الجمهورية الامامية المستقلة

مقال الاسبوع الماضي لم يمر مرور الكرام بل تبعه الكثير من الايميلات التي غص بها الهوت ميل ،الحمدلله تم فتحها والرد على المستفسرين والمعلقين على البحث الامامي عن الاسلحه الساخره القطرية،الحمدلله تم تدارك امر الايميلات قبل ان تحدث كارثه في مساحه الميل وتفاجئون بدوي أنفجار ايميلي من خلال شريط الجزيرة الاخباري (أنفجار أيميل بسبب كثرة الاسلحه الساخره الموقوته عبر ايميلات عنابيه.....)،لم اتوقع هذا الكم من شباب محبط وغير مؤمن ببلاط صاحبه الجلاله والبعض منهم يتمنى التواجد لكن لايوجد بيئه صالحه لابداعهم، لان مقص الرقيب يقتص منها ويرميها في أقرب سله مهملات سواء تحت المكتب او عبر سطح المكتب الالكتروني،حيث الدعوه صادقه من قبل الاستاذ (صادق محمد) و زعيمنا الامامي (امام مصطفى) لتواجد الاقلام المصنوعة محليا او شبه محليا اي بالتعاون مع دول شقيقه وصديقه..
حمله الايميلات الخطيره لم تنتهي عند الايميلات بل أنتقلت الى الاحلام ،فأذا بي احلم بحلم امامي بتوقيع (امام مصطفي )زعيمنا وليس الزعيم عادل امام مضاف اليه ختم (الجمهوريه الاماميه)،حيث اصبح زعيمنا رئيس دول لكن لا تقع في افريقيا ولا آسيا بل شيء بين البينين بتقولون لي شلون أحكيلكم احنا في استراحه ويوم الجمعه يعني اجازه راحه من غثه الدوامات وياكثر مانشوف الساعه نبيها تمشي بس يوم الجمعه نتمنى ان عقارب الساعه تقف كل دقيقه بساعه لنستمتع بحياة الكسل والرباده..
نرجع للحلم الامامي بعد تبعات المقال السابق،كان زعيمنا الامامي رئيس جمهوريه في مشاهد الحلم واقف على منبر يخطب الجمهور بشكل ساخر يحثهم على الانتاج وبذل قصار جهدهم كلا بما يملك بكل الاسلحه المسموحه والمحرمه دوليآ لكن على الاوراق ان تكون كلماتهم كتابيه فهذا دستوره وكل رئيس حر بما يصيغ في البنود الدستوريه ،الاهم كان خلف رئيسنا الامامي الشعله القطريه في اسباير وبجانبها ماسبيرو(هو اسم المبني الضخم علي ضفة
نيل القاهرة وهو مقر للتلفزيون المصري أقدم التلفزيونات الحكومية في الشرق الأوسط وأفريقيا, وماسبيرو أيضا هو أسم الشارع الذي يطل عليه هذا المبني) وزعيمنا الساخر منتصفهم يسهب بالخطبه بكل صدق وأمانه الاهتمام بالشعب حيث أشار الى تبني المواهب الشبابيه والشيابيه ليمنحهم الامل المفقود وان قطار الحياة لم يفوت بل موجود في (جمهوريه أمامكو) تضع امام اعينها صناعه الانسان والاستثمار فيه،لكن بعد خلق المواهب من الشباب والكبار نبدأ بسياسه عشريه بعد عشر سنوات من الان الاستثمار بالفكر الاحترافي في الحياه ،بمعنى كما شرح الزعيم ان يكون كل مواطن (كاكا الامامي )و(بيكهام الامامي)،بمعنى آخر اكثر تبسيط بعيد عن التعقيدات لا ان يكون الاحتراف في الملايين بالرياضه فقط،بل الاحتراف بكل موهبه في كل المجالات الى الدول الاخرى وبعقود بالملايين قائمه على اساس الاستثمار وتبني المواهب في جميع المجالات، يعني اللي تخيط لن تندثر بل ستكون افضل من( ايلي صعب )في الازياء والحياكه اضافه الى موهبه الحداق (الصيد يعني)على لسان زعيمنا يدرب بشكل محترف ان يصطاد اكثر من 50 سمكه في نص ساعه ليتحقق المعدل ثم يحترف في دول واقعه على الساحل من الدول الشقيقه والصديقه و العدوه ان وجب الامر،كذلك كل من يملك موهبه الكتابه والتعليق الزايد ومن يملك صوت جهوري طبعا سيكون له محل من الاعراب والاحتراف من نصيبه والملايين في جيبه،ثم تحدث عن لكن هنا حدث زلزال في الحلم ولم أشاهد الا لون السماء اصبح عنابي دليل على خير قطري قادم هل يا زعيمنا الامامي خير لك ام خير لي هل ستأخذ الجنسيه القطريه واحصل انا على الجنسيه المصريه يكون تبادل في المواقع ، ام هذا دليل على انحباس حراري وانحسار للمواهب ونبقى بعد المقال السابق بالبحث عن المواهب،ينحصر الموضوع بالمحافظه على الموجود وعدم انقراضنا واحد تلو الاخر والاسباب خلص الحبر من المطابع والناس يوم الجمعه اجازه ونطبع الملحق ليشششش؟؟؟

ليست هناك تعليقات: