المعلم شحاته

كلمات وطنية تغنت بها الشعوب العربية في الوطن العربي الفسيح (وطني حبيبي الوطن الأكبر..) كانت صادرة من ارض الكنانة مصر تنادي بالوحدة العربية في الوطن العربي ، اليوم كذلك يجب أن نتعلم مبادئ بسيطة من شخص ولد من هذه البلد استحق أن أتحدث عن مبادئ يقوم بها في تدريب فريقهم القومي القائمة على الحزم والصرامة حتى لا يتهاون أي شخص مع شعار المنتخب ونشيده الوطني ، هو بالطبع المعلم (حسن شحاته ) مدرب منتخب مصر، يتعامل مع جميع اللاعبين بصرامة لا يتهاون في العقاب او استبعاد نجم من نجوم عن تشكيلة المنتخب ، المعلم كان له موقف صارم مع ( ميدو ) باستبعاده لفترة طويلة عقاب على ما بدر منه ، الشواهد اليوم تدل على عقلية هذا الرجل الواعية القادرة على تربية أجيال حيث يعلم الجميع كرة القدم لم تعد ركل كرة بل هي نظام حياة التزام وأخلاق ، اليوم جميع أصابع الاتهام الزملكاوية تتهم ميدو بالغرور والعنجهية هم تعاقدوا معه أن نجم ولكن شحاته أبعده عن المنتخب وهو نجم هذا يدلنا ان قيادته للمنتخب لا تقوم على أسماء بل تقوم على خلق رفيع قائم على الاحترام ، ما أشبه اليوم بالبارحة وقف شحاته بقرار حازم ضد نجم آخر (زيدان مصر) بعد عدم التزامه مع استحقاقات المنتخب كذلك ظهور اسمه الفني الرياضي الجديد ( زيدان عز الدين ) ، فما كان من المعلم إلا أبعاده بعد التوأمة الجديدة التي كانت ظاهرة في عقود الأبيض والأسود بين الفنانين واللاعبين ، كان تخوف شحاته بعدم الحزم في هذا الموقف يولد زيجات بين أبناء شحاته و بنات وسط عز الدين ، رغم بروزه في البطولات الأخيرة لكن الابن العاق مصيره خارج العائلة الملتزمة ، في أحدى مقالتي كتبت عن جملة قالها المعلم في لقاء سابق مع قناة الدوري والكأس بعد فوزهم بكأس أفريقيا قال أولادي انتصروا ( بحته الانتماء والوطنية ) هذه هي كلمة السر التي تخلق النجوم في المنتخب المصري ، لا يعاملون النجم على انه الماسة التي لا يستطيع احد أن يقول لها ( ثلث الثلاثة كم ) بل النجم هو فرد عادي من عائلة حسن شحاته جميعهم في خدمة الوطن ، ومن يبادر بالتعالي على هذا العائلة مصيره الخروج منها دون رجعة لا ضغوط من أي شكل تكون على معلم المنتخب ، لنأخذ هذا الواقع الشحاتي ونطبقه على المنتخبات والأندية نجد للأسف الشديد النجم هو سيد الفريق حتى في المعسكرات الخارجية قد تجد له جناح ملكي خاص به لأن نجم النجوم ليس له مثيل هو من سيحقق الفارق بالأهداف ولولا قدمه الذهبية لن يفوز الفريق ، جميع نجوم الوطن العربي لم يحققون الفارق في منتخباتهم جميعهم فقاعات صابون يكبرها الأعلام بالكلام والجمهور بلصق صورهم في كل مكان والهتاف بأسمائهم وهم بالحقيقة لم يحققوا شي لكن نحاول ان نهتف حب في كرة القدم ورغبة من الجمهور في عدم فقد حساسية التشجيع والتعصب الرياضي لأن كلمات الأغنية تقول ( ( يوم ورا يوم أمجاده بتكبر وانتصاراتوا ماليه حياتو) ) ربما يكون لدينا بعض الأمجاد الآفلة أما الانتصارات لا توجد بالمعنى الصحيح أقصاها فوز في بطولة افريقية آو تأهل متتالي في المونديال بفريق آسيوي خليجي واحد نفرح به لكن نخرج من الدور الأول والعام القادم لن يكون في جنوب أفريقيا لن يتحطم الرقم المتتالي بالتشريف المونديالي ، أما على الصعيد المحلي هناك أشباه النجوم كانوا يلوحون بالأفق ببزوغ نجم جديد لكن الفقاعة سرعان ما تنفقع ولا يبقى إلا اسم بالذاكرة ، فهل تذكرون كم نجم لدينا كان له ( شنه ورنه ) آم ا اليوم غير متوفر؟ ؟ والسبب الدلع الذي لم يجد أمامه الحزم من المسئولين نحن بحاجه إلى تطبيق قانون ( المعلم شحاته )..

ليست هناك تعليقات: