هدر القلم 1-2


كاتبتي العزيزه منيره تشجعت في الارسال لك بعد مقال (تحريم الاعلانات)ووجدت بعدها بأيام خبر هدر دم مؤلف حلقه من طاش ماطاش عن التعليم،كيف يحللون قتل النفس الانسانيه كما الشاه اضحيه العيد،الى اين وصل تفكير شخوص يعرفون الله اين هي حريه القلم وحريه الفكر هل الاسلام دين يكبل كل الافواه والايدي عن الابداع وطرح مشاكلكم وتشويه صوركم الحقيقيه في التعليم ومختلف مجالات الحياه، انا انسانه وجدت في هذا المجتمع الذي يحرم كل شي لان حرام ودم الانسان حلال في القتل وهم يتخفون خلف الدين الذي شوهوه واصبح الدين مشوه بأفعالهم اين سماحت الدين بسماع الراي والتشاور والتحاور الجميع موجه البندقيه للاخر الدم اصبح كما الشربات في الافراح،انا انسانه متواجده في هذا المجتمع الذي لم يؤمن بوظائف الانسان الطبيعيه التي خلقها الله لان الله عز وجل خلق القلب لينبض بأجمل معاني الحب والعطاء لكل شيء من حولنا نحب الانسان ونحب الوطن ونحب الشجره التي تعطينا اجمل الثمار نحب السحاب ليهل علينا بالغيم الممطر الذي يروي القلوب المتعطشه والارض القاحله ،اعطانا العين لنرى اجمل ماخلق الله ونشاهد من نحب نتابع التطور في الحياه، اعطانا اليد لنلمس كل مانحب اعطانا الشم لنشم الروائح الجميله لتبقى ذكرى عالقه في الاذهان اعطانا السمع لنسمع الذكر الجميل ونسمع اصوات من نحب،الله سبحان وتعالي خلق الانسان في احسن تقويم لينشر الخير في الارض، ليس لنترصد لبعض ونهدر الدماء ونفجر الاخرين باسم الاسلام ونشر الحق، اين الحق الذي يقتل كل من في هذه الارض اي جنه ترجونها،وانتم تنشرون الشر في الارض،كاتب طرح قضيه التعليم امام الراي العام لم يمسك سلاحه يفجر مدرسه ولم يقول شيء يستحق هدر الدم بشكل او بآخر،لماذا سماحه الدين تضيع في زمن تشويه الصور،الجمال لم يعد جمال الحب لم يعد حب العطاء لم يعد عطاء ،بل اصبح الجمال قتل والحب اصبح دم والعطاء اصبح انتقام.

ليست هناك تعليقات: