خبر تم نشره في الصحف نهاية شهر أغسطس فحواه كان (في إطار الاحتفال بيوم الحكام الأسيوي بتاريخ 1 سبتمبر يقوم الاتحاد الأسيوي لكره القدم بتوزيع بطاقات خضراء من اجل الترويج للروح الرياضة والسلوك الحسن وتشجيع الحفاظ على البيئة ) سويعات من الاحتفال بهذا اليوم . مع انتهاء نبض بطولة تنشيطية إفتتاحية للدوري العام انطلقت أول شرارة التحكيم القطري المشرف ، في لقائين مهمين بين الغرافة وام صلال ، وبين السد والخور، البطاقة الحمراء تواجدت بقوة تصاحبها القرارات التحكيمية الصارمة وكأننا في نهائي مونديالي ولسنا في بطولة تنشيطية ، فريق التحكم ربما تناسوا الامر او لم يكن في جيبهم الا هذه البطاقة او قد تكون بطاقتين من نفس اللون لديهم ولم تتوفر البطاقة الصفراء لأن ستورات لجنة الحكام يوجد لديها فائض من بطاقات اللون الاحمر فتم استخدامها بكثرة ، اليس من الاجدر والافضل والاحسن استحداث قانون في بطولة تنشيطية بمنع البطاقات الحمراء لأنها تعتبر بطولة تحضيرية حيث الأمر اعدادي اكثر منه رسمي ، او استحداث قانون في اتحادنا كما هي جميع قوانينا اللينة القابلة للتعديل في اي وقت من اوقات السنة ، بإلغاء البطاقات الملونة في البطولات التنشيطية ووضع بطاقة خضراء تحث على الروح الرياضية قائمه على الفعل الحسن تضيف في رصيد اللاعب التقيمي في البطولة حيث يحصد من خلالها (جائزة افضل لاعب) اضافة الى من يقوم بتصرف خشن او امر غير رياضي بتوقيفه اثناء المباراه دقيقتين او 5 دقائق بشكل تأديبي كما هو مطبق في بعض الرياضات الاخرى ، لنشكل البطولة التنشيطية بشكل عقلاني يساعد في نشاط الفريق في الموسم ، ليس كما حدث مع السد والغرافة من القرارات التعسفية من قبل الاتحاد حصدوا الإيقافات والغرامات في مباراة لم تكون في ثوبها التنشيطي أبدآ ، نحن بحاجة الى حكام يحكمون بالعدل يهدئون روح المباراة ليس هم من يقومون بإثارة المتنافسين ، شخصية الحكم لها مقومات وليس خذوه فغلوه ،
لماذا في عالمنا العربي لا نجد الحكام المميزين بالشكل المطلوب رغم سمات الرجل الشرقي الحكمة والعدل ، هذه أهم مقومات الحكم الجيد ، نجد الحكم الاجنبي افضل وأميز كما هم مميزين في كل شيء ، ماذا ينقصنا لنكون بمستوى عقلياتهم ولياقتهم ، لدينا الحكام في المعسكرات والاختبارات التنشيطية تجدهم يرسبون أذاً ما هو الحل ، الاستعانة بلجنة محترفة فعلياً في مجال التحكيم لأن الموضوع ليس بحاجة الى كلمات في الجرائد وأنصاف الحكام القطريين لأن هذا الكلام ضحك على العقول الحكم بحاجة الى وقفة جدية صارمة ليكون حكم يعد به في الملاعب ، ولا نحدد الأمر بسنوات نقول خطه مدتها 5 سنوات ، البذرة الجيدة تتضح من اول يوم لان الموضوع ليس كتاب تقرأه كيف تصبح حكم في 3 أيام ، لااعلم لماذا اشعر بالإحباط من حال رياضتنا في كثير من الاحيان هل نحن في الطريق الصحيح ام هذه مهدئات نقوم بأعطائها لأنفسنا ، ام الامر ( اكشن رياضي ) نحن بحاجه له لنجعل الساحة الرياضية المحلية على صفيح ساخن ، اعلم ان الرياضة باب رزق للكثيرين من القادمين الى بلدنا ، لكن متى يكون العمل في حب الخير لهذه البلد ولتكون اللقمه حلال لكم ولنا... سؤال موجه لكم هل لدينا جرآءة الاتحاد البلغاري؟؟
لماذا في عالمنا العربي لا نجد الحكام المميزين بالشكل المطلوب رغم سمات الرجل الشرقي الحكمة والعدل ، هذه أهم مقومات الحكم الجيد ، نجد الحكم الاجنبي افضل وأميز كما هم مميزين في كل شيء ، ماذا ينقصنا لنكون بمستوى عقلياتهم ولياقتهم ، لدينا الحكام في المعسكرات والاختبارات التنشيطية تجدهم يرسبون أذاً ما هو الحل ، الاستعانة بلجنة محترفة فعلياً في مجال التحكيم لأن الموضوع ليس بحاجة الى كلمات في الجرائد وأنصاف الحكام القطريين لأن هذا الكلام ضحك على العقول الحكم بحاجة الى وقفة جدية صارمة ليكون حكم يعد به في الملاعب ، ولا نحدد الأمر بسنوات نقول خطه مدتها 5 سنوات ، البذرة الجيدة تتضح من اول يوم لان الموضوع ليس كتاب تقرأه كيف تصبح حكم في 3 أيام ، لااعلم لماذا اشعر بالإحباط من حال رياضتنا في كثير من الاحيان هل نحن في الطريق الصحيح ام هذه مهدئات نقوم بأعطائها لأنفسنا ، ام الامر ( اكشن رياضي ) نحن بحاجه له لنجعل الساحة الرياضية المحلية على صفيح ساخن ، اعلم ان الرياضة باب رزق للكثيرين من القادمين الى بلدنا ، لكن متى يكون العمل في حب الخير لهذه البلد ولتكون اللقمه حلال لكم ولنا... سؤال موجه لكم هل لدينا جرآءة الاتحاد البلغاري؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق