أجيال الوطن 1-2

تواصل رائع من قبل القراء مع مقال (لاتذكريني في الشغل)الذي تم نشره في التاسع من رمضان ،كان رد احد الاخوان في طرح اسئله مهمه ،تستحق المناقشه في صفحات الجريده، حتى يقوم كل شخص سواء مسؤول او متابع في التفكير الجدي بها من خلال تربيته لأبنائه اوتعامله مع الاخرين في حياته(هذا يحدث فى كل مكان لايجد مكانه بسهوله ليساهم فى نهضه بلده لكن ما هو الحل ؟هل الشاب يترك بلده و ينمى بلد آخر ؟و هل هذا سوف يشعره بسعاده و اهميه انجازه ؟ لكن كيف يمكننا أن نقوم بتوعيه مسئولينا و مديرينا على اهميه رعايه و احتضان الأجيال الجديده و تأهيلهم و عمل صف ثانى من القاده بدلا من افشالهم و قهرهم وهجرتهم لكل ما هو عزيز و غال..)الاخ العزيز طرح نقاط مهمه ماذا يفعل الشباب الطامح في نهضه بلده بعد ان ينصدم بمسؤولين لايهمه الا المنصب والجيب،كل من زرع بذره صالحه في بيته يجني شباب يحبون الوطن وتهمهم مصلحه هذه البلد،في تعليم الطفل الحفاظ على الممتلكات العامه انها للبلد في تعليمه حب الوطن كذلك من ابسط الامور من عدم رمي الورقه في الشارع والاهتمام في قول النشيد الوطني وحب العلم هذه اول بذره تعلم الصغير على مبادىء العمل الجماعي ،المعلمه في الفصل عليها واجب كبير في جعل الطلبه قلب واحد من خلال التعاون فيما بينهم متى ما بعد شبح (الانانيه) في تصرفات الانسان يكون قادر على العطاء من اجل البلد،ليس ماهو حاصل اليوم جميع من يصل الى منصب عالي نظر الى مصلحته ويتبع مبدأ الكرسي لايدوم لي لكن جيبي هو مايدوم لي،من اخذ ريال في غير حق سيأتي يوم يشعر بعذاب الضمير،كل من جلس على كرسي فكر في مصلحه المؤسسه ،وقيامه في العمل على اكمل وجه،خاصه اذا جعل اذنه تستمع بشكل جيد الى موظفينه ماذا لديهم هل يوجد لاحد منهم خطه طموحه،قادر على ان يفيد المكان الذي يعملون فيه،هل تعلمون يوجد شباب لديهم الفكر المستنير الذي يجعلهم قادرين على توفير مصاريف للمؤسسه قد تصرف الملاااين وترهق كاهل الدوله لان المسؤول لايهمه فقط صرف الميزانيات دون اهتمام،كثير من الشباب الطموح اجلس معهم في مناسبات مختلفه، لديهم افكار نيره ولكن كل مسؤول مصدر الاذن الطرشه لهؤلاء، يجب على كل مسؤول فتح باب مكتبه والاجتماع بهم ولايقوم بوضع سكرتير ينوب عنه هو من يصل اليها كل شيء ويمنع لديه كل شئ، غالبآ مايكون نصيب اوراق الشباب سله المهملات،الشاب ربما يجلس ايام يعد الملف بما يحويه من افكار واقتراحات ويسهر الليالي لانجاز فكره طموحه ،بكل الود والاحترام سله المهملات تستضيف الورق.

ليست هناك تعليقات: