الكاتب في هذه الأيام العاصفة، كما الراصد الجوي الذي يبحث بين السحب عن بشائر خير من تساقط أمطار أو انخفاض درجات الحرارة في فصل شتوي لم نشاهد فيه سحابة شتوية تبشر بقطرات من المطر، حتى يتنفس بنو البشر الصُعَداء في منطقة صحراوية مناخها حار وجاف، رضينا بما هو مقسوم لنا من رب العالمين بهذا الجو الذي لا يشابه جو لندن أو كندا، تعايشنا معه وتكيّفنا بأجوائه، بمعاونة اختراعات يابانية وآسيوية تلطف الجو طوال شهور السنة.
هذا حال الكاتب الصحراوي في هذه المنطقة الجغرافية، يحاول دق ناقوس الوزارات والهيئات التي لم تهتم بالمواطن القطري غالبا ولا ترسل سحابة شتوية بها القليل من قطرات الأمل في حق الشعب، الذي يمنّي النفس بإنصاف كامل أو القليل منه يجعلهم يشعرون أن الحياة بخير.
وما زال المطر ينهمر بين فصل وآخر ولاينقطع خير المطر في دولة يواظب مواطنوها على الصلوات والدعاء ومن ضمنها صلاة الاستسقاء في حالة النداء لنزول الغيث إضافة إلى صلوات الحاجة التي لا يخلو منها بيت يطلب رب العالمين بكل ما يريده الإنسان بحق استمرار الحياة.
ننطلق مع الجو العاصف مع وزارات الدولة التي تقوم بعمل روتيني بيروقراطي في الكثير من الأحيان لا تشوبه الديمقراطية او الفرحة المفقودة في حق الشعب تجعل المواطنين والمقيمين يعتقدون ان هذه الوزارة وجدت لتعذيبهم، و ليس التفكر بهم كشعب لهم الحق في العيش الرغد، لأننا جزء مهم في هذا البلد ولولا الشعب لم نجد وزارات تقوم بخدمة الشعب.
لأن (المواطن و المقيم) لا يستطيعان اخذ حقهما من الوزرات بالذراع لاننا بلد حضاري ولا نتعامل بلغة الشارع، ولا بلغة أهل القلم كما نقوم في الكثير الصحف لأن الرد يكون متسيدا بمبدأ (أذن من طين و أذن من عجين)، لان الحق مع الوزارة يأخذ بمنطلق ايمان كل وزارة بان تواجدها خدمه للشعب، وليس كما يقال بالانجليزي (برستيج) وبالقطري الفصيح (كشخة).
هذا حال الكاتب الصحراوي في هذه المنطقة الجغرافية، يحاول دق ناقوس الوزارات والهيئات التي لم تهتم بالمواطن القطري غالبا ولا ترسل سحابة شتوية بها القليل من قطرات الأمل في حق الشعب، الذي يمنّي النفس بإنصاف كامل أو القليل منه يجعلهم يشعرون أن الحياة بخير.
وما زال المطر ينهمر بين فصل وآخر ولاينقطع خير المطر في دولة يواظب مواطنوها على الصلوات والدعاء ومن ضمنها صلاة الاستسقاء في حالة النداء لنزول الغيث إضافة إلى صلوات الحاجة التي لا يخلو منها بيت يطلب رب العالمين بكل ما يريده الإنسان بحق استمرار الحياة.
ننطلق مع الجو العاصف مع وزارات الدولة التي تقوم بعمل روتيني بيروقراطي في الكثير من الأحيان لا تشوبه الديمقراطية او الفرحة المفقودة في حق الشعب تجعل المواطنين والمقيمين يعتقدون ان هذه الوزارة وجدت لتعذيبهم، و ليس التفكر بهم كشعب لهم الحق في العيش الرغد، لأننا جزء مهم في هذا البلد ولولا الشعب لم نجد وزارات تقوم بخدمة الشعب.
لأن (المواطن و المقيم) لا يستطيعان اخذ حقهما من الوزرات بالذراع لاننا بلد حضاري ولا نتعامل بلغة الشارع، ولا بلغة أهل القلم كما نقوم في الكثير الصحف لأن الرد يكون متسيدا بمبدأ (أذن من طين و أذن من عجين)، لان الحق مع الوزارة يأخذ بمنطلق ايمان كل وزارة بان تواجدها خدمه للشعب، وليس كما يقال بالانجليزي (برستيج) وبالقطري الفصيح (كشخة).
أثلج صدري تفاعل (وزارة الأعمال والتجارة) ووقوفها مع القاطنين على هذه الأرض الطيبة، ضد الجشع القائم من قبل التجار الهوامير في حق جيوب المواطنين في دولة يحمل قاطنوها صفة ( أعلى دخل في العالم)، تحرك وزارة التجارة بإلغاء رسوم الخدمات الفندقية والمطاعم هدف عالمي أصاب هؤلاء في مقتل والكلام لأهل (سوق واقف والخمس نجوم) ولم يقف الأمر هنا بل هناك غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال للمنشآت والفنادق التي لا تلتزم باستخدام (اللغة العربية) في فواتيرها وأخيرا وجد وزارة في الدولة أرجعت هيبة وقيمة اللغة العربية واقعياً، كذلك وزارة التجارة بالمرصاد لأصحاب وكالات السيارات العالمية الذين يضربون ثمن السيارة في ثلاثة وخمسة وعشرين مرة في حق جيوب أهل قطر.
وزارة التجارة تعلم أهمية الشبكة العنكبوتية والتجارة القائمة فيها في الكثير من المواقع والمنتديات ذات الصفة التجارية أو شبه التجارية، وضعت يدها على حماية حقوق رواد التجارة الالكترونية بشكل تشريعي قانوني حتى لا يسود الغش التجاري في الفضاء المفتوح.
وزارة (الأعمال والتجارة) أخباركم وسط أخبار باقي الوزارات كما سحابة الشتاء المحملة بالأمطار التي تفرح قلوب أهل قطر وتنبئ بانخفاض حرارة جيوبهم من نار الأسعار الحارقة.
وزارة التجارة تعلم أهمية الشبكة العنكبوتية والتجارة القائمة فيها في الكثير من المواقع والمنتديات ذات الصفة التجارية أو شبه التجارية، وضعت يدها على حماية حقوق رواد التجارة الالكترونية بشكل تشريعي قانوني حتى لا يسود الغش التجاري في الفضاء المفتوح.
وزارة (الأعمال والتجارة) أخباركم وسط أخبار باقي الوزارات كما سحابة الشتاء المحملة بالأمطار التي تفرح قلوب أهل قطر وتنبئ بانخفاض حرارة جيوبهم من نار الأسعار الحارقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق