انتهت فعاليات بطولة خليجي 20 في اليمن الشقيق بشكل جيد جداً ، فبعد المخاوف والترقب الكبير الذي كان عليه الشارع الخليجي بوجود هذه البطولة لأول مرة في عدن ، نجحت بشكل مبدئي في منطقة تحاول تأكيد وجودها على خريطة الرياضة الخليجية ، من خلال الأخذ بيدها من قبل الدول الخليجية الشقيقة المجاورة لها ، لأشراك اليمن في المحافل الكروية الخليجية..
رغم اختلافي التام معهم ، بأن الوقت لم يكن مناسب لهذا الحدث الآن ، وكأن يحتاج وقت زمني أكثر ليكون النجاح بشكل اكبر ليتحقق النضج لليمن الشقيق في الأستضافات الدولية ، لكنهم كانوا على قدر التحدي ، والأمن كان حاضراً بقوة وهذا يضاف الى سجل القائمين على البطولة في خليجي 20 ، ولا يسعني الا المباركة لهم بهذا الانجاز الكبير في الفترة الزمنية القصيرة..
كرة القدم أثبتت بلغتها الخاصة اليوم ، أنها يجب أن تكون لغتها السائدة التعاون والدعم بين الدول الكبيرة والصغيرة ، ولا يوجد كبير ومحتكر في فكر كرة القدم ، وهذا ما كان حاضراً في مناسبتين تؤكدان هذا المعنى ، أولها فوز روسيا وقطر بأستحقاق استضافة مونديال 2018 و2022 ، اما الحدث الثاني والذي يجسد فكر التعاون والدعم أصرار دول الخليج بتواجد خليجي 20 في اليمن .
لم يقف هذا التحدي هنا ، بل اليوم نترقب خليجي 21 في العراق ، رغم كل المصاعب والقلائل في العراق الشقيق ، يوجد أصرار من الاتحادات الخليجية بحضور هذا الكأس بكل التحدي في البصرة..
أضم صوتي وتأييدي للتصريح الخاص لرئيس الاتحاد الآسيوي (محمد بن همام) بحسم ملف خليجي 21 في البصرة والموضوع الأهم عدم تحديد موعد ثابت للبطولة ، هذا أهم ما جاء في التصريح الذي يجب على رؤساء الاتحادات الخليجية التفكير فيه ملياً في حق البطولة الغالية على قلوبنا (( إذا أردنا أن نجامل أنفسنا وننخدع ببعض الشعارات التي نقف أمامها ، فأعتقد أن المشكلة ستتكرر قبل شهرين من بطولة البصرة ، مثلما حدث مع اليمن ، فبتنا لا نعرف متى ستقام البطولة وما هو موعدها وهل الوضع آمن أم غير ذلك.)).
يجب على الاتحادات الخليجية تحديد كل النقاط بشكل واضح ، حتى تكون هذه البطولة الخليجية معترف بها بشكل حقيقي ، نفخر بما تحقق من تأسيس لهذه البطولة من الأجيال السابقة من أبناء الخليج بتواجد هذه الفكرة ذات المردود الكبير على أبناء المنطقة واللاعبين الخليج العربي.
حان وقت الجد وانهاء القضايا العالقة والشائكة بين الاتحادات وما يعيق عملية تحقيق الهدف الأكبر، من خلال الانتهاء بشكل نهائي من تحديد نسخ كأس الخليج بالزمان والمكان المحدد، بعيد عن موجة الأشاعات لأخر لحظة ، اما البلد الذي لا يستطيع الاستضافة يكون صريح وترحل النسخة الى المنطقة الجغرافية الآخرى، كل الدول خليج واحد ولا فرق بيننا الأهم التجمع والأفادة والاستفادة والمتعة بهذه البطولة الخليجية..
* طريقكم صحيح..
القائمين على الكرة في اليمن يتجهون في الطريق الصحيح بعد خليجي 20، يحاولون خلق جو من المنافسة والتنظيم المستمر للبطولات وهم على الطريق كما صرح وزير الشباب والرياضة اليمني (حمود عباد) هناك ترتيب لتنظيم بطولة كروية على مستوى " منطقة القرن الافريقي و تجمع صنعاء " تستضيفها عدن في الفترة المقبلة.
هذا يدل على مدى الوعي والأصرار لديهم في عدم توقف فكرة الكرة في منطقتهم بل ايجاد حلول وأفكار بعد خليجي 20، حتى يبقى الفكر الكروي في اليمن حي وواعي دائما ولا يخلد الى النوم الذي يتبعه السبات العميق ، بل هي الصحوة للرفع من المستوى العام للكرة اليمنية..أحسنتم..
*حدكم على حمود..
الحارس العملاق والمحلل خفيف الظل في قناة الكأس (حمود سلطان) هذا الشخص كان له حضور بارز في الكرة البحرينية والخليجية في السابق ولم تنجب الكرة البحرينية حارساً مثل (حمود سلطان) ، والشكر للقائمين على قناة الدوري والكأس التي اكتشفت هذا الشخص من جديد ..
لكن ما يحدث اليوم من كلمات خارج الروح الرياضية بحق هذا الشخص وفي مجلس خالد جاسم في مجلس خليجي 20 ، كان الكلام القوي في حق هذا الأنسان في انه يبحث عن المال وهذا سبب تواجده .
هل يعتقدون هؤلاء ان تواجد المحللين والضيوف في مجلس خالد جاسم او في قناة الدوري والكأس من باب العمل الخيري ، كل من يقدم الى الدوري والكأس ليفيد الجمهور ويفيد المتلقي من خبرته في مجاله ، وهذا حق مباح لهم في اخذ مقابل ، وللقناة في أيجاد مصلحة مشاهديها واسمها في الفضاء الرياضي..
كل من يتفوه بهذا الكلام في حق (حمود سلطان) يشعرون بالنقص لأن حمود شخصية محببة للجميع ، بتواجده في السابق في المستطيل الاخضر ، واليوم في المجلس ، حمود سلطان انت تعمل وتأخذ ما تستحق والله يحب العبد الذي يعمل ويخلص في عمله.
ولا تهتم لمن يتحدث بكلام لا يطابق الواقع الا في نظرتهم وحقدهم ونقدهم لكل ما هو ناجح ، كنت تريد ترك مكانك في المجلس العام الماضي ، الجميع في الخليج طالب بتواجدك لأنك ركيزة أساسية لا نستطيع أن نتنازل عنها ، فأنت فاكهة المجلس.
الهدف الأول من تواجد الدوري والكأس كما يعلم الجميع خدمة الكرة القطرية والدوري القطري بالتحديد ، ومن خلال هذا الهدف تنطلق الدوري والكأس الى اختيار الصفوة من المقدمين والمحللين لصالح المشاهد القطري والخليجي والعربي.
ولا داعي لدس السموم في حق حمود وغيره ، المال حق خاص لكل شخص يعمل ، لايفكر فيه الا الحاقدون والحاسدون، هم من يحملون الفشل وعدم النجاح في حياتهم ، يبحثون عن الأفضل منهم حيث يكون تقيمهم لأهل النجاح في الجانب المادي لغاية في نفس يعقوب..
لكل من يأخذ المال بعرق جبينه في المجال الرياضي وغيره ، انتم تكسبون أموالكم بعرق جبينكم ، وغيركم يكسبون الذنوب ويبقون صغار في عيون الآخرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق