شباب قطر لكم الله


كلاكيت للمرة العاشرة بعد المليون،الشباب القطري ينادي ويستنجد من صعوبة اللغة الانجليزية في الجامعات المتواجده في دولة قطر، المستوى المطلوب اعلى من جامعات خارج الدولة التي يهرب اليها اغلب شباب قطر، رغم مصاعب الغربة والتكلفة العالية التي يتكبدها أهالي الطلبة، أفضل لهم من سنين تذهب هباء منثوراً، مع اختبارات تحديد مستوى تضيع بدل السنة سنين تقدر بسبع وثماني سنين حيث الدراسة الجامعية لاتتجاوز في الواقع عن اربع سنوات.
ماذا يحدث اليوم؟ الاجابة: تحطيم طموح شباب من الدخول الى الحرم الجامعي، تأجيل تخرج شباب لسنين من أجل اجتياز الجسر الاكاديمي او تحقيق الحلم الاكبر اجتياز اختبارات التوفل والايلس حتى ينصدموا بكل العقبات التي تؤدي الى خروجهم السريع بعد سنة والاسباب كثيرة.
هل تعلمون اعزائي القائمين على التعليم، المرحلة الجامعية هي مرحلة تعزيز تخصص معين حتى يكون هذا الشاب منتجا قادار على الفائدة والاستفادة بكل ايجابية،ليس ان يكون لسان حال هذا الشاب يتحدث وينطق باللغة الانجليزية، هناك في الجامعات تخصصات يطلق عليها دراسة اللغات او التربية تخصص لغة انجليزية.
ليس المطلوب ان يكون جميع من على هذه الارض ينطقون باللغة الانجليزية، ومن فرض عليه الامر ان يكون (لبلب) باللغة الانجليزية هناك شيء يطلق عليه دورات لغة وبعثات خاصة باللغة قد تكون مكثفة او طويلة تمتد الى سنين وقد ينتج عنها لجوء سياسي او هجرة ابدية.
اما ماهو حاصل اليوم انهاء مستقبل جماعات من الشباب، بسبب اللغة الانجليزية وكما يعلم الجميع هي اللغة الاولى في العالم، اليس من الافضل ايجاد حلول منصفة تجعل الجميع يتعلم، حتى لا نعاني بعد حين، ان لم نكن نعاني اليوم من نسبة عالية من خريجي الثانوية العامة، الذين يتمنون إكمال دراستهم الجامعية، البعض حباهم الله بأهل قادرين على مساعدة ابنائهم، وآخرون يبحثون عن الحلول والدعاء لمساعدة أبنائهم على تحقيق حلم الدراسة الجامعية، او ايجاد عمل لهم في احدى المؤسسات وكان الله بالسر عليما.
التعليم ياجماعة الخير يجب ان يكون متاحا ومتوفرا للجميع للذكي والغبي وللغني والفقير، لكل افراد المجتمع بكلفة عاااالية وكلفة بسيطه كذلك الى الجامعات المجانية التي تساعد من لايستطيع الدفع لإكمال دراسته بكل إنصاف في دولة لا ينقصها شيء، قادرة على تعليم كل من يقطن في ارضها بكل حب وعطاء، لان قطر صاحبة اسهامات خيرية في كافة المجالات فكيف على ابنائها.
الحل يبدأ من ايجاد مستويات متنوعة من التعليم الحر سواء جامعات ناطقة باللغة العربية او الانجليزية او الفرنسية او الهندية او الفارسية، ويكون الخيار مفتوحا لجميع افراد المجتمع لا نكون مكبلين بفكر اللغة الانجليزية، التزمت بفرض هذه اللغة في جامعاتنا أكثر من جامعاتهم في بلادها الام وهم ينطقون اللغة الانجليزية وهم في بطون أمهاتهم حتى الشجر لديهم ينطق انجليزي.
هل تعلمون هناك الكثير من المشاهير لم يكملوا تعليمهم وهم راسخون في الذاكرة ولهم بصمة في الحياة اشهرهم (بيل غيتس) الذي هجر جامعة هارفارد وبعد 30 سنة رجع الى جامعته ليحصل على دكتوراة فخرية، هل تعلمون من قام بتصميم متحف «غوغنهايم» بنيويورك واكثر من 500 عمل هندسي ترك الجامعة بعد سنة هو احد رواد الهندسة (فرانك لويد رايت)، لا ننسى صاحب اكبر موقع تواصل اجتماعي اليوم (فيس بوك) الشاب (مارك زوكربيرغ) ترك الجامعة لانه حقق شيئا اكبر من شهادة لا تقدم ولا تأخر في هذا الزمن وتبلغ ثروته فقط 4 مليارات دولار.
كذلك في مجال الرياضة (تايغر وودز) ثروته 100 مليون دولار ولم يكمل تعليمه، وفي مجال التمثيل الفنان (توم هانكس) لن اسرد اكثر من الاسماء لكن على راسهم في العالم العربي (عباس محمود العقاد) صاحب العبقريات.كلمة لكل الشباب والقائمين على التعليم، التزمت لن يخلق عباقره في جيل شباب اليوم وقد ينتج عنه (وقت فراغ) الذي يؤدي الى الكثير من المشاكل والكوارث في حق هؤلاء الشباب، وهم امانة في عنق القائمين على التعليم، ومن يضعون بصماتهم في مراحل التعليم من الابتدائية الى الجامعة.
وكلمة للشباب إذا قدم اليكم الاحباط من شروط التعليم التي يجب ان تكون متعاونة معكم لانهاء هذه المرحلة من التعليم التخصصي في مجالات التعليم الاكاديمي المختلفة،يجب ان تثقوا الحياة أكبر جامعة ومدرسة لصقل المواهب والمهارات، اتبعوا عقولكم وقلوبكم بصدق إذا أغلقت في وجوهكم أبواب العلم، ابحثوا عن مواهبكم وستجدون حلولا أخرى غير ضياع سنين من حياتهم بسبب لغة ليس لدى الجميع القدرة على اكتسابها لان الناس قدرات.

ليست هناك تعليقات: