فتاوي تيك اوي

حال الفتاوي في هذا الزمن مضحك،في السابق أذا اراد الانسان ان يضحك يقول لصديقه سمعني اخر نكته عندك،اما اليوم تحولت المقوله سمعني آخر فتوه عندك، اين وقار واحترام الفتاوي اين هيبتها ،هل قدم اليوم الذي اصبحت فيه الفتوى سريعه دون دراسه يتبعها تشاور مع اهل العلم ،ام اصبح الامربسيط كل من اطال لحيته وقصر ثوبه اطلق عليه اسم شيخ دين ويحق له الفتوى،الفتوى لها احترامها وهيبتها ولاتأخذ من اي شخص التزم شكليآ في مظهره الخارجي ،ليس كل من درس الدين اصبح مفتي،يجب ان يكون هناك حزم من قبل القائمين على الافتاء في العالم الاسلامي ،يكون لهم مرجعيه لها قواعد واسس ثابته ،من يفتي من غير اساس صحيح يجب معاقبته لان الامر ليس لعبه يظهر فتوى اليوم وغدآ يعترف بغلطه ،اخر هذه الفتاوي التي صعقتني يوم الجمعه في صحيفه اليوم السابع المصريه (جواز تقبيل الرجل لزوجته فى نهار رمضان، الفتوى صادرة عن الشيخ على جمعة مفتى الجمهورية ويقول فيها، إن التقبيل أثناء الصوم حلال طالما أنها لن تثير شهوته وهو صائم)ماهذه الفتوى الغريبه على نسق هذه الفتوى يجب كذلك جواز تدخين السجائر والشيشه ولا تستغربوا جواز شرب الماء اثناء الصيام اما السبب العطش لان الماء لا يفطر العطشان بل يبلل العروق،قبل قدوم شهر رمضان خبر في الرايه عن جواز افطار الصائمين في الغرب بتوقيت مكه،لااعتقد ان الفتاوي تكون بهذا الاسلوب الغريب المثير للدهشه ،أذا يجوز لكل صائم خارج بلده الافطار بتوقيت بلده ليشعر بروح الالفه ودفىء العائله في افطاره بذات الوقت ،اليس الغايه من الصيام الاجر والثواب من رب العالمين ام الغايه منه البحث عن امور دنيويه يستطيع الانسان بلوغها بعد ساعات الصيام القليله في اليوم الواحد، خاصه اذا علم الانسان صوم هذا الشهر فقط يقتصر شهر وليس طول السنه لديكم 11 شهر بالسنه لاتصومون بها ، لااستطيع ان ازيد على مشايخ لهم الخبره الكافيه بأمور الدين عني وعن الكثيرين من افراد المجتمع،لكن عندما نسمع عن امور بحياتنا اساسيه ،نعلم انها تفطر ولاتجوز وواضحه في الكتاب والسنه وماتعلمناه منذ نعومت اظافرنا عن ديننا الحنيف، لا تستغربوا تعجبنا واستغرابنا من ماهو حاصل من الفتاويه النتيه التيك اوي فتاوي اي كلام.

ليست هناك تعليقات: