هدر القلم 2-2



القلم اقوى سلاح في هذا الزمن سلاح ينير العقول لو كل ارهابي وسفاح وجلاد ترك عنه سلاحه الناري الدموي واتجهنا الى ساحه القلم والتنوير لوصلنا الى قمم العلم ولكن لم نستفيد من مايحثنا عليه ديننا الحنيف من الاهتمام في العلم بل اتجهنا الى تكفير كل من هو امامنا وكل من اختلف فكرنا وعقلنا معه،هل ديننا اكد على قوالب الناس بشكل واحد ام ان الناس خلقوا اشكال واجناس وافكار واطباع ،لوكان الامر سهل وهين بأهدار كل من يختلف عن مبادئنا لوجدنا الاب في بيته يقتل ابنه (المشاغب)لان فطرته مختلفه عن الاخرين أذا يستحق القتل،الهدر والقتل شيء كبير،لم يقرأ كل مسلم في كتاب الله هذه الايه فيقول سبحانه : {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ} [ الأنعام:14]، لماذا الدم صبغنا الاسلام بالدم،الاسلام دين محبه فكيف يهدر دم مسلم بسبب طرح راي في موضوع دنيوي،كل انسان في هذه الارض يريد الافضل لابنائه والتعليم هي المناره التي تبنى عليها الاجيال لوتم تدريس الصغار اللغات المختلفه كما يقال (من تعلم لغه قوم امن شرهم)فمن منطلق تطوير العلم لما توصل اليه الدول المتقدمه ليس عيب او حرام نحن نرسل ابنائنا لنتعلم من تطورهم،لاان نبقى على تخلفنا ونتشبت بأمور بعيده عن الاسلام كل البعد ،الاسلام يحث على التطور والتعلم والاستزاده من كل شيء حتى نكون امه صالحه قادره على الصمود امام الاخرين.
اصبحنا في زمن الانسان يعامل فيه كالحيوان في نظر البعض اهدار الدم يبيحونه كما دم الشاه في الاضحيه،نحن في زمن أختلافك في الراي معي اذآ انت مهدد بهدر الدم، هل تعلمين كاتبتنا العزيزه ماهي المشكله الان من يحل بأهدار دم فلان او فلان لاي سبب كان يقول ويذهب في حال سبيله،ولايهمه الاثم بما اقترفه من ذنب لان يوجد ضعفاء النفوس من البشر يصدقون هذا الهرج بهدر الدم ويريدون الظفور بالجنه فيذهبون يقتلون هذا الشخص لاعتقادهم فعلهم هذا سيدخلهم الجنه وهم لايعلمون ماذا هم فاعلون من الذنب العظيم بسبب قول من شخص اختلف مع الاخر في الفكر ، التشدد أخذ مناحي مخيفه في زمن كل من تعلم كلمه اعتقد انه عالم وان وصل لدرجه من التقرب الى الله لم يصلها غيره،الله رب العالمين جميعا وليس لشخص واحد واختم كلام لك بقوله تعالى(إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء) 56 القصص.



ليست هناك تعليقات: