف والقلق،لديك الرغبه في ضرب مديرك لن يتحقق بالواقع ولكن بالحلم قد يحدث او تريد تصارح زوجتك بمصيبه فلا تستطيع ولكن بالحلم تستطيع ان تقوله وزوجتك لن تغضب بل تكون سعيده ولا يهمها الامر فالاحلام عالم آخر، تسافر الى آخر بقاع الدنيا وترجع دون ان تدفع تذكرت طياره على القطريه ولا بحاجه الى حمل الشنط ووزنها بالمطار ودفع قيمة وزن زائد،فالاحلام عالم آخر لا يشابه الحقيقه ولاالواقع الذي تفكر بالامور مئة مره وتقيسها وتوازنها حتى تقوم بفعل الشيء سواء تريده او مجبور عليه..
واليوم سأحدثكم عن حلم صديقتي الرمضاني الجميل وطلبت مني وضعه في مقال،أتصلت بي صديقتي العزيزه (أم فيصل)وهي التي طلبت مني وضع اسمها بهذا الاسم وهي لم تتزوج وليس لديها ابن اسمه (فيصل) ولكن لزوم الشكل العام وتماشي مع أحداث الحلم التي سأرويها الان،بعد وجبة سحور رمضاني بكل مالذ وطاب من أكل الوالده (أم ناصر)أكلت صديقتي الهريس والثريد والساقو وختمتها بلبن خاثر تاريخ انتهائه بعد يوم ،ونامت على يمينها ولا شمالها مب مذكره المهم نامت والسلام,,
أول مابدأ شريط الحلم بوابة كبيره فتحت ووجدت أعلان كبير لشركه أتصالات محلية تعلن عن أهم عروضها الرمضانيه فاتورة الشهر الكريم من أول شهر سبتمر ولأخر الشهر لجيمع المشتركين بخدمه الفاتوره وهلا ،جميع الاتصالات والمسجات وكافه الخدمات مجانية وذلك رغبة بفعل الخيرواسعاد الشعب الكريم،وبهذه المفاجئة الرمضانية تكون آول شركه أتصالات في الشرق الاوسط تقوم بمفاجئة من العيار الثقيل لجميع المشتركين..
وبعدها بقليل من الكيلو مترات وجدت لوحه اعلانيه اخرى بحجم 20متر في 20مترحلم ياجماعه الخير المقاسات مختلفه عن الواقع ،بها اعلان غذائي رهيب للاحد الجمعيات المحليه بمفاجئة للشعب الكريم والقائمين على هذه الارض الطيبه توزيع خيش العيش والسكر والدقيق والخبز والحب والفيمتو وكل لوازم شهر رمضان بالمجان وتوصيلها الى كل بيت بالمجان دون دفع اي تكاليف فقط في شهر الخير رغبه في الخير وأسعاد المجتمع,,
وبعد اللوحتين قالت خلاص كفايه مفاجأت ياقلبي أخاف قلبي يوقف،ومشت صديقتي ووجدت شاشه ألكترونية كبيره بها مبنى مغطى بالكامل وبه تهويه 24ساعه وجميع من يمشي بها مبتسم ويشعر بالسعاده فأستغربت صديقتي ودخلت في حاله من التفكير العميق داخل الحلم ووجدت كلمه بآخر العرض على الشاشه الالكترونيه فكان هذا العرض الرائع للصرح العلمي المهم (جامعه حكوميه) مبنى العلم والعلماء والتعلم الصحيح وبكل يسر وسهوله دون أضطهاد الطلبه ودون المسافات الشاقه والمتعبة والاهم المعدلات في متناول الجميع من 70 ونازل لا للارقام الكبيره ،والتعليم المميز (بالمدارس المستقله) ونجاح الطلبه بعرق جبينهم وشطارتهم ونباهتهم وليس بأوامر عليا من الست الناظره (أرفعوا الدرجات)لاطبعا،و(المدارس الخاصه) تعلن عروضها الجديده أدخل أحد أبنائك والابن الثاني مجانآ ومدارس آخرى كل شيء علينا ولا تدفع ولا فلس ،والعلم خدمه آنسانية لاتباع بثمن ونحن ضد الاميه ومع التعلم دون مقابل مادي فاليحيا العلم..
وبعدها بخطوات من اللوحات الرائعه وجدت لوحه بها نور غير طبيعي وشعرت للحظه اني أصبت بالعمى أو الحول ولكن بعد ثواني أتضحت الرؤية بصرح طبي شامخ بأروع التقنيات والرحابه والابتسامه والخبره العالميه بالطب والصيدله والكشف على المريض من النظره الاولى تذهب كل علله وسقمه من أبتسامه الطبيب التي ترجع لك الروح والاهتمام الغير طبيعي الذي يعرف مابك قبل أن تتكلم،وعلاجه يعيدك الى الحياه بجرعات كبيره من التفائل الامنتهي ولايوجد أي تشخيص غلط مستحيل،لا أن يكون بك حصى بالكله ويقال لك بك عمى ألوان او يكون بك القلب ويشخص بأعوجاج بالاصبع بسبب ركوبك همر وانت متعود على كورولا ،الهدف من هذا الاعلان يجعلك تدخل صرح (المستشفى العام) وتقول نعم هذا الطب ولا بلاش،،،وبعد هذا مشت ومشت ومشت ووجدت أسهم خضراء تشير الى مكان جميل وبه كثير من الناس ووجدت أزدحام وكل ما اقرب يبعد المكان وكل ما ابعد تتلاشا اللوحات وتنقطع الكهرباء ولا يوجد حياة بالمكان ولكن توجد حفره صغيره على طرف الشارع ومكتوب على اللوحه(عذرآ مشغولين بالعمل في طرق بريطانيا واليابان وسنعود لتصليح هذه الحفره الوحيده بالبلد بالقريب العاجل) وشعرت بأنقطاع النفس وأذا بي أقوم من النوم وانا فزعانه ،ولكن عرفت أن هذا احلى حلم وياريته كان حقيقه لكانت الدنيا بخير ولكن قلت لازم اكلمج وتكتبين هذا الحلم في مقال وآخر المقال أكتبي تحياتي حلم أم فيصل ثلاثي الابعاد،وكان لها ما طلبت...
*اجمل الكلام..- (في قلب كل شتاء ربيع يختلج ،ووراء نقاب كل ليل فجر يبتسم)جبران خليل جبران

ليست هناك تعليقات: