الأجندة السنوية حافلة بالكثير من المناسبات الدينية والحياتية التي تعد أياما مهمة في بعض الدول تستوجب إعطاء إجازة لمدة يوم بشكل سنوي للأفراد، لتترسخ أهمية هذا اليوم لديهم في دولهم، على سبيل المثال إجازة لمدة يوم للسنة الهجرية الجديدة والإسراء والمعراج والمولد النبوي. هناك عطل دنيوية منها يوم العمال وإجازة لمدة يوم للسنة الميلادية الجديدة.
بعض الدول المجاورة تعطي إجازة يوما واحدا لهذه المناسبات للطلبة والموظفين، لترسيخها خاصة الأيام الدينية التي يجب أن نشعر بأهميتها دون تجاهلها حتى لا تمر مرور الكرام دون وقفة حقيقية معها بكل الوسائل الاعلامية التي لا تعير المناسبات الدينية اهتماما كليلة رأس السنة الميلادية من قبعة بابانويل الى الشجرة المزركشة مروراً بالأبراج والتوقعات السنوية.
يجب أن نعطي أيامنا الدينية روحانية بوجودها في ديننا الحنيف، الكثير من أبناء البلد لا يشعرون ولا يعلمون بقدوم السنة الهجرية الجديدة وما هي الأرقام التي تحملها هل هي ثلاثية أو رباعية، الاهتمام الاعلامي يكاد يكون صفرا على الشمال، لا يعيرونها اهتماما والمجمعات نائمة في سبات عميق لا تصحو إلا في موسم الحصاد السنوي شهر رمضان لبيع الأطعمة والمأكولات الخاصة في رمضان تحوله من شهر عبادة الى شهر أكل، كذلك تم اضافة الى هذا الشهر أسبوع رجوع الحجاج لبيع الحلويات والشوكولاته، اكسبوا المناسبات الدينية الطابع التجاري.
لماذا لا يتم توحيد الإجازات الدينية بين دول مجلس التعاون الخليجي كأبسط سبل التعاون الديني في ترسيخ مبادىء المناسبات الدينية بين دول المنطقة، دول لديها يوم إجازة للسنة الجديدة ودول يومان ودول خليجية لا يوجد في أجندتها إجازة، كذلك في باقي المناسبات.
لا نريد اعارة المناسبة الدنيوية أهميتها التي وضعت من قبل شخوص في عقود سابقة، لكن ما يعنينا مناسباتنا الدينية التي بدأت تنصهر في قلوب أبناء هذا الجيل، الحمد لله العيدان والشهر الكريم راسخ وباقي على مكانته في قلوب الصغار والكبار.
كلي أمل أن يكون التعاون بين الدول الست قائما على أبسط الأمور الى الأفكار الريادية التي نمني النفس في تطبيقها بين دولنا الخليجية من العملة والقطار والجسور والسوق المشتركة الى توحيد الإجازات، ليتم اعتماد القاعدة الأساسية في توحيد الاجازات الدينية قائمة على قوة هذا الدين في أرض شبه الجزيرة العربية منبع الدين الاسلامي.. اللهم ثبتنا على دين الحق واجعل جميع أمورنا قائمة على كتاب الله وسنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا يا أرحم الراحمين.
بعض الدول المجاورة تعطي إجازة يوما واحدا لهذه المناسبات للطلبة والموظفين، لترسيخها خاصة الأيام الدينية التي يجب أن نشعر بأهميتها دون تجاهلها حتى لا تمر مرور الكرام دون وقفة حقيقية معها بكل الوسائل الاعلامية التي لا تعير المناسبات الدينية اهتماما كليلة رأس السنة الميلادية من قبعة بابانويل الى الشجرة المزركشة مروراً بالأبراج والتوقعات السنوية.
يجب أن نعطي أيامنا الدينية روحانية بوجودها في ديننا الحنيف، الكثير من أبناء البلد لا يشعرون ولا يعلمون بقدوم السنة الهجرية الجديدة وما هي الأرقام التي تحملها هل هي ثلاثية أو رباعية، الاهتمام الاعلامي يكاد يكون صفرا على الشمال، لا يعيرونها اهتماما والمجمعات نائمة في سبات عميق لا تصحو إلا في موسم الحصاد السنوي شهر رمضان لبيع الأطعمة والمأكولات الخاصة في رمضان تحوله من شهر عبادة الى شهر أكل، كذلك تم اضافة الى هذا الشهر أسبوع رجوع الحجاج لبيع الحلويات والشوكولاته، اكسبوا المناسبات الدينية الطابع التجاري.
لماذا لا يتم توحيد الإجازات الدينية بين دول مجلس التعاون الخليجي كأبسط سبل التعاون الديني في ترسيخ مبادىء المناسبات الدينية بين دول المنطقة، دول لديها يوم إجازة للسنة الجديدة ودول يومان ودول خليجية لا يوجد في أجندتها إجازة، كذلك في باقي المناسبات.
لا نريد اعارة المناسبة الدنيوية أهميتها التي وضعت من قبل شخوص في عقود سابقة، لكن ما يعنينا مناسباتنا الدينية التي بدأت تنصهر في قلوب أبناء هذا الجيل، الحمد لله العيدان والشهر الكريم راسخ وباقي على مكانته في قلوب الصغار والكبار.
كلي أمل أن يكون التعاون بين الدول الست قائما على أبسط الأمور الى الأفكار الريادية التي نمني النفس في تطبيقها بين دولنا الخليجية من العملة والقطار والجسور والسوق المشتركة الى توحيد الإجازات، ليتم اعتماد القاعدة الأساسية في توحيد الاجازات الدينية قائمة على قوة هذا الدين في أرض شبه الجزيرة العربية منبع الدين الاسلامي.. اللهم ثبتنا على دين الحق واجعل جميع أمورنا قائمة على كتاب الله وسنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا يا أرحم الراحمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق