آسيا فوق التوقعات


المجموعة الاولى
بطولة كأس آسيا ترفض أن تكون بطولة روتينية على ارض قطر،مستويات متفاوته ومختلفة من مباراة الى آخرى ،صور مختلفة بين هزيمة المستضيف في الافتتاح ثم الانتصار بروح عالية من العنابي على التنين الصيني بهدفين من امضاء (بويعقوب) الذي سجل اسمة بطلاسم قطرية يصعب فكها من قبل الفلسفة الصينية في (المستطيل الاخضر) الذي اصبح بقدرة قادر الى (مستطيل عنابي) بأصوات صداها يردد ((الله ياعمري قطر))..
هذا هو العنابي الذي نبحث عنه بهذا المستوى ،تفوق على نفسة وعلى افكار مدربة التي جعلت الشارع القطري يشعر بخمول وفقدان الأمل،لكن هيهات البطل يمرض ولايموت،العنابي حضر وتواجد وان شالله تبقى هذة الصحوة الى ابعد من المجموعة الاولى..
اكبر نصر للكرة القطرية أكتشاف هداف قطري جديد يستطيع ايجاد الحلول لنفسة وخلق اهداف من هنا وهناك وهو (يوسف احمد)الذي اعاد شريط ذكريات الهدافين من منصورمفتاح و خالد سلمان ومحمود صوفي صاروخ عادل الملا في مرمى سمير سعيد في خليجي 11.
المهاجم( سبستيان سوريا) قام بعمل جبار ضد الدفاع الصيني لكن لم يفعل الاهم وهو التهديف الذي ضاع بسرعته في التسديد المحلق الى عنان السماء بحاجة الى التريث والركود حتى يتحقق التهديف مع اسم (سبستيان قطر)..
يستحق الوسام (وسام رزق)لم يكل ولم يمل تواجد بشكل جعل للوسط القطري ثقلة،و(برهان) برهن للكل ان الحراسة القطرية قادرة على الحفاظ والذود عن مرمى العنابي بكل قوة وتركيز عالي..
سنفونية قطرية قادها المايسترو (يوسف احمد) مع كل زملائة اصحاب اللون العنابي والابيض
ارجع الينا ذكريات استاد خليفة مع خليجي 11 ونحن اليوم مع 2011..
صاحب الست نقاط المنتخب الاوزبكي الذي يغازل التسع نقاط كاملة من المجموعة الاولى ابدع وامتع مع مدربة (عمو شنبوا)كما قالها المعلق المميز (خليل البلوشي) اثناء تعليقة على مباراة (الهند والبحرين) ان صاحبة يقول له ان المدرب صاحب الشنب الكبير لدية خبرة في المجال وكان يقصد المدرب البحريني(سلمان شريدة)لكن من ينطبق علية هذا القول مدرب اوزبكستان(فاديم ابراموف) الذي ربما يكون احد منتخبات النهائي في التاسع والعشرين من يناير في استاد خليفة هو من قص شريط الافتتاح مع العنابي وربما يكون من يغلق اضواء استاد خليفة اياذن بأنتهاء البطولة ليكون البطل او الوصيف ..

المجموعة الثانية
المجموعة الثانية في هذة البطولة كان الحسم في عيون الراصدين والمتابعين والجمهور، تبصم بالعشر ان المتأهلان منها الكمبيوتر الياباني و الاخضر السعودي،لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن الخضراء،وكانت السفن الخضراء اول المغادرين وبجعبتها الصفر في اول مباراتين مع الاخوة العرب الاردن وسوريا..
قدموا الى البطولة في مجموعة تأكد حسم بطاقتين التأهل الى اليابان والسعودية،النشامى الاردنيين كان لهم (حكي تاني)بأقتناص نقطة من اليابان وثلاث نقاط ثمينة أطاحت بوصيفة البطولة السابقة الاخضر السعودي.
اما فراس الخطيب و رفاقه قدموا الى الدوحة بكل ثقة لم تشملهم التوقعات بل ربحوا ثلاث نقاط ثمينة جدا من الاخضر السعودي كذلك..
السعودي بعد اقالة (بيسيرو) لم يحقق شي مع (الجوهر)،اذاً المشكلة ليست في المدرب فقط بل هناك حالة من التخاذل في ارضية الملعب في روح الاخضر السعودي،لم يكون الاخضر بقوتة المعهودة، بل قدموا متعالين على الفريقين الاردني والسوري،وكان نصيبهم الاقصاء من فريقين قدموا بكل تواضع،وحصدوا النقاط من فم الاسد السعودي..
اليابان لم يتوقع من خلال برامجة التقنية ان يتعثر بتعادل امام الاردن ويحصد نقطة ثم يحصد 3 نقاط صعبة من السوري الذي لم يهدي الياباني النقاط على طبق من السمك الني المحبب الى قلوب اليابانيين بل على طبق من المشاوي الشامية التي تحتاج الى الوقت والجهد لتكون (زاكية)..
الصدام قادم في هذة المجموعة بين الياباني والسعودي الذي يريد حفظ ماء الوجه قليلآ والياباني الذي يريد اخذ النقاط الثلاث ويطير الى الادوار القادمة،اما الصراع الاكبر بين الاشقاء الاردني والسوري في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين..

المجموعة الثالثة
المجموعة الثالثة ملامحها واضحة بتأهل اصحاب الترشيحات القوية في هذة البطولة الكوري الجنوبي و الكانغروا الاستراليا مقتحم قارة اسيا،اما البحرين لم يعد كما كان فهو بقايا ذكريات من اطلال الماضي وبحاجة الى تكوين منتخب جديد وخلق اسماء جديدة تعيد امجادة.
الهند منتخب وجد بشكل شرفي في هذة البطولة القارية،لكن احقاق للحق في مباراة البحرين، حاول مقارعتا الاحمر البحريني وكان له الانجاز بتسجيل هدفين وهجمات هزت شباك الحارس البحريني،في حد ذاته انجاز للاسم الهند في البطولة تسجيل هدفين يعد انجاز لهم، والمدرب الانجليزي الكبير قادر على تأسيس كرة قدم في الهند وهم بحاجة الى الوقت فقط..

المجموعة الرابعة
مجموعة حامل اللقب الاخير العراق،الاسود خسروا مواجهتم الاولى مع ايران،في مباراة ممتعة في التسعين دقيقة،شهدت الندية بين الطرفين،لكن ماحدث العامل النفسي والجماعي لدى ايران تفوق.
لان قبل وبعد المباراة ظهرت للعيان ووسائل الاعلام الخلافات بين المدرب واللاعبين ثم التصريحات العراقية والاقالة بغلاف الاستقالة،حديث وضجيج سارع من نشاط الحديث على الاستقرار النفسي المفقود،خاصة عندما نجد قائد المنتخب يتلفظ بكلام جارح بحق محلل كبير بحجم (د .مدني رحيمي)،الذي قال كلمة حق..
الامارات وكوريا الشالمية حصلوا على نقطة لكليهما وقادرين على خطف بطاقتين التأهل والايراني يقارعهم،اوراق هذة المجموعة لم تتضح الى الان مع فوز ايران بثلاثة نقاط..

مدرب عربي
يستحق الاشادة المدرب العراقي (عدنان حمد)مدرب النشامى،الذي اوجد لهم قوة في بطولة آسيا،واستحق على تجديد عقدة الى 2015 وهذا التصرف حكيم للاستقرار الاردني المنشود.
لو استفاد الاتحاد العراقي من القوة التدريبية في العراق من (عدنان حمد ورفاقة) كان افضل لهم من(سيدكا) الذي شتت قوة المنتخب العراق،بدل من خلق قوة كبيرة من اعضاء فريق اغلبهم نجوم تواجدوا في منتخب واحد..

ليست هناك تعليقات: