عام وبائي تكدسي


ندق ناقوس الخطر من جديد الى المسؤولين في الصحه والتعليم ،عيدكم مبارك وعساكم من عواده،الله يعينكم على المسؤوليات اللي على عاتقكم انتم وجدتم في موقع المسؤوليه ونحن لدينا أمانه ومسؤوليه صحفيه هي تنوير الطريق وايصال صوت المظاليم من اهل الوطن الذين يعتمدون على اهم عمودين في هذا البلد التعليم والصحه،الجميع يعلم ان نحن نواجه وباء في هذه الايام ،وجد خطتين لمواجهه هذا الوباء هناك دول اجلت الدراسه الى ظهور المصل وهناك دول وضعت سيناريوهات رمضانيه عفوآ اقصد (3 سيناريوهات لمواجهة أنفلونزا الخنازير في المدارس)الصحه لدينا قامت بدراسه استراتيجيه متطوره وواعيه ووصلنا الى 3 اشكال للمواجهه هذا شيء جميل،منها عمل ورش لجميع الصروح التعليميه بالدوله اهمها المدارس لوجود فلذات اكبادنا فيها،لكن ماحدث في هذه الورش تكون لناس وناس يعني ليس جميع الكادر التعليمي لكن للبعض من يتم اختياره،ربما المرض يختار الشخوص الذي يأتي اليهم ليس جميع من في المدرسه،اتمنى ان ينتبه القائمين على الصحه الخطه المدروسه لم تشمل الجميع للتوعيه بل البعض،الحديث ذوشجون فتحت دفاتر الماضي تذكرت ايام الطفوله عندما كان ينزل المطر تغرق المدرسه في ماء غزير اضافه الى المطر الصناعي المنهمربعد توقف المطر الطبيعي في اسقف الفصل كنا ننطرالخبرالسعيد الى الفجر بقرار الاجازه ، هذا الخبر لايصل الى مسامعنا رغم توجهنا بالدعاء الطفولي بشكل لحوح ،لكن نسمع (بكره مدرسه)اليوم التالي نذهب الى المدرسه الحصه الاولى نحاول تقبل الوضع المعلمه لاتعلم ماذا تفعل بنا هي كذلك كانت تتمنى الاجازه،دقائق قليله تاتي الينا المديره الفاضله كل البنات يرجعون الى البيت يأتي الباص ليأخذنا الى بيوتنا اليوم التالي نصف الفصل يغيب دون مبالغه السبب اصابتنا بأنفلونزا المطر بسبب المياه المتواجده،فنحن شعب متعود على روح الوطنيه والتعلم لانضيع دقيقه دون دراسه نحن طلاب ومدرسين واولياء امور،التعلم في دمائنا لا نتنازل عن يوم دراسي واحد،لكن ان تقوم المدارس المستقله الموقره بزياده عدد الطلاب في الفصل الواحد من 24 الى 30 لااعتقد هذا يمت بصله الى جوده التعليم هذا التكدس الظالم لا يجعل الجميع يفهم الدرس بل سيزيد من التنفس الذي يؤدي الى الاوبئه من انفلونزا المطر وانفلونزا الخنازير اضافه الى انفلونزا عدم الاستيعاب،القائمين على التعليم الرجاء الاهتمام بهذه النقطه ووضعها في المعاير التي لااعلم بماذا تقاس هل بالكيلو او الرطل او الطن ،لكن مايجب ان يكون تقليل العدد في الفصل الواحد لايزيد عن 15 الى 20 في اسوء الاحوال ،حيث تقوم كل مدرسه مستقله بتوظيف عدد اكبر من المعلمات العاطلات عن العمل المتواجدات في البيوت دون عمل في تدريس هذه الفصول،بدل من التكدس الشعبي الذي لايذكرنا الا بالمدارس الحكوميه التي كانت رحمه عن ماهو حاصل اليوم في المدارس المستقله،الامر لم يتبدل كثيرا فقط التغير تحول الاسم من مدارس حكوميه الى مستقله،كما كان يطلق في مطلع التسعينات عصير برتقال اما اليوم اصبح (اورنج جوس)...

ليست هناك تعليقات: