دوري نجوم هوليود

الأسبوع الماضي الأخبار في الساحة الرياضية أشعرتني كأننا في ساحة أخبار الفضائح والجرائم في الصحف الصفراء ما نشر من أخبار جعلتني أثق أن إعلامنا الرياضي في الريادة دائمآ بالرصد القريب لكل الأحداث والمسؤولين الرياضيين لا يتعاونون مع الإعلام بل القرارت تعسفية دون اخذ الجانب الديني في الحسبان ، اتحاد كره القدم لم يهتم بأهمية الخمس الأواخر إضافة الى ليلة العيد ، الدوري قائم والبطولة شغالة على قدم وساق لا تتوقف ، كل لاعب لديه صغار يأخذ كرة من النادي عيديه لأبنائه من اتحاد الكرة مشاركة في عيديه العيد ، اتحادنا أين هي مفاجئتكم بتأجيل هذه المباريات ، نحن نمشي عبر خطة زمنية عبر آله الزمن أذا تم تأجيل المباريات تتوقف عجلة الدوري ، في الجرائد الكثيرين من المسؤولين يتحدثون عن عزوف الجماهير عن المباريات في الأسبوع الأول طبيعي آن يعزفون لأن وقت المباريات مع صلاة القيام ومسؤوليات العيد أهم من مباريات كره القدم ، الاتحاد يريد الحضور الجماهيري ولا يراعي وقت المباريات ، لماذا لم يقوم الاتحاد بعمل عيديات للجماهير اثناء المباراة لتحفيزهم للقدوم لو أراد ذلك،خاصة أذا لم تكون لديهم بادرة التأجيل تمثل عيديه من الاتحاد للاعبين والجماهير لكن ما في أمل ( في المشمش )
كذلك الانطلاق لم يخلوا من فضائح تحكيمية ، دوري نجوم قطر بشكل مختلف هناك نجوم في السماء ، ويوجد نجوم بالملايين في المستطيل الأخضر لكن لدينا هذا الموسم النجوم هم الحكام لديهم الدور الأبرز في تلميع نجومهم وجعل عدسة المصورين وأقلام الصحفيين تتجه اليهم في هذه السنة ، الحكم متعارف عليه أن ضابط إيقاع اللعب اليوم أصبح الحكم يعزف الإيقاع بتصرفاتهم الجديدة على الساحة ، اليوم لدي إيمان تام ان حكام هذا الزمن هم بعيدين عن فكره التحكيم ، أين هيبة الحكم الأسود قبل أن يدخل اليه الالوان الصناعية من ( الاصفر والازرق والاحمر ) اضافة الى المنكهات المحسنة للأداء التحكيمي من سماعه واتصال بالعالم الخارجي بعيد عن أحداث المباراة قد يسمع نكته من هنا أو هناك لأن الاتصال يأخذ الانتباه الذهني في اعتقادي التركيز لم يبقى على اللعب بل في ادوات مساعدة جعلت من ادائه ضعيف ، في السابق كان له هيبته في المواقف في ارض الملعب ، اما اليوم اصبح الحكم بوق للكلام يتحدث يثرثر تطلع صوره في الجرائد وفي الاعلانات التجارية يبحث عن الشهرة في مكان آخر خاصة أذا لم يملك من المواهب الكروية التي تحفظ له عيشه في هذه الدنيا يمسك كتيب (كيف تصبح حكم ) يتعلم من خلاله ان شخص له هيبة في قراراته مختلف اللون له توأمين على الخط واخر احتياطي يدخل لاعبين الاحتياط أضافة إلى عينه الحارسة خارج الخط ، في الملعب يحكم بين فريقين مختلفين في اللون لديك بطاقتين تحمل اللونين الاصفر والاحمر وما هي الحالات التي يستخدمها ثم يتبع الكتيب صور توضيحية للضربة الركنية والتماس اضافة إلى عدم لمس الكره وفي أخر الكتيب توضيح عن الأمور الممنوعة عن الفريقين ولم يتطرق الكتب إلى ما هو ممنوع عن الحكم ، هو ملك الملعب يقوم بكل الأفعال مباحة له لأن جميع القوانين معه ، كلمه النجوم في وسط اسم الدوري تثير اهتمام جملة من الأشخاص أصحاب الصلة بالدوري سواء حكام او إداريين او مسؤولين أن يكونون من ضمن هؤلاء النجوم في الجرائد لأعتقاده كلمة نجوم تشابه بالفكرة مثل ( نجوم بوليود وهوليود ) في الصحف الفنية فهم نجوم في عالمهم ونحن كذلك نجوم في ساحة دوري النجوم القطري ..تباشير الدوري لا تتوقف ، خسارة (ام صلال) في اول مبارتين وهو بطل البطولة التنشيطية اضافة الى ممثلنا في آسيا يجعلنا نضع قلوبنا خوف من الانتكاسة بأرقام كبيرة ، البرتقالي بحاجة الى دعوات الوالدين ليظهر بصورة مشرفة ، لو قام الاتحاد القطري بتأجيل الدوري في العشر الأواخر وليلة العيد لكانت وظيفة جميع أهل الرياضة الدعاء إلى ام صلال الفوز في الآسيوية لكن اليوم مع إرهاق اللاعبين الدعاء منقوص ، اتحادنا الكريم كل عام وأنت بخير العام القادم سيقدم الينا بأذن الله رمضان كما نعلم جميعآ فالرجاء مراعاة العشر الاواخر وليلة العيد من أجنده تتبع التقويم الهجري وهناك مترجم لترجمتها الى الانجليزية خاصة وجميعنا يعلم إن تدشين الدوري القطري ناطق بالانجليزية... عيدكم مبارك Eid Mubarak..