مقال الأسبوع الماضي (شباب قطر لكم الله) لم يمر مرور الكلام ولم يشاء أن يكون ختام سنة2010 هادي بل فجع بريدي الالكتروني بكمية هائلة من القصص والمأساوية والسوداوية في عيون وقلوب الشباب القطري من الجنسين،والسبب قتل روح التعليم لديهم من قبل أهواء البعض،هل الا مدبر ليخرج الشباب القطري خالي الوفاض من حقهم المستحق في التعليم العالي، ام الأمور فوضوية كما هي العادة في الكثير في الأماكن..
عندما تصلني رسالة الكترونية من مواطنة شابة قطرية طموحة تتقدم لاجتياز امتحان التوفل الموقر للاربع مرات وهو عدد قليل نسبة الى البعض من يحاولون ب8 و10 مرات ولم تنجح ثم تحاول في اجتياز امتحان الايلس المحترم وتحقق المعدل 6 وهو المطلوب لدخول جامعة من جامعات قائمة المجلس الأعلى للتعليم،ثم تنصدم بعد حين ان هذه الجامعة التي نشنت عليها المواطنة الفالحة خرجت من القائمة.
لماذا ياأهل التعليم؟هل هذة القائمة الموقرة خاضعة للسوق المركز بأرتفاع ثمن الطماط او البصل يتم اخراج هذا الطبق القائم على الطماط والبصل حتى لا يتفشى الغلاء ولا نجد عدد كبير من الخريجين من أبناء قطر يحملون الشهادة البصلية عذراً الجامعية،هل الهدف أخراج كمية نوعية فقط،وباقي أبناء قطر يذهبون الى السفن الخشبية ويبحثون عن اللؤلؤ ومروث الاباء ونقوم بعمل برنامج(نهام اكاديمي)على ضفاف الخليج او يصيدون سمك ويبيعون في سوق السمك..
او قائمة التعليم خاضعة للبورصة القطرية شركة ترتفع وآخرى تنخفض والبعض يخرج خارج التداول وهذا ماتريدون تطبيقة ادخال فكر سوق الاوراق المالية الى قائمة الجامعات الموقرة، حتى لا يعرف الشاب القطري (ارضة من سماه) ،ماهذا التعنت والعنصرية في التعامل، لم أشاهد عنصرية بهذا الشكل ،شباب يريدون أكمال تعليمهم شباب طموح،ينصدم بكل الأعذار والأسباب والمسببات السقيمة في حقهم، من مكان يجب ان يكون معاون ومساعد ليس قاتل للأحلام والطموح..
منذ زمن ليس ببعيد كنا نحارب الأمية في قطر وظهرت ثورة التعريب في دول اخرى،اليوم نحن في منعرج خطير ،سيخلق لنا أمية جامعية والسبب التوفل والايلس والاختيارات المحدودة والممنوعات الكثيرة ،اضافة الى خلق ثورة عما قريب البحث عن الناطقين باللغة العربية..
ظهرت علينا في الأونة الاخيرة حقوق الانسان وحماية الاتجار بالبشر،ويجب ان نستحدث جمعية حقوق الطالب القطري في العلم والتعلم في كافة الأصعدة حتى لو تعلم الطالب القطري اللغة العبرية او الهيروغليفية او الفارسية يجب ان يكون للطالب القطري الحق في الدراسة دون قتل روح الطموح في الشباب القطري..
ماأروع ان نجد في دستورنا الغالي أمور تنصف المواطن القطري،وللاسف الشديد نجد شخوص في مراكز قيادية في التعليم لا تبحث على دعم الشاب القطري لكن يقومون بوضع العراقيل والقوانين المجحفة التي تقتل امل وطموح كل شاب وهذا في عنقهم الى يوم الدين ، لان هم وجدوا في الحياة معاونيين ويجب عليهم ايجاد سبل تقديم المساعدة للاخرين بأيجاد فرص تعليم متساوية لكافة المستويات بشكل يدعم التعليم المجاني للافراد في دولة تدعم جميع الدول وابناء شعبها أحق بهذا الدعم..
هل نجد صحوة الضمير لدى البعض والغاء فكر القوائم المرضية والممنوعات التعليمية نحن بحاجة الى التعليم في كافة الاصعدة وبجميع المستويات سواء جامعات اجنبية او اسيوية او افريقية او عربية ، سواء بالحضور او الانتساب او الجامعات المفتوحة عن طريق الوسائل المتطورة في عالمنا اليوم.
كل هذه الوسائل والتعليم يصب في مصلحة قطر ولا نريد شعب عاطل وعاله على المجتمع نريد شعب متعلم مثقف يفيد قطر،الله يخليكم ارحمونا وفرحوا قلوب الشباب القطري مع عام 2011..
للقائمين على التعليم انظروا الى روعة دستورنا القطري..
المادة 22
ترعى الدولة النشء، وتصونه من اسباب الفساد وتحميه من الاستغلال، وتقيه شر الاهمال البدني والعقلي والروحي، وتوفر له الظروف المناسبة لتنمية ملكاته في شتى المجالات، على هدى من التربية السليمة.
المادة 25
التعليم دعامة اساسية من دعائم تقدم المجتمع، تكفله الدولة وترعاه، وتسعى لنشره وتعميمه.
هل نجد رعاية للجميع في حقهم البسيط وهو (التعليم)...
عندما تصلني رسالة الكترونية من مواطنة شابة قطرية طموحة تتقدم لاجتياز امتحان التوفل الموقر للاربع مرات وهو عدد قليل نسبة الى البعض من يحاولون ب8 و10 مرات ولم تنجح ثم تحاول في اجتياز امتحان الايلس المحترم وتحقق المعدل 6 وهو المطلوب لدخول جامعة من جامعات قائمة المجلس الأعلى للتعليم،ثم تنصدم بعد حين ان هذه الجامعة التي نشنت عليها المواطنة الفالحة خرجت من القائمة.
لماذا ياأهل التعليم؟هل هذة القائمة الموقرة خاضعة للسوق المركز بأرتفاع ثمن الطماط او البصل يتم اخراج هذا الطبق القائم على الطماط والبصل حتى لا يتفشى الغلاء ولا نجد عدد كبير من الخريجين من أبناء قطر يحملون الشهادة البصلية عذراً الجامعية،هل الهدف أخراج كمية نوعية فقط،وباقي أبناء قطر يذهبون الى السفن الخشبية ويبحثون عن اللؤلؤ ومروث الاباء ونقوم بعمل برنامج(نهام اكاديمي)على ضفاف الخليج او يصيدون سمك ويبيعون في سوق السمك..
او قائمة التعليم خاضعة للبورصة القطرية شركة ترتفع وآخرى تنخفض والبعض يخرج خارج التداول وهذا ماتريدون تطبيقة ادخال فكر سوق الاوراق المالية الى قائمة الجامعات الموقرة، حتى لا يعرف الشاب القطري (ارضة من سماه) ،ماهذا التعنت والعنصرية في التعامل، لم أشاهد عنصرية بهذا الشكل ،شباب يريدون أكمال تعليمهم شباب طموح،ينصدم بكل الأعذار والأسباب والمسببات السقيمة في حقهم، من مكان يجب ان يكون معاون ومساعد ليس قاتل للأحلام والطموح..
منذ زمن ليس ببعيد كنا نحارب الأمية في قطر وظهرت ثورة التعريب في دول اخرى،اليوم نحن في منعرج خطير ،سيخلق لنا أمية جامعية والسبب التوفل والايلس والاختيارات المحدودة والممنوعات الكثيرة ،اضافة الى خلق ثورة عما قريب البحث عن الناطقين باللغة العربية..
ظهرت علينا في الأونة الاخيرة حقوق الانسان وحماية الاتجار بالبشر،ويجب ان نستحدث جمعية حقوق الطالب القطري في العلم والتعلم في كافة الأصعدة حتى لو تعلم الطالب القطري اللغة العبرية او الهيروغليفية او الفارسية يجب ان يكون للطالب القطري الحق في الدراسة دون قتل روح الطموح في الشباب القطري..
ماأروع ان نجد في دستورنا الغالي أمور تنصف المواطن القطري،وللاسف الشديد نجد شخوص في مراكز قيادية في التعليم لا تبحث على دعم الشاب القطري لكن يقومون بوضع العراقيل والقوانين المجحفة التي تقتل امل وطموح كل شاب وهذا في عنقهم الى يوم الدين ، لان هم وجدوا في الحياة معاونيين ويجب عليهم ايجاد سبل تقديم المساعدة للاخرين بأيجاد فرص تعليم متساوية لكافة المستويات بشكل يدعم التعليم المجاني للافراد في دولة تدعم جميع الدول وابناء شعبها أحق بهذا الدعم..
هل نجد صحوة الضمير لدى البعض والغاء فكر القوائم المرضية والممنوعات التعليمية نحن بحاجة الى التعليم في كافة الاصعدة وبجميع المستويات سواء جامعات اجنبية او اسيوية او افريقية او عربية ، سواء بالحضور او الانتساب او الجامعات المفتوحة عن طريق الوسائل المتطورة في عالمنا اليوم.
كل هذه الوسائل والتعليم يصب في مصلحة قطر ولا نريد شعب عاطل وعاله على المجتمع نريد شعب متعلم مثقف يفيد قطر،الله يخليكم ارحمونا وفرحوا قلوب الشباب القطري مع عام 2011..
للقائمين على التعليم انظروا الى روعة دستورنا القطري..
المادة 22
ترعى الدولة النشء، وتصونه من اسباب الفساد وتحميه من الاستغلال، وتقيه شر الاهمال البدني والعقلي والروحي، وتوفر له الظروف المناسبة لتنمية ملكاته في شتى المجالات، على هدى من التربية السليمة.
المادة 25
التعليم دعامة اساسية من دعائم تقدم المجتمع، تكفله الدولة وترعاه، وتسعى لنشره وتعميمه.
هل نجد رعاية للجميع في حقهم البسيط وهو (التعليم)...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق