اختراع سهل حياة الكثيرين في هذا الزمن ،يتواصلون من خلاله في افراحهم واتراحهم في ضحكهم ودمعهم ،اختراع سهل الواجبات والمجاملات الاجتماعيه،وجوده اغنى الكثيرين عن التواصل الواقعي الملموس الى الواقع المسجي الكتابي ،المسجات في هذا الزمن هي الناطق في جميع الاخباروالانباء هي نبض التواصل بين الناس ،لكن طبع بني ادم دائما يشوه المميزات ويجعلها سلبيات ،اصبح المسج اليوم وسيله سريعه في نشر الاشاعات والاخبار الكاذبه،شخص اراد اثارت اشاعه عن مكان ما او شخص ما كلمات في مسج يرسلها بكبسه زر الى صديق كفيله في وصولها الى جميع اهل الدوحه في ثواني وخارج حدود قطر في ثواني اخرى ،في ثواني يتحول من اشاعه الى خبر مصدق من كل حدب وصوب ،ماسمعتي كذا وكذا خبر متأكده منه جاني مسج هل اصبح المسج (روتيرز)مصدر مصدق ام يجب ان يكون الخبر من مصدر موثوق به، خبر نسمعه من عشر سنوات تقريبآ لكن صاحب الاشاعه معجب بأطلاقها سنويآ( وفاة الشحروره صباح) دائمآ هذا الخبر ينشط بين فتره واخرى ،يتم ارساله من شخص مروج الاشاعه يتمنى حدوث هذا الشيء ،هل وصل الحقد في الانسان بتمنى الموت ،لو كان الخبر صحيح سينشر في جميع وسائل الاعلام ، ولكن المسجات تسارع في اجل البعض،مسلسل رمضاني ظهر فيه فنان قطر المخضرم (غانم السليطي) بدور قصير ضيف شرف فيه كان نهايه الدوروفاة الشخصيه المجسده من فنانا الكبير، انتشر الخبر بوفاه السليطي اطال الله في عمره،هل وصل فينا الضعف في التفكير والوعي الثقافي في تصديق مسج و احداث مسلسل ان امر واقع في الحقيقه،هذا ان دل يدل على علو كعب (غانم السليطي) التمثيلي في تجسيد الدور ،جعل من روج هذه الاشاعه قادر على تصديق التمثيل وتحوله الى واقع ملموس،لماذا نجعل المسجات مرضيه نبحث عن الاشاعه ،نبثها في المجتمع لماذا لاتكون مسجاتنا عطره في نشر الخير والامور المحموده،نحن في زمن ظهور الهوايات الغريبه من هذه الهوايات اختراع الاشاعات في المسجات ثم الاستمتاع بأنتشارها ومدى تصديقها هل ينفع ان يكون هذا الشخص نجيب محفوظ القادم يكون (اس ام اس محفوظ)...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق