ابناء الشيطان

التربيه والام والابناء جميعهم وجه لعمله واحده هي المجتمع،تقويمهم يقوم الحياه وفشلهم يدق ناقوس الخطر،الام هي من تغرس النبته الصاله في هذا المجتمع،الابناء هم من يجنون اهتمام الام في جميع مراحل الحياه الام الحقيقيه التي تكرس حياتها لابنائها لتربيهم تربيه صالح لانهم جيل المستقبل،لكن مانشاهده اليوم في بعض حالات العقوق هي ناتجه عن تقصيرمن التربيه في مراحل التربيه الاولى من الاهمال وانطلاق بعض الامهات بالتفكير الغربي(اعيش حياتي العيال مايدمون لي )من تفكر بهذا المنطق تجد ابنائها كل من في عالمه الخاص من وجد نفسه في عالم اصدقاء السوء وماينتج عنه من افعال تنتج عنها تصرفات غريبه من (عبده الشيطان الايمو ومن التدخين وشرب الخمور و الشذوذ )لان لايوجد رادع لهم تجد الصغار يمشون بتاتو في اجسادهم وحركات غريبه لماذا لان لايوجد من يمسك مسؤوليتهم كل فرد عايش حياته لنفسه،لايوجد اسره بل توجد حياه مستقل لان هذا مفهوم الحريه من وجهه نظرهم،لكن في الحقيقه هذا الضياع من افكار لم تترجمونها بالشكل الصحيح،معلم فاضل وجد في مدرسته طالبين يلبسون ملابس سوداء غريبه ويجرحون ايديهم بشكل مرضي ،قام الطلاب بالابلاغ عنهم تم امساكهم من قبل المربي الفاضل حدثهم وطلب منهم التفسير طبعا لاتفسير هذه هي فكره (الحريه الشخصيه) حدث اولياء الامر عن طريق الهاتف والدته الاول اعلنت غضبها انها ستربيه وووو من الافعال التأديبيه هي امرأه كبيره لاتعلم بشيء ،اما الثانيه كان ردها غريب هذا فعل عادي خليه يعيش حياته انت مربينا الفاضل لم تكن لك تجارب في هذا السن في امور غريبه،هذه التصرفات التي يفعلونها ،يتعلمونها من بعضهم البعض ماهي الا من افكار عبده الشيطان الدخيله من اشخاص ارادوا ان يتحررون من الموجود وخلق شيء من وجودهم المرضي،بالطبع احنا في مجتمع يأخذ كل شيء غريب يتم تقليده، لدى بعض الاهل هذا هو التطور ابنائه اصبحوا من الفرنجه يرفعون راسه امام اهل العشيره شكله ستايل يدل على مواكبته الموضه الغربيه،هؤلاء وجدوا لهم عالم اخر بالنت اجتمعوا اعطوا بعضهم افكارهم الغريبه ليكونوا فريق متجانس في كافه الكره الارضيه،بعض الاهل لايعلم شيء عن هذه الظاهره الشيطانيه، يعتقد انه موضه وستايل للابن ،اخرين لايعلمون ماذا حال ابنائهم فهم في يد ميري وكومار الاب الروحي لهم،اخرين سقطوا في فجوه الاجيال الوالدين وصلوا الى الستين وابنائهم في العشرينات فمن الطبيعي التربيه لاتكون بالشكل المأمول من الوالدين وقد تترك تربيتهم لاخوانهم الذي يكبروهم لانهم لم يستطيعوا فهم متطلبات الجيل الصغير،نحن اليوم ندق ناقوس الخطر لاولياء الامور الذين يعيشون من منطلق (عيش ايامك عيش لياليك)لايهتمون بأبنائهم جعلوهم يتربون مع افكار الشياطين واخرين مع افكار الشواذ واخرين مع حياه ماانزل الله بها من سلطان،هناك الكثير من الوحوش الذين يكشرون عن انيابهم على فلذات اكبادكم جعلوهم ضحيه لافعالهم الشيطانيه بسبب اهمالكم لهم ،البعض لا يعلم يعتقدون ان ابنائهم في البيت هم بخير لكن الغالب لايعلمون ماذا يشاهدون ماذا يتابعون من يصادقون،فمن جعل ابنائه عرضه لكل هذا أذا لانستغرب عقوق الابناء وضربهم لأبائهم في الكبر،فمن يزرع يحصد،لكن الحمدلله الصورالمشرفه المشرقه للبر والعطف موجوده فمن زرع التربيه الصاله في الصغر جنوه في الكبر بأبناء (طينه جنه) كما يقال،اما من يهمل لايجني الا الاهمال..